رواية سيدة القصر
الفصل التاسع عشر 19
بقلم/منال عباس
يستكمل لؤى حديثه ..
لؤى : بعد ما قعدت مع ريم وصلنا لقرار مناسب للجميع ...انتبه الجميع لحديثه
لؤى : أننا هنكمل مع بعض بس فى حدود العمل فقط ...
الحقيقه : الآنسه ريم الديزاينر الوحيدة للمصنع وتصميماتها فوق الخيال ...
وطبعا الانسه ريم مرتبطه بطنط سعاد وسندس ..هنا ..فهى هتفضل معانا هنا فى القصر
وكمان بعد اذنك يا نانووو ..هجهز ليها مكتب هنا علشان عملها ..دا بجانب دراستها ...
تقاطعه وفاء
وفاء : ايه الجنان دا ....ازاى تقرر حاجه زى كدا وتفرض علينا واحدة ما نعرفش أصلها من فصلها ...
أشرقت : كلمه زيادة يا وفاء هيكون ليا تصرف تانى ..كلكم عارفين إن القصر باسمى وبعد مماتى هيعود على بنتى ..اولادها محدش ليه كلمه تانيه
حسام : عندك حق يا ماما ..وطبعا مرحب بيكى يا بنتى ...
ريم : انا مش حابه اكون السبب فى مشاكل هنا
أشرقت : ما تقوليش كدا يا ريم ...انتى بمثابة حفيدتى ..ومفيش حد ليه جميل عليكى .
مراد بصوت منخفض ل وفاء
مراد : عاجبك كدا ...لازم كل مرة تظهرى بانك سيئه
حاولى تتغيرى
تركتهم وفاء وصعدت إلى حجرتها وهى تستشيط غيظا ...
وفاء : بقي انا وفاء السيوفى تيجى بنت زى دى
وتكون ند ليا ...صبرك عليا يا ريم انتى ولؤى
زى ما عرفت افركش خطوبتكم ...هفركش شغلكم كمان ...
عند سالم
سعاد : واضح أن مدام وفاء ..مش حابه وجودنا
انا بقول ...ليقاطعها سالم
سالم : سيبك من كلامها ..كلنا هنا عارفين هى بتعمل كدا ليه ...حتى مراد اخويا مستحملها بس علشان خاطر الاولاد ..وكمان هى بنت عمنا ...غير كدا كان زمانه خلص منها ومن نفسها المريضه ...
تأتى إليهم أشرقت ...يلا يا حبايبي المأذون وصل ..
تجتمع العائله ..بعد حضور المأذون لعقد قران كلا من سالم وسعاد
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
يهنئ الجميع العروسين ..ويغادر المأذون
أشرقت : الجناح بتاعك جاهز يا سالم والف مبروك يا ابنى ..ربنا يسعدك انت وسعاد
سالم : الله يبارك فى حضرتك يا ماما
أشرقت : خد زوجتك واتفضلوا انتم
أخذ سالم سعاد وصعد إلى حجرتهم ...
سالم : ادخلى برجلك اليمين يا عروسه
سعاد بضحك : يا شيخ احنا كبار على الكلام دا
سالم : كبار مين ...احنا لسه شباب ...تحبي اثبتلك
سعاد بكسوف : سالم عيب كدا
سالم وقد أغلق النور ..يلا بينا وعلى بركه
انا منال طبعا دول ناس كبار بلاش تفاصيل الكبار ليهم هيبتهم برضو و
أشرقت : ريم ...طبعا انتى وسندس هنا البيت بيتكم ...وحابه كل واحده فيكم يبقي ليها خصوصياتها ..فأنا أمرت أن كل واحده ليها حجرة مجهزة بكل شئ ..
ريم : حضرتك بتتعبي معانا
أشرقت : وحياة عيونك دووول اللى بتفكرنى بالغاليه ...الدنيا كلها تحت رجليكى
ريم باستغراب : حضرتك بتتكلمى عن مين
أشرقت : مفيش حبيبتى
اسيبك ترتبي حالك مع لؤى مع انى حزينه للقرار اللى اخدوته
لؤى : دا انسب للجميع يا نانوو وريم هتفضل هنا معززة مكرمه
أشرقت : ربنا يهديكم حبيبي
ونظرت إلى حسام تعالى يا حسام وصلنى لاوضتى عايزاك فى حاجه
حسام : حاضر يا ماما وصعدا سويا
لوسيا : ليه يا لؤى انت وريم ..تنفصلوا ..انتم كابلز مناسب
ريم : كل شئ قسمه ونصيب
سندس : الحقيقه انا مش عارفه افرح علشان ماما ولا ازعل علشانك يا ريم ..
سامح : ياريت تراجعوا نفسكم ...وبلاش تسرع في القرار دا ...انتم فعلا كابلز مناسب
نظر لؤى الى باسم فهو الوحيد الصامت
لؤى فى نفسه يا ترى ليه سكوتك يا باسم ...
معقول تكون انت اللي عايز تبعدنى عن ريم لا مستحيل ..انا عارف اخلاقك كويس .بس ليه سكوتك ..و ظل ينظر إليه ...
ليتحدث فجأة باسم
باسم : اظن يا لؤى أن اللى عمل كدا ..قاصد يفركش علاقتك ب ريم ...انت قولت أنك روحت لقيت مياه كتير على السلم لدرجه انك صدقت أن فى تسريب من عندك ..
لؤى : ايوا صحيح دا اللي حصل
باسم : يبقى تاهت ولقيناها ...
