رواية ما بين العشق والآلام الفصل السادس عشر 16 بقلم/حبيبه محمد
















رواية ما بين العشق والآلام
 الفصل السادس عشر 16 
بقلم/حبيبه محمد


كان الجميع يقف أمام غرفتها ينتظرون أن يروها بخير ليطمئن قلبهم مِن أجلها إلا شخص واحد كان ينتظر أن تفوق حتى يُودعها الوداع الأخير هو حتى الأن لا يعرف كيف سيُخبرها الأمر بالتأكيد سيضعف أمام دموعها 
فكر كثيرًا حتى قرر أن يكتب لها رساله بعد الحُضن الأخير لهما ويتركها لتكون ذكري لها ف مِن الواضح أن رحيله سيكون بلا عوده أم أنه سيستمر فراق التوأمان لسنين طويله...!

مرت ساعتين كان خلالهما ريان مُتأخرًا كثيرًا على معاد طيارته فقد جهز كل شيء وأرسل الحقائب الخاصه به مع ساق السياره أستيقظت أخيرًا لتبدء رحلته في أرجاء ألمانيا
أجتمع الجميع في غرفتها 
أما هي فكانت تنظر لهم بإستغراب ولا تفهم شيء فهي لم تفيق قبل إجراء العمليه
أقترب منها عُدى قائلاً ببسمه: حمدالله على سلامتك يا اوزعه 

نورين: حمدالله على السلامه يا قمر
رهف ببسمه تعب: الله يسلمكوا بس هو اي اللي حصل
بقلم:حبيبة محمد 

عُدى: الدكتور قرر يركبلك دُعامه في القلب قبل الشرايين ماتتسد وركبها فعلا وبس وانتي لسه فايقه من العمليه ثم أكمل بمشاكسه: بس أول مره أشوف واحده خارجه من أوضه العمليات وفي نفس الوقت قمر اوووى كدا 

تحدثت هي قائله: دا كله حصل هو أنا نايمه بقالى كام أسبوع 

عُدى:كام  أسبوع !؟ حيلك حيلك دى مجرد دعامه للقلب بس انتى خيالك راح فين ثم أكمل بسخريه: أومال لو ماكونتيش دكتوره بقي !

ضحكت هي على غبائها فهي لم تستعد كامل تركيزها آثر المخدر
ولكن مهلاً يوجد شيء ناقص أين نصفها الأخر ؟ تشعر بالإختناق دون وجوده هو وحده قادر على إسعادها وإسعاد قلبها ولكن هل قلبه هو بخير الأن..؟

وجدته يدخل من باب الغرفه ونظراته مُعلقه عليها وكأنه يحفر تفاصيل اللحظه الاخيره في قلبه قبل عقله 
نظرت له ب بسمه 
 ف تحدث هو: ممكن أقعد معها لوحدنا خمس دقايق بس

نورين: أكيد طبعا
خرج كلا من عُدى ونورين ظل ريان ينظر لها
ف فتحت هي ذراعيها له ليرتمي داخل أحضانها بحرص حتى لا يؤلمها الجرح 

رهف: هي مش من نصيبك صدقني واكيد ربنا هيعوضك ب أفضل منها 

نظر لها ريان كيف لها أن تعرف حُبه لنورين؟ ولكنه ابتسم بحُب ف مَن غير شقيقه القلب سيشعر به 

ريان: رهف أنتي عارفه أني بحبك صح ؟ وأنك الكنز اللي في حياتي والحاجه الحلوه اللي مأدرش أعيش من غيرها

رهف: أكيد طبعا عارفه ولازم تبقي عارف ان انت عندى دا كله واكتر بس اي لزمه دا دلوقتي !

