قصة سيكرتيره عند طليقى البارت الحادي عشر 11 بقلم منه محمد










قصة سيكرتيره عند طليقى

البارت الحادي عشر 11

بقلم منه محمد

احمد : امااااانى

امانى : ايوه ايوه حضرتك ف ايه

احمد : الغى الصفقه اللى كنا متفقين عليها مع الوفد الاجنبى

امانى : بس دى صفقه مهمه 

احمد : اعملى اللى بقولك عليه 

امانى : حاضر يافندم 

احمد : انا هاوريك يامصطفى

جيهان : ايه كان عايزك ف ايه؟ 

امانى : عشان الصفقه

جيهان : اخيرا قرأها

امانى : طلب منى الغيها 

جيهان : ايه ده ليه هى اه كان فيها حاجات غلط بس كانت مممكن تعدل 

امانى : مقاليش اى حاجه تانيه 

جيهان : الموضوع ده غريب 

مصطفى وهو بيتكلم على التلفون : يعنى ايه لغى الصفقه 

خلاص تمام،  كسبت المعركه احمد بس مكسبتش الحرب

امانى : ايه حفله 

احمد : اه حفله عشان ارجع علاقتى برجال الاعمال اللى فضوا شركاتهم معايا بسبب اللى حصل واورى الشركات المنافسه احنا لسه مكملين موقعناش،  وعشان سبب تانى محدش يعرفه غيرك

امانى : دلوقتى يافندم انت مش شايف ان الوقت مش مناسب

احمد : بالعكس ده وقته هى لازم تعرف الحقيقه بس متقوليهاش على حاجه غير ان حفله مترتبطه بالشغل وبس فاهمه

امانى : تحت امرك يا فندم ولسه بتلف بيقوها 

احمد : امانى استنى 

امانى : خير يافندم؟ 

احمد : بصراحه عايز اشكرك على مساعدتك ليا بجد مش عارف اقولك ايه؟ 

امانى : على ايه يافندم انا معملتش الا الواجب 

بيبصلها با متنان وبتدخل عليهم "جيهان"  بتهور كاعاده 

امانى : بعد اذن حضرتك يا فندم

احمد : اتفضلى

بتطلع "امانى"  وبتلاحظ "جيهان" على وشها الاحراج السعاده 

احمد : على انا مبحبش حد يقتحم المكتب بتاعى بالشكل ده بس انا بعديهالك انت بس 

جيهان : كتر خيرك والله،  ليه لغيت الصفقه 

احمد : كان لازم الغى الصفقه دى كانت فخ من مصطفى عشان يخسرنى ف اضطر اشاركه وده مسحييل يحصل ابدا 

جيهان : وهو ليه عايز يوقعك ايه اللى خلاف اللى بيكنوا عشان توصل لكده 

احمد : هاقولك كل حاجه لما يجيه وقته 

جيهان : وامتى هايجى وقته؟ 

احمد : قريب قريب اوى 

جيهان : ايوه اللى هو امتى يعنى؟ 

احمد : خلاص ياستى ما قولنا قريب الله 

جيهان : طب ممكن اعرف كنت بتتكلم انت وامانى ف ايه؟ 

احمد : هايكون ايه غير الشغل

جيهان : والله وشغل ايه بقى اللى يخليك تبصلها كده 

احمد : عادى كنت محتاج مساعده وهى ساعدتنى  

جيهان : مساعده اه 

احمد : سيبك من امانى وركزى معايا انا وبيمسك ايديها 

وحشتينى 

جيهان : انت اوحش 

احمد : جيجى ممكن تبطلى قولتلك هشرحلك كل حاجه 

جيهان : اما تبقى تشرح بقى عن اذنك

احمد : استنى وبمسكها من ايديها ويشدها ناحيته وبيحضنها وبيقولها : كل حاجه هتبقى تمام صديقنى 

بتزقه بغضب 

جيهان بغضب : ابعد عنى وبتسيبه وتمشى 

احمد :  امتى تفهم بقى 

مصطفى : اممممم عامل حفله حلو اوى ،  والحفله دى هتبقى امتى؟ 

فتحى : لسه متحددش

مصطفى : تمام عايزك تبقى متاعب كل حاجه بتحصل ف الشركه كل كبيره وصغيره تكون عندى انت فاهم 

فتحى : تحت امرك يافندم 

مصطفى : نهايتك قرببت يا احمد 

تانى يوم 

احمد : جهزتى كل حاجه للحفله 

امانى : كله جاهز يافندم بس فاضل شويه حاجات بسيطه كده 

احمد :  عايزك تخلصى كل حاجه قبل الوقت المحدد لازم كله يبقى مثالى  

امانى : تحت امرك يا فندم 

كاميليا : هاى احمد ، سيكرتيرتك كانت مش راضيه تدخلى 

بتكون "جيهان"  واقفه ع الباب متعصبه منها

بيشاور "احمد"  ل" امانى " انها تطلع وتأخد "جيهان"  معاها 

احمد : معلش يا كاميليا بس انا زى ماقولتك هى ملتزمه بشغلها 

كاميليا : والله ما هى عارفه انت مش اخره مره قولتها التعليمات البنت دى شكلها مبتفهمش 

احمد : كاميليا

كاميليا : لا بجد البنت دى مستفزه جدا 

احمد بغضب : كاميييلياااااا

كاميليا : ايه ف ايه مضايق عشانها ليه؟ 

احمد : عشان اللى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى 

كامليا بصدمه : مراتك،  احمد انت انت متجوز!! 

احمد : لا انا مطلق،  جيهان كانت مراتى وحصلت بينا خلافات واتطلقنا بس انا بحاول ارجعها 

كاميليا : عشان كده

 عشان كده كانت بتتعصب كل ما بتشوفنى،  انت كنت واخدنى كوبرى عشان ترجعلها 

احمد : لا طبعا انا فعلا كنت محتاجك 

كاميليا : وفر الاعيبك انا خلاص عرفت كل حاجه،  انت عمرك ما هتتغير ابدا 

احمد : كاميليا استنى كاميليااااااااااا

مشيت تانى

بتطلع "كاميليا " وهى متعصبه كالعاده وبتخبط ف "جيهان"

كاميليا بغضب : اوعى كده وبتزقها 

جيهان : الله مالها دى؟ 

وبتدخل ل "احمد"  

جيهان : خير يا احمد كوكى ملها

احمد : كوكى!! 

جيهان : كاموليا مشيت زعلانه 

احمد : انا لازم الحقها فورا 

جيهان : استنى هنا انت رايح فين؟ 

احمد : مش وقتك يا جيهان 

جيهان : مش وقتى  (اسكوتى انتشى) 

بتطلع وراه جرى وبيلاقوا كل الموظفين باصيلهم بطريقه غريبه 

احمد بزعيق : فى ايييه انتوا بتصلولى كده ليييه؟ 

وبينصدم لما بيلاقى صور بتجمعه مع جيهان

       لقراءة البارت الثاني عشر من هنا 

تعليقات