رواية ما بين العشق والآلام الفصل السادس والعشرون 26 والاخير بقلم/حبيبه محمد
















رواية ما بين العشق والآلام
 الفصل السادس والعشرون 26 والاخير 
بقلم/حبيبه محمد



القلق يُسيطر على الجميع مر أكثر من ساعتين والقلوب  تتقطع لأجل هذه الفراشة صاحبه الروح المرحه يدعوا لها الجميع بالشفاء 
أما بالداخل ف هي تنام ك الجثه وجهها ينافس شحوب الموتي 
يقوم لؤي بعمله جيدًا ومالك بجواره ولكنه لم يكن في حالته الطبيعية ليقوم بعمله كطبيب ف هذه ليست اي مريضه! 
ساعه أخري تمر وأخيرًا  يقوم لؤي بأخر خطوة وماهي إلا ربط الأوعية الدموية بالقلب 
قام بذلك بالفعل وقد قام بتخيط مكان الجرح ولكن القلب لم ينبض بعد..! أنتظر لدقائق حتى يستعيد القلب تدفق الدم ولكن بلا جدوى نظر له مالك بتوهان وكأنه ليس طبيب يُخبره بعيناه أن يفعل أي شيء ولكن لا يُخبره بوفاتها 
وقف لؤي عاجزًا ماذا سيفعل فقد فعل كل شيء يجب فعله ولكنه الأن قد تذكر الصدمات الكهربائية ستكون اخر أمل له أمسك الجهاز وظل يستخدمه لثلاث مرات ولكن دون إستجابة ليتملكه اليآس ولكنه قد ابتسم بفرحه حينما وجد الجهاز يُعلن عن إعاده نبض القلب 

سجد مالك مكانه وقلبه يُرفرف فرحاً لا يصدق حتي الأن أنها قد نجت حقاً 

خرج لؤي ليُخبرهم بنجاح العملية وهو يشعر بالراحه كثيرًا ويخبرهم أيضاً بضروره تواجدها في العنايه المركزه لثلاث أيام ثم يتم نقلها لغرفه عاديه ووجودها اطول فتره سيكون أفضل لها لأنها تحتاج لتناول السوائل والادويه عن طريق أنابيب وريديه 

في الداخل يجلس مالك يُقبل يداها ويتحدث معها بدموع فرحه وكأنها تسمعه: مش مصدق لحد دلوقتي أنك بقيتي كويسه وكلها كام يوم وهتبقي معايا على طول مش هضيعك من ايدي أبدًا لان انا كمان بحبك ويمكن أضعاف حُبك ليه و أوعدك إن مالك القديم هيرجع بس هيكون مالك خاص بيكِ أنتي وبس 

كان الجميع يبكي من الفرحه بالخارج ريان يجلس بجوار أمجد لا يُصدق أن شقيقته أصبحت بخير وأنها لن تتآلم مره أخري ربما إن حدث شيء جيد في حياته المليئة بالحُزن ووجع القلب فسيكون نجاح هذه العملية 
أما عُدى ف أحتضن نورين وهو يحمد ربه ويتمني أن تفيق والدته أيضاً وتجتمع عائلته من جديد 

مر أسبوع على هذه الأحداث 
خلاله تم نقل رهف لغرفه عاديه مُنذ ثلاثه أيام ومالك لم يُخبرها بأي شيء ف عندما كانت تتحدث وتُخبره بحبها له كانت تحت تأثير البنج ولكنه يخطط لشيء ما كان الجميع بجوارها والجميع يشعر بالفرحه من أجل نجاتها لتكتمل فرحتهم عندما فاقت الوالده من غيبوبتها بكت كثيرًا لأجل صغيرتها ولكن رؤيتها بخير قد هدئت من حُزنها قليلاً الأن قد إجتمعت العائله كما تمني عُدى والجميع بخير ولكن قلبٌ واحد يتآلم الأن و مَن سيكون غير هذا ريان الذي قد أصبح يكره هذا ما يسمي بالحُب وأنه مجرد ضعف ولكن أعتقد أن يوماً ما سيُشفي جرح قلبه.

