رواية سيدة القصر الفصل الثالث عشر 13 بقلم/منال عباس

رواية سيدة القصر

الفصل الثالث عشر  13

بقلم/منال عباس


بعد وصول لؤى وريم إلى المبنى الإدارى للمصنع حيث صعدوا سويا ..فوجدت ريم أنه قد أعد لها مكتب بداخل حجرة مكتبه 

ريم : أنا هشتغل هنا معاك 

لؤى : اووومال فاكرة ايه...انا عايز اشوفك كل لحظه فى حياتى واقترب منها ليحتضنها ...ليرن هاتفه...

نظر لؤى الى هاتفه وجده ...باسم ....

لؤى : مش وقتك خالص...

ريم : رد عليه احسن يكون فى حاجه مهمه ...

لؤى : الووو ...ايوا يا باسم يا مفرق الجماعات وهادم اللذات...

باسم بضحك : ايه الكلام دا يا ابنى 

لؤى : اخلص يا خفيف ..كنت عايز ايه 

باسم : كنت بكلم سندس من شويه ...علشان اعزمها على الغدا وبالمرة اعرفها على اسرتى ...عرفت منها أن ريم بدأت معاك النهارده الشغل ...

لؤى : ايوا ...فعلا ..

باسم : طب ايه رأيك نتغدى احنا الاربعه سوا وبعدها ناخد البنات نعرفهم على العائله 

لؤى : والله فكرة هتعجب ريم ...

باسم : خلاص نتقابل كلنا الساعه 3 عند مطعم .......

لؤى : تمام واغلق معه الهاتف

ريم : خير فى حاجه 

أخبرها لؤى بالمكالمه وفرحت بهذا الاقتراح

لؤى بغمزة : طب مفيش مكافئه 

ريم : يعنى ايه 

لؤى : بوسه كدا ولا كدا 

ريم : لا انسي ...لما نتزوج 

لؤى : ماشي يا ريم ..هصبر ..بس هطلعه على عينيكى لما نتزوج ..


       عند حسام 

يجلس مع والدته بحديقه القصر لتناول القهوة 

تنظر عليهم من شرفه حجرتها وفاء ...

وفاء : تعالى يا سي مراد شوف 

مراد : قولى صباح الخير الاول ..ثم اشوف ايه 

وفاء : بص الاول 

نظر مراد فوجد والدته وأخيه حسام 

مراد : ايه المشكله 

وفاء : زمانه بيكلمها أنها تعدل الوصيه وتكتب القصر ليه ..

مراد : انتى جرى فى مخك حاجه ...نفسي اعرف انتى ناقصك ايه ؟ مش مكفيكى المصنع والشركات 

دا غير الشقق ...احنا عايشين هنا كلنا علشان خاطر ماما ...ثم إن القصر مكتوب باسم اختنا الله يرحمها 

يعنى بعد عمر طويل فى الاخر هيكون لينا كلنا ...

وفاء : ليه لينا كلنا ...انت مش واخد بالك أن احنا اللى عندنا ولد وبنت وكمان انضم لينا سامح 

يبقي القصر المفروض احنا اولى بيه ...مش معقول هنعيش طول العمر مع بعض ...امتى احس انه ملكى انا ....مش مجرد ساكنه فيه ...

مراد : حرااام عليكى ...دا انتى حتى بنت عمنا ...المفروض تجمعى العيله مش تفرقيها .....

المهم سيبك من الكلام الفاضى دا ....عايزك فى موضوع مهم 

وفاء بغيظ : موضوع ايه 

مراد : باسم ...بيحب واحده ..وهيجيبها النهارده 

نتعرف عليها ...

وفاء : يا سلااام وأنا آخر من يعلم 

مراد : بقولك ايه ...الولد بيحبها بلاش تبوظى فرحته بمشاكلك ...يلا انا هسبقك على تحت وتركها ونيران الحقد تأكلها ....


       عند سعاد 

سعاد : انا نخرج يا سندس اروح ازور خالتك تعبانه شويه ....وهرجع آخر النهار 

سندس : طيب يا ماما سلمى عليها ...انا كمان بعد اذنك دكتور باسم عازمنى على الغدا ...

سعاد : مش لما يا بنتى يتقدم ليكى الاول رسمى ...

سندس : والنبي يا ماما ..انا عارفه أن عندك حق ...بس ريم هتكون معانا 

سعاد : تمام ...المهم ما تتأخروش ..وربنا يحفظكم 

سندس : شكرا اوووووى يا ماما ...


        عند سالم 

يذهب سالم إلى والدته وحسام 

سالم : صباح الخير ...وحشتنى القعده معاكى يا ست الكل 

أشرقت : وانت كمان يا حبيبي

حسام : اقعد اشرب معانا قهوة 

سالم : هشربها فى المكتب ..من وقت ما سافرت معرفش الدنيا عامله ايه فى الشغل ...