ريان: لا مافيش بس حبيت أقولك انك أغلى حاجه عندى فعلا وجبتلك هديه هتلاقيها جنب الشباك بتاعك أتمني تعجبك 

رهف بفرحه: بجد قولى جبتلى اي ؟

ريان: مش هينفع أقولك دلوقتي لازم أنتى تخفي بسرعه كدا عشان تشوفيها بنفسك بس توعديني أنك تهتمي بصحتك الأول

رهف: وأنا ههتم ليه وأنت موجود بقي

ريان بتوتر: انا معاكي على طول بس عايزك توعديني الوعد دا بس وانك ماتهمليش صحتك أبدا أبدا 

رهف بقلق: طيب بس أنت متأكد أن مافيش حاجه 

أحتضنها ريان بحنان: لا يا ستي مافيش في اني بحبك وبس وبخاف عليكي 
بادلته هي الحُضن ولكنها لم تطمئن لنبره صوته أبدًا 

تُري ما حال قلبك يا رفيق القلب؟
خرج ريان من الغرفه  يُحاول التماسك للمره الآلاف وذهب لعُدى ليُحادثه 

ريان: عُدى كُنت عايز أقولك أني مسافر 

عُدى ب إستغراب: مسافر !!؟؟

ريان بتوضيح: هروح أكمل دراستي في ألمانيا في هناك إهتمام  كبير ب الدكاتره المبتدئين زيي ودى فرصه ماتتعوضش وهقدر آسس شغل وأسم في أسرع وقت 

عُدى: وأنت عرفت دا منين

ريان بثقه: زميلي في الكليه سافر هناك في نفس الوقت اللي جينا فيه أنا ورهف أمريكا هنا هو بقي معروف جدا في ألمانيا وليه أسمه ومكانته وأنا هنا ماقدرتش أحقق حاجه لأن هناك فيه أهتمام جامد

عُدى بهدوء: ريان أنت عارف أني عمري ما هقف في طريق تحقيقك لحلمك لأنه قبل مايكون حلمك ف هو حلم بابا الله يرحمه ف أنا بقولك روح وكمل طريقك ماتقفش أبدًا وعايز في يوم من الأيام افتخر بيك وأنت أشهر دكتور نفسي 

ريان ب إمتنان: شكرًا أنك في حياتي وأنك دايما بتدعمني

ابتسم عُدى بهدوء ثم تحدث بقلق قائلا: هي رهف عرفت

ريان بحُزن: مأدرتش أقولها لأني واثق أنها هتمنعني بس كتبتلها رساله وسلمت عليها

عُدى بتنهيده ف هو يعرف تعلقها به: طيب روح انت بقي وماتقلقش هكون معاها

أحتضن الشقيقان بعضهما وغادر ريان رحل وهو لا يعرف إن كان سيستطيع العوده يومًا ما رحل وهو لا يعرف كيف سيعيش دون توأم الروح تركها تُصارع موتها ورحل ولكن قلبه أيضاً ليس بخير هو ليس أنانياً ولكنه لا يستطيع وصف ما يشعر به 
*________________*
في صباح اليوم التالي في مصر 
كانت تجلس في غرفتها والحُزن يُسيطر على ملامحها ستتزوج غدًا ستتغير حياتها بالكامل لجحيم على وجه الارض تُفكر كيف ستستقبل مُعاملته لها كيف ستكون حياتها وفي نفس الوقت تتسأل أين شقيقتها ملك و لمَن ذهبت وهم ليس لديهم أقارب تتمنى أن تكون بخير كانت تعدها في صغارهم أنها فقط مَن ستُلبسها فستان زفافها ولكن اين هي الان ؟
فاقت من حزنها على صوت نداء والدتها تنادينا لتُساعدعا في إعداد الطعام 
مسحت دموعها وخرجت لها ولكن بالتأكيد هذه ليست مَن كانت تبكي وتلطم ليله أمس ها هي تتعامل الان وكأن شيئا لم يكن كيف ذلك !!

