رواية سائقة التاكسي الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالسلام







رواية سائقة التاكسي

الفصل الثامن عشر 18

بقلم يارا عبدالسلام 


كبيرهم فكر شوية و بعدين قال: ماشي، قدامي يالله. و وصلوا لحد السيارة و قبل ما يركبوا كان رجالة أحمد محاوطينهم و واخدوا السلاح الي معاهم

 

و البوليس وصل و قبض عليهم و أحمد و معاه أمير و زياد راح وراهم بالسيارة

ياسين وصل بأميرة لفندق كان عماد حجزلهم حجرة.و كان معاهم بس عماد ,و الكل مشي

ياسين: مع السلامة انت باه طرقنا

عماد: ما آجي اقعد معاكم شوية، و ابتسم بخبث: مش هو كدا و كدا برده

ياسين : زقه علي بره و أميرة كانت قاعدة علي كرسي والطرحة كانت علي وشها، ياسين مخلهاش تشيلها خالص.

و دخل و قفل الباب و قعد أدامها و رفع الطرحة

أميرة وقفت: انا عاوزة امشي من هنا

ياسين بحنان: متخافيش مني، عمري ما حأذيكي

أميرة؛ متشكرة

اللهم صل علي سيدنا محمد: ياسين: نبات هنا انهاردا و نمشي الصبح، الوقت اتأخر.

أميرة بتذمر: طب و حنام ازاي

ياسين بخبث: عريس و عروسته حيناموا ازاي يعني

أميرة بتوتر: و بعدين بأه، انت شوية تطمني و شوية تقلقني. 

ياسين يضحك بصوت عالي و هي تنظر له بذهول: انا بهزر بس، مش حتقلعي

أميرة : نعم

ياسين يخبث: حتنامي بالفستان

أميرة: آه حغير

ياسين و هو ينظر لها بحب: افكلك السوستة

أميرة: عندي احساس إنك أليل الأدب علي فكرة.

ياسين ينفجر من الضحك: انا غلطان و غمزلها كنت عاوز اساعد، تتركه أميرة بغيظ و دون رد و تدخل الحمام.

و يقفف ياسين و يخلع بدلته و الكرافته و يفك في ازرار قميصة و تخرج أميرة و يتفاجأ بها.

ياسين: ييييه رجعتي راجل تاني، لو أحسب كدا كنت ولعتلك فيه.

أميرة طلعتله لسانها: ان كان عاجبك

ياسين و هو لسة بيفك في ازرار قميصه و يقرب عليها و ينظر لها بوله: عاجبني طبعا، في كل حالاتك تجنني.

أميرة رجعت للخلف لحد ما وصلت للسرير و وقعت عليه جالسة : اوعي تقرب مني

ياسين تجاهلها و قعد جنبها ملصقا بها و لسه عاوز يضمها فعملت حركت شقلباظ علي السرير، كانت واقفة الناحية التانية و ابتسمت بنصر و هي حاطه ايدها في وسطها

ياسين بذهول: متجوز اراجوز نطاط 

أميرة بنصر ضحكت بصوت عالي 

ياسين: ما شي ماشي براحتك، بس نفسي اسالك سؤال.

أميرة رفعت حاجب و هي لسة واقفة نفس الوقفة و ايديها في وسطها : اتفضل اسأل

ياسين: نفسي أعرف الطقم دا 

 جالك ازاي

أميرة: اديته لعماد و وصيته يحطهولي هنا

ياسين يمسح وجهه بغيظ : طول عمره مصيبه و انا حنتقم منه مرة و أواديه مأمورية يخلصوا عليه فيها

أميرة: عندك حق، دا كفاية انه هو صاحب فكرة الجواز دي، سيبهولي أنا أخلصلك عليه.

ياسين: تصدقي كنت ناسي، و وقف و و هو بيقرب منها دا أنا حرقيه و وصل لحد عندها راحت هي نطت بحركت شقلباظ تاني علي السرير وبقت علي الناحية التانية و ضحكت بصوت عالي

ياسين بذهول: هو في كدا طب الواحد يعمل ايه معاكي

أميرة بخبث: و انت عاوز تعمل ايه

ياسين: أبدا كنت عاوز أحضنك حضن أخوي

أميرة: طب نام بأه، عشان عاوزة أنام

ياسين: متنامي أنا حايشك

أميرة: مش حنام الا لما انت تنام

ياسين و هو بيتاوب: طب انا حنام تصبحي علي خير  و رمي نفسه علي السرير ونام

أميرة قعدت علي الكرسي و مديت رجليها علي السرير: يخربيتك هو حد بيفصل بسرعة كدا، و ركنت رأسها علي الكرسي و راحت في النوم، ياسين فتح عينه و لسه حيقوم

أميرة فتحت: نومي خفيف علي فكرة

ياسين بغيظ: طب اتخمدي، متيجي علي السرير حتتعبي

أميرة : ميخصكش

ياسين: ماشي، ونام


أحمد وصل بيته في القاهرة في الصباح

هيام أول ما شافته جريت عليه: أخبارك إيه يا حبيبي و أمير فين.

أحمد: انا اتصلت ببابا و حكيتله كل حاجة هو مقالكيش

هيام: ايوه بس اخوك فين

احمد: مرضاش ييجي و قال حيفضل لحد ما ترجع أميرة و كان حيقعد في فندق، بس زياد مرضيش و أخده معاه.

هيام: كتر خيره والله، كفايا استضافتهم لأميرة، يا رب ترجع بخير

أحمد: أمال بابا فين

هيام: راح الشغل و قال حشوف الشركة عاملة ايه.

أحمد: طب كويس، حطلع اريح شوية و بعدين اروحله، أخلص شوية حاجات متعطلة و ارجع اسكندرية تاني

هيام: تمام يا حبيبي، ربنا يقويك

في بيت حلمي و هو نايم علي السرير و في حضنه صورة هدير و ذقنه طويلة و الباب يخبط و يرن الجرس لحد ما يقوم و يفتح

فتح الباب و هو بيتسند لأنه تقريبا مش بياكل وجد سوزان ساب الباب وراح لأقرب كرسي و جلس

و دخلت سوزان: ازيك يا حلمي، عامل إيه دلوأتي

حلمي: انت عاوزة ايه

سوزان: حرام عليك الي بتعمله في نفسك دا، الأعمار بيد الله

حلمي: اطلعي بره مش عاوز اشوف وشك تاني

سوزان: مش حطلع و مش حسيبك كدا، انا عمري ما حكرهك و لا حسيبك، قاملها و مسكها من ايديها و زقها علي بره و قفل الباب، و فضل يصرخ: مش عاوز حد، مش عاوز حد، عاوز أموت و فضل يبكي

      لقراءة الفصل التاسع عشر من هنا 

تعليقات