أشرقت : اطمن ...سامح شاطر في شغله ...

ونظرت إلى حسام ...ولؤى هو كمان وديما الاتنين فى الشغل ند لبعض ...والحمد لله ان دا مش بيأثر على علاقتهم ببعض

ضحك حسام وقال : كان دا ديما كلامك ليا انا وسالم ...لما كل واحد اخد مصنع . . انتم ند لبعض فى الشغل ..وبرا الشغل انتم ديما اخوااات ..

سالم : ربنا يخليكى لينا وديما مجمعانا ...

اسيبكم انا ...هخلص الشغل بسرعه وهرجع 

أشرقت : المهم ما تتأخرش النهارده خطوبه الولاد 

سالم : اطمنى وانا اديت سامح إجازة النهارده ...مجرد ساعتين وهرجع ...

يحضر مراد ويلقى التحيه عليهم ويجلس 

مراد : النهارده الخطوبه ..معقول سالم يروح شغل فى يوم زى دا 

حسام : مجرد ساعتين وراجع ...المهم ..عايزين نرتب ..احنا حتى ما عزمناش حد ..

أشرقت : انا عملت كل حاجه وعزمت الأهل وأصدقاء العائله 

مراد : الله عليكى يا ماما ديما ما بيفوتكيش حاجه ..نفسي وفاء تتعلم منك تأتى وفاء من وراءه 

وفاء : بتقول حاجه يا مراد 

مراد : ابدا يا حبيبتي تعالى اقعدى ...


         عند سالم 

قاد سيارته فى طريقه إلى العمل . وكاد أن يقترب من الشركه آتاااه اتصال من أحد الاصدقاء 

انشغل فى المكالمه ولم يركز فى الطريق ليرفع رأسه يجد سيدة تمر الطريق لم يستطع أن يتفاديها ليصتدم بها ....

أوقف السيارة بسرعه ...واجتمع الناس حوله ..والجميع يلومونه ...لم يهتم لأحد وقام بحمل تلك السيدة ووضعها في سيارته وقاد بسرعه 

اتصل على باسم 

باسم : الو ..اهلا يا عمو

سالم : انت فين ....

باسم : انا فى البيت ...

سالم : طب ..ما تخرجش ..انا جايلك حالا اهوووو .

واغلق الهاتف وقاد بسرعه ..


        عند لوسيا 

تستيقظ لوسيا وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها بالملابس الرياضيه 

وتنزل إلى الأسفل تجد سامح يجلس ويباشر عمله على. اللاب توب 

تقترب منه لوسيا 

لوسيا : صباح الخير ...

اغلق سامح اللاب توب ونظر إليها بإعجاب واقترب منها وطبع على خدها قبله سريعه 

لوسيا : وبعدين معاك هقول لبابا ليأتى صوت والدها 

مراد : نعم يا حبيبتي عايزة تقوليلى ايه 

سامح بسرعه : عايزة تقولك هنجهز  للحفله امتى 

مراد : اطمنوا يا ولاد جدتكم اتفقت على كل حاجه 

وخلاص العمال بدأوا يحضروا لتزيين المكان ...


      بعد وقت قصير


يصل سالم ويطلب من الحرس بحمل تلك السيدة الى الداخل 

الجميع بتفاجئ مين دى 

سالم : فين باسم بسرعه 

باسم : انا اهو يا عمووو ..ايه اللى حصل ومين الست دى وليه بتنزف 

سالم : انت لسه هتسأل  ..اكشف عليها شوف مالها 

أشرقت : مين دى يا سالم 

سالم : دى واحده خبطتها بسبارتى 

أشرقت : آمان يا ربي آمان ..الطف بنا يارب 

بدأ باسم بالكشف عليها 

باسم : الحمد لله النبض شغال ...

سالم : اومال مش فايقه ليه ...

باسم : محتاج برفان ...

أحضرت لوسيا بسرعه برفان حيث وضعه بالقرب من انفها ..بدأت تستفيق تلك السيدة ببطئ 

أشرقت : حمد الله على السلامه يا بنتى 

السيدة : أنا فين ...

سالم : آسف انا خبطتك بالعربيه ...ومستعد لأى تعويض ..

حسام : احنا كلنا هنا آسفين ليكى ...وكلنا تحت أمرك ..

وفاء : ليه الاعتذارات دى كلها ...شوفى محتاجه كام ...خلونا نخلص من القلق دا 

مراد : انتى ايه اللى بتقوليه دا 

نظرت تلك السيدة لها وقالت 

السيدة : ومين قالك انى محتاجه حاجه وحاولت أن تقوم ولكنها شعرت بالدوار ...

باسم : ما ينفعش تتحركى دلوقتى ابدا يا طنط 

لازم على الأقل ترتاحى كام ساعه ...