في منزل سيف 
كانت الوالده تعزم أقاربها وتُخبرهم بتقديم معاد الفرح أنهت العديد من المكالمات ونظرت لسيف قائله بتعب: يا بنى ما أحنا كنا محددين الفرح أخر الشهر ليه الأستعجال دا بس أنا مش عارفه 

قام سيف بتقبيل كلتا يديها وهو يقول: معلشي يا ست الكل عارف اننا أستعجلنا جامد وانك تعبتي في تجهيز حاجات كتير بس لو ماكونتيش تتعبي في فرحي هتتعبي في فرح مين 

الوالده: أنا عيوني ليك يا حبيبي ونفسي أشيل أحفادى منك أنت ومراتك بحسها هاديه وغلبانه كدا ربنا يديمكم في حياه بعض يارب 

سيف ب إبتسامه: اللهم أمين يا حبيبتي هروح أنا بقي أشوف ناقص اي 

_ماشي يا حبيبي 


في منزل شادى كانت ملك قد نامت بعدما تناولت الطعام ليله أمس حتى صباح اليوم التالى عاد شادى مساءاً نده عليها أكثر من مره ولكنها كانت نائمه وكأنها لم تنام من قبل تركها هو وذهب إلي غرفته حتى آتي الصباح أستيقظ على صوت حركه في المنزل 
خرج وجدها قد قامت بتنظيف المنزل وتضع أطباق وجبه الإفطار على التربيزه 
نظر لها بضيق لأنها أزعجته ثم تحدث: اي اللي انتى بتعمليه دا 

ملك: بحضرلك الفطار ..!

شادى: أنا ما بفطرش

ملك: بس أنت لازم تفطر لأن وجبه الفطار مهمه جدا 

شادى بعصبيه: أنتى هتنسي نفسك ولا اي يا بنت الشوارع أنتى !؟ أوعي تفكري تدخلى في حياتى تاني أنتي زيك هنا زى اعفن كرسي موجود ومش عايز أسمع صوتك دا خالص 

ثم عاد إلى غرفته وأغلقها بعُنف وترك دموعها تُغرق وجهها على هذه الإهانة هي ليست أبنه شوارع كما يقول هو 

بعد ربع ساعه خرج وجدها تجلس في الأرض ضامه ركبتيها لتدفن بهما وجهها وتبكي بصمت 

تنهد هو بضيق: انتي يا بنتى انتى

ملك وهي تمسح دموعها: ملك أسمي ملك 

شادى: ممكن أفهم بتتنيلي تعيطي ليه يا أخت ملك؟

ملك بدموع: أنا مش بنت شوارع لا ولا عمري هكون بنت شوارع زى ما أنت ما بتقول أنا ليه عيله وعيلتي كبيره كمان 

شادى: تقدرى تقوليلي أما انتى كدا كنتى نايمه في الشارع ليه بقي أن شاء الله ؟

أنفجرت ملك ب البكاء ف تنهد هو ثم ذهب أمامها وقام بأخذ يديها ليُجلسها على الكرسي خلفه وجدها تنظر إليه بعيونها الواسعه والمليئه بالدموع نظر إلي عينيها كان إنعكاس صورته بداخله كا الغريق مِن كثره الدموع 

تحدث هو بهدوء: ممكن أفهم أي حكايتك بالظبط وازاى يعني ليكي عيله وسيبينك في الشارع كدا 

قصت له ملك كل شيء حدث وبالطبع مع عدم ذكر أسم عائلتها والإقتصار بقول أنها عائله مشهوره ومعروفه فقط 
كان هو يستمع له ويبتسم فقد تذكر هايدي عندما حدث معها نفس الأمر في البدايه ولكن وجودها في الشارع قد جعل منها تفعل كل ماحرمه الله لتموت ب ابشع الطُرق وتلقي وجهه الكريم في الأخره ولكن هل سيتركها هي أيضا في الشارع لا يعرف لماذا يشعر أنها مسؤوله منه لا يعرف هل وجودها الان بجواره صحيح أم لا فهو يُخطط لعمليه قتل وبالتأكيد حياتها ستكون في خطر لن يسمح أن تُقتل روح ثالثه بسببه يجب أن يبعدها عنه ولكن أين ستذهب إن فعل ذلك 

نظرت هي له بحُزن عندما وجدته غارقاً في أفكاره: لو مش مُتقبل وجودى أنا ممكن أمشي لأن عيلتي ما قبلتنيش ف اكيد مش هستني منك حاجه زى دى 