لو دا فعلا شئ مدبر يبقي اللى رمى المياه حد جوا العمارة ...وسهل نعرفه
انتبه الجميع لحديثه
اكمل باسم : لازم نراجع كاميرات المراقبه اللى فى العمارة ..بقلم منال عباس
سندس : الله عليك يا واااد يا دكتور ..هو دا الكلام
والله انا بحسد نفسي عليك
لؤى وهو ينظر ل ريم : عندك حق ....
ريم بخجل من نفسها : ربنا يوفقك يا أستاذ لؤى
لوسيا بلوم : كدا يا ريم ....دا ردك ..حاولى تعيدى تفكيرك ..
ريم : ربنا يقدم اللى فيه الخير
باسم : بقولكوا ايه ..عندى فكرة
ايه رايكم نروح الشقه عندك يا لؤى ونشوف ايه اللى حصل
سندس : فكرة حلوة ...يلا بينا
باسم : انا قصدى انا ولؤى وسامح
سندس : يا سلام ...لا طبعا رجلنا على رجلكم
لوسيا : ايوا صح رجلنا على رجلكم
ريم : طب استأذنكم انا اطلع اوضتى
لوسيا : ليه يا ريم ..تعالى معانا ...انتى من العائله
ريم : علشان تكونوا براحتكم ..
لؤى : عادى يا آنسه ريم ...اتفضلى معانا وغمز لها
حبست ريم ابتسامتها
ريم : اوك يلا بينا .
سندس : انتظروا نجيب شويه ساندوتشات وحلويات
باسم بضحك : احنا رايحين رحله يا بنتى
سندس : اووومال ايه ...احنا رايحين شقه فاضيه واكيد هنجوع ..
لوسيا : انا فعلا جعانه ..احداث اليوم نسيتنا ناكل
تعالوا ناخد شويه حاجات معانا
لؤى : اهدوا حاجات ايه
تعالوا وانا هطلب ليكم دليفرى واخلصوا بقي الوقت اتاخر ...
سامح : طب يلا بسرعه ..وبالفعل
غادروا
باسم : تعالى يا سندس معايا فى سيارتى
سامح : تعالى يا لوسيا معايا
وقفت ريم تنظر إليهم
باسم : روحى يا ريم مع لؤى ..اظن دا عادى ما انتم هتشتغلوا مع بعض
لؤى : عندك حق ..تعالى يا ريم وغادروا جميعا
عند أشرقت
حسام : مالك يا ماما ...
أشرقت : حاسه بشويه تعب ..
حسام بقلق : الف سلامه ...تحبي اجيبلك دكتور
أشرقت : لا مش للدرجه ...انا بس حزينه أن ريم و لؤى وصلوا ل كدا
حسام : والله يا ماما كلنا زعلانين ...بس محدش عارف الخير فين ...
أشرقت فى حاجه لازم تعرفها يا حسام ..
حسام : اتفضلى ...
أشرقت : ريم تبقى
حسام : انتى متأكدة من الكلام دا .
أشرقت : مش بنسبه 100فى 100
وانت ممكن تتأكد لينا ...انا عندى شويه ظنون ..وخايفه تطلع مش فى محلها والبنت تكون مزقوقه علينا زى ما وفاء بتقول ..
بس انا قلبي بيقول هى ...
حسام : حضرتك عايزانى اعمل ايه ..
أشرقت : انا هقولك
حسام : الله عليكى يا ماما وعلى تفكيرك
من بكرة نبدأ التنفيذ
لؤى : ايه رايك فى الأحداث اللى حصلت من العائله
ريم : اعتقد أن مستحيل يكون حد منهم الكل حزين
وعايزينا نرجع لبعض ...ما عدا .ليقاطعها لؤى
لؤى : طنط وفاء. ..
ريم : ايوا فعلا
لؤى : انا مش عايز اظلمها ..بس هى بقت مصدر شك بالنسبه ليا ولازم اعرف الحقيقة
ريم : ربنا يستر ..لاحظت أنهم قصدوا يخلونا مع بعض فى سيارتك ..
لؤى : ايوا ...هما عايزنا نتصالح ..بقولك ايه ما تيجى نتصالح
ريم ..رفعت ريم حاجبها : يعنى ايه
لؤى : يعنى كدا وأمسك يدها قبلها ...ونظر لها
عارفه يا ريم .. والمأذون بيعقد القران كان نفسي تكون مكانهم ....
ريم : بتحبنى بجد يا لؤى ؟
لؤى : ياااه يا ريم ..نفسي تدخلى قلبي وتشوفى انت قاعدة ومربعه فيه ...
ريم : انا كمان بحبك يا لؤى
لؤى : يالهوى ..اكمل كدا ازاى
ريم : ايه في ايه
لؤى : عايزك يا ريم يا مجننانى
ريم بخجل : وبعدين معاك
لؤى : خلاص ..حرمت .. يلا وصلنا
وصل الجميع أمام العمارة
طلب لؤى من امن العمارة إحضار كاميرات المراقبه للسلم
الامن : حاضر يا باشا ...
فتح لؤى شقته ودخل الجميع ومعهم شرائط الكاميرا ..
جلسوا جميعهم باهتمام ...منتظرين أن يروا ما حدث خلال ذلك اليوم...
بدأ لؤى فى تشغيل الفيديو وكان كل شئ يبدو أنه طبيعى ....
وفجأة ظهر أحد الأشخاص ينزل من الطابق الأعلى ومعه زجاجات مياه يفرغها أمام شقه لؤى
ريم بعدم تصديق ارجع تانى وكبر صورة الشخص دا ....وبالفعل قام لؤى بتثبيت الصورة على هذا الشخص وتكبيرها ...
ريم : دا يبقى..