قصة رهف البارت الحادى عشر 11 بقلم/منه محمد


 قصة رهف

البارت الحادى عشر 11

بقلم/منه محمد 

صعد إلى غرفتها ليطمئن عليها فوجدها نائمه اغلق الباب وخرج وهويلف ظهره وجدها 

ليل : نرمين !! 

نرمين : اتأخرت اوى وانا مبحش اقعد لوحدى 

ليل :  انا اسف 

نرمين : ولا يهمك يا روحى 

ثم عانقته بدلال وكانت تقترب منه تريد ان تقبله لكن فتح الباب فجأه وخرجت منه "رهف"  التى علها نظرات التعجب مما رائته لكنها تركتهم وذهبت 

كانت "نرمين"  متمسكه بذراع "ليل" وهو يمشى 

كانت "رهف" فى المطبخ تعد لها شيئاً تشربه ورأتهم وهم يمشون 

نظرت ل"ليل" با شمزاز بينما هو كان ينظر لها بحزن 

فى وقت متأخر عاد "ليل"  متعباً لان "نرمين" طلبت منه ان يخرجوا 

عندما دخل سمع صوت التلفاز 

ليل بتعجب : هى لسه صاحيه لحد دلوقتى !! 

اقترب فوجدها نائمه على الكنبه وكان يبدو من منظرها انها كانت تجلس وغلبها النوم 

جثى على ركبته ليكون فى مستواها وكان وجه فى وجهها 

ليل : رهف رهف 

فتحت "رهف"  عينيها ببطئ إلى افاقت وعرفت ان الذى ف وجهها هو "ليل"  عندها صرخت بفزع واعتدلت فى جلستها

رهف : اااااع والله ما عملت حاجه انا كنت قاعده ع التلفزيون ونمت غصب عنيييييى

ليل : خلاص اهدى اهدى

رهف : يعنى انت مش مضايق ؟ 

ليل : اضايق ليه !! 

رهف : عشان انت على طول بتتعصب

نظر لها بنظره تعجب 

رهف بخوف :  مش اصدقى والله انا هاروح انا سلام سلام عليكو

 و فرت مسرعه من مكانها،  جلس "ليل"  على الاريكه وهو يشعر بالحزن هل هو إلى هذا الحد قاسى؟؟ 


فى اليوم التالى بعد ان استعد "ليل"  للذهاب الى العمل ذهب إلى والدته ليطمئن عليها 

ليل : صباح الخير

الام : صباح النور يا حبيبى 

قبل رأس امه ويدها 

ليل : عامله ايه انهارده يا ست الحبايب 

الام : الحمد لله يابنى ف النعمه 

ليل وهو ينظر إلى ساعته : طب انا لازم امشى دلوقتى عشان متأخرش ع الشغل لو عايزه اى حاجه كلمنى 

الام : ربنا يخيلك يا بنى ويوفقك 

قبل رأسها مره اخرى وذهب،  وهو فى طريقه إلى الباب وجدها فى وجهه كانت تحمل صينيه الافطار حدق بها فتره وعندنا تحرك تحركوا بنفس الزوايه إلى ان خرج

كان شارداً فى عمله لم يستطع التركيز كان يفكر فيها ويتذكر كل مواقفه معها منذ اول مره رائها،  لم يستطع التحمل ف اتصل على هاتف المنزل

هنادي : الو 

ليل : ايوه يا هنادي بقولك هى ماما كويسه 

هنادي بضجر : ايوه يا فندم 

ليل : طب ورهف 

هنادي : رهف !! 

ليل : اااصدقى يعنى كويسه مع ماما مهتمه بيها يعنى 

هنادي ولازم التعجب عليها : ايوه !! 

ليل : طب معلش ممكن تتطمنى عليهم يعنى تشوفيها كويسه ولا لا

هنادي : حاضررر

واقفل المكالمه ووجدها تدخل فجأه 

نرمين : لييييل

ليل : نرمين ايه المفجأه الحلوه دى 

نرمين : ميرسى ياروحى،  بتعمل ايه؟ 

ليل : بشتغل مثلاً

نرمين : هههههه دمك خفيف اوى روحى،  فى موضوع مهم اوى عايزه اقوهلك 

وظلت تثرثر بينما هو عقله فى مكان اخر مع "رهف"  يريد الاطمئنان عليها 

كانت "نرمين"  تتحدث عن تجهيزات الزفاف وهى متحمسه 

نرمين : انا متحمسه اويييي وانت متحمس صح 

ليل : ايه !! 

نرمين : انت مش متحمس للفرح بتاعنا 

ليل : لا طبعا متحمس 

ثم قامت وامسكت بكلتا يده وهى تشعر بالسعاده 

فجأه نظر لها "ليل"  ولكنه رائها "رهف"نظر لها بكل حب وعانقها

ليل : بحبك اوى يارهف 

ابتعدت عنه وهى تنظر له بغضب 

        لقراءة البارت الثاني عشر من هنا 

تعليقات