البارت السادس 6
بقلم منه محمد
وقبل مايهجم عليها بتلاقى فازه جمبها بتخبطه بيها على دماغه ف بيقفد الوعى
بعدها بتفضل تدور على اى حاجه تخرجها من هنا لكن مبتعرفش ، بتفضل تدور تانى وهى بتدور بتلاقى موبايله بتقوم مكلمه "جنى"
رحمه وهو بتترعش : جنى الحقينى مستر علاء حاول بعتدى عليا
جنى بصدمه : ايه ؟؟ طب فين دلوقتى ؟
رحمه : انا ف بيته تعالى بسرعه قبل اما بيفوق
جنى : حاضر انا هبلغ البوليس واجيلك
رحمه : لا متبلغيش البوليس
جنى : ليه ؟
رحمه : الموضوع هايتعرف وانا سمعتى هتبوظ
جنى : اومال هلحقلك ازاى ؟
رحمه : اتصرفى يا جنى اعملى اى حاجه بسرعه
جنى : حاضر حاضر
علاء : اااااه ياراسى
بتوقع " رحمه" موباليها من الصدمه ، وبيقوم "علاء" وهو حاطط ايده على راسه
علاء : انت تعملى فيا كده ماشى وربنا لوريكى
رحمه : لااااا ابعدى عنى
بيقرب منها " علاء " ببطئ وبتبدأ " رحمه" ترجع وراء لحد اما وصلت للشباك
رحمه بتهديد : لو قربت منى تانى هارمى نفسى من الشباك
علاء : طب جربى واعمليها
وبيبدأ يقرب منها جامد لحد اما بيبتقى بينه وبينها مسافه قليله جدا
وقبل ما ما يعمل حاجه
بيتفتح الباب فجاه وبيظهر من وراها رجاله ضخام جدا بياخدوا "علاء " وبيفضلوا يضربوا فيه بعدها بتظهر من وراهم "جنى" وبتجرى على "رحمه" بتلاقيها واقعه ع الارض بتقرب منها
جنى : انت كويسه ، الكلب ده عمل فيكى حاجه ؟
رحمه بتعب : انا كويسه كويسه وبتبص للرجاله الضخمان : مين دول ؟
جنى : متقلقيش دول رجاله انا اجرتهم ، يلا بينا من هنا يلا
رحمه : مش قادره اقوم
وبتحاول تقومها "جنى" لكن بتقوقع منها بتحلقها تانى
وبعدها بينزلو من العماره خالص ، بتقعد "رحمه" تعيط على اللى كان هايصلها
جنى : متخفيش انا معاكى
رحمه بعياط : انا مش عايزه حد يعرف لو حد من اهلى هايروح فيها
جنى : متقلقيش محدش هايعرف ، يلا بينا
نكمل :-
رحمه : بعدها بنركب تاكسى وبنطلع على بيت "جنى " لان اهلها بيبقوا مسافرين الفتره دى ومفيش حد قاعد ف البيت غيرها ،بتكلم جنى ماما وبتفهما ان انا هبات معاها كام يوم عشان هى قاعده لوحدها وبتوافق ماما لكن بعديها بكام يوم بيئلف علاء قصه انه فى حد حاول يتحرش بيا ف الدرس وبيعمل فيها ان هو البطل وهو اللى انقذنى بتنتشر القصه وكل اللى ف السنتر بيعرف وبيتكون وقتها رباب لسه ف اولى ثانوى وبتعرف القصه من زمايلها لانها مكنتش بتاخد معاه وقتها ف السنتر بتنصدم وبتروح لعلاءوتسأله ع اللى حصل
فلاش بالك :-
رباب : هو ايه اللى حصل للبنت يا مستر
علاء : مين حضرتك ؟
رباب : انا اختها يا مستر
علاء بتمثيل : اختها لا حول ولا قوه الا بالله اكيد عيلتكوا منهاره بسبب اللى عملتوا
رباب : محدش هايعرف اصلا ، هى عملت ايه؟
