قصة سيكرتيره عند طليقى البارت الثاني عشر 12 بقلم منه محمد










قصة سيكرتيره عند طليقى

البارت الثاني عشر 12

بقلم منه محمد

احمد بزعيق : ايه الصور دى مين اللى جابها هنا

محدش بيرد من الخوف وبعضهم يبدأ يتكلم عن الصور من تحت لتحت

احمد بغضب : على فكره دى مراتى اللى انتوا بتتكلموا عليها   

جيهان بغضب وبكاء مع بعض : لا مش مراته،  انا طلقته وبتمشى

احمد : جيهان لا،  جيهان استنى بس مبتردش عليه

بيدخل مكتبه وبيفضل يكسر كل حاجه بغضب 

احمد : اكيد اكيد هو اللى عملها بس ازااااى ازااااى وجاب الصور دى منين وبيضرب باديه على المكتب بغضب شديد 

بتنزل "جيهان"  من الشركه وهى بتعيط ومبتاخدش بالها من العربيه اللى جايها عليها 

مصطفى : خالى بااااالك 

وبلحقها من العربيه اللى كانت هتخبطتها 

جيهان بحرج : شكرا 

مصطفى : ولا يهمك بس ابقى خالى بالك

بتفضل "جيهان"  تعيط 

مصطفى : ايه مالك؟ 

جيهان بعياط : مفيش ،  عن اذنك 

مصطفى :  مينفعش تروحى وانت ف الحاله دى خالينى اوصلك 

جيهان :  لا مفيش داعى متشكره 

مصطفى : بس انا مصر مش هتعرفى تروحى وانت بالحاله دى

جيهان : اجوك سيبنى ف حالى دلوقتى انا تعبانه 

مصطفى : انا اسف بس مقدرش اسيبك ف الحاله دى انت مكملتيش خمس دقايق وكانت العربيه هتخبتك بعد الشر،  ارجوكى اوصلك بس وبعدين اعملى اللى انت عايزه

جيهان بنفاذ صبر : ماشى 

بيوصلها البيت 

مصطفى : هو ده بيتك يا انسه جيهان؟ 

جيهان بسخريه : انسه 

بيبصلها باستغراب 

جيهان : لا متاخدتش ف بالك،  اه هو

شكرا يا استاذ اييه؟ 

مصطفى : مصطفى 

جيهان بصدمه : مصطفى!! 

وبتفتكر ان ده "مصطفى "اللى هو الد اعداء "احمد "

مصطفى : فى ايه؟ 

جيهان : لا مفيش شكرا 

بتطلع على بيتها وبتحاول تبين ان مفيش حاجه

تانى يوم ف الشركه 

احمد : امانى انا متأكد انه فيه جاسوس ف الشركه عشان يقدر يجيب صور زى دى

امانى : بتفكر ف حد معين يافندم 

احمد : لا معرفش حد بس انت لازم تخلى عينك ف وسط راسك بس من غير متخلى حد ياخد باله منك 

امانى : تحت امرك يافندم 

احمد : امانى 

امانى : نعم يافندم 

احمد : انا عايز الحفله تتعمل فى معادها كل حاجه تتم زى ماهى متخططه 

امانى : تحت امرك يافندم

احمد : هى جي موجوده؟ 

امانى : لا يافندم  مجتش انهارده 

احمد : تمام 

بيروح " احمد" بعد ما بيخلص شغل لبيت "جيهان" 

جيهان : عايز ايه يا احمد

احمد : عايز اقولك انى مش هاسيب اللى عمل كده يفلت بسهوله 

جيهان : والله وهتعمل ايه؟ 

احمد : انت ليه بتتكلمى بيأس كده  ليه قوتلك هجيبلك حقك

جيهان : حقى!! 

احمد : اه حقك انا مسمحش لحد كده ف مراتى

جيهان بغضب : قولتلك انا مش مراتك،  ولا انت نسيت المعلومه دى 

احمد بحزن : لا منستش،  بس كنت عايز اقولك ان فى حفله ف الشركه هتتعمل قريب ومحتاجك فيها كالسيكرتيره عن اذنك 

وبينزل وهو حزين وبيخبط كوتش العربيه برجله بغضب 

بتكون هى كمان حزينه وبتعيط 

بيتروح "امانى" لبيت "كاميليا" 

