قصة رهف البارت العاشر 10 بقلم/منه محمد


 قصة رهف

البارت العاشر 10

بقلم/منه محمد

نظر إلى الصوره التى وقعت على الارض وتحطمت ثم نظر إليها والشرر يتطاير من عينيه ، اما هى فقد ارادت ان تنشف الارض وتبلعها من الخوف 

ليل بغضب : انت مين سمحلك تتدخلى اوضتى

رهف بتوتر وخوف : انااااااا

انقض على ذراعيها بعنف وقال لها وهى يهزها بقوه وغضب : مين قالك تدخلى اوضتى وتتحركى فيها على كيفك 

كانت تبكى ودموعها تنزل بغزاره 

ليل بغضب اكبر  : ردييييى

كان قلبها يدق بشده من الخوف لدرجه انه كان سيخرج من مكانه 

اخيراً تكلمت والرعب يملئها : انااااا،  مامتك نسيت تلفونها هنا وقالتلى قالتلى اجيبه 

ليل : ولما هو كده بس بتفتشى ف اوضتى لييييه؟ 

واعتصر ذراعيها بقوه 

رهف بألم : سيبنييييى

ليل : ردى بتتفشى ف اوضتى 

رهف بصراخ : معملتش حاجه 

دفعها بغضب فوقعت على السرير وادار ظهره عنها

كانت تبكى وتشعر بلألم وبدأت بتجميع الزجاج المكسور وهى تجمعه اصيبت فى يدها 

رهف بألم : ااااه

ذهب لها "ليل" مسرعاً 

ليل : ورينى ايدك 

لكنها ابعدت يدعها عنه وهى تنظر له بغضب وقالت له : مش عايزه منك حاجه

ليل بغضب :  بقولك هاتى ايدك 

وامسكها بعنف ثم نظر لها كان الجرح كبير وينزف اخذها وذهب إلى المطبخ


كانت "هنادي"  ف المطبخ تجلس على الطاوله وتشرب الشاى فوجئت عندما رأت "ليل"  يمسك بيد "رهف" 

هنادي بتعجب :  خير يا استاذ ليل ف ايه !؟ 

ليل : هاتيلى عده الاسعافات الاوليه  

هنادي : تحت امرك يا بيه 

كان يغسل لها يدها ويربطها بالاصق الطبيى بهدوء ورفق

نظرت له "رهف"  وهى متعجبه من حاله المتقلب 

رهف : انا اسفه، على فكره انا مكنش اصدقى افتش ف اوضتك او اكسر الصوره بتاعتك 

ليل : محصلش حاجه الموضوع مش مستاهل

رهف : ولما الموضوع مش مستاهل عملت اللى عملته ده ليه؟ 

نظر لها بغضب وتركه يده التى كان يمسكها بل وترك المكان كله 

رهف : فى حاجه غامضه ف الموضوع !! 

(رهف هتطلع روح المحقق كونان اللى جواها ) 


ام ليل : متزعليش نفسك يا بنتى هو مبيحبش حد يدخل اوضته 

رهف : والله ما كان اصدقى اضايقه انا بس الفضول خدنى وعارفه انى غلطت بس هو رد فعله كان مبالغ فيه 

الام : معلش 

نظرت ليدها فوجدتها ملفوفه بالاصق طبى

الام : هو اللى عمل فيكى كده 

رهف : لا انا وبلم الازاز اتعروت 

الام : طب يا بنتى مش تخلى بالك 

رهف : متقلقيش يا ماما بيسطه 

نظرت للساعه فوجدتها ال ١٠ مساءً

رهف : معاد نومك يا ماما 

وعدلت وضعيتها لتساعدها على النوم

الام : وانت يا بنتى مش هتنامى 

رهف : لا انا مش جايلى نوم هقعد ف البلكونه شويه اشم هوا 

الام : ماشى يا بنتى تصبحى على خير 

رهف : وانت من اهله يا ماما


كان يجلس فى الحديقه يشعر بتأنيب الضمير لانه عاملها بقسوه ولكن فى نفس الوقت يرى بأنها مخطئه ،  واثناء شروده وجد احد يضع يده على عينيه 

ليل : مش وقتك خالص يا رهف 

نرمين بغضب : رهف مين انا نرمين  (ايوى ع الكسفه اللى انت فيها يا حازم) 

ليل :  نرمين !!  انت جيتى امتى؟ 

نرمين : لسه جايه دلوقتى ايه موحشتكش 

ليل بتصنع : وحشتينى طبعا

نرمين : مش باين عليك يعنى 

لاحظت ضيقه : مالك فى حاجه مضيقاك

ليل ببرود : لا مش مضايق مفيش حاجه 

حوطت رقبته بذراعيها بدلال واخذت تتحدث معه

كانت "رهف"  تراقبهم من النافذه بغضب

رهف : لايقين على بعض فعلاً حربوقه وحربوق

كانت تتحدث معه ولكن هو لم يكن منتبه لها كان ينظر حوله ووجدتها تقف فى النافذه تنظر له،  بمجرد انه نظر لها اشاحت بوجها عنه بغضب

ثم جلست على الكرسى الموضوع ف النافذه  (عشان هى بلكونه كبيره ناس اغنيه بقى) وفتحت هاتفها لتشغل نفسها

 لم يبعد "ليل"  عينه عنها 

نرمين : ليل ليييل

ليل : ايوه

نرمين : سرحان ف ايه؟ 

ليل : لا مشششش سرحان 

نرمين : لا انت مش مركز معايا 

وجدته ينظر للنافذه : بتبص على عليه 

ليل : ماما عايز اقوم اطمن عليها 

نرمين : جايه معاك

ليل : لا مفيش داعى انا خمس دقايق وجاى

ونظرت ورائها ف وجدت "رهف "  تجلس فى النافذه 

نرمين بفضب : واضح انك مش ناويه تسيبنى ف حالى

        لقراءة البارت الحادي عشر من هنا 

تعليقات