علاء بكدب : كنت ماشى ف السنتر وسمعت صريخ فضلت ماشى وراه الصوت لاقيت اوضه ف الستنر واول ما دخلت لاقيت ولد بيحاول يتحرش باختك انقذتها منه بالعافيه وبلغت عن الولد اختك اتحايلت عليها مبلغش لكن انا رفضت مستحيل اخلى الولد يفلت بعملته القذره دى و والولد ده اختك كانت بتمشى معاها زمان كنت دايما بشوفها بس كنت بتجاهل الموضوع ده لحد ما حصل اللى حصل
رباب : انا مش مصدقه
علاء : ارجوكى يا انسه تحاولى تهدى الموضوع اختك مش ناقصه
نكمل :-
رحمه : بعدها بترجع رباب وهى منهاره من اللى انا عملته وبعدها عرفت القصه اللى اخترعها علاء ف قررت اسكت ع الموضوع و اقنعها ان ده اللى حصل واتقفل الموضوع من ساعتها
ريتاج بصدمه بعد اللى سمعته : انا مش مصدقه ازاى فى حد كده ده متوحش وممكن يكون عمل كده مع كذا بنت تانيه ، احنا مش لازم نسكت ع اللى بيحصل ده لازم نبلغ عنه
جنى : مش هنعرف
ريتاج : ليه
جنى : لان معندناش حاجه ضده
ريتاج : طب وها نعمل ايه ، هنسيبه كده
رحمه : لا طبعا مش هنسيبه بس لازم ندور على خطه عشان نوقعه بيها
ف البيت بتكون "رباب" لا بسه وجاهزه وبترن على "ريتاج" عشان يروحوا الدرس سوا لكن بيكون موبايلها مقفول
رباب : وبعدين بقى مبترديش ليه يا ريتاج
بتقرر تبعتلها رساله وتنزل الدرس
وهى نازله بتخبط ف شاب طويل
رباب : انا اسفه مكنش اصدقى
مروان : لاعادى ولا يهمك ،هو انا ممكن اسأل سؤال
رباب باستغراب : اتفضل !!
مروان : هو فين بيت رحمه صالح ؟
رباب : عايزها ليه ؟
مروان : الاسكتش بتاعى كانت مستلفه منى وعايزه ، هو حضرتك تعرفيها ؟
رباب فسرها : تانى يا رحمه
رباب : اه انا اختها
مروان : طب الحمدلله ممكن بعد اذنك يعنى لو تعرفى تجيبلى الاسكتش اكون شاكر ليكى
رباب بعصبيه : لا معلش عندى درس ومتأخر عليه عن اذنك وبتخبطه ف كتفه بعصبيه وهى ماشيه
مروان : اى ، هى ليه عنيفه كده ؟
وبيكون ناوى يطلع لكن بعدها بيقف
مروان وهو بيكلم نفسه : انا ايه اللى انا بعمله ده خلاص يعنى رايح لبيتها عشان تاخد الاسكتش متاخد منها ف الكليه يا عم (هو بيقول لنفسه كده ) وبيروح
بيكون "ريتاج" طلعت على درسها وبتفضل "رحمه" قاعده لوحدها بعد ما قالت ل "جنى" انها مش هتروح دلوقتى وعايزه تقعد شويه لوحدها
بعد ما بتحى "رحمه" ل "ريتاج" بتفتكر كل حاجه كانها حصلت دلوقتى وعنيها مالينه دموع
رحمه : انا ايه اللى عملته ف نفسى ده ، طب كان هايبقى ايه موقف اهلى لو عرفوا الحقيقه
واختى ، رباب!! وبتقوم تقف مره واحده : انا مينفعش اسيبها لوحدها
وبتروح ع السنتر جرى
لكن وهى ماشيه بتخبط ف "كريم"
كريم : رحمه كويس ان لاقيتك هنا لانى كنت عايز اقعد معاكى
رحمه ببرود : مش وقته يا كريم
كريم : مش وقته !! رحمه هو ف ايه انا جاى اقعد معاكى شويه ليه بتبعدينى عنك ؟
رحمه بعصبيه مكتومه : كريييم انا دلوقتى الدنيا عندى بايظه مش ناقصاك خالص
كريم : ايه الالفاظ البيئيه دى رحمه !!
