رواية مغتصبى اللعين
الفصل الرابع عشر 14
بقلم/مروة على
فتحت الشغاله البااب وكانت الصدمه الي الجمت الكل
كانت رحااب والدة زين
رامز بغضب اووول ما شااافها مسكها من دراعها
انتي ايه الي جابك هنا انا قولتلك قبل كده بعدي عن ولادي
رحاب نزعت ايده منه ودخلت
زي ما انت يا رامز الايام مغيرتش فيك حااجه
رامز بغضب اكبر
بقوولك اطلعي برا
رحاااب كانت عارفه انها لسى بتأثر برامز وانه لحد دلوقت بحبها رغم البعد
رحاب قربت عليه وبصت في عنيه وحشتني يا رامز
رامز :بقولك اطلعي برا احسن لاخليهم يشلوكي ويرموكي برا
رحاب راحت لزين وحطت ايدها عليه
كبرت اوووي يا زين
زين شال ايدها عنه
زين بمسخره :كويس انك افتكرتي ان ليكي عياال اخرجي برا زي ما قالك باابا
رحاب راحت لاشرف وحضنته
ازيييك يا ماما
زين بغضب انت بتحضنها يا اهبل بعد كل الي عملته
اشرف :ملكش فيا انا حر اشوفها احبها اكرها دي امي وملكش تدخل
زين :عمررك ما هتكون رااجل
رحاب جت تقرب من رسل لكن رسل بعدت عنها خوفا من زين وباباها
رحاب :مش عايزه تسلمي عليا يا حبيبتي
رامز :اظن شفتي ولادك وان محدش فيهم طايقك فلمي الي ضايل من كرامتك واخرجي
كل دا تحت نظرات قدر والخدم بسكات
قدر حزنت عليها
رحاب شاافت قدر
وراحتلها
انتي مرات زين صح
قدر هزت لها برااسها
رحاب :اجمل بكتييير من الي قاالوه عليكي
شكرا ليكي يا طنط
لا انتي تقووليلي مااما اعتبريني امك
زين اتعصب وبعد قدر عنها وبمسخره
اذا اولادك نفسهم مبقوليلكيش ماما لحتى اسمح لمراتي تقولي اجري اطلعي برا
قدر اتعصبت من اسلوبه مع مامته
انت ازاي تكلم والدتك كده
زين كان متعصب وبيجز على اسنانه
انتي متحشريش نفسك احسن يطولك غضبي دلوقت لاني مش برحم
قدر والدموع متحجره في عنيها
لكن دي امك عارف يعني ايه يعني الجنه كلها في نااس بتتمنى تكوون امها عايشه على شان يشوفها ويبص في عنيها
زين :مش كل الامهات زي دي
قدر (ولا تقل لهما افٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
زين بمسخره
بالله عليكي سيبيني من حسك الديني دلووقت وقررب عليها وخليني اشووفه في الاوضه فووق
رحااب قرب على ام محمد
ازيييك
ام محمد حضنتها وحشتيني يا رحاب هانم
رامز :ام محمد انتي …
ام محمد قربت عليه قبل ما تكمل يا رامز بيه انا هقوولك على كل حاجه من البدايه لدلوقت
ام محمد :قبل عشرين سنه كنتو عايشين حياة الناس كلها بتحسدكوا عليها وحبك انت والست رحااب كان ظاهر للجميع وفي يوم اذا كنت فاااكر انت كنت عازم صحابك
رامز :ايوووه وايه دخل ده فده
ام محمد :كان من بينهم ظاهر الشناوي لمى شاف الست رحااب حبها وفضل يدايقها فتره كبيره وهي مش معبراه
رحاب راحت لرامز وبصت في عيونه :اذا كنت فاكر كان يحب اننا نتجمع وانا كنت احكيلك اني مبرتحلووش لحد ما في يووم انت كنت مساافر ةالولاد كانو نايمين وانا كنت حاامل برسل
وانا كنت هنام لقيت واحد دخل وحط ايده على بقي وطلب مني اعمل معاه علاقه وانا في يومها جتني قووه وضربته بالفازه على راسه وندهت بعلو صووتي وجتلي ام محمد كان هو هرب من هنا
ام محمد :انا قولتلها ما تقوللكيش على شان مترتكبش جريمه فيه وفضل يطاردها لحد ما خلفت
وفي نفس اليوووم
رحااب :جه عليا المشفى بعد ما ولدت وانتو مشيتو وقاالي انه هياذيك في شغلك وانو عندك شحنه هيحطلك فيها كمية مخدرات تاخد فيها اعدام ان ما هربتش معاه وكان في يومها ان كنت فاااكر لما اتخطف زين كان عمره ١٢سنه وهو جااي من المدرسه
رامز :ايوووه بالفعل
فكان قداامي خيارين يا اما ادمر عيلتي يا اروح معاه وانتقم منه وارجعلكم
في يومها سبت رسل وهي لحمه وقلبي بيقطع على بنتي لكن على شان احميكم رحت معااه
طبعا انت افتكرتني هربت معااه وخوونتك وانا قلبي عمره ما دق لحد غيرك وعيني كانت بتشووفك في كل راجل
ام محمد :انا كنت عاارفه عن كل ده وكنت على تواصل معاها وبطمنها عالجميع
رامز :وبعدين مرجعتيش ليه
