رواية سائقة التاكسي
الفصل الثالث عشر 13
بقلم يارا عبدالسلام
عند أميرة، كانت جالسة في وش السرير الي نايم عليه ياسين و حاطة راسها علي ايديها علي السرير جنبه و نايمة، ياسين بدأ يفوق و فتح عنيه و بيبص حواليه وجد أميرة نايمة جنب السرير ، اتحرك براحة عشان ميصحهاش، علي دخلة حامد و فرح أول ما شاف ياسين فايق: ما شاء الله ما شاء الله، ألف حمد و شكر ليك يا رب.
أميرة صحيت و فرحت جدا لما شافت ياسين مفتح. و مسكت ايده بفرحة.
حامد : تصدق بالله، انا حاسس ان كان حيحصله حاجة ، من رقدتك دي.
ياسين شد أميرة و خدها في حضنه بدراعه الشمال و هو نايم، لان الطعنه نحية اليمين
أميرة قامت من عليه و كان وشها زي الطمطماية
حامد بضحك: ايه الكسوف دا كله، أمال لو مكانش أخوك.
ياسين: احنا وهو بيبص لأميرة احنا صحاب.
حامد: ياااه، و نعم الأصحاب، دا من حبه ليك و خوفه عليك بحسبك أخوه. علي دخلة فضل: حمدالله علي السلامة يا حضرة الضابط نورت المطرح
ياسين بألم: الله يسلمك، بس ممكن تحكولي كل حاجة و جيت هنا ازاي
في بيت أيوب بعد الساعة ١١ و البيت كله نايم، أمير نزل بهدوء يتسحب و دخل علي أوضة المكتب و فضل يفتش في المكتبة و الأدراج ، لحد ما لقي درج جامد حاول بفتحه معرفش، قعد يبص حواليه علي حاجة يفتح بيها الدرج ، وجد المفاتيح أمامه علي المكتب تحت الورق، ابتسم و اخدها وفتح الدرج أخد منه مسدس و خرج
عند أميرة
كانت هي و ياسين لوحدهم في الأوضي و بتأكله و هو نايم
ياسين: بس خلاص كفاية شبعت.
أميرة: تشير له و هي تفصص له ورك وتضعها في فمه أنه لابد أن يأكل و تشير له بحركة ايديها زي الي بيبينو عضلاتهم تقصد بها حتي يعود قويا.
و ياسين يضحك علي حركاتها و تستغل فتحة فمه و تحشرله قطعة لحم و تضحك هي الأخري. و بعد ان ينهي الأكل كله تحمل الأكل و تخرجه للمطبخ و تصدم بشخص ما و هي تخرج، فتجد أخت عاطف
فتزهل نجية من وسامة أميرة و تبحلق له و هي فاتحة فمها، فتتركها، أميرة و تسرع للحمام و تأخذ فوطة تبلل نصفها و تضع علي جزء صابون و تخرج، فتجد البنت ما زالت في نفس الوضع فتنظر لها بغرابة و تمشي للحجرة التي بها ياسين. يأتي عاطف و يجد أخته واقفة. فيخبطها بهزار علي دماغها
عاطف: مالك يا بت ايه الي موقفك كدا.
نجية: في حد هنا
عاطف: آه ضيوف و متجيش عند جدك اليومين دول لحد ما يمشوا.
نجيه: ها، طب و مين حيجيب طلباتهم و يجيب الاكل ليهم و لجدي
عاطف: يا انا يا فضل، لو شفت ضلك هنا حموتك.
نجية: مين دول، دا مش زينا
عاطف: امشي يا بت روحي من أدامي
في الحجرة عند ياسين و أميرة
أميرة تمسح لياسين يده و فمه مكان الأكل و تعطيه الدواء ثم ترفع فانلته و تدهن له الجرح و عين ياسين لم ترفع من عليها.
ياسين: انا مش عارف اقولك ايه، دا لو أمي مش حتعمل قد الي انت عملته، فتبتسم له أميرة و تطبطب علي يديه و تفرش علي الارض لكي تنام، فيعترض ياسين و لكنها تحتج بشدة و تشير له بحجة انها لا تعرف تنام بجوار أحد.
و ناما هما الإثنين
عند أمير يقف بسيارته أمام فندق كبير و الذي به تقام خطبة حلمي و سوزان. و فجأة يجد أحد يفتح باب السيارة فيفاجأ بهدير و تركب بجواره و هي عيناها وارمة من شدة العياط
هدير ببكاء: علي فكرة انا اشد منك غضب من المهزلة دي و حاسة اني كرهت أخويا، انا مش مصدأه اني شاركت معاه في الي حصل لأميرة و فضلت تبكي بشدة و صعبت علي أميرو حاول يهديها و فجأة سيارة كبيرة تخبطهم من الخلف.
عند أميرة و هي نائمة تصرخ و تبكي بشدة فيستيقظ ياسين و ينظر لها و ينصدم بها تنادي و هي نائمة، أمير لا أمير لا
ياسين مصدوم، دا صوت بنت و أمير ازاي، أمال هي إيه، و استيقظت من النوم و هي تصرخ أمير أمير في خطر
و تجد ياسين ينظر لها بصدمة، فتنتبه لنفسها ثم تفاجأ بنفسها:
أ أ أنا اتكلمت، انا بتكلم
ياسين لسة مصدوم و مش عارف يقول ايه
أميرة: متلخبطة: الحمد لله انا اتكلمت، أمير أمير حصله حاجة، حبيبي يا أمير، ثم تقف : انا لازم اروحله.