سامح : ايوا يا طنط ..وانا هوصلك بعدها لأى مكان انتى عايزة تروحى فيه ..

أشرقت : احنا النهارده عندنا خطوبه الاولاد ولو فعلا مسمحانا لازم تحتضرى ...

السيدة : ما ينفعش علشان هيقلقوا عليا 

أشرقت : يبقى على الأقل تتغدى  معانا 

وبعد التحايل من الجميع عليها وافقت.

       عند لؤى 

ينظر الى ريم بحب وجدها منهمكه فى العمل فقد طلب منها تصميم فستان سهره يصلح للخطوبه...

نظر لؤى الى اللوحه فانبهر مما صممت 

لؤى : انا بجد مبهور بيكى ...انتى اتعلمت كل دا فين ...

ريم : دى هوايه ..والحقيقه الفضل لله ثم لماما الله يرحمها ..علمتنى وساعدتنى ..حتى رسم الباترون اتعلمته منها ...اما التصميمات دى من وانا طفله وانا بحب اصمم فساتين لعروستى ...

لؤى : تحفه ..يا حبيبتي ..ويلا كفايه شغل النهارده 

كدا هتتعبي ..

ريم : بس دا لسه بدرى 

لؤى : انا هكلم باسم ونتقابل بدرى علشان نقعد شويه مع بعض بعيد عن الشغل ..

واقترب منها وخطف قبله سريعه فاحمرت وجنتيها 

ريم : وبعدين معاااك 

لؤى : خلاااص حرمت ...اتصل لؤى على باسم 

باسم : ايوا يا لؤى كويس انك اتصلت 

لؤى : مالك فيك ايه 

باسم : اونكل سالم ..خبط واحده وكلنا هنا ..

لؤى : يا خبر ..طب وبعدين 

باسم : معلش ...فوتوا على سندس فى طريقكم 

وهاتها معاك وتعالوا نتغدى هنا ..للاسف الست لسه دايخه ..ومش هقدر اتركها غير لما نطمن عليها 

لؤى : طيب ..تمام خير ان شاء الله

احنا هنخرج حالا ..هخلى ريم تكلمها تجهز على ما نروح ليها ..واغلق معه الهاتف ...


  اخبر لؤى ما حدث ل ريم 

ريم : يا ساتر يا رب ..طب تحب نأجل مقابلتنا النهارده لأسرتك 

لؤى : لا طبعا ...ثم إن نانووو أشرقت منتظرة تشوفك ...وكمان خطوبه لوسيا هى وسامح النهارده ...

ريم : الف مبروووك ...ثم نظرت بملابسها 

فهم لؤى ما يدور بخلدها ...

لؤى :انتى جميله فى جميع حالاتك يا ريم 

ريم : مش عايزة اكون سبب فى احراجك 

لؤى  وهو يقترب منها ونظر إلى عينيها : انا لو اطول احطك جوا حضنى  واقفل عليكى محدش يشوفك غيرى ...انا بعشقك يا ريم ...

ريم وقلبها يدق بسرعه : طب ابعد شويه 

لؤى : ليه ...خايفه منى 

ريم : تؤ تؤ ...مش مصدقه ان دا حقيقه ومش بحلم 

لؤى : حقيقه يا ريم  حتى شوفى وطبع قبله طويله غرقا فيها سويا ...

ابتعدت ريم ...

ريم : الافضل ننزل واتصلت على سندس واخبرتها بكل ما حدث ...

سندس : يا حبيبي يا باسم...طب هو عامل ايه دلوقت

ريم : انتى مجنونه يا بنتى ...باسم هو الدكتور 

والست هى اللى انخبطت وعمه هو اللى عمل الحادثه ..

سندس : ايوا فاهمه ..بس زمانه مخضوض 

ريم : صبرنى يارب ..اجهزى ..كلها ساعه ونكون عندك ...

سندس : تمام ... 

بعد مرور ساعه وصلت ريم وصعدت إلى سندس 

ريم : يلا بسرعه ..وعرفي طنط أننا هنروح ..

سندس : بتصل عليها جرس ومش بترد 

ريم : هى فين 

سندس : عند خالتو وهتتاخر 

ريم : خلاص نجرب نكلمها كمان شويه ..

نزلت الفتيات وقاد لؤى سيارته إلى القصر ...

نظرت سندس بانبهار

سندس ل ريم : دا قصر بجد يا ريم ...

ريم : اسكتى ..انا كنت زيك كدا بالظبط لما شوفته 

لؤى : يلا يا بنات مش هتنزلوا

ريم : نازلين اهوووو 

وصلوا إلى الباب وفتح لؤى باب القصر 

ودخلوا ليجدوا .....


         لقراءة الفصل الرابع عشر من هنا

تعليقات