قصة رهف البارت السابع 7 بقلم/منه محمد


 قصة رهف

البارت السابع 7

بقلم/منه محمد

ليل : حددت معاد الفرح من غير ماتقولي 

الام : وليه عملت كده؟ 

ليل : عشان انا كنت بأجل

الام : طب ما يبنى انت بقالك زمان بتأجل  وهى زهقت حقها عايزه تفرح

ليل : بس بردو المفروض ترجعلي 

الام : معلش يا بنى هى غلطت سامحها 

نظر حوله ف وجدها تقف فى الحديقه تنظر الى نفس الزهره 

ليل : البنت دى غريبه جداً

الام : تلاقيها بتحب الطبيعيه

ليل : انا ملاحظ انها بتحب تقعد هنا كتير مش عارف حاسس الموضوع غريب

الام : عادى يا بنى بتشم هوا 


فى المساء كان يجلس فى مكتبه وسمع طرق على الباب

ليل : ادخل 

رهف : استاذ ليل 

ليل :  ايوه !! 

رهف : هو انا كنت عايزه اعتذر على اللى حصل مع خطيبه حضرتك

ليل : لا عادى محصلش حاجه 

رهف : بجد يعنى حضرتك مش زعلان 

ليل : لا 

رهف و هى تتنفس بارتياح : طب الحمد لله 

صمتت قليلاً ولم تتحرك كان تود قول شئ لكنها كانت متردده 

ليل :  مالك يا رهف فى حاجه عايزه تقوليها 

رهف بتوتر : بصراحاااا....... حضرتك قولت انى ف اخر كل اسبوع هاشوف اهلى 

ليل : حصل وبكره ان شاء الله هبعت السواق يجبهم على هنا 

رهف : بجد شكراً جداً لحضرتك،  بس هو مش كان اسهل اروحلهم انا بدل كل ده 

هنا تحول "ليل" فجاءه ووقف مكانه وكان الشرر يتطاير من عنينه 

رهف بخوف : فى ايه؟ 

ليل بغضب : انا قولتك مفيش طلوع من هنا انت لازم تفضلى جمب ماما متسيبهاش ابداً 

رهف : خلاص خلاص اللى حضرتك تشوفه

جلس وهدا من روعه وقال : بمناسبه انت مش معاها ليه دلوقتى 

رهف : سيبت معها هنادي انت فاكرنى هسيبها لوحدها ومتقلقش هى كويسه وما شاء الله صحتها بتتحسن كل يوم عن الاول  الحمد لله 

ليل بطمنأن : الحمد لله،  ثم غير نبرته لتصبح جديه : المهم اهلك هايجيولك من الصبح بدرى تقضى معاهم اليوم كله 

رهف : شكراً لحضرتك،  بس هو لو انا هاقعد معاهم طول اليوم طب وماما حضرتك

ليل : انا اجازه هاقعد معها 

رهف : طيب بعد اذن حضرتك

وهى تمشى وقعت على وجهها ففزع "ليل" 

رهف : انا كويسه  

وهى ف طريقها ارتمطط ب الباب ففزع "ليل"  مره اخرى

رهف : انا كويسه متقلقش

ليل :طب خالى بالك 

رهف : لا متقلقش انا تماااام،  وتدحرجت من اعلى السلم 

رهف : انا كويسااااااه

نظر لها "ليل"  وهو يضرب بالكفيه على بعضهم وقد ادرك جزء لم يلاحظه فى  شخصيتها وهى انها متهوره


فى اليوم التالى جلست " رهف" مع اهلها فى الحديقه 

كانت امها تتأمل المكان بانبهار

الام : ما شاء الله ايه يابت الجمال والحلاوه دى ايه العز ده 

رهف مازحه : اه شوفتى العز اللى بنتك فيه 

الام وقد و غزتها فى ذراعها : انت هتصيعى 

اسماء : بقولك ايه هو لو حفرنا هنا نطلع اثار 

رهف : هو انت كل حاجه اثار اثار

اسماء : الله مش بدرسها 

رهف : اه يا سوسه عايزه تبقى حراميه اثار يابت با بيييت 

وتعالت اصوات ضحكاتهم

كان "ليل"  وامه ينظرون إليهم من النافذه 

الام : مش يا بنى كنت قعدت معاهم احسن 

ليل : لا خاليهم كده على راحتهم

الام : بس شكلهم ناس طيبين 

كان "ليل"  شارد الذهن يراقب كل حركه منها نظراتها ضحكتها كل شئ 

كان كل شئ على ما يرام الا ان اتت نفس السياره الفخمه وخرجت منها "نرمين"  بطلتها المعهودة المليئة بالفخامة والغرور 

ودخلت إلى القصر ورات "رهف"  واهلها 

نرمين بتعجب : مين دول !!

             لقراءة البارت الثامن من هنا 

 

تعليقات