ما زالت الجراح في قلبي، جراحٌ مازالت تنزف، جراحٌ تعفّنت مِن كثرة الدماء، جراحٌ أبكتني حتّى جفّت كلّ دُموعي، جراحٌ أطفأت رغبتي بالاستمرار في الحياة.

طلب عُدى من لؤي أن يكتب إذن خروج لرهف ف العائله جميعا مـجتمعه في المستشفى لأجلها وأن لا يوجد مشكله في تكمله العلاج في البيت
وافق لؤي وقام بالسماح لهم بالخروج وها هم في صباح الغد سيتناولون طعام الإفطار في الڤيلا الخاصه بهم بفرحه وسعاده ودون آلم ولكن حقاً الا يوجد آلم !؟
________________
عند مُصعب كان يتحدث مع عُدى ليطمئن على أخر الأخبار كعادته 

مُصعب: طب كويس أنكوا راجعين للبيت بكرا 

عُدى ب ابتسامه: عندنا فرح بقي ولازم نجهزله 

مُصعب بأستغراب: فرح مين؟

_فرحك أنت يا بني 

بفرحه: أحلف كدا أن أنت راجع خلاص
بضحك: والله العظيم راجع وهجيب العيله كلها عشان فرحك ماهو مش اي فرح بردوا ومافيش عيله ماتحضرش فرح أبنها ولا اي

مُصعب بدموع لم يستطع السيطره عليها فقد كان يخشي وحدته في هذه اللحظه كثيرًا: أنتو فعلا عيلتي اللي قضيت عمري كله باكل من خيرهم ربنا يديمك في حياتي أخ بجد، أنتو هترجعوا على أمته عشان أقابلكوا في المطار 

عُدى: حوالى تلت ايام كدا وهعرفهم بموضوع السفر  تكون صحت رهف اتحسنت تماما المهم أن انت بس في الفتره دى تجهز نفسك وشقتك 
مُصعب: خلاص اتفقنا وربنا يرجعكوا بالسلامه يارب 

أغلق معه ثم نزل لكنزى في الأسفل ليّخبرها أن عليهم حجز الفستان والقاعه والكثير من الأشياء 
_______________
في صباح اليوم التالى بأمريكا 
كانوا يجلسون جميعاً يتناولون الطعام في جو مليء بالحب ف تحدثت ناردين: عمو في شب عايز يجي يطلب إيدي من حضرتك بما انك ولى أمري 

أمجد ب أبتسامه: مافيش مشكله يحبيبة عمو خليه يجي ولو كويس وانتي موافقه عليه مافيش مشكله ونقول مبروك 

ناردين بفرح: انا موافقة وهو كويس جدًا وماما عارفاه كان متربي معايا في ألمانيا 

نورين بضحك: يبنتي أتقلي شويه مش كدا 

ناردين بإحراج: احم احم 
ضحك الجميع على منظرها وأكملوا طعامهم في جو من الحُب ولكن بالتأكيد يوجد مَن قلبه يعتصر الأن

عُدي: طب هو حضرتك هتحدد معاه يجي امته 

أمجد: اي وقت انا ماعنديش مشكله 

عُدى: طب هو ينفع يجي بكرا يا ناردين لأن احنا هنسافر كمان يومين مصر 

ناردين: ممم تمام اشطا هقوله يجي بكرا مافيش مشكله بس هو أنا كدا هسافر معاكوا ازاى !؟

نورين برجاء: ناردين أنا قابلتك بعد سنين كتير اوووى أرجوكي ارجعي معانا لسه في بنات عمك انتي ماتعرفيهومش وانا مالحقتش أقعد معاكي خالص ممكن هو لو ماعندهوش مشكله يجي مصر معانا بس ماتبعديش عني تاني لاني محتجالك جنبي 

ناردين: صدقيني عمري ماهبعد لأني ماصدقت لقيتك وهكلم چون اكيد في الموضوع دا وهو بإذن الله مش هيكون عنده اي مشكله.

