رواية موسى الفصل السادس 6 بقلم /ايمان السيد




















رواية موسى

الفصل السادس 6

بقلم /ايمان السيد



مسكها موسى من دراعها جامد 
موسى: انا عايز اعرف منه قالتلك ايه 
إينور: قالتلى انك عرضت عليها اننا نروح لدكتور وياخد بويضه منها وتلقحوها وبعدين تزرعها في الرحم عندى عشان دى الطريقه الوحيده اللى ممكن بيها تخلفوا من بعض وانها رفضت وانت اصريت وقلتلها وهى لازمتها ايه هتفضل على زمتى كده من غير فايده 
موسى شتم منه في سره بأبشع الألفاظ
موسى : تمام يا مدام اينور وانتى طبعا صدقتيها على طول 
اينور : وايه اللى يخليها تكدب وانت كل شويه تلمح على نفس الموضوع
موسى : بصى يا مدام . منه هى اللى عرضت عليا الفكره دى وانا رفضتها وقلتلها انا لما اعوز طفل هجيبه بطريقة شرعيه وانا مش محتاج اكدب عليكى ولا ابررلك عشان انتى نفسك من اللحظه دى مابقتيش فارقه معايا ولو كنت عايز اقرب منك كنت عايز اقرب عشان نعيش زى اى ناس طبيعية وبنتك تتربى وسطنا بشكل طبيعى من غير ماتحس بحرمان اب وام مع بعض بس صدقيني من اللحظه دى انا مبقتش عايز اشوف وشك تانى
و صدقينى  انتى الخسرانه مش انا قالها كده وسابها ومشى فى نفس الوقت منه كانت صحيت وقلقت وسمعت كل كلامهم مع بعض وفرحت اوى انها قدرت تحقق خطتها وبعدتهم عن بعض ولما خلص موسى كلام رجعت تانى نامت على السرير وعملت نفسها نايمه 
دخل موسى عليها الاوضه وفضل يبصلها بضيق عايز يصحيها يتخانق معاها على كلامها وفي نفس الوقت بيحاول يديها العذر وعارف انها بتعمل كده من غيرتها عليه فضل واقف باصص عليها بيفكر يعمل معاها ايه 
همس لنفسه ليه يا منه ليه بتشوهى صورتى كده والتانيه فاقده الثقه فيا للدرجة دى للدرجه دى انتوا مستقليين بيا 
نزل موسى قعد على البحر بيحاول يهدى نفسه ويدى كل واحده عذر منه من حقها تغير عليه وإينور مافيش بينهم مواقف تخليها تثق فيه غفى على الشيزلونج من كتر التفكير قام الصبح على نور الشمس ودخل لبس وجهز نفسه وخرج استناهم قدام البحر 
خصلوا لبس وجهزوا كلهم وركبوا معاه العربية وهو كان بيتجاهل منه واينور 
منه كانت مبسوطه من تجاهله لاينور وقررت انها هتراضيه لما يبقوا مع بعض 
عند اينور كان من جواها متضايقه من تجاله ليها 
اينور لنفسها : انا مش عارفه اللى عملته صح ولا غلط بس ليه منه هتكدب .
ومحمود دايما بياكدلى ان موسى مافيش حاجه بتخوفه ومش بيلف ويدور على حاجه اى حاجه عايزها بيطلبها على طول .
يارب يارب خليني اوقف تفكير فيه انا كده بعيد وتمام حرام اخرب بيت واحده تانيه حتى لو منه كدابه فهى معاها مبرر اكيد غيرانه على جوزها موسى حلم اى بنت لو مكنش متجوز كنت ممكن ارضى بأى حاجه منه لكن انا مقدرش اقهر ست غيرى 
وصلوا القصر وسابهم موسى وراح الشركه وقابل باباه وخلص معاه الشغل المتاخر
مهران : مالك يا موسى جاى متضايق ليه 
موسى: ابدا يا بابا مافيش حاجه
مهران : لو هتكدب على الدنيا كلها عمرك ماهتعرف تكدب عليا انا ابوك وانت اول فرحتى 
موسى فضل ساكت 
مهران : طيب ام ملك عملت ايه فمرقبتها
موسى : لا مافيش حاجه تخاف منها ومبتكلمش حد اصلا انا جبت كشف لمكالمتها وطول الفتره اللى فاتت براقب فيها مافيش اى تصرف يخلينا نشك فيها اصلا 
مهران: طيب تمام انت بقى مشكلتك ايه 
موسى باصصله وساكت 
مهران: حبيتها ولا ايه
موسى حكاله كل حاجه بالتفصيل
مهران: انت كده مش عايزها زوجه انت كده عايزها حاجه تانيه 
موسى : ولو مهى مراتى وتحللى 
مهران  وانت مفكرتش فى كده غير لما شفتها في المطبخ 
موسى سكت 
مهران: طيب افرض كانت وحشه كنت برضه هتعمل اللى عملته ده طبعا لأ كنت هترفض وتفضل مصمم على كلامك موسى اقعد مع نفسك وفكر كويس انت عايز ايه وخد بالك منه مش هتسكت ومش هتسيبكوا في حالكم وام ملك وصيه اخوك يعنى للاسف مش هقدر اجى عليها ولا اظلمها ولا هسيبك تعمل كده 
