رواية سيدة القصر الفصل العاشر 10 بقلم/منال عباس

رواية سيدة القصر

الفصل العاشر 10

بقلم/منال عباس

بعد عودة ريم وهي سعيدة كانت تجري علي السلم بكل فرح رنت جرس الباب لتجد سندس وهي ترتدي طرحه من الطل الأبيض وتغني طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان وتضحك بفرحه وجذبت ريم الي الداخل ....

ريم : في اييه يا سندس فرحيني

سندس : باركييلي يا رييم اخيرا قالها قال أحبك جقالها وانا قلبي قلبي قلبي قلبي نبضه توقف بعدها 


ريم : ربنا يكملك بعقلك يا مجنونه انتى 

سندس برفع حاجب : ايه بقي ..هو كمان بيقولى يا مجنونه انتم متفقين عليا ولا ايه ..

ريم : هو مين ؟ 

سندس : دكتور باسم...

ريم : اووووبا ..الله يكون في عونه ..

سندس : قولى أمه دعياله ..

ريم : طبعا حبيبتى ربنا يسعدك 

رن هاتفها فتحت بسرعه فكان.... لؤى 

لؤى بقلق : ريم ..انتى كويسه 

ريم : ايوا الحمد لله ..

طب ليه ماكلمتنيش  تطمنينى عليكى انك وصلتى ..

ريم : آسفه ..ليقاطعها ..لؤى ..

لؤى : قلقتينى عليكى يا ريم لما اتأخرتى  ..انا لسه واقف ما اتحركتش.. 

شعرت ريم بالسعادة لاهتمامه بها ..

ريم : طب يلا علشان الوقت اتاخر ..علشان تلحق تروح ...وتصبح على خير..


لؤى بصوت منخفض ولكنها سمعته: وانتى من اهلى..واغلق الهاتف...

جلست ريم تنظر إلى الهاتف بحب وهى تتنهد تنهيدة طويله ..ليأتيها صوت سندس 

سندس: امممم .. واضح أن وراء التنهيدة دى حكايه

تعالى ندخل الاوضه  واحكيلى ...

ريم : طب طنط فين

سندس : تعبت شويه من اللف واحنا بنشترى طلبات للبيت ..ودخلت نامت ..وقالت ابقي اصحيها علشان اطمنها عليكى...

ريم : لا حرام ما تقلقهاش ..خليها تستريح ..

سندس : وانا بقول كدا برضو..ادخلى غيرى هدومك

وانا هروح اعمل كوبايتين شاى فى الخمسينه 

ريم : تمام ...وذهبت لاستبدال ملابسها وقلبها يرفرف من الفرحه ...فكم كانت سعيدة بقربه تذكرت لحظاتها معه عندما احتضنته .عضت على شفتيها..

ارتدت بيجاما باللون البينك وفردت شعرها الطويل 

وانتظرت سندس وبعد دقائق دخلت عليها سندس بالشاى ...

سندس  :  اتفضلى يا قمرى واحكيلى كل حاجه ..

وطمنينى عملتى ايه فى الانترفيو.. وفوق كل دا 

مين اللى كان بيكلمك وليه اتنهدتى و....

ريم : بس بس ..كل دى اسئله يا مفتريه ..

سندس : خلاص هسكت وكلى آذان صاغية انا اصلا مش بحب اتكلم كتييير..

ريم بضحك : اه صح ما هووو واضح ...وبدأت تقص عليها كل ما حدث معها في هذا اليوم حتى عودتها واتصاله بها للاطمئنان عليها..

سندس : هيييح ..هو دا عيد الحب ولا ايه ..بركاتك يا شهر فبراير 


ريم : انتى ايه رايك في اللى حكيته ليكى ...

سندس : رأيي أننا عن قريب هنكون سلايف 

ريم : مش بقولك مجنونه ...ايه علاقه دا باللى حكيته ليكى..


سندس: يا بنتى كل اللى قولتيه يأكد ان لؤى حبك 

والدليل على كدا أنه كان بيدور عليكى .وكمان راح لعم حسين علشان يسأل عنك..

ريم : ما يمكن دا علشان صعبت عليه ..انتى شايفه انا فين وهو فين ...

