قصة بائعة المتعه البارت الثامن8 بقلم حنان حسن


قصة بائعة المتعه
البارت الثامن8 
بقلم حنان حسن


بعدما سنحت ليا الفرصة بأني اقترب من جلال ..
(شقيق العقربة)
وتقريباً كاد وجهي أن يلامس وجهة،، 
قررت في اللحظه دي.. 
أني أنهي حياتوا .. (بقبلة الموت)
لكن...تراجع جلال في اللحظه الأخيره عن معانقتي 
وذلك بعدما سمع رنين موبايلوا... 
وفي اللحظه دي.. 
استأذن مني جلال على شان يرد على موبايل.. 
فا تراجعت للخلف... وقلت له ... اتفضل، 
وبالفعل رد جلال 
وكان واضح أن المكالمة كانت مزعجة لجلال
لانة قفل بعدها
وقال لي ...لازم أطلع على المستشفي حالاً
قلت...مستشفي ليه..؟؟
قال...
أختي كانت معايا على الموبايل دلوقتي..
وقالت لي...أن ياسر أخويا وقع من على السلم واتصاب...!!!
لكن يبدوا أن اصابتوا خطيره
لأنهم نقلوه على المستشفى..
بعدما سمعت الخبر اللي قالهولي جلال
شعرت بأن قلبي وجعني... 
وصرخت في جلال
وقلت له ...ومستني أيه متطلع بسرعة على المستشفى 
وفعلاً ...
انطلق جلال با اقصي سرعته بإتجاه المستشفى اللي فيها ياسر...
وأنا القلق كان هيقتلني..... 
و فضلت اسأل نفسي  ... ياترى جرا  له أيه..؟؟ 
وأيه اللي وقعوا من على السلم...؟؟ 
ومكنش عندي صبر لغاية ما أوصل وأطمن.. 
وبسرعة خرجت موبايلي وفتحتة ثاني.. 
على شان أتصل على السكرتيرة .. وافهم منها أيه اللي حصل لياسر....
وأول ما أتصلت بيها  ... 
لقيتها بتسألني بعتاب وبتقول لي...
أنتي فين يا هناء
وقافله  تليفونك ليه.. ؟
كده برضوا تمشي بدون ما تقول لي.. ؟
فا رديت عليها .. وقلت...
سيبك أنتي من الكلام ده دلوقتي.. 
وقولي لي ...ياسر بيه فين... ؟
فا ردت السكرتيرة بأسف.. 
وقالت لي...
ياسر بيه لما عرف أنك اخذتي حاجتك وتركتي الشغل
حاول يتصل بيكي لكن لقى موبايلك مغلق.. 
فا خرج يجري وراكي لوحده على شان يلحقك
بدون ما يستعين بسائقة الخاص.. 
اللي بيساعدو على المشي كا العادة
وأول ما خرج ياسر و اتجه ناحية السلم
سمعت هبده  جامده.. 
ولما خرجت من المكتب
عشان أشوف في أيه.. 
لقيت ياسر بيه واقع من على السلم.. 
و قاطع النفس... 
والدم مغرق وجهوا
و حاولنا كلنا أننا نفوقوا
 لكن... مفقش  فا أتصلنا با أخته... 
و الإسعاف...
ومن ساعة ما الإسعاف أجم و اخذوه
وأنا معرفش عنو حاجه.... 
بعدما سمعت كلام السكرتيرة زميلتي
قلقت على ياسر أكثر... 
فا حاول جلال أنه يطمني ..... 
وقال لي..
أن أخواته الأثنين معاه،، 
في مستشفى أسمها (الخليفة)
وطبعاً كلاموا  مطمنيش ولا هداني... 
وبقيت اتعجل جلال
 وأقول له ...
 زود السرعة خلينا نطمن على ياسر.. 
وفعلاً زود جلال السرعه....
لكن...
ملحقناش نوصل المستشفى 
لأن بسبب سرعته الجنونية 
اصطدمنا بتريله (سيارة نقل ثقيل).. 
وبالرغم من أن الاصطدام كان قوي 
لكن لحسن حظنا..
أن سيارة جلال اللي كنا راكبينها.. اتقلبت على جنبها واتسحلت مسافة كام متر..... 
وفي الآخر استقرت في كومة من الرمل وتوقفت بينا
وبمجرد ما السيارة توقفت  
بصيت على نفسي....
