قصة سمينه ولكن
البارت الثاني عشر 12
بقلم بسمله سمير
الشخص بوق*احه: ايوا عايز اعرف ايه اللى بينا
روميساء بضحكه مايععه: اكيد عارف انت هتستعبط
وفجأه بدون مقدمات بتدخل امها وبتشدها من شعرها وبتقول: اها ي سا*فله
وميساء وهي بتحاول تفك ايد امها: اها... اها يماما سبيني وهفهمك كل حاجه والله
هدي: وهتفهميني ايه ي سا"فله ي حيو*انه ما كل حاجه واضحه وضوح الشمس، هاتي التلفون دَ هاتي
روميساء وهي بتخبيه وراها: عايزاه ليه
هدي بزعيق وغضب: مالكيش دعوه هاتي
روميساء بتدلها التلفون بخوف وبعدها هدي بتقول ابق تعالي قبلني لو خرجتي من الاوضه دِ تاني هو تقرييا دلعي فيكِ اللِ عمل فيكي كدَ وانا هربيكي من الاول
خرجت هدي من الاوضن وقفلت ع روميساء بعدها قالت روميساء: اعمل ايه بس يارب ما ماما تعرف انا بكلم مين
عند حلا الباب بيخبط عندها ولسه هتروح تفتح افتكرت كلام ظافر لما قلها تفتحيش لأي حد راحت بصت الاول من الخرم اللِ الباب وفعلاّ لاقت ناس لابسه حاجه ع وشها اتخضت وبعدها بعدت عن الباب وجابت تلفون باباها عشان تتصل عليه
حلا بخوف وتوتر: الووو ايوا ي ظافر
ظافر بقلق من صوتها: حلا انتِ كويسه
حلا بدموع: فِ ناس برا لابسين حاجه ع وشهم ومش عارفه مين وعاملين يخبطوا عليا
ظافر بفزع وهو بيقوم بيلم حاجته وبيخرج من المستشفى: طب متفتحيش لأي حد واقفلي الباب كويس ونا جاي مسافت السكه
قفلت حلا مع ظافر وراحت نحية الباب وقفلته كويس الرجاله اللِ برا حسه بيها راحه كلومها براحه بهمس: افتحي الباب بدل منكسره عليكي وبعدها هشتوفي وش عمرك ما شوفتيه
حلا بكلام مهزوز: ل.. لا مش هق.. هقدر افتحه
الراجل بهمس عشان محدش يحس بيهم فِ العماره: انتِ حرا بس لما اكسر الباب هتشوفي مننا وش عمرك مشفتيه فأحسلك اتحي بهدوء ومش هنيجي جمبك
عند ظافر وهو بيكلم صحبه خالد اعز صديق عنده
ظافر وهو بيسويق بطريقه سريعه جداً: خالد بقولك تعلالي ع العنوان دَ****** بسرعه ومعاك رجاله فاااهم
خالد بخضه: قولي بس فِ ايه فهمني
ظافر بغضب: بسرعه فاااهم ولما تيجي هتفهم كل حاجه
قفل معاه ظافر وبدأ يسوق بسرعة جداً لبيت حلا
عند فارس
احمد بقلق: ايه الرجاله محدش فيهم كلمك
فارس بقلق هو كمان: لا لسه
احمد: طب شوفهم كدَ اتصل او ابعت راساله ليهم
فارس وهو بيطلع تلفونه: رساله اضمن وبعت فارس فعلاً رساله ليهم وكان مضمونها (عملتوا ايه) وبعدها بدقايق رد عليه واحد من الرجاله
(لسه ي باشا بس احنا فِ امان متقلقش)
(طب خلوا بالكم كويس فاهم)
(متقلقش ي باشا)
عند حلا
كانوا لسه ع حالهم حلا مش عايزه تفتحلهم وهما عاملين بيهددوها
وصل ظافر تحت العماره وهو مستني خالد هو اها بقدر يطلعلهم بس هما اكيد كتير ولو طبع هيضربوه وهيخده حلا
خالد: اتأخرت عليك
ظافر بسرعه: لا تعاله ورايا بسرعه
وفعلاً طلعوا وضر*بوا الرجاله دِ وربتوهم ودخلهم الشقه عشان يقدروا يعرفوا مين اللِ خلاهم يعملوا كدَ
ظافر اول لما شاف حلا كدَ قلبه وجعه عليها جداً: انتِ كويسه
حلا وهي بتحاول تهدا: ايوا الحمدلله انا بجد مش عارفه اشكرك ازاى انا من غيرك مكنتش هعرف اعمل ايه او هما كانوا ممكن يعملوا فيا ايه
ظافر ببتسامه جميلة: متشكرنيش انا معملتش حاجه
قالها كدَ ودخل الاوضه اللِ خالد والرحاله اللِ مسكوهم
خالد وهو بضر*به فِ وشه: هاااا هتقول مين قالك تتهجموا عليها ولا امو"تك فِ ايدي
واحد من الرجاله بخوف: ه... هقولك هقولك ي باشا