والده عُدى: بس احنا هنسافر ليه يا حبيبي واختك لسه ماكملتش علاجها 

عُدى: فرح مُصعب هيكون كمان تلت ايام يا امي 

الوالده بفرحه: بجد مُصعب اللي متربي معاك ايوا لازم نسافر دا انا في مقام أمه يبني وهو يتيم ماينفعش نسيبه لواحده في يوم زى دا 

عُدى ب ابتسامه: اكيد وانا قولتله كدا بردوا 
________________

كانت تتحدث ناردين في الهاتف مع چون بفرحه

ناردين: حبيبي انا اتكلمت مع عمو بس أنت لازم تيجي بكرا عشان مسافرين بعد بكرا 

چون: لو عيزاني اجي النهارده قبل بكرا هاجي يا جميل بس انتو ليه مسافرين ومسافرين فين !

ناردين: مسافرين مصر في فرح شخص غالى جدًا عليهم وهيحضروه وانا مش عايزة ابعد عن اختي بعد ماصدقت لقيتها 

چون بضحك: والله هو انا مش عايز افاجئك اني كمان اسبوع مسافر مصر في شغل ف هنتقابل هناك اكيد وانا مش هيعجبني انك تبعدي عن اختك بعد فراق دا كله 
وانا كلمت اهلى وفرحوا جدًا أنك البنت دى وهقولهم على المعاد بكرا بإذن الله 

ناردين بفرح: چون انا فرحانه اوووى بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه 

چون بفرحه لفرحتها: لا صدقي يا نور عيني وقريب اوى هنكون مع  بعض للأبد

أكمل هذا مجروح القلب طريقه لغرفته بعدما استمع لحديثها ولفرحتها معه بالصدفه ف رحل وهو يُلملم فُتات قلبه 
 
في المساء كان الثلاث فتيات يجلسون في غرفه رهف يتحدثون بمرح وناردين تحكي لهم عن چون وتسأل نورين عن الكثير من الأشياء كيف تجلس أمام والدته وكيف تتحدث وماذا سترتدى ورهف تضحك كثيرًا على أسئلتها الكثيره ومنظر نورين 
ولكن شردت بخيالها هل حقاً ستسافر للأبد ولن تراه مُجددا هل سترحل وتتحطم مع رحيلها أحلامها هل ستترك مالك قلبها ؟
لاحظت نورين شرودها فتحدثت
نورين: رهف رهف الحقيني وخلى المجنونه دى تبطل اسئله دى محسساني أن فرحها بكرا 

رهف بضحكه حزينه: بتقولك حُب عمرها هيتقدملها بكرا طبيعي تبقي هتطير من الفرحه بالشكل دا يبنتي سببها تفرح هو حد لاقي 

ناردين بضحك: حاسه انك بتقري سيكا 

رهف بضحك: هقر عليكي انتي يا معفنه انا غلطانه اني بدافع عنك اساسا 

ناردين بضحك: ليه بس كدا دا انت بحبك حتي 

نورين: تمام اووى كدا اجيبلكوا شجره واتنين لمون ؟

ناردين: اه بالله عليكي ويكون اللمون ساقع كدا 

قامت نورين برمي المخده في وجهها ولكن الأخري قد أبتعدت عنها سريعا لتأتي في هذه المريضه رهف 

رهف بتعب: اطلعووووا براااا حالاااااا

نورين: اهدي بس كدا انتي هتعملي فيها تعبانه يا بت 

رهف لناردين: يشيخه منك لله من ساعه ماجيتي وجننتي البت زيك كانت عاقله 

ناردين بضحك: اختشي تعمل اللي هي عيزاه يا عسل 

رهف لنورين: خدى اختك واطلعوا برا تعبتوني والله اندهلك جوزك

نورين بضحك: لا بصي انا ماشيه وسيبهالك جوزي قره عيني في انتظاري 

ناردين: روحي انتي يا حبيبة قلبي انا قاعده مع رهوفتي حبيبتي 

أمسكت رهف برأسها وهي على يقين أن هذه الليله ستكون مليئه بالصداع ورحلت نورين لغرفه عُدى ف هي تعرف أنه أصبح لا ينام بدونها ولكن في الحقيقة هي أيضاً أصبحت لا تشعر بالأمان سوي في وجوده.