سندس :  لا انا كل اللى شيفاه انك قمر 14 ومؤدبه واى حد يتمنى انك تحبيه ...

ريم : مش لدرجه الحب هو ما قالش اى حاجه زى كدا 

سندس : مش لازم يقول بس تصرفاته وانتظاره وخوفه عليكى تأكد أنه حبك ...

دخلت الفتيات السرير للنوم 

وقصت سندس هى الأخرى كل ما حدث مع دكتور باسم واعترافه بحبه لها ...

ريم : انا فرحانه ليكى اوووى يا سندس ...ربنا يسعدك حبيبتي

سندس : ويسعدك يارب 

ريم : يلا ننام تصبحى على خير

سندس : وانتى من اهل الخير. وفى نفس اللحظه يرن هاتف الفتاتين ..

تفتح ريم لتجده لؤى 

لؤى : ازيك يا ريم 

ريم : الحمد لله ازاى حضرتك 

لؤى : ممكن تشيلى الألقاب وتقولى لؤى 


ريم بضحك : الحمد لله يا لؤى 

لؤى : عارف ان الوقت اتاخر بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام ..مش هسهرك ..تصبحى على خير...بقلم منال عباس 

ريم : وانت من اهل الخير


   عند سندس 

باسم : صاحيه ولا نايمه 

سندس : نص نص 

باسم : يعنى ايه 

سندس : يعنى كنت داخله انام ...المهم ازيك يا سي الدكتوووووور بااااسم 

باسم : بتتكلمى كدا ليه 

سندس : مش انت هتتجوزنى وتبقي سي الدكتور باسم ..

باسم : هههههه مين علمك دا بقي ...

سندس : بطلع ب ياء النداء سى الدكتور للتفخيم

باااسم التنعيم الشتوى

باسم بضحكه : يخربيت جنانك ..سيبك من كلام البنت دى ..انا عايزك زى ما انتى ...

سندس : ايوا كدا اشطا ...قولى بقي انت سهران ليه

باسم : تصدقى انتى نسيتيني  انا متصل ليه 

سندس : علشان ايه 

باسم : كنت عايز  اسمع صوتك قبل ما اغمض عنيا 


سندس : يالهووووى انت كدا هتجننى 

باسم : لا انا واخدك مجنونه جاهزة 

سندس: طيب حسابي معاك  في الجامعه بكرة 

باسم : بس يا مجنونه بكرة الجمعه إجازة 

سندس : اه صح 

باسم : اسرتى راجعين من السفر بكرة أن شاء الله هكلمهم عنك...

سندس : أن شاء الله ..وانا كمان بكرة هكلم ماما واعرفها ...يلا تصبح على خير

باسم : وانتى من اهل الخير

يمر الليل على أبطالنا لينام الجميع 

ليأتى الصباح بأحداث جدي 

عند أشرقت

تستيقظ مبكرا وتطلب من الخدم تجهيز الفيلا لاستقبال اولادها بعد عودتهم من السفر 

وتطلب من الجميع العمل بسرعه 

تذهب لحجرتها وتخرج البوم الصور 

أشرقت : فينك حبيبتى ..الكل بيقول انك موتى ...عدى سنين كتير وغيابك طااال اوووى 

كل اخوات بيسافروا ويرجعوا بالسلامه ..الا انتى ..

كل مرة كنت بحس بوجودك وانك عايشه مش عارفه ليه المرة دى حاسه انك روحتى منى ...

ونزلت دموعها واكملت : ارجعيلى يا آينور ..ارجعيلى ..بجد وحشتينى ...

تسمع طرق على الباب 

أشرقت : ادخل 

يفتح لؤى الباب ويدخل 

لؤى : نانو صباح الخير 

أشرقت : صباح الخير يا نور عيني

لؤى : بتعملى ايه .

أشرقت : بتفرج على صور باباك واعمامك وعمتك ..

انت فيك شبه كبير من باباك حتى شوووف 

يمسك لؤى الصورة ولاول مرة يركز فى ملامح عمته ..

لؤى باستغراب: مش ملاحظه يا نانو أن عمتو شبه ريم 

أشرقت : اه فيها منها كتير ..