رحااب :رحنا امريكا وكان عاايز يتجوزي لكن انا عذمتك مكنش يصح ودي النقطه الي انا استغلتها لحد ما اطلقني
ام محمد :وانت كنت عايز تطلقها وانا كنت اقنعك تخليها على ذمتك وكده هتكون لا مطلقه ولا متعلقه
رحااب :فضل يحااول معايا ان اعمل معااه علاقه وانا مقبلش لاني متجوزه واقنعته انك هطلقني وهتمل اني ارجع وفضلت عايشه كدع خمس سنوات كل واحد في بيت وهو ناطر اني اطلق
وكل ما احااول اهرب منه كان في ناس في المطار مانعني انزل لانه هيجيبني
وهي بتبص على اولادها كل دا وانا نفسي اخدهم في حضني نفسي اشم ريحتهم نفسي ابص في عينيك واقوولك بحبك يا راامز
لكن تقريبا بعد ٧سنين هو مل انك تطلقني وفي يوم لقيته جي عندي البيت
وقالي بعدين انا مليت وانا مستنيكي وحااول في يومها يغتصبني لكن انا في يومها ضربته بالسكين وكنت كل ما اضربه احس اني عاايز اضربه من اول وجديد لحد ما مات لان الموت كان عندي اسهل من ان راجل غيرك يلمسني او اكوون ليه
ودخلت السجن وفضلت في السجن لقبل سنتين خرجت منه ومحبتش اقوولك عشان مستقبل عيالنا ومحدش يقووول خريجة سجون لكن لمى خرجت حااولت اسس نفسي من الاول واديني قدااامك
رحااب كانت عايزه رد فعل من رامز
رامز كان مدمع وطلع اوضته بدون ما يتكلم
قدر راحت ليها :كل ده عشتيه لوحدك يا طنط وحضنتها
اشرف جه لمامته وحضنها احنا اسفين يا مااما انا كان دايما احسااسي غير وكنت دايما محتفظ بصورك معايا
رسل جريت على مامتها وحظنتها
رحاااب كانت مش مصدقه ان رسل بين ايديها
كان نفسي اربيكي واشيلك في ايديا سامحيني يا بنتي
قدر كانت بصا لزين
زين طلع اوضته بدون ما يتكلم
قدر
اعذريه يا طنط لسى عايز يتقبل الي تقال دلووقت
رحاب مسكت وش قدر بايدها
كنت دايما بدعيله ان ربنا يرزقه بوحده متلك
شكرا يا طنط
اشرف :ماما اطلعي لبابا دلوقت لازم تتفاهموا
رحاااب طلعت لرامز وخبطت ودخلت
راااامز وحشتني قوو ….
وقبل ما تكمل رامز لفلها وباسها بعنف
رحااب كانت هتفقد النفس وبعدته عنها
راامز حط جبينه على جبينها وهو بينهج
وبهمس
كان دايما حاجه جوايا بتقوول رحاب متعملش فيك كده وحاولت اوصلك كتير لكن معرفش طريقك ودورت عليكي كتير قووي وملقتكيش
وجه يحضنها
رحااب بكسووف رامز ميصحش
رامز :انا مطلقتكيش يا رحااب
رحاب ازاي ام محمد قالتلي
وقبل ما تكمل بعد ما طلقتك رديتك كان نفسي تفضلي لو حتى مش موجوده لكن على ذمتي
راامز حضنها ورحاب بادلته الحضن
رحاب :بحبك يا رامز بحبك جداا سامحني سامحني يا رامز
رامز حط ايده على بوقها
انتي الي سامحيني اني بسبب غبائي خليتك تعيشي دا كله وشالها انتي بتاعتي النهارده
وسكتت شهرزاد عن الكلام
عند زين
دخل الاوضه وكان بيفكر بكلام والدته ومعقول انها تكون مضلومه
دخلت قدر
زين كان قااعد بيشرب
قدر جواها خاافت خدت هدوم للنوم بجامه ساتان اخضر ودخلت الحمام
لبست وخرجت لبست هدوم الصلاه وصلت فرضها وجت تنام
زين كان متابعها بصمت وهي خايفه من نظراته
قدر ناامت وقفلت النور بدون ما تتكلم زين فضل باصلها بغموض وبعدين راح عندها السرير نام جنبها وحضنها من ظهرها
جت قدر تقووم
اشششششس اهدي انا هحضنك بس احسن ما اقووم واكمل الي كنت ناوي اعمله نامي
قدر هديت وكانت خايفه منه وبصعووبه ناامت لمى شافت نفسه انتظم
قدر فااقت عالمنبه بدري وقاامت تصلي الفجر
كانت بتبص على زين ومش عارفه تصحيه او لا
صلت فرضها وبعدين ضميرها كان بيأنبها انها يمكن تكون السبب في هدايته وحسمت قرارها وراحت تصحيه
زين اصلا كان فايق لان نومته خفيفه قووي عالهمس بيفوق
زين زين مصحيش
حااولت تقرب عليها زين قوو وقبل نا تكمل شدها وصار هو فوقيها
بتصحيني الصبح كده ليه
قدر بدمووع كنت عايزااك تصلي ابعد عني
زين غررق في عنيها ولونهم وجمالها وقرب عليها وباااسها بررقه
قدر فضلت سااكنه لكن دموعها بتنزل لوحدها لانها مش طايقه رحته وبنفس الوقت عايزه ترضي ربنا
زين حس بدمووعها ورفع راسه وبص في عنيها