رحمه بنفاذ صبر : ولاه بقولك ايه انا خولقى هنا ف ابعد عنى بدل وربنا هاطلع عصبيتى كلها عليك ، وبتكمل بزعيق : اوعا كده
بيخاف "كريم" بعد اللى سمعه وشافه
تكريم بغضب (وهو بيكلم نفسه بردو لانها مشيت اساسا) : انا يارحمه تكملينى كده مااااشى
بيتوصل "رحمه" السنتر وبقف من بعيد عشان "علاء " ميشوفهاش
بيكون "رباب" و "ريتاج" طالعين من الحصه بينادى عليهم "علاء" كاعاده
علاء : رباب
لسه هتاروحله راحت "ريتاج" ماسكه ايدها
ريتاج : متروحيش
رباب : ف ايه يارتاج مروحش ليه ؟
ريتاج : اسمعى كلامى بلاش
علاء : يا رباب هو فى حاجه ولا ايه ؟
بتشوفها "رحمه" وبترن عليها
لكن بتقفل ف وشها
رحمه : اه يا بنت ال
وبتفضل ترن عليها كتير لكن مبتردش ، فبتبعتلها رساله
(تعالى ناو حالا بالا مالا فالا دلوقتشييييييي)
رباب : يوووه ده انت زنانه اوى حاضر ياستى وبيتوجه كلامها للمستر : معلش يا مستر بس انا لا م اروح بسرعه عشان مستعجله
علاء : ليه خير فى حاجه عندكوا ف البيت و لا ايه ؟
ريتاج بعصبيه : لا مفيش بعد اذنك يا مستر
وبتجرها من ايدها وبيطلعوا
بتلاقى "رحمه" مستنياها عند باب السنتر
رباب بعصبيه : فى ايه انت وهى مش عارفه اكلم الراجل كلمتين على بعض ، ف ايه يا رحمه
رحمه :مفيش يلا بينا
رباب : الله مفيش ازاى اومال مستعجلانى ليه
رحمه : امك قالت تعالوا بدرى انهارده
وبركبوا العربيه
باليل بتكون "رحمه" قاعده مهمومه (بدل ما تذاكر عشان الميد ترم قرب )
فجاه تيلفونها بيرن
رحمه : الو مين ؟
مروان : انت بتدرى من غير ما تعرفنى مين !!
رحمه : انجز مين !!
مروان برخامه : ما انت لو قريتى الاسم كنتى عرفتى مين !!
رحمه بفراغ صبر : يا بنى انجز انت مين !
مروان : انا مروان يا ستى ارتحتى
رحمه : وانت كان هيجرالك حاجه لو كنت قولت يعنى
مروان : مش مهم دلوقتى ، انا جيتلك الصبح
رحمه :جيتلى فين ؟
مروان : عندك ف البيت
رحمه : يخربيتك اللى جابك انا ناقصه فضايح
مروان : لا منا مطلعتش انا لاقيت اختك تحت وعملتنى معامله لطيفشه اوى الحقيقه (بيتريق)
رحمه : ايوه يعنى جيت ليه مش فاهمه ؟
مروان : كنت عايز الاسكتش بتاعى
رحمه : يا سلام يا اخويا يعنى هو انا هاكله الاسكتش بتاعك ما كنت هاجيبهولك بكره
مروان : بكره الجمعه
رحمه بصدمه : قول والله
مروان بضحك : شوفتى الدنيا ، عموما مش مهم بقى خلاصابقى هاتيه ف اى وقت
بستغل" رحمه " الفرصه
رحمه بسهوكه : ايه رايك نتقابل بكره
مروان باستغراب : ايه ده ايه التحول الرهيب ده
رحمه : سورى كنت مضايقه شويه ، ها قولت ايه ؟
مروان : بصراحه مش عارف مخرجتش مع بنات قبل كده
رحمه بسهوكه اكبر (بتعلى الليفل) :وهو بردو حد غريب يا ميرو
مروان :ميرو !!
رحمه بعد ما برجع لطبيعتها : ها قولت ايه انجز بقى
مروان : ايه ده فى ايه مين معايا !!
رحمه : سورى يا ميرو بس انت بجد عصبتنى ، ها بليز تجى بقى انا محتاجلك ضرورى يا ميرووووو
مروان : ماشى
رحمه بحماس : يسسسس (زى نجيبه متولى الخولى كده عادى )
مروان : ايه ده !!
رحمه : سورى بس اتحمست شويه ، باى ميرو
بيقفل "ميرو" اصدقى "مروان"وهو مستغرب (اصل تخيل انت حد يقولك يا ميرو الموضوع غريب)
تانى يوم بيتقابلوا فكافيه ع النيل (ايوه هو هو نفس الكافيه الحزين اللى
بيرحوا كل مره )
وبيكونوا قاعدين وبيضحكوا وبيهزروا والدنيا حلوه جميله
لكن يا فرحه ما تمت كان فى حد مراقبهم من بعيد
كريم : كده يارحمه ماشى نهايتك هاتبقى على ايدى