آتي يوم جديد ويبدو أنه سيكون يوم مليء بالآلم بالنسبه لريان 
إستيقظ الجميع وقاموا بتناول الطعام وركضت ناردين لغرفتها تتجهز من بداية اليوم ترتدي الكثير من الفساتين وتقوم بتبديلها بأخري حتي أستقرت أخيرًا على فستان من اللون البينك الهادي لترتديه وطرحه من نفس  وبعض الميك اب فكانت جميلة جدًا ويكفي جمال عينيها التي تلمع ببريق الفرحه 
كان الجميع في إنتظار هذا العريس القادم ف هذه ابنه عائله الحديدي وهم أهلها الأن مثل نورين بالظبط 

آتي چون ووالدته ووالده معه أستقبلت فاطمه الوالده بالأحضان فقد كانت جارتها وصديقتها الوحيده طوال مده وجودها بألمانيا وقد شعرت بالوحده عند ذهابها 
قامت بتعريفهم على أفراد العائله والمتواجدين جميعاً
تعرف چون على عُدى وريان وامجد  وقد أندمج معهم كثيرًا أما ريان فكلما يري نظره الحُب بعيناه تجاه ناردين يود لو ينهي وجوده على الكوكب ولكنه يعلم أن قلوبنا ليست بأيدينا فقد وقع هو في حُبها دون علم منه 

والد چون لـ أمجد: انا يشرفني أطلب ايد بنتكوا ناردين لـ ابني چون وهيكون لينا الشرف لو وافقتوا

أمجد ب ابتسامه وهو ينظر لناردين: الشرف لينا احنا والمهم رأي العروسه موافقة يبنتي؟

ناردين بخجل لا يعرف الجميع من اين آتي: اللي حضرتك تشوفه يا عمي 

أمجد: وأنا موافق على بركه الله 

والده چون: طب نقرء الفاتحه ولا اي أعتقد أن الأولاد عارفين بعض وعايزين نفرح بيهم بقي

أمجد ب ابتسامه: مافيش مشكله 
قرء الجميع الفاتحه وقضي العائلتين وقت ممتع معاً وسط المباركات لناردين وچون وجلسوا أيضاً وحدهم بعيدًا عن التجمع العائلي كان يوم ملئ بالحب والعشق ولكنه ملئ بالآلم على أحدهما 
مر اليوم الذي يليه بسلام وكان الجميع مُنشغلاً في تجهيزات السفر ف هم سيسافرون في مساء هذا اليوم ليصلوا هناك في الصباح 

في غرفه عُدى ونورين 
كانت نورين تُحضر حقائب السفر وتسأل عُدى: بس انا معرفش مُصعب دا وماشوفتهوش قبل كدا اعتقد

عُدى: هو كان مسافر وقت الفرح وبما أننا استعجلنا ف مالحقش يجي 

نورين بتفهم: اها تمام طيب انا كدا جهزت كل حاجه اهي هروح بقي اساعد رهف شويه 

عُدى: طيب تمام وانا هنهي شويه حاجات في الشغل هنا 
ذهبت نورين لغرفه رهف وجدت عيناها مُنتفحتان من أثر البكاء

نورين بخضه: رهف مالك أنتي كويسه طب قلبك بيوجعك ؟
بقلم:حبيبة محمد🖋️
رهف بدموع: لا مافيش هو بس شويه تعب بسيط كدا

