قصة بائعة المتعه البارت العشرون 20 بقلم حنان حسن


قصة بائعة المتعه
البارت العشرون 20
بقلم حنان حسن


عندما عادل.. كان يقول أنا أعرض عليك عرضاً لانقاش فيه.. 
قلت.. له  عرض أيه..؟؟
فا اوقف عادل  السيارته...
وقال.. لي... أنا من يوم ما شفتك..
وأنا معجب فيكي والآن أنا عايز اتجوزك..
أيه رأيك.
فا أبتسمت له بسخريه..
وقلت له... أناااا أتجوزك أنت..؟؟
دنتا إنسان طماع أوي وأناني وجشع  دنتا قضيت على أخواتك على شان تورثهم لوحدك..
جواز أيه أللي بتكلمني فيه..
وإعجاب أيه وحب أيه...
فا بص لي بغضب وبدون ما يتكلم..
شغل فيديو على موبايلوا..
وقال لي...
شوفي... واسمعي... و تأملي..
ولما نظرت على الفيديو..
اتفاجئت... أن الفيديو ألي شغال كان للعقربه ألي ماتت..
وكانت العقربه ظاهره في الفيديو  واضحه..
وكانت قاعده على سرير في المستشفى.
وخلفها كان في (نتيجه) معلقه
ومثبت فيها أيام الأسبوع..
وكانت العقربه بتتكلم في الفيديو بوضوح..
وللأسف.. كانت بتتهمني..
وبتشهد عليا بأني أنا أللي حقنتها بالفيرس..
والنتيجه أللي كانت معلقه خلفها..
كانت بتثبت أن اتهامها ليا كان قبل وفاتها بيومين.
وبعدما انتهى الفيديو...
أبتسم عادل .. وقال..لي
هذا الفيديو لو وصل للنيابة العامه سوف يتركون جلال وياسر..
ويعدمونك أنتي بدالهم..
وقال :فا أيه رأيك..؟؟
تحبي نوصل الفيديو للنيابة..!!
أنا بدأت ابتلع ريقي..
وقلت... أيوه بس اللي قالته أختك هذا كذب وافتراء..
فا قاطعني.. عادل.. وقال :
والله بقى القاضي مش هيسألك بأن أختي أن كان كلامها هدا كذب  ولا صدق..؟
لأن... أختي.. ماتت..
والقاضي.. هياخذ بالشهاده أللي في الفيديو فقط..
والعرض هو الآن أنك تقبلين تتجوزيني..
وتثبتي على شهادتك في المحكمه..
لغاية ما جلال وياسر ياخذون إعدام..
وبعدها نتمتع أنا وأنتي بالميراث كلوا..؟؟
رديت عليه أنا وقلت.... أيوه.. بس...
فا قاطعني عادل وقال :
عارف أنك هاتكلميني عن ياسر..
وتقولين لي أنه هايتعدم ظلم ياحرام..
عموماً لو  وافقتي  على الجواز..
أنا ممكن أغير أقوالي..
وأشهد بأن جلال هو المسؤل لوحدوا عن مقتل أختي..
يعني هايخرج ياسر من القضيه..
زي ما الشعر بتخرج من العجين..
بس وافقي على الزواج مني..
لأن لو رفضتي زواجي منك افقد أعصابي وبعدها هاروح أقدم الفيديو للنيابة...
وساعتها هاتخسري كل شيئ.
وبرضوا ياسر ما راح يأخذ براءه..
في هذه اللحظه..
فكرت شويه..
وبعدما ألقيت نظره أخيره على الفيديو..
بصيت لعادل وقلت له.. خلاص..
أنا موافقه أني أتزوجك بس بشرط..
بمجرد ما عادل سمع موافقتي على الجواز... 
انطلق بسيارته..
وأخذني إلى أقرب مأذون..
وكتبنا الكتاب بالفعل..
وكنت بهذه اللحظه..
حاسه بأني اتعس مخلوقه في الدنيا..
وبعدما نزلنا من عند المأذون..
أتصل عادل على احد السماسره..
وطلب منه أنه يوجد له شقه مفروشه حالاً..
وأخذني عادل على المشتل بتاعوا..
وقال لي.. أننا هاننتظر السمسار في المشتل..
وفعلاً دخلنا المشتل في الليل..وفضل عادل يفرجني على الورود..