شادى بندم على حديثه: البيت زى ماهو هيفضل بيتك وأنا أسف على الكلام اللي قولته ليكِ من شويه بس انا مش بحب حد يتدخل في خصوصياتي ثم أكمل بمرح: وعشان خاطر عيونك القمر دول ف أنا هفطر معاكي وياله بقي عشان متأخر 

ملك: مش عارفه اقولك اي بجد ومش عارفه من غير مساعدتك كان اي اللي هيحصل أكملت ب ابتسامه بلص ياله ناكل بقي وتسلملى يا عم 

شادى بضحك: عم !!؟ لا دا أنتي خدتي عليه جامد اوووى كدا
بادلته هي الضحك وجلسوا يتناولان الطعام 
في أنتظار قدر مجهول


في أمريكا 
عادت نورين بعدما أحضرت الطعام ونظرت لعُدى قائله ب أستغراب: أومال فين ريان مش هياكل؟

عُدى: ريان سافر

_سافر !؟

_سافر ألمانيا يكمل دراسته هناك

دلوقتي ...!!؟ 
لاحظت علامات التوتر على وجهه ف سألته ب استغراب: هو في حاجه حصلت ؟

عُدى: رهف لسه ماتعرفش أنه سافر ومش هتعدى الموضوع دا على خير وانا مش عايزها تضغط على نفسها 

نورين: الفتره اللي قعدتها معاهم بينتلى أنهم روح واحده في جسدين 

عُدى: ربنا يستر بقي 
دخل كلاً منهما الغرفه المتواجد بها رهف 
ساعدها عُدى على الجلوس وأخرجت نورين الطعام من الحقائب ف تحدثت هي بتعب:انده على ريان ياكل معانا أنا متأكدة أنه ماكلش حاجه من إمبارح 

نظر الأثنان لبعضهما ف ريان بالفعل بعدما جلس لتناول الطعام ظل يُقلب فيه فحسب ولم يتناول منه اي شيء 

نورين بتوتر: في الحقيقه...

قاطعها عُدى: أنا بعته يجيب حاجه من البيت كلى أنتى بس
 
بالفعل تناول الثلاثه الطعام ولكن في بال كلا منهما الكثير والكثير 

*___________*
يعني اي هتسافر أنا عايزة أجي معاك 
كانت هذه جمله كنزى الذي قالتها بعدما أخبرها مُصعب أنه سيسافر في عمل طاريء ليومان فقط 

مصعب: كنزى أنا مش رايح العب انا رايح في شغل ومش هينفع اخدك معايا 

كنزى بدموع: وأنا مش هقعد لوحدي 

مُصعب بخُبث: ماكونتش اعرف ان القاعده معايا حلوه كدا

نظرت له بغضب وادارت وجهها للجهه الأخري 

ابتلع مصعب ريقه ليقول ما ينوى قوله ولكن التوتر يُسيطر عليه وبشده 

مُصعب بتوتر: كنزى كنت عايزك في موضوع 

نظرت له في انتظار حديثه ولم تتحدث هي 
جذبها ناحيه الكنبه ليجلس بجوارها قائلا: أنا عايزك في موضوع مهم دلوقتي نبقي نشوف موضوع السفر دا بعدين ممكن؟

كنزى: طيب ارغي عايز اي 

مصعب بدهشه: أرغي !!!؟

كنزى: ماتنجز يا عم قول بقي عايز اي 

مُصعب: تمام اوووى كدا لا مش عايز حاجه "ماهو ماينفعش كلمه بحبك خالص دلوقتي الواد اتقفل

نظرت له كنزى ب استغراب: مش كنت عايز تقول حاجه 

مصعب بعصبيه: بعيد عنك قفلتيني ومفيش مرواح الشغل معايا يا كنزى واخبطي دماغك في الحيطه هناك اهي
رحل وتركها تنظر لرحيله بدهشه 


عادت رهف إلي منزلها بعدما سمح لها مالك بالخروج حملها عُدى لغرفتها في الڤيلا ولكن لفت نظرها بوكيه ورد كبير بجوار شرفتها أهذه هديه ريان؟ خرج عُدى ونورين وبقيت هي وحدها تحاملت على نفسها لتذهب للبوكيه وجدت به رساله و سلسله ب قلب مكسور أستغربت الأمر بعض الشيء وفتحت الرساله لقرائتها