نورين: طب اجبلك العلاج؟

رهف: لسه وخداه واكيد هبقي كويسه ممكن بس تساعديني اكمل حاجتي 

نورين: لا انتي اقعدى بس كدا وانا هظبط كل حاجه 
في الحقيقة هذه المسكينه كان قلبها يؤلمها حقاً ولكن لأنها سيُفارق الاحبه هنا وليس من العملية 
لا تُصدق حتى الأن أنها لن تراه مره أخري 
قامت نورين بتجهيز حقائبها وكل الأشياء في الدولاب قد قامت بوضعها وجلست بجوارها بعض الوقت حتى أصبحت بخير أو لنقل أنها مثلت جيدًا أنها بخير أمامها لتأخذ راحتها في البكاء بعد رحيلها 

في الساعه التاسعه مساءًا كان الجميع يقف في المطار بحقائبهم وناردين تقف مع چون فقد جاي ليُودعها آتي معاد الطائره ليركبوا جميعاً مُتجهين إلى مصر لتتغير حياتهما جميعاً هناك....

كانت كنزى تنام وهي تشعر بالفرحه غدًا ستتزوج من هذا الشخص الذي استطاع بحنانه أن يُعوضها فراق الأهل وان يكون خير السند ستكون شريكه حياته وام أولاده للأبد مجرد التفكير يجعلها تُرفرف فرحاً 
نامت وهي تتخيل الكثير من الأحلام الورديه غدًا 
أما مُصعب فكان لا يختلف عنها بل فرحته ضعف فرحتها فقد وقع في حُبها منذ اللحظه الاولى دعي أن تكتمل فرحته على خير وان يستطيع إدخال الفرحه إلي قلبها للأبد...

في تمام الساعه السادسه صباحاً كان الجميع في ڤيلا عُدى بمصر ذهب كلاً منهما إلى غرفه ليرتاح بها فقد كانت رحلتهم طويلة وقام مازن بإخبار نورين بأن البيت الذي طلبت تجهيزه لوالدتها وشقيقتها قد تم الإنتهاء من فرشه كما طلبت 
ف منذ يومين قد أخبرتها والدتها أنها لن تستطيع أن تظل معها ببيت زوجها كثيرًا وفشلت نورين في إقناعها ف قررت أن يكون لهما بيت خاص ولكن قريب من الڤيلا 
تجلس الأن بأحضان زوجها عُدى في غرفتهما وتشعر بالنعاس كثيرًا

نورين بتعب: الطريق كان طويل اوى بجد

عُدى وهو يُشدد من إحتضانها: نامي يا حبيبتي الكام ساعه دول عشان تكوني فايقه بليل 

نورين بنعاس: ممم طيب وانت كمان 
وذهبت في النوم ولكن عُدي قام بإجراء بعض المكالمات وتحدث مع صديقه مُصعب وعندما تحدث مع شادي علم أنه الآن يقضي شهر العسل الخاص به ف فرح من أجله وبارك له مره أخري ثم نام بجوارها ليكون بجوار رفيقه في المساء....

حل المساء سريعاً وكان كلاً منهما يرتدي ملابسه مُستعدين لحضور فرح مُصعب وها هم في طريقهما إلي القاعه 
أما على الجهه الأخري كان عُدى مع مُصعب ليحضروا كنزي ف هو مَن سيقود السياره 

عندما رأي مُصعب كنزى شعر وأن قلبه سيخرج من مكانه فقد كانت جميلة جدًا بفستانها الأبيض الضخم والميك اب وحجابها الذي جعل منها ملكه فقد كانت في غايه الجمال نظرت كنزي لعُدى بخجل 
ف أقترب منها عُدى وقد قام بمسك يديها ليُسلمها لعريسها الذي يكاد يفقد عقله بجوار السياره وهو يقول: أنتي دلوقتي بقيتي مرات أخويا انسي كل اللي حصل وانا دلوقتي اخوكي الكبير وسندك ولو احتاجتي اي حاجه هتلاقيني دايما معاكي 