امانى : انا عارفه انك اتفأجتى بس هو فعلا مكنش قايل لحد غيرى لانه كان عنده نيه عشان يرجعلها وصدقينى انت ملكيش علاقه بالموضوع هو مكنش بيستغلك احنا فعلا كنا محتاجين عشان تبقى الواجهه للشركه بتاعتنا 

كاميليا : والله ولما هو كده محاتجينى ف نفس الوقت اللى هو مشغله فيها 

امانى : صديقتى جت كده فعلا،  وبعدين مستر احمد ملوش ف جو الدنجوان ده وانه يلعب بالبنات ابدا وعمره فكر انه يستغلك انت صديقته من زمان واكتر واحده عرفاه 

كاميليا : كنت فاكره انى عارفه لانك طلعت معرفش عنه حاجه خالص 

امانى : هو مكنش معرف حد بجوازه ده،  حتى مراته مكنتش تعرف انه رجل اعمال اصلا 

كاميليا : حتى مراته متعرفش عنه حاجه طب ما طبيعى يطلقوا وانا عايزنى انا ارجع اثق فيه 

امانى : هو عمره ما يستغلك ولا كان بيستغل مراته هو بس مقالش لحد عشان ظروف شغله مكنتش تسمحله بكده 

كاميليا : امممم وايه كمان 

امانى : مقدرش اقول تفاصيل دى حاجه هو بس اللى يقدر يقوله

كاميليا : تمام

بيمر الوقت وبترجع الاوضاع ف الشركه لوضعها عادى وبيتنسى  الموضوع وبيكون كله مشغول بالحفله اللى هتعمل ف الشركه 

بيكون "احمد" قاعد ف مكتبه وبتدخله "كاميليا" 

احمد بفرحه : كاميليا مبسوط اوى انك جيتى

كاميليا : بجد مبسوط!! 

احمد : اكيد طبعا لانك مشيتى زعلانه اخر مره 

كاميليا : معلش الظاهر انهى فهمت الموضوع غلط 

احمد : اصدقك ايه؟ 

كاميليا : امانى فهمتنى كل حاجه وانك مكنتش بستغلنى زى ما كنت فاكره عشان ترجع لمراتك 

احمد : الحمد لله انك فهمتى،  انا مستحيل اعمل فيكى كده يا كاميليا انت حد عزيز عليا اوى 

كاميليا : ميرسى يا احمد بس انت صدمتنى بحوار زى ده 

احمد : صديقنى انا كان عندى ظروفى بس اوعدك مش هخبى حاجه عليكى تانى 

كاميليا بحزن : لا ما خلاص مبقتش فارقه

احمد : ليه بتقولى كده؟ 

كاميليا بحرج : لانى كنت بحبك 

احمد بصدمه : ايه!!  كاميليا احنا طول عمرنا صحاب عمرى ما جا ف دماغى انك بتفكرى بالطريقه دى ابدا 

كاميليا : الظروف بقى نعمل ايه؟ 

احمد : انا اسف يا كاميليا لو كنت جرحتك من غير اقصد 

كاميليا : لا ويهمك،  عن اذنك 

احمد : ماشيه ليه؟ 

كاميليا : عندى طياره عايزه الحقها 

احمد : طياره!!  ليه انت مسافره 

كاميليا : اه هرجع على باريس 

احمد : بسسس

كاميليا : متقلقش الموضوع ملوش علاقه بيك انا كده كده كنت مسافره

يلا اشوف وشك بخير واتمنى اسمع عنك اخبار سعيده بخصوص موضوع مراتك

احمد : توصلى بالسلامه ان شاء الله خالى بالك من نفسك وسلم عليها

كاميليا بامتنان : مع السلامه 

بيخبط الباب فجأه 

احمد : ادخل

بتدخل "جيهان" وهى شكلها تعبان ومكتئب 

كاميليا : انا لازم امشى عن اذنك 

جيهان :  خير 

احمد : كنت عايز منك شويه تحضيرات للحفله 

جيهان : حفله ازاى والشركه بتقع 

احمد : ما هو ده سبب الحفله انا عمالها احسن احاول ارجع علاقتى من تانى 

جيهان : تمام ايه بقى اللى مطلوب منى

احمد : امانى هتقولك كل حاجه 

جيهان : طيب تمام عن اذنك 

احمد : جيهان استنى لكنها بتمشى ومبتردش عليه 

بيرن تلفون المكتب 

احمد : ايوه يا امانى، بتقولى ايه عرفتى مين اللى عمل كده حلو اوى.

        لقراءة البارت الثالث عشر من هنا 

تعليقات