رواية سائقة التاكسي الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام







رواية سائقة التاكسي

الفصل الثامن 8

بقلم يارا عبدالسلام 


 ركبت التاكسي و مشيت و نزلت عند سنترال و شحنت رصيد و هي طالعه و بتحط التليفون في جيب البنطلون الخلفي و فجاة لقت واحد جاي جري و ركب التاكسي من ورا و قالها، سوق بسرعة يا سطا


ركبت أميرة و هي بتبصله باستغراب، و قالها سوق بسرعة و نزل لتحت و مبقاش باين، حسيت انه في خطر من منظره فساقت بسرعة و دخلت في شوارع متفرقة و متابعة المرايا و لقت ان في عربية بتراقبهم، سرعت اكتر و و فضلت تدخل من شارع لشارع لحد متوهت العربية و وقفت، طلع الشاب من تحت و قالها و هو خايف : وقفت ليه يا سطا

شاورتله بايديها انهم خلاص مش وراهم

الشاب اتصدم: هو انت اخرس، بس انت بتسمع، صح؟

شاورتله اميرة بالإيجاب

الشاب: انا متشكر اوي، اوعي تفتكرني حرامي و لا مجرم، هما الي مجرمين و عاوزين يقتلوني عشان شفتهم

أميرة مسكت الكراسة و القلم الي معاها لوقت اللزوم، و كتبتله: بلغ عنهم

الشاب سكت شويه و قال: اطلع بينا علي الشرطة 

قادت أميرة حتي مركز الشرطة  و الشاب طلع ورق من جوه هدومه و نزل، و لس بينزل حد ضرب عليه نار، أميرة صرخت زي الخرس و دموعها بقت نازلة بغزارة جرت علي الشاب و رفعت راسه علي ايدها

و الناس و العساكر اتلمت 

الشاب: تعرف انت جدع، ارجوك خد الورق دا و سلمه للشرطة خدلي حقي و غاب عن الوعي أميرة أخدت الورق منه بسرعة و خبيته بين هدومها من غير ما حد ياخد باله و الاسعاف جه و في نفس الوقت جه ضابط وقف ولسة اميرة حتركب مع الشاب، الضابط مسكها و قال: لا انت استني عاوزك و الاسعاف ووراها عربية شرطة مشيت

الضابط ياسين ، شاب ثلاثيني، ملامحه رجولية و جسم رياضي

 اللهم صل علي سيدنا محمد

 و ضخم ، أميرة جنبه زي العصفورة

ياسين: عاوز افهم باه كل حاجة ، ومسكها من ايدها و طلع بيها علي مكتبه قعد و اميرة قعدت أدامه

ياسين بشخطة : يعني واخد راحتك قوم اقف، اميرة وقفت و استجمعت ثقتها بنفسها و و قفت بثقة 

ياسين: طلع بطاقتك، أميرة طلعتها و اديتهاله

ياسين: قولي باه ايه الي حصل

أميرة: شاورتله، و حاولت تفهمه بالإشارة

ياسين بصدمة: انت اخرس

شورت براسها بالإيجاب

ياسين: بس انت بتسمع، اشارت ايضا بالإيجاب، شاورلها ياسين لكي تجلس، جلست أميرة و عملت حركت الكتابة بايديها

ياسين: بتعرف تكتب، هزت راسها ايجابا

فأعطاها ورقة و قلم و قاله اكتب بالتفصي

اللهم صل علي سيدنا محمد: 

في شركة أيوب المنشاوي

و أحمد يجلس علي مكتبه و مشغول في عمله و يراجع بعض الملفات و فجأة يدخل أمير و هو دموعه نازلة

أحمد وقف و جري بلهفة عليه و مسكه بإيديه الاثنين من كتافه: مالك يا أمير حصل إيه، عرفت حاجة عن أميرة

أمير: انهاردا حسيت انها في خطر

أحمد حضنه: انا بتقطع من جوايا، حاسس بالعجز، حاولت بكل الطرق، مش عارف اعمل ايه

في مكتب حلمي، تدخل عليه السكرتيرة

السكرتيرة في واحدة عاوزة حضرتك بره يا فندم و قبل ان تكمل تدخل سوزان

في الاسكندرية، انهت أميرة الكتابة و اعطت ياسين الورقة، نظر فيها و هو ينظر نظرات غريبة لأميرة. ثم اخرجت أميرة الورق  من ملابسها و أعطتها له، مسك الورق و بمجرد ان فتحه و قرأ قليلا ثم انعدل في جلسته و اتصل بالعميد و طلب مقابلته فورا و وقف و اخذ الورق، و قال لأميرة : خليك هنا اوعي تتحرك

          لقراءة الفصل التاسع من هنا 

تعليقات