ولقيتني سليمه ومفيش فيا ولا خدش... 
لكن ..لما بصيت على جلال لقيتوا اتأثر من الحادثه
و غاب عن الوعي تماماً... 
فا استشعرت نبضة بأيدي.. 
عشان اتأكد أن كان عايش ولا مات.. 
فا اتأكدت أن نبضة شغال 
و مازال على قيد الحياة
وفي اللحظة دي
لقيت جلال صيد سهل أمامي.... 
فا اقتربت منه  و(قبلته أخيراً )
وفي اللحظة دي
بدء السم يسري في جسم جلال 
و لون شفايفوا بقى أبيض 
أما بالنسبة لجسمة
 فا لونه أتغير تماماً ...
 وبقى أزرق غامق... 
ولما اتأكدت أن جلال فارق الحياة
خرجت بسرعة من السيارة... 
وروحت على مستشفى (الخليفة) 
لأني عرفت أن العقربة مع ياسر في المستشفى ومعاها أخوها الثالث... 
وأخوها ده كان الهدف الجديد بالنسبه لي
وبالفعل ركبت تاكسي و وصلت لغاية المستشفى.. 
وعرفت أن ياسر حالتوا بدأت تستقر... 
وقدرت كمان أني أوصل للغرفة أللي فيها ياسر.. 
لكن ...مدخلتش عنده..
لأن العقربة كانت مازالت عنده..
و لو كانت شافتني مش ممكن هتتركني 
ولا هتترك أخويا غير لما تخلص علينا...
فا فضلت واقفه منتظرة بعيد عن الغرفة اللي هما فيها..
لغاية ما العقربة تخرج، 
وبعد فترة
لمحت العقربة وهي خارجة من غرفة ياسر
وبمجرد ما غارت وخرجت من المستشفى 
روحت بسرعة على غرفة ياسر
لكن...اتفاجئت أن ياسر نايم ومتركبلة محاليل،، 
وفي شخص ثاني معاه.. 
كان مرافق له في الغرفة.. 
وبمجرد ما الشخص ده شافني.. 
سألني...
وقال لي...أي خدمة... 
قلت ... أنا هناء السكرتيرة الخاصة بياسر بيه.. 
وكنت جاية أطمن عليه 
فا أبتسم وهو بيمد أيدو ناحيتي..
وعرفني بنفسوا
وقالي...
وأنا عادل ... شقيق ياسر.. 
فا أبتسمت له  وأنا بتفحصة بعنيا
وقلت...أهلاًاا  وسهلاًاا
وبعدما عادل رحب بيا
طلب مني أني أدخل 
وفعلاً دخلت .. وطلبت منه يرتاح وأنا هافضل جنب ياسر...
فا أبتسم وقال لي شكراً 
وتركني وتمدد على السرير المقابل لياسر
فا انتظرت لغاية ما عادل .. راح في النوم.. 
واستغليت الفرصة الذهبية دي.. 
وطبعت على جبينه قبله  الموت
ونفس اللي حصل لجلال.. 
هو أللي حصل لعادل... 
وبمجرد ما سرى السم في عروق عادل
 أبيضت شفايفو وجسمة أزرق.. 
وفي اللحظة دي
جلست على السرير وأنا مرتاحة وحاسة أني قربت على إتمام مهمتي... 
 وفضلت أفكر في الطريقة اللي هستدرج بيها العقربة
على شان أخلص منها... 
و إسدل الستار على رواية الإنتقام للأبد... 
وأخيراً  لقيت الفكرة ألي هاجيبها بيها.. 
وبسرعة مسكت الموبايل بتاع عادل.. 
واستعملت صوابع عادل نفسة لفك بصمة الموبايل.. 
وبمجرد ما الموبايل أأتفتح.. 
أتصلت من موبايل عادل على العقربة
و لما العقربة ردت عليا.. 
ادعيت بأني ممرضة من المستشفى 
وبتصل بيها على شان لقينا الموبايل اللي بكلمها منه في المستشفى.. 
ومش عارفين بتاع مين...
فا رد العقربة بهدوء.. 
وقالت لي ...الموبايل اللي بتكلميني منه خاص بعادل بيه..... 
وصليه لعادل بيه الموبايل بتاعة في غرفة 55
فا رديت بأسف .. وقلت...يا خبر أبيض 
هو الموبايل ده تبع البيه المرافق للحالة
 أللي في الغرفة 55
قالت..أيوه .. ليه....؟؟ 
قلت...