"نور عيني اللي بتفهمني من غير ما اتكلم وبتكون نظره عيني كفايه اووى أنها تفضحني قدامك أكيد عارفه أنا قد اي تعبان لأن تعبي أنتي بتحسي بيه زيي وأكتر كمان أنا قررت أهرب...أهرب من الواقع دا اهرب من فكره أنها مرات أخويا ومن فكره اني ممكن اقوم في يوم من الايام ما الاقيكيش جنبي ما الاقيش الحاجه الحلوه اللي في حياتي أنا دلوقتي في ألمانيا في مكان بعيد وبلد تانيه أنا ماشي وأنا قلبي زى السلسله اللي في ايدك دلوقتي دى بما اني دكتور نفسي ف انا رايح اعالج قلبي دا والم فُتاته ومش هرجع غير وأنا متأكد أني رميت قلبي ومشاعري ورايا ورجعت ريان جديد كل هدفه الشغل وبس، مش متخيل يعدي يوم واحد من غير ما اشوفك ولا عارف ايامك الجايه من غيري هتكون عامله ازاى بس أنا عارف رهف القويه اللي كانت دايما تتحداني واحنا صغيرين  عايزك توفي بواعدك ليه وتخافي على نفسك وعلى صحتك وأعرفي أن الوقت اللي قلبك بيوجعك فيه انا قلبي كمان بيتكسر في نفس الوقت عشان احنا واحد...ماكنش سهل اني ابعد عنك صدقيني بس أنا دايما معاكي بقلبي وعقلي وتفكيري ف حافظي علي قلبنا أحنا الأتنين بحبك يا نن عيون أخوكي....."

صرخه هزت جُدران الڤيلا خرجت من هذه الذي شُحب لون وجهها فور قرائتها للرساله تتخيل أن تموت دون وجوده بجوارها صعد كلا من عُدى ونورين على أثر صوت صراخها وجدوها فاقده الوعي على الأرض وبجوارها الرساله الخاصه ب ريان وبوكيه الورد والسلسله

*________________*
في صباح اليوم التالى في مصر 
أستيقظت هذه مَن يدعونها بالعروسه وفي الحقيقه هي مجرد ذبيحه تنتظر  ذبحها اليوم

ذهبت إلى الكوافير ومعها والدتها لترتدي فستان جميل مليء بالبرونز الفضي وترتدي الطرحه الذي زادتها جمالاً مع هذا التاج فوق رأسها والميك اب الهادى ولكن ماذا عن القلب !؟

على الجهه الأخري كان سيف يرتدى بدله من اللون الأسود أسفلها القميص الأبيض والجذمه من نفس لون البدله وعمل شعره بطريقه كلاسيكيه فكان أنيقاً للغايه بالطبع فهو عريس الليله

حل الليل على السماء ليكون لونها باللون الاسود يزينها هذا القمر الذي ينيرها
توجهه سيف ووالدته وخلفه باقي أقاربه لإحضار ثريا من الكوافير والتوجهه للقاعه ليقضوا ليله من أجمل الليالى وسط ضحكات الجميع لكن بالطبع الحُزن بقلب كل أفراد عائله ثريا حتى و إن أجادوا رسم البسمه على وجوههم.....
أخذ العريس عروسته مُتجهين لبيتهم الجديد ليقضوا باقي عمرهم أما هي فكانت تتمني بداخلها ألا ينتهي هذا النهار أبدًا فهي لا تُريد أن تكون معه ولم تتقبل الفكره بعد هل سيبدأ عذابها من الأن...


لأول مره في ألمانيا 
كان ريان ريان ينزل من الطائره بعد رحله طويله دامت لتسع ساعات كامله يشعر بالتعب ولكن رأي ماجلعه يقف عاجزًا عن الحركه ولكنه نطق بشيء واحد فقط 
_نوووورين !!!؟



تعليقات