عدا اليوم وموسى راح بات فى فندق مروحش البيت 
فى القصر منه بدات تتعامل مع اينور بتعالى وحقد بقت ترفض تخلى الشغالين يعملولها اى حاجه
وقت العشا دخلت إينور تجهز عشا لبنتها ودخلت منه عليها المطبخ
منه : شيفاكى بقيتى تتحركى بحرية في البيت انتى اللى كان ليكى هنا راح ووجودك هنا غير مرغوب فيه حتى موسى بقى يهرب من البيت بسببك
اينور : يا شيخه امال جينا معاكوا السخنه ليه 
منه : شفقه موسى بيتعامل معاكوا شفقه خصوصاً مع بنتك 
إينور: منه لو سمحت خدى بالك من كلامك معايا مش هستحمله كتير 
منه : ورينى هتعملى ايه 
إينور: هعديهالك المره دى وهراعى مشاعرك صدقيني المره الجايه مش هيعجبك تصرفى 
وسابتها وخرجت 
منه لنفسها: هه هنشوف هتعملى ايه بعد ما موسى قلب عليكى انا لازم اخلص منك فى أقرب وقت قبل ما موسى يرجع يحن تانى 
عند موسى كان بيفكر فى إينور وقرر يعلن جوازه منها  بس هيخليها هى اللى تطلب منه ده 
عدا اليوم وتانى يوم الصبح كانوا كلهم بيفطروا قبل ما اينور تروح الشركة وفطرت بنتها ومامتها وهى بتفطر جه حماها 
مهران : ام ملك خدى الملف ده اديه لموسى انهارده فى الشركه هيكون في الفرع اللى انتى موجوده فيه ولازم تسلميهولوا بنفسك اوعى تسبيه مع حد يسلمهولوا غيرك سمعانى انا رايح الفرع التانى
اينور : حاضر يا عمى ماتقلقش 
وراح باس ملك وصبح عليها وسابهم ومشى 
دخلت إينور الشركة وانتظرت في مكتبها موسى لما يجيى وطلعت الاول للسكرتيره 
إينور: صباح الخير
السكرتيرة: صباح النور حضرتك محتاجه حاجه
إينور: اه انا اينور موظفه فى الحسابات ومحتاجة اقابل موسى بيه 
السكرتيرة: موسى بيه لسه مجاش هل فى معاد مسيق معاه 
اينور اتحرجت : لا لما يجيى ممكن تبلغيه وتاخدى معاد معاه وانا هاجى مره تانيه عن اذنك وسابتها ومشيت 
وصل موسى المكتب والسكرتيره دخلتله
السكرتيرة اديته الملفات والايملات عشان يراجعها وواقفه بتراجع معاه يعد ما خلصت جت تمشى 
موسى: في حد سأل عليا انهارده
السكرتيرة بتزكر : اه فى موظفه فى الحسابات جت وسالت عن حضرتك
موسى: لو جت مره تانيه اسالينى الاول وبعدين دخليها اه وابعتيلى فنجان قهوه ضروري عشان مصدع 
السكرتيرة: تمام عن اذن حضرتك
شويه ودخلت تانى اينور تسأل على موسى
اينور : لو سمحت استاذ موسى وصل 
السكرتيرة: اه لحظه ابلغه وبعدها دخلتها 
دخلت اينور عن موسى بتوتر 
موسى : اتفضلى هتفضلى واقفه عندك كتير 
اينور قربت من المكتب بتاع موسى وموسى وقتها كان فاتح اللاب على الكاميرا الخارجية عشان يعرف مين داخل ومين خارج 
اينور : اتفضل عمى بعت معايا الملف ده وقالى اسلمهولك بنفسى 
موسى : شكل بابا بقى يثق فيكى عشان يديكى ملف زى ده 
اينور : كنت عايزه اقولك حاجه تانيه 
موسى قام وقف قدامها 
إينور: انا اسفه بسبب كلامى اللى قلتله لما كنا في السخنه انا عارفه انك مش بتحاول تستغلنى لانك قبلها عرضت عليا جوازنا يبقى حقيقى بس للاسف انا كان الكلام اللى منه قالته ماثر عليا 
موسى: قرب منها ومسكها من وسطها ورفع النقاب.خلاص اعتبرى كل الكلام اللي قلناه وقتها انا وانتى كانه متقلش 
اينور كانت بتنزل ايده ولسه هتتكلم  لقت عامل البوفيه والسكرتيره فتحوا الباب وقتها  كان وش موسى للباب وضهر اينور للباب راح منزل النقاب على وشها وزعق للاوفيس بوى والسكرتيره. 
موسى: مش فى زفت على الباب مخبطوش  ليه 
السكرتيرة: انا اسفه يا فندم بس احنا خبطنا وحضرتك اللى طلب القهوه وانى ابعته بيها بسرعه 
اينور عنيها دمعت من الموقف اللى بقت فيه بسبب موسى وأن السكرتيرة والاوفيس بوى شافوها فى حضنه وهما مايعرفوش انها مراته لسه هتخرج مسك ايديها ومشى السكرتيره والاوفيس بوى 
اينور : ...........




                      الفصل السابع من هنا 
تعليقات