أبتسمت له كنزي بفرح وهي تشكره قام عُدي بتسليمها لمُصعب الذي كان وسيما جدًا ببدلته السوداء وبارك لهما وانطلقا للقاعه خلفهما ريان بسيارته ومعه رهف ف هم يعرفون مُصعب جيدًا ويُعتبر شقيقهم الرابع 
أما الباقي  فقد طلب منهم عُدى إنتظارهم في القاعه وأخبرته نورين أنها ستذهب معهم ولكن في الحقيقة كانت تشعر بأمرًا ما وعليها التأكد منه 
كان فرحهما مليء بالمعازيم من أصدقاء مُصعب بالعمل واكبر رجال الأعمال وشركاء عُدى لم يشعر مُصعب ل لحظه بوحدته ونظر لعُدى والدموع تلمع في عينيه ف لم يتوقع أن يحضر فرحه كل هذا العدد من المعازيم 
كانوا ثلاث ساعات من اجمل الساعات في حياه كلا من كنزي ومُصعب 
شعرت نورين بالضيق من كونها نفس الفتاه التي رأتها من قبل داخل الڤيلا الخاصه بها ولكن عُدى قد أخبرها أنها كانت مظلومه وهي الآن أصبحت زوجه مُصعب وكانت تفعل هذا من أجل أن لا تبقي في الشارع فقط ف هدئت قليلاً وذهبت لتُبارك لهما بحُب مع باقي أفراد عائلتها 
أنتهي الفرح على خير وعادت عائله نورين المكونه من والدتها وشقيقتها ناردين إلى البيت الجديد بعدما طلبت نورين من مازن توصيلهما ف عُدى قد طلب منها الأنتظار حتي يستآذن من مُصعب ويُخبره أن السياره بالخارج في إنتظاره وبها السائق وهو سيرحل مع عائلته ف الفرح قد انتهي ف أخبره مُصعب أن يرحل وهو يشعر أن يوجد أمر ما 
كانت تقف نورين تنتظره حتي آتي أخيرًا 

نورين: احنا رايحين فين 

عُدى بهدوء: شويه وهتعرفي 

نورين ب ابتسامه: تمام كانت تشعر بالفرحه كثيرًا بداخلها لتتذكر ماحدث قبل ساعات 
Flash back..
لم تذهب نورين مع عُدى عندما طلب منها الذهاب معه لأنها كانت تشعر بالآلم بمعدتها والدوخه كثيرًا ف ذهبت لعمل التحاليل دون إخبار أحد 
الطبيبة ب ابتسامه:  مبروك يا مدام انتي حامل 

نورين بدموع فرحه: دا بجد 

الطبيبه: اها والله الف مبروك وهكتبلك على شويه فيتامينات لازم تاخديهم 

نوريمن بفرحه: تمام شكرا جدا 
خرجت من عند الطبيبة تشعر بالفرحه كثيرًا ها هي تحمل بداخلها ثمره حُبهم هي وعُدى حسناً لن تُخبره الأن ستنتظر في المساء بعد الفرح ف بالتأكيد هو مشغول كثيرًا الأن 
Back.....
وصل عُدى إلي شقه صغيره وأخرج مفتاح الباب ف اتضح انها له 
دخلت نورين معه وهي تشعر بالإستغراب من هذا المكان
كانت على وشك التحدث ولكن أتسعت عيناها بصدمه وهي تراه قد أدخل السكينه بجوار قلبها والدماء منتشره حولها هذه الدماء منها هي ! 

نورين وهي لا تستطيع التحدث: ل..يه

عُدى بغل وعصبيه: موتي بقي موتي تعبتيني من اول ما قابلتك وانا في مشاكل كنت عايز ارتاح منك واهو كدا ارتحت 
رحل تاركاً إياها غارقه في دمائها وهي تُصارع الموت وأغلق الباب خلفه..........



                      تمت بحمد الله





وايضا زورو قناتنا سما القاهرة للروايات 

من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك




تعليقات