قصة سيكرتيره عند طليقى البارت العاشر 10 بقلم منه محمد










قصة سيكرتيره عند طليقى

البارت العاشر 10

بقلم منه محمد

وف القسم 

احمد : انا قولت كل اللى عندى ياباشا بس والله العظيم كان خلاف عادى وكنت هالصحها بالكمتين انا مستحيل اقتل حضرتك ده انا عمرى ماقتلت نمله هقتل بنى ادم

الظابط : خلااااص انت هتحكيلى قصه حياتك خدوى ياعسكرى

احمد : يا خدنى فين ياباشا؟ 

الظابط :ع حجز

احمد : حجز ايه باباشا انا برئ والله العظيم برئ

بتستمر التحقيقات وبيفرغوا كاميرات المراقبه 

ويشوفوا انه فعلا حصل شجار بينهم وبعدها مشيت "كاميليا"  وهى متعصبه وبعدها ببدخل "احمد"  وهو مضايق وبيرن تلفونه بعدها بينزل جرى من الشركه 

الظابط :  وقف هنا 

بيفضل الظابط يعيد ف اخر لقطه 

الظابط : السر ف المكالمه 

بسمعوا المكالمه وبيعرفوا ان فعلا "كاميليا"  كانت بتستنجد ب "احمد" 

وقارنوا وقت المكالمه مع وقت كاميرا المراقبه 

ويعرفوا فعلا ان "احمد"  مكنش موجود وقت الحادثه

بيمر الوقت وبستعيد "كاميليا"  عافيتها وبيتعمل معاها التحقيق

الظابط : حمد الله ع السلامه يا انسه كاميليا

كاميليا : الله يسلمك يا فندم

الظابط : ها جاهزه للتحقيق ولا نجله 

كاميليا : لا جاهزه 

الظابط : على بركه الله احكيلنا ايه اللى حصل قبل الحادث

كاميليا بحزن : هو حصل بينا خلاف 

الظابط : ممكن اعرف الخلاف ده؟ 

كاميليا بحزن : احمد كان بيروح اشاعات ان احنا مرتبطين عشان يعمل لنفسه داعيا،  خرجت متعصبه بعدها وروحت ع البيت 

لاقيت قهوتى اللى كنت نسيت اشربها قبل ما انزل شربتها وفجأه حسيت انى بموت ف رنيت عليه عشان يلحقنى وبعدها محسيتش بنفسى 

الظابط : مفيش اى حاجه تانيه عايزه تقوليها؟ 

كاميليا : مفيش اى حاجه تانى هو ده كل اللى حصل

الظابط : مبتتهميش حد؟ 

كاميليا : لا لانى مليش مشاكل مع حد حتى لو احمد مستحيل يعمل كده احنا ممكن يحصل بينا خلافات بس مش هتوصل لكده 

الظابط : تمام،  عموما متقلقيش التحقيقات شغاله لحد ما نعرف مين عمل كده

بتستمر التحقيقات عشان يعرفوا مين اللى عمل كده وبيطلع احمد براءه

ف المستشفى 

الممرضه : انسه كاميليا فى حد عايز يزورك

كاميليا باستغراب : حد حد مين!! 

بيدخل "احمد"  ومعاه بوكيه ورد كبير

كاميليا : احمد

احمد : اتمنى متكونيش مضايقه منى 

كاميليا : لو مكنتش مضايه منك مكنتش كلمتك تلحقى

احمد : بس انا ملحتكيش  البوليس جاه فجأه واضطريت اهرب 

كاميليا : حصل الخير المهم ان انا كويسه الحمد لله وانت كمان محصلكش حاجه وبتمسك ايده

احمد : صدقينى لو جرالك حاجه انا مكنتش هسامح نفسى ابدا 

كاميليا : متحملش نفسك الذنب انت معملتش حاجه 

احمد :  بخصوص المشكله اللى حصلت انت فهمتينى غلط هو اللى حصل هو. 

بتحط "كاميليا"  ايدها على بوقه

كاميليا : خلاص مش عايزه اعرف خلاص اللى فات مات

احمد : بس لازم تعرفى 

كاميليا : انا لسه تعبانه شويه ومحتاجه وقت عشان اقدر افهم 

احمد : تمام عن اذنك

بيمر الوقت وبترجع كل حاجه لطبيعتها وبتكمل الشرطه التحقيقات والتخريات لكن بلا هدف 

بترجع "كاميليا"  للشركه تانى

جيهان : يا فتاح ياعليم  يارزاق ياكريم ايه اللى رجع الوليه دى هنا تانى

امانى : ما خلاص بقى قلبك ابيض يا جيهان

جيهان : انا عايزه افهم انت هتفصلى سايبه شغلك ومركزه معايا على طول

بتتكسف "امانى"  وبتبص ف الورق بتاعها 

كاميليا : هاااى

احمد بسعاده : كاميليا حمد الله ع السلامه 

كاميليا : وحشتنى وحشتنى اوى 

بتدخل "جيهان"  على غفله من غير ما تخبط

جيهان : مستر احمااااد الصفقه اللى مرجعتهاش من ساعه متعملت 

احمد : وقته؟ 

جيهان : وقته جدا 

وبتطلع متعصبه،  بتلاحظ "كاميليا"  ان "احمد"  باصصلها باعجاب

كاميليا : مالك يا احمد 

احمد : ايييه مفيش ان كويس 

كاميليا : اومال مالك باصصلها كده ليه على فكره ان لاحظت من ساعه ما جيت الشركه وانت مركز معاها

احمد : مفيش الكلام ده بس المشكله انها مختلفه شويه

كاميليا : مختلفه اه مسيرى اعرف الاختلاف ده عن اذنك 

بيشوف "احمد"  الصفقه اخيرا وبينصدم من اللى بيشوفه

احمد : كنت عارف انك مش هتسيبنى ف حالى بس انا وراك يا مصطفى.

      لقراءة البارت الحادي عشر من هنا 

تعليقات