رواية بنت نوح الفصل التاسع 9 بقلم/مريم محمد



















رواية بنت نوح
الفصل التاسع 9 
بقلم/مريم محمد

في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث 
بعد الفطار 
حور بخو*ف: هو انا مش هروح الكليه انهارده 
نوح:......... 
حور بخو*ف: ممكن ترد عليا لو سمحت 
نوح:........ 
حور: طب انا عايزه اقول حاجه واحده بس انا اسفه 
في هذا الوقت الباب خبط و راحت فتحت ام السعد و كان سليم الذي يخبط 
حور: جدو و جريت حضنته 
سليم: انتي كويسه يا حبيبتي 
حور: اه يا جدو وانت 
سليم: ده انا عملك موفاجأة حلوه اوي 
حور بفضول: اي هيا 
سليم: انا جاي اخدك معايا 
حور: لا يا جدو مش عايزه انا هفضل مع بابا 
سليم: متخا*فيش طب لو قولتلك ان نوح هو الي قالي اجي اخدك 
حور: الكلام ده بجد
نوح:.........  لا رد بردو 
حور و الدمو*ع متحجره في عينها: امممم انا كدا فهمت انا جايه معاك يا جدو يلا 
مسكت ايد جدها و بصت لنوح بحز*ن 
سليم: انا قولتلك من الاول ده عمره ما حبك ولا هيحبك 
نوح بصله بكل غ*ضب ثم تكلم 
نوح: اطلع بره بيتي و حفيدتك معاك اهي بس اوعا تفكر ان كدا خلاص دي النها*يه 
سليم بصله بتو*تر و ربط علي ايد حور و خدها و مشي 
(تسريع الاحداث و صلت حور و جدها علي بيت) 
سليم: حور انتي طبعا عارفه اني بحبك و بخا*ف عليكي صح 
حور: اه يا جدو طبعا 
سليم: يبقا لازم تكتبي الارض بتاعت امك الله يرحمها بأسمي 
حور: بس هيا كتبتها قبل ما تمو*ت ب اسمي 
سليم: يا حبيبتي انا بقولك كدا عشان خاي*ف عليكي عشان نوح في اي وقت ممكن يمضيكي عليها من غير ما تحسي 
حور: وهو هيعمل كدا ليه 
سليم: نوح مش طيب زي ما انتي فاهمه 
حور: بس ماما قبل ما تمو*ت قالتلي ان الارض تفضل بأسمي مش اكتبها بأسم حد خالص 
سليم: وانا عايز احافظ علي ارض يا حور وافقي و بعد ما نوح يمشي من مصر هكتبها بأسمك تاني 
حور: هو هايمشي 
سليم: اه نوح مش بيحب يقعد في مصر 
حور بحز*ن: وهايسيبني 
سليم: انسي يا حور 
حور: حاضر يا جدو ثم كملت كلامها..... جدو ممكن بكرا تروح عند بابا تجيب منه التليفون بتاعي 
سليم: حاضر يا روحي 
حور: ممكن تليفونك عشان عايزه اعمل مكالمه 
سليم: خدي يا حبيبتي 
خدت حور التليفون و دخلت الغرفه بتاعتها و رنت علي صالح (ملحوظه هيا حافظه رقمه) 
صالح: الو مين 
حور: انا حور بس رنيت من رقم جدو 
صالح بتسرع: حور انتي كويسه عمل فيكي حاجه 
حور: متقلقش انا خلاص رجعت عند جدو 
صالح: وهو سابك 
حور: هو الي قال لجدو يجي يخدني 
صالح: اه فهمت 
حور: عن اذنك هقفل عشان انام 
صالح: طب بقولك 
حور: قول 
صالح: ابقي قولي لجدو اني اخر الشهر هاجي اشرب الشاي معاه 
حور بخجل: حاضر باي 
في صباح يوم جديد 
عند نوح كان قاعد حز*ين في غرفته 
نوح بصوت عالي جدا: يارب انا كنت جاي عشان ان*تقم ولا عشان احب
في ذات الوقت باب الغرفه خبط 
نوح: مين 
ام السعد: انا يا بيه سليم باشا مستنيك تحت 
نوح: طب امشي انتي 
قام نوح عدل نفسه و نزل 
نوح: عايز اي. سليم: عايز تليفون حور 
نوح: قدامك علي اريكه (الكنبه) 
مسك سليم التليفون 
نوح: ابداء من النهارده عد ايامك يا حاج 
سليم و هو يبلع ريقه بصعو*به: قصدك اي 
نوح: قصدي اني جاي عشان انت*قم لابويا و امي بردو مع انها السبب معاك في مو*ت ابويا 
سليم بخوف: قصدك اي يا ابن الشهاوي انا مش فاهم حاجه 
نوح: ابن الشهاوي اي بقا ده اسم مز*يف انا نوح اه لكن مفيش الشهاوي انا نوح الالفي 
سليم بخو*ف و تو*تر: نوح انا هفهمك كل حاجه 
نوح: هتفهمني اي هتفهمني ان انت ضحكت علي امي و خليتها تحبك واتفقت معاها علي قت*ل ابويا و ق*تلي انا كمان و تاخد هيا كل الفلوس و الاملاك و تضحك عليها و تاخد انت الفلوس 
سليم: نوح افهمني انا معملتش كدا انت فاهم غلط 
انا وامك كنا بنحب بعض من و احنا عيال و كانت ساكنه معايا في نفس الحاره و جي ابوك كان من عيله غنيه و كان دكتور في الكليه الي فيها امك و حبها و راح طلبها للجواز و ابوها وافق عشان راجل غني و فعلا اتجوزت ابوك و بعد عشرين سنه لقيتها رجعت الحاره و جايه تقولي انها عايزه تبعد عنه عشان بيضر*بها و بيخو*نها و جت تتوسل ليا ولما خدتها و رفعت قضية خلع بس كان لسه الحكم مطلعش و هو كان بيجي و عايز ياخدها و مش عارف و في مره صحيت في يوم لقيتها ماسكه سك*ينه عليها د*م و بتع*يط و لما سألتها في اي قالتلي انها راحت الفيلا بتاعت احمد الالفي و قت*لته ولما قولت ليها ليه قالتلي عشان تعب*ت منه ساعتها خو*فت عليها و خدتها و روحنا الفيلا كنت انت واقف قدام جث*ت ابوك كنت شب 18سنه تقريبا و كنت ساعتها مصد*وم و بصيت عليا انا وامك و مشيت ساعتها انا و امك دفنا ج*ثة ابوك و انت امك فضلت تدور عليك و انت مش ظهرت بعديها هيا عملت حاد*ثه و ما*تت و بعد تلات شهور سمعت ان انت رجعت و استلمت الاملاك  و سفرت تاني و بعدين لما انت رجعت دلوقتي طبعا عشان عدا يجي 17سنه معرفتش ان ده انت سامحني يا نوح انا معملتش حاجه انت بس فهمت غلط لما شفتني انا وامك مع ج*ثة ابوك و امك ماسكه سك*ينه


                     الفصل العاشر من هنا 

تعليقات