ياسين بعصبية: بس افصل، قصدي افصلي و لا ما انا عارف انت ايه بالضبط، هو انت ايه بالضبط راجل و لا بنت
أميرة و هي واقفة عدلت لياقتها و تخنت صوتها: راجل ،راجل طبعا
ياسين: ضحك بشدة و فضل يضحك كتير مش عارف يفصل و يحط ايده علي الجرح: خلاص بجد مش قادر.
أميرة و هي بتخن صوتها: هو في ايه حضرتك.
ياسين و هو بيحاول يمسك نفسه: اصلك مفقوس برده، و بصلها بهيام، صوتك ناعم أوي، مينفعش يبقي علي راجل.
أميرة بدموع و رجعت لصوتها الطبيعي: أمير في خطر، انا حاسة بكدا.
ياسين: أمير مين و ايه حكايتك بالضبط
في فيلا أيوب تليفون أحمد يرن و يستيقظ بتململ: مين الغبي الي بيتصل دلوأتي. ايوه الو مين معايا، ثم ينهض مخضوض: مستشفي، جاي حالا. يغير ملابسة بسرعة و يخرج مسرعا بالسيارة. و يذهب المستشفي
و يجري علي الاستقبال، فين فين الحادثة امير ايوب لو سمحت.
موظف الاستقبال: ايوه يا فندم في واحد مات و واحد في العمليات.
أحمد حس ان رجليه مش شايلاه و طلع علي العمليات و فوجيئ بحلمي يجلس علي الأرض منهار و معه سوزان و ناس كتير، وجد ممرضة أمامه: سألها لو سمحتي أخبار الحادثة إيه.
الممرضة بتأثر: للاسف البنت ماتت و الولد لسة في العمليات.
أحمد أخد نفسه: و قالها بنت مين الي كانت معاه.
الممرضة: أخت الأستاذ المنهار قدامك دا.
حلمي جه عليه و بانهيار و دموعه نازلة: انا السبب، انا الي موتها، هدير بتموت من زمان من يوم الي حصل، كل يوم كنت بشوفها بتموت قدامي و ينهار يالبكاء.
أحمد يطبطب علي كتفه و يرأف بحاله: اهدي بس الأعمار بيد الله و لكل أجل مسمي. وادعيلها بالرحمة، هي في مكان احسن دلوات.
عند ياسين و أميرة
بعد ما خلصت حكايتها و كانت جالسة علي الأرض علي الفرشة الي كانت نايمة عليها
و ياسين كان باصصلها و مبتسم
أميرة: في ايه.
ياسين: لا أبدا، أصلك صغيرة أوي علي كل الي قولتيه و مريتي بيه.
أميرة: أنا لازم ارجع مصر، حاسة ان أمير في خطر
ياسين: انا سمعت عن موضوع ارتباط التوأم و احساسهم ببعض دا، بس ممكن يكون زعلان جامد ، متخانق مع حد
أميرة: لا انا حاسة بألم في جسمي.
ياسين: يمكن متخانق، و بعدين مينفعش تروحي في حته، زمان العصابة بيلفوا عليكي في كل مكان، و بعدين أهون عليكي تسيبيني كدا. أميرة و طت راسها في الارض
ياسين بضحك: تخيلي انا كنت شاكك فيكي، يالله نامي
أميرة: مش حعرف انام، كنت الأول بنام و أنا مرتاحة لأني عارفة الي قدامي شايفني راجل. بس دلواتي.....
ياسين: و كنت بتنامي مع مين في بيت عبد المنعم.
أميرة: مع زياد
ياسين بغضب: و بتلزقي معاه علي السرير بأه.
أميرة: لا كنت بنام علي الكنبه، مرة واحدة بس الي نمت جنبه عشان مكانش جايله نوم و قالي انام جنبه لحد ما يروح في النوم.
ياسين: نعم يختي، نونو هو ولا إيه.
أميرة فضلت تضحك
ياسين: بتضحكي علي ايه
أميرة ببراءة، و بتضحك: اصل انا كنت مستنياه ينام و انا اللي نمت و بعدين صحيت و هو بيحضني و قالي انه و فضلت تضحك جامد و قالي إنه كان بيحلم انه عريس في ليلة الدخلة.و فضلت تضحك.
ياسين اتعصب جامد و كان حيقوم مقدرش و اتوجع و جريت عليه أميرة : إيه مالك جرا إيه، عملت فنفسك كدا ليه.
مسكها ياسين جامد من دراعها: و انت باه كنت مبسوطة و هو بيحضنك.
أميرة: لا والله دا انا سيبتله الأوضة و طلعت بره، بس هو كان نايم، و انا بالنسباله راجل زيي زيه، و بعدين سرحت شوية و قالت في نفسها، بس انا متأكدا انه عرف اني بنت، كل تصرفاته كانت بتقول كدا. ياسين كان لسه ماسك زراعها و قرص عليه جامد: سرحت في ايه اصدي سرحتي، الواحد مش عارف يكلمك ازاي
أميرة: آه زراعي يا اخي
ياسين: شدها عليه جامد و وشها باه لازق في وشه و نقل ايده علي راسها و باسها من شفايفها بوسة جامدة و هي حاولت تبعد معرفتش لحد ما سمعوا صوت الفجر ففاق لنفسه و سابها و أميرو جريت علي بره و دخلت الحمام.
ياسين: ايه الي انا عملته دا، دي عيله و بعدين ابتسم: بس قمر، صحيح و ثالثهما الشيطان.