لؤى : سبحان الله يخلق من الشبه اربعين

أشرقت : سبحان الله ...قولى لابس ورايح على فين كدا بدرى 

لؤى : هروح اقابلهم فى المطار 

أشرقت : ربنا يحرسك يا حبيبي 

لؤى : تسلميلي يا نانو وقبل يدها وخرج 

       عند لوسيا 

تستيقظ لوسيا على صداع شديد في رأسها 

لوسيا بألم : اه ..مش وقتك خالص ...وقامت تتساند على الحائط. ونزلت للاسفل 

سامح : صباح الخير حبيبتى..عامله ايه دلوقت

لوسيا : الصداع هيموتنى 

سامح : ايه موضوع الصداع دا ...ضرورى نروح للدكتور ...ولا خلى اخوكى يشوف حل شاطر يعالج الناس وسايبك 

لوسيا : مش للدرجه دى ..انا بس هاخد مسكن مع القهوة ..وهكون كويسه 

سامح: يا لوسيا الافضل نكشف ..مش كل حاجه مسكنات 

لوسيا : اطمن ..لو رجع تانى وعد هروح لدكتور 

سامح : طب ما تجيبي بوسه 

لوسيا : سامح ..انت قليل الادب

سامح بضحك : بحب اسمعها منك يا عمرى أنا

         عند لؤى وهو فى طريقه إلى المطار 

يتصل على ريم 

ريم بفرحه اول ما رأت اتصاله 

ريم : الو 

لؤى : صباح الخير ...

ريم : صباح الخير .

لؤى : نمتى كويس 

ريم : ايوا ...

لؤى : اصل انا ما نمتش

ريم : ليه ..كدا 

لؤى : اصل فى واحدة شغلت بالي ..طول الليل بفكر فيها ....وهى نامت ولا فى بالها 

ريم بكسوف : لا معندهاش حق 

لؤى : المهم ...انا حبيت أصبح عليكى ..وزعلان أن النهاردة إجازة ومش هشوفك ..

ريم : نتقابل بكرة فى الشغل 

لؤى : أن شاء الله ..ريم ..

ريم : نعم 

لؤى : خلى بالك من نفسك ..سلام يا قمر 

ريم : سلام ..أغلقت الهاتف وقلبها يدق بسرعه من كلماته التى دخلت قلبها قبل أذنها ... 


   يصل لؤى الى المطار وبعد وقت قصير 

يصل والده واعمامه وزوجه عمه 

لؤى : حمدالله على السلامه

الجميع الله يسلمك...

حسام : اومال فين باسم و سامح 

لؤى : الحقيقه انا تركتهم وجيت بسرعه 

حسام : المفروض كانوا جم معاك علشان الشنط دى كلها ..بقلم منال عباس 

تهمس وفاء فى أذن زوجها 

وفاء : شايف ...مش قولتلك أن ديما حسام وابنه 

لازم يظهروا أنهم الكل في الكل 

مراد : وبعدين معاكى يا وفاء ...انتى بتدورى على المشاكل بمنكاش

وفاء : خليك انت كدا ديما ...لما تلاقيهم كوشوا على القصر ونطلع احنا برا 

مراد : اللهم ما اطولك يا روح

يستقل مراد تاكسي له هو وزوجته 

بينما حسام وأخيه يذهبون مع لؤى ...


بعد مدة وصلوا جميعا إلى القصر 

فكان القصر مزين لاستقبالهم 

أشرقت بحب : حمدالله على سلامتكوا حبايبي 

يذهب حسام وإخوته لتقبيل يديها ..

بينما تقف وفاء والغيرة تأكل قلبها 

وفاء : ولادك كلهم رجاله كبار ومع ذلك كأنهم اطفال 

تحت رجليكى ....امتى يجى اليوم اللى هخلص منك فيه زى ما خلصت 

ليقف ورائها باسم 

باسم : بتقولى حاجه يا ماما 

وفاء : لا يا حبيبي ....ايه مفيش حمدالله على السلامه

باسم : حمدالله على السلامه طبعا وقام باحتضانها 

تنزل لوسيا بسرعه من على السلم لتسلم عليهم 

وفجأة تشعر

      لقراءة الفصل الحادي عشر من هنا 

تعليقات