قصة رهف البارت التاسع 9 بقلم/منه محمد


 قصة رهف

البارت التاسع 9

بقلم/منه محمد 

ذهب ليبحث عن "رهف"  لكنه لم يجده الى ان وجدها تجلس ف الحديقه بمفردها فذهب إليها كانت تبكي بشده 

ليل بحرج :  انسه رهف، اااا.....  انا اسف 

رهف ببكاء : انا عايزه اقدم استقالتى 

ليل بصدمه : ايه ايه اللى انت بتقولى ده !! 

رهف : ارجوك انا مش قادره استحمل انا كرامتى اتهانت 

ليل برجاء : لا ارجوكى متمشيش انا محتاجك

 نظرت "رهف"  بتعجب من جملته والدموع تملئ عينيها 

ليل : ايييه اصدقى وماما هى كمان محتجاكى مينفعش تمشى

رهف : انا اسفه مقدرش

ليل : ارجوكى متمشيش وانا هارجعلك حقك بس متمشيش

ومسح دمعه كانت شارده من على وجهها

ليل مازحاً : خلاص بقى امسحى دموعك دى بقى عشان عينك قفلت اكتر ما هو مقفوله 

وكانت عيون " رهف" ضيقه قليلاً تشبه عيون الاسيوين  (صدمكتوا انى اسف تخيلتوا رهف شكلها ازاى؟) 

ضحكت "رهف"  ومسحت دموعها 

فوجت به يعانقها  ظلت مصدومه قليلاً ثم اغمضت عنيها وشعرت باحساس غريب لم تعرفه ،  ابتعد عنها ووجدتها تحدق فيه وفمها مفتوح من الصدمه 

ليل بحرج : اييييه انا اسف،  تص تصحبى على خير

تركها وذهب وهو يشعر بسعاده لا يعرف مصدرها (ما خلاص بقى كلنا عارفين الا انتوا) 

بينما ظلت "رهف"  على حالته من الصدمه

عاد الى غرفته و هو سعيد بشكل لا يوصف وهو يتخيل ملامحها

وتفاصيل شكلها عندما تضحك او تبكى تكون فى غايه الجمال


فى اليوم التالى استيقظ "ليل"  وكان فى يشعر بالسعاده والحيويه والنشاط وذهب لتناول الافطار 

ليل بسعاده : صباح الخير يا هنادى 

هنادى بتعجب : صباح النور !!  (اعذروها يا جماعه شكلها مش متعوده على كده) 

ليل : اومال فين ماما ورهف 

هنادى : فطروا فوق

ليل : فطروا، طيب 


كانت تجلس ف الكرسى المجاور لمكتبه ترفض النظر له وتضع رجلها ف الاخرى (رجل على رجل يعني)

ليل : خلاص بقى يا نرمين 

نرمين : خلاص انت اهنتنى قدامها 

ليل : ما  انت اللى بدأتى 

نرمين بغضب :  تانى هتقولى انت اللى بدأتى 

ليل : خلاص يا نرمين انسى الموضوع هى مش هتقرب منك تانى ولا انت تقربى منها فاهمه قالها لها وهو يشير بسبابته محذراً

نرمين : اوكيه يابيبى

نظر لها "ليل"  بغضب

نرمين : سورى بنسى خلاص بقى متزعلش منى 

وقامت من مقعدها وحوطت عنقه بذراعيها بدلال ، لكنه شعر وكأنها تخنقه 

اتت السيكرتيره ففزعت نرمين وتركته،  حمد الله بداخله لانه اراد التخلص منها

نرمين : طب يلا بقى انا همشى يلا باااى

ليل : مش عايزه اوصلك

نرمين : لا ياروحى مفيش داعى السواق بتاعتى تحت وارسلت قبله ف الهواء،  ابعدها عنه بسرعة 

كانت "رهف" تعتنى ب "ام ليل"  كما تفعل كل يوم 

ام ليل : معلش يا بنتى ممكن تجيبلى التلفون بتاعى شكلى سيبته عند اوضه ليل 

رهف : حاضر يا ماما 

دخلت غرفته وبدأت تتأملها وهى تبحث عن الهاتف كانت غرفه كبيره وكئيبه لاحظت صوره على المكتب لطفل مع والده ورجحت انها صوره "ليل"  وهو طفل صغير كانت تتأمل الصوره كان الطفل ملئياً بملامح البرائه ويعانق امه بفرح وتعلق شديد

ليل : انت بتعملى ايه هنا !! 

فزعت "رهف"  منه و وقعت الصوره من يدها وتحطم الاطار وتبعثر زجاجه على الارض 

            لقراءة البارت العاشر من هنا 

تعليقات