للأسف المرافق ده تعب فجأة... 
ومكناش لقين حدا من أهله على شان نعرفة باللي حصله... 
فا ردت العقربة بقلق..!! 
وسألت..؟؟ 
وقالت... مالوا  عادل حصله أيه.. ؟
قلت...
معرفش بس أنا سمعت أنو  تعبان أوي.. 
فا ردت العقربة بقلق
وقالت...
أرجوكي خلي بالك منه...
واعملوله اللازم لغاية ما أجيلكم
انا جايلكم حالاً... 
وفعلاً ...
معداش غير شويه وقت صغيرين.. 
وكانت العقربة داخله تجري في المستشفى 
وأول ما دخلت غرفة ياسر.. 
لقيتني في وجهها...
فا بصتلي العقربة بذهول..!!
وقالت لي...؟؟ 
أنتي إزاي هنا.. ؟
وجاية هنا لمين.. ؟
قلت...
جيت على شان أخذ بثأر أمي ..وأخويا ...وعم عبدو
فا بصتلي العقربة بغيظ... 
وقالت لي..
مش هتعيشي لغاية ما ده يحصل.. 
قلت...تؤتؤ.... بيتهيالك... 
وشاورت بأيدي على عادل.. 
وقلت لها ... 
...بصي معايا كده...! 
هذا أول قتيل في عيلتك...
عادل اخوكي الله يرحمة....
والمرحوم الثاني هو جلال اخوكي برضوا.. 
وهتلاقي جثتوا في السيارة بتاعتوا... 
فا صرخت العقربة... 
وجريت على عادل... 
وفضلت تحرك في جثة أخوها 
وهي بتحاول تصحيه.... 
وفي اللحظة دي،، 
قربت منها... 
وحاولت أمسك رأسها على شان أتمكن منها
واطبع على خدها قبلة  الموت
لكن....العقربة دفعتني بعيد عنها.. 
فا وقعت على الأرض... 
وعلى ما رجعت قومت ثاني.. 
لقيتها..
أخرجت مسدس من شنطتها ووجهتوا ناحيتي
فا بصيت في عنيها بتحدي.. 
وقلت لها ..... 
مش هتقدري تقتليني طول ما أخويا ( الوريث ) 
مازال عايش... 
وأنا مش هقولك مكان أخويا مهما حصل.. 
فا بصت لي العقربة بغضب.. 
و قالت لي.... 
أنا بقى مش عايزة أعرف اخوكي فين... 
واخذتني بالقوة
وقيدت أيدي خلف ظهري.. 
وكتمت فمي بايشارب
وبعدها... دخلتني للحمام بتاع المستشفى 
ونيمتني في البانيو الكبير.. 
وفتحت المية.... 
وتركتني في الحمام  .. لغاية ما البانيو يتملي
وخرجت ورجعت على غرفة  ياسر 
اللي كنت سامعه صوتوا  وأنا في البانيوا 
لكن مش قادرة استغيث فيه.. 
وبعدما غابت العقربة... 
فضلت أتابع بعيني المياة ألي كانت قربت تغطي وجهي... 
ومكنتش قادرة أصرخ ولا استغيث بحدا.. 
لكن فضلت أدعي ربنا أنه ينجدني.. 
وبعد شويه....... 
لقيت المية غطت وجهي بالفعل
وبدأت مرحلة الغرق... 
وبدأت أشعر بالاختناق...
وحاولت أفك نفسي لكن القيود كانت أقوى مني
وشعرت بأني في أخر لحظات من حياتي
فا غمضت عنيا واستسلمت تماماً.. 
لكن...
أثناء ماكنت على مشارف الموت.. 
فجأة ... 
اتوجد شخص في الحمام... 
ونزل أيده في البانيو لينتشلني من الغرق.. 
وبعدها...
شعرت بشفاة شخص .. بتلاصق شفتاي.. 
وبتمنحني (قبلة  الحياة)
فا فتحت عنيا بصعوبة على شان أشوف مين المنقذ
اللي بيحاول يرجعني للحياة ثاني
وبمجرد ما فتحت عنيا أتصدمت... 
لأن المنقذ  اللي منحني ( قبلة الحياة) 
هووو

                   البارت التاسع من هنا 
تعليقات