قصة رهف البارت الخامس عشر 15 بقلم/منه محمد


 قصة رهف

البارت الخامس عشر 15

بقلم/منه محمد

كانت "نرمين"  تحكى ل"والدته ليل" عن ترتيبات حفل الزفاف

الام : ربنا يسعدكوا يا بينتى 

نرمين : يارب يا حماتى بجد متحمسه اوووووى ،  انا هكلم ليل

الام : لا سيبه دلوقتى تلقيه مشغول 

نرمين : اوكيه،  انا بجد مش قادره استنى عايزه اقوله على كل التحضيرات اللى هنعملها 


هنادي : رهف رهف انت كويسه 

افاقت "رهف"  بعد محاولات متكرره من "هنادي"  لكى توقفظها

هنادي بفرحه : انت فوقتى الحمد لله مش قولنا يا بنتى بلاش تنضيف اديكى تعبتى اهو 

بمجرد ان وضحت الصوره امامها وتذكرت ما حدث بدأت بالبكاء 

هنادي : الله طب انت بتعيطى ليه دلوقتى انت زعلتى منى والله انا اسفه مش اصدقى اضايقك قومى معايا يلا

امسكت بها تحثها على الحركه بينما كان جسدها لا يتحرك وكأنها عجزت عن الحركه تماماً،  اوصلتها "هنادي"  إلى غرفتها وادخلتها 

هنادي : مالك يا رهف مضايقه من ايه؟ 

لم تكن تتكلم وانما كان وجهها جامداً تحدق ف اللاشئ

هنادي بقلق :  يابنتى ردى عليا بلاش السكوت ده متقلقنيش 

رهف : مفيش حاجه 

هنادي : ازاى مفيش حاجه كل ده ومفيش حاجه !! 

رهف : صديقنى مفيش انا تعبت بس شويه عشان مفطرتش كويس 

هنادي : طب اجبلك حاجه تاكليها 

رهف :  لا مش عايزه 

هنادي : مينفعش تقعدى كده 

رهف : متقلقيش انا كويسه صدقينى سيبنى بس عشان عايزه انام شويه 

هنادي : على راحتك بس لو فى اى حاجه قوليلى متخبيش عليا مش احنا صحاب 

نظرت لها بنظره امتنان وشكرتها،  ثم اخذت وضعيه النوم إلا ان النوم لم يعرف لها طريقه هذه الليلة 

استيقظت بصعوبه فهى لم تنم جيداً ثم نزلت إلى الاسفل لتعد لها كوباً من القهوه لعلها تستفيق وكان على ملامحه الارهاق وشعرها غير مرتب، وهى ف المطبخ وجدته مع خطبته برتبون امور حفل الزفاف كانت نتظر لهم بغضب نظر لها "ليل"  من بعيد ف اشاحت وجهها عنه بإحراج ونظرت ف الكوب 

كانت "نرمين" تتحدث بشغف عن ترتيبات حفل الزفاف لكن "ليل" 

لم يكن منتبهاً لها كان تركيزه مع "رهف"  فقد لاحظ حالتها المزريه

ف شعر بالقلق عليها 

نرمين : ليل لييل انت معايا 

ليل : ايييه اه اه لا معاكى

نرمين بغضب : لا انت مش مركز معايا سرحان ف ايه 

ليل : لا انا مششششش سرحان 

نرمين : بتفكر فيها 

ليل : هى مين دى !! 

نرمين : اممممم يبقى شكى ف محله 

ليل :  شك ايه انا مش فاهم حاجه ف ايه يا نرمين !! 

لم ترد عليها وانما تركته وذهبت، فذهب ورائها مسرعاً

ليل : نرمييين نرمين استنى يا نرمين 

لكنها كانت قد رحلت غاضبه منه وضع يده على رأسه بتعب فو سئم تقلب مزاجها

كانت فى غرفتها تتقلب فى انحاء الغرفه ذهاباً واياباً تحاول التفكير كيف ستكمل بقيه حياتها على هذه النحو كلما رأته معاها اتتها غصه 

فقط لا تريد رؤيته ف الوقت الحالى

كان مهوماً جالس على الاريكه لا يعرف ماذا يفعل في هذه الورطه التى وقع فيها ولا كيف يخرج منها،  كانت تقف خلفه مشبكه ايدها ببعض تشعر بالتوتر

رهف : استاذ ليل 

التفت للصوت ف وجدها شعر بالسعاده كبيره ف مجرد رؤيتها يشعره بالسعاده وينسيه اى هم 

ليل بالسعاده : رهف عامله ايه 

تعجبت من نبرته التى توحى وكانها مر زمن طويل لم يراها

رهف بتعجب : الحمد لله كويسه،  هو هو انا كنت عايزه اطلب منك طلب

ليل : طلب واحد اطلبى اللى انت عايزه

شعرت بالغرابه لماذا هو لطيف معاها هو دائماً جامد المشاعر ويتحدث ببرود

رهف : انا امتحانتى قربت واكيد لازم احضرها 

ليل : امتحانات !! 

       لقراءة البارت السادس عشر من هنا 

تعليقات