قصة رهف البارت الثاني عشر 12 بقلم/منه محمد


 قصة رهف

البارت الثاني عشر 12

بقلم/منه محمد 

نرمين بغضب : رهف !!

ليل : لااااا اناااا

صفعته على وجهه وتركت المكتب وهى تشعر بالغضب 

ليل : نرمين استنى نرميييين 

تركته ولم ترد عليه كان كل من ف الشركه يحدق به 

ليل بجديه : بتصبوا على اييييه ركزوا ف شغلكوا


كانت" رهف" تلتقط بعض الصور ف الحديقه بجوار الورده التى تحبها

هنادي : ما خلاص بقى يا هانم انا دراعى خدل 

رهف : يا هنادي انا مش هانم انا انسانه عاديه زيك بالظبط وبعدين المكان حلو وعايزه اتصور كتير صوره كمان معلش 

فى هذه الاثناء دخلت "نرمين"  بكل غضب وامسكت "رهف"  من يدها واخذت تجرها 

نرمين وهى تمسك يدها : تعالى كده بقى عشان انا زهقت منك

رهف : ايه انت سيبى ايدى مسكانى كده ليه؟ 

هنادي وهى تركض ورائهم : ف ايه ياهانم 

نرمين بغضب : متتخدليش انت وامشى من هنا 

سحبت "رهف"  يدها ونظرت لها بغضب

رهف بغضب : ايه انت ف ايه مالك؟ 

نرمين : انت بتاخدى حاجه مش بتاعتك ليه؟ 

رهف : حاجه مش بتاعتى !!  وانا عملتك ايه اصلاً

نرمين : فعلاً مش عامله تتقربى من ليل عشان تبعدى عنى 

رهف : ايه اللى انت بتقولى ده !! 

نرمين : لا بصى بقى يا اموره انا عارفه كويس انت بتعملى ايه انت بتتضحكى عليه عشان تخليه يحبك و تاخدى ثروته وانا مش هاسمحلك ابداً تعملى كده 

رهف بصدمه : ايه اللى انت بتقوليه ده انا لايمكن اعمل كده اصلاً

نرمين : يا سلام واحده زيك اول متعيش ف مكان زى ده طبيبعى لا يمكن تسيبه اكيد مش هترجع للقرف اللى انت كنتى عايشه 

رهف : لا ده كده كتير انت زوديتها 

وكانت على وشك ضربها الا ان سبقتها "نرمين "والقت بها فى حمام السباحه،  وقعت وابتلعت كل ملابسها بينما " نرمين" كانت تضحك عليها 

ف امسكت قدمها واوقعتها هى الاخرى ف حمام السباحه (احسن احسن)  واخذوا يضربن بعض 

وصل "ليل"  إلى منزله وكان عليه ملامح القلق

هنادي : استاذ ليل استاذ ليل،  الحق

ليل بقلق : ف ايه يا هنادي !! 

هنادى : خطيبه حضرتك ورهف بيتخانقوا

ليل بصدمه : ايه !! 

ركض" ليل " نحوهم و وجدهم يتشاجرون ابعدهم عن بعض بصعوبه 

ليل : باااس بس انت وهى نرمين سيبى شعرها،  ف ايه انت وهى 

رهف : اسألها انا معملتش حاجه وهى جت تتخانق معايا 

نرمين : هى اللى عايزه تاخدك منى 

رهف : معملتهاش حاجه 

ليل : رهف بعد اذنك امشى 

رهف بغضب : هى اللى غلطانه 

ليل بغضب : قولتلك اطلعى 

تركته وهى تشعر بالغضب الشديد لانه يدافع عن خطيبته بالرغم من انها هى المخطئه،  نظرت له "نرمين"  ايضاً بنظرات غاضبه وتركته فى حيرته لا يعرف ماذا يفعل وكيف يراضى الطرفين 


كان يجلس على الاريكه يضع يده على رأسه يشعر بالحزن الشديد 

سمع صوت شخص يمشى نظر ورائه فوجدها تحمل حقيبه كبيره

ليل بتعجب : انت رايحه فين !؟ 

لم ترد عليه واكملت طريقها 

ليل : انا بكلمك على فكره

رهف ببرود : ماشيه 

ليل : تشمى يعنى ايه تشمى طب وماما !؟ 

التفت له وقالت : انا اسفه مش هقدر اكمل انت وعدتنى انك مش هتخليها تضايقنى تانى بس انت معملتش كده 

ليل : انا اسف مكنش اصدقى بس مينفعش تمشى

رهف : ليه؟ 

ليل : عشان انااااا اناااااا،  انا معنديش وقت ادور على وحده تانيه تخلى بالها من ماما 

نظرت له نظره بارده واكملت طريقها 

ليل : رهف متمشيش 

لكنها تجاهلته واكملت سيرها

ليل بغضب : رهف انا بكلمك 

لكنها لم تهتم 

 فشعر بالغضب الشديد لانه لا يحب ان يتجاهله احد فذهب مسرعاً إليها وامسك يدها بعنف واخذ الحقيبه والقها بعيدا

رهف ببكاء : انت عايز منى ايه بقى انا عايزه امشى

ليل بغضب : مش هتمشى 

رهف : هو ايه انت هتتحكم فيا كمان

وتركته وخرجت لكنه وجدت الابواب مقفوله 

رهف بغضب : انت هتسجنى هنا على فكره همشى بردو ولو مش انهارده يبقى بكره المهم انى مش هاقعدلك هنا وذهب لغرفتها غاضبه 

لم يستطع النوم لذلك ذهب إلى الحديقه ليشم بعد الهواء النقى فوجدها تجلس هناك ايضاً

ليل : انت قاعده هنا ليه !؟ 

رهف ببرود : عشان نفس السبب التى انت عايزه مش جايلى نوم قولت اقعد 

نظر إليها بشك ففهمت ما يدور فى رأسه 

رهف : متخافش مش هاهرب انت قافل كل حاجه 

كانت تتحدث إليه وهى تجلس على الكرسى الذى ف الحديقه دون ان تنظر إليه بينما هو كان يقف ورائها

ليل : رهف انااااا انا اسف انا بس كنت متعصب وانتوا كنتوا بتتحانقوا مع بعض مكنتش عارف اعمل ايه ساعتها 

رهف : بس انت عارف ان خطيبتك هى اللى غلطانه 

ليل :  انا عارف بس بسسس 

رهف : و وعدتنى انك مش هتخليها تقرب منى او تضايقني

ليل : انا عارف انى وعدتك انى ابعدها عنك ومعملتش كده بس ارجوكى تسامحينى الموضوع اكبر منى 

نظرت له نظره تعجب ف فهمها

ليل : صدقينى 

ثم امسك يدها ونظر لها بعمق وقال لها : رهف اناااااا انااااا انا اسف 

نظرت له بابتسامه ثم تركته حتى ابتعدت عنه كان ينظر لها من بعيد وهو يراقبها تغادر حتى اختفت عن ناظريه 

ليل : انا بحبك 

        لقراءة البارت الثالث عشر من هنا 



تعليقات