وبعدها.. فتح غرفه مغلقه بالقفل من الخارج..
وشاور لي بأيده..
وقال لي.. تعالي..
قلت له... أجي فين..؟؟
فا أبتسم... وقال :
تعالي ها فرجك على أنواع نادره من الورود..
فا قلقت منه.. لأن مش من المنطقي..!! 
أن الغرفه المغلقه والمظلمه يكون فيها ورود..
فا أتقدمت واقترب منه وأنا متردده..
وخوفت لا يكون ناوي يغدر بيا..
وأللـي خفت منه... لقيته...!!
لأني بمجرد ما قربت من عادل جذبني من أيدي فجأه..
ودخلني الغرفه المظلمه بالقوه..
وكان واضح انه ناوي يدخلني الغرفه ويقفل عليا جواتها..
لكن أنا فضلت أقاوم بكل قوتي..
لدرجه أني تشبثت بجيب الجاكيت بتاعه..
لغايت ما جيب الجاكيت بتاعه اتقطع وطلع في أيدي..
وبالرغم من وقوع أشياء كثيره من الجيب بالغرفه
لكن... هذا مأثر في عادل ألي سحبني للداخل بقوه
وهو خرج من الغرفه بسرعه وقفل عليا الباب من بره،
وبعدما عادل حبسني في الغرفه..
سمعتو  بيقول لي...
الغرفه ألي أنتي فيها مليانه بالثعابين السامه..!! 
وبمجرد ما هيلدغك ثعبان منهم..؟؟
هاتموتي أول ما السم يدخل جسمك من خلال الدم،،
وطالما هاتموتي..!!
يبقى أسمعي المفاجئه دي..؟؟
أختي ما ماتت بالفيرس..!
جال هو اللي حط المخده على وجهها وخنقها وكتم أنفاسها في المستشفى..
وأنا أللي كنت معاها وبساعدوا  على شان تموت..
قبل ما يحققوا معاها ويسمعوا شهادتها..
وأحنا الاثنين خططنا لقتلها..
لما عرفنا أنها كتبت لياسر أملاكها كلها..
و ألي شجعنا على قتلها..
لما عرفنا أنها أعترفت لمدير المستشفى قبلها
بأن في شخص حقنها بالفيرس💉
وقالت له....
وما ذكرت مين هو ولا أعطت أسم هذا الشخص..
وقلنا هذه هي واتفنا نقتل ونتهم حدا ثاني،،
وأنا وجلال قلنا واتفقنا على تلفيق. جريمة القتل لياسر..
ونشهد بأنه أللي حقنها بالفيرس..
ونستشهد بمدير المستشفى..
وساعتها كنا هانخلص منهم الاثنين ونورثهم..
فا كان لازم نخلص منهم بسرعه..
قبل ما تذكر له أسمك..
وفعلاً استغلينا أنها نامت..
ووضع جلال على وجهها مخده على شان يخنقها.
ولكن ألي حصل أن أختي حاولت تقاوم جلال..
فا خربشته من رقبته واظافرها نغرست في لحمه..
يعني الفحص الجنائي هايثبت فعلاً..
بأن جلال هو اللي قتلها...
وبصراحه أنتي خدمتيني..
لأني ماكنت أقدر اشهد على جلال..
ولا أقدر اخلص منه..
لأنه كان ممكن يشهد عليا..
ويقول أنني كنت شريكه في القتل..
لكن.....
شهادتك أنتي على جلال ثبتت الجريمه عليه وخرجتيني أنا منها..
وبعدما سمعت اعترافات عادل..
سألته...
وقلت... يعني أنت أللي أشتركت مع جلال وقتلت أختك..
طيب ليه... كذبت عليا..؟؟
وليه اتجوزتني من أصلوا..!!
فا رد عليا عادل.. وقال : بكل بجاحه...
وقال : بما أني كتبت كتابي عليكي شرعي..
ما أنتي الآن أصبحتي زوجتي..
وطبيعي أني أورثك لما تموتي..
وفي الحاله دي هاسترد جميع ممتلكات ياسر اللي كتبها لك بأسمك..
وبعدما خلص كلامه فضل عادل يضحك..
بعدها سمعته.. بيقول :
سلام يازوجتي العزيزه...
وبدء صوت خطواته بتبعد..
وبعدها عادل أختفى..
وأنا وقفت أبص حواليا بالظلمه وأنا مرعوبه..


تعليقات