رواية ما بين العشق والآلام الفصل الثالث عشر 13 بقلم/حبيبه محمد


















رواية ما بين العشق والآلام
الفصل الثالث عشر 13 
بقلم/حبيبه محمد



كان يقف ريان متحمساً كثيرا يُريد أن يري شقيقه والأهم أن يُريه زوجه أخيه المستقبليه نزل مازن من الطائره ف اتجهت نورين إليه سريعا

_حمدالله على السلامه يا مازن

مازن: في مصيبه 
نظرت له نورين بقلق ثم سألته قائله: في اي 

مازن: بصي هناك كدا 
نظرت نورين خلفها ويا ليتها لم تفعل فقد رأت عُدى زوجها وداخل احضان مَن ريااان ..!!!
نظرت لمازن سريعا لعله يُخبرها ماذا تفعل أو يشرح لها شيئاً فتحدث مازن: ماينفعش اللي بتفكري فيه وجود عُدى المُشيري في امريكا دلوقتي وأنه راكب معايا في نفس الطياره دي مش صدفه أبدًا هو بعت ناس تراقبني من بعد اللي قولته في البرنامج واكيد بقي عارف دلوقتي انك هنا ف لو ما شافكيش دلوقتي هيشوفك بعدين ولحد امته هتفضلي تهربي منه امته ناويه انك تواجهي بقي هو جه لحد عندك وعشانك انتى مخصوص يبقي عمره ماهيمشي من غير مايقابلك شيلي فكره الهروب من دماغك 

نظرت له نورين بقله حيله هي تعلم انه على حق ولكنها لم تستعد لمقابلته بعد لا تعرف كيف ستُحدثه تتوتر كثيراً في وجوده قلبها الذي ينبض بعُنف في وجوده بالرغم من فرحتها برؤيته فقد أشتاقت له كثيراً لم تقضي معه الكثير من الوقت ولكن جذبها هدوئه وقله حديثه بالرغم من جرحه لها إلا أنها لا تُريد أن تآذيه 

نورين بحيره: يعني اعمل اي دلوقتي

مازن بتشجيع: روحي يا نوري روحي واتعاملى عادى دا جوزك على فكره وهيفضل جوزك لحد ماتفكروا تاخدوا خطوه لازم تواجهيه كفايه هروب تلت شهور 

نورين بتنهيده: طيب يا ماذن طيب

على الجهه الأخري 
احتضن ريان عُدى بفرحه شديده فقد أشتاق له كثيرا 
وبعد الأحضان والسلامات 

عُدى: أومال رهف فين

ريان بتردد: رهف في الڤيلا هناك 

عـدى: مش معقوله مجاتش دى كانت هتتجنن ومكلمانى مرتين عشان تتأكد اني جاي بجد

ريان ليغير الحديث: مش عارف المهم انا جبت بنت تانيه معايا بدل رهف 

عُدى بإستغراب: بنت مين !؟
ظل ريان يلتفت حوله بحثاً عن نورين ومازن فلم يراهما 

قبل دقائق

نورين بتوتر: مازن أنا عايزة امشي مش لازم أقابله دلوقتي ارجوك وشويه كدا هرجع للڤيلا واكيد هشوفه بس محتاجه ابقي لوحدى

مازن بهدوء: لحد امته

نورين بسرعه: كام ساعه بس يا مازن ارجوك والله هقابله وعد بس تعالى دلوقتي

استغرب ريان عدم وجود نورين حوله ولكنه وجد هاتفه يرن برقمها 

نورين: ريان انا اسفه بس حصل عندى شغل ضروري كان لازم امشي معلشي بجد وهحاول اخلص بسرعه وارجع

ريان: لا عادى ربنا معاكي وارجعي بسرعه عشان تتغدى معانا بقي

نورين: من عنيا حاضر  

عُدى ب إستغراب: مين نورين دى ؟

ريان: اشهر مهندسه دلوقتي اكيد تعرفها نورين الحديدي

عُدى بدهشه: نورين الحديدي !؟ هي فين دلوقتي

ريان بتوضيح: من فتره عملت حادثه وكنت انا السبب فيها ف هي قاعده عندنا في الڤيلا معايا انا ورهف

عُدى بفرحه فقد اقترب طريق الوصول إليها: وهي فين مش كانت معاك

ريان: جالها شغل مهم هتخلصه وترجع على طول ياله
 نروح احنا عشان رهف تلاقيها هتتجنن عشان تشوفك 

عُدى بهدوء: شغل مهم ممم تمام  

ذهب كلا من مازن ونورين وعاد ريان إلي الڤيلا مع عُدى 
دخلوا إلي الڤيلا استغرب عُدى كثيرا الهدوء اين تلك المجنونه !  نظر إلي ريان الذي لم يتحدث بكلمه واحده 

عُدى بإستغراب: فين رهف 

ريان بحُزن: في حاجه لازم تعرفها بخصوص رهف

عُدى بنفاذ صبر: أنجز يا ريان في اي ؟

ريان: رهف مريضه قلب بالوراثة ومحتاجه قلب ضرورى هي دلوقتي هتلاقيها في اوضتها متعلقلها الاجهزه في البيت 

نظر له عُدى بدهشه وصدمه كبيره بالتأكيد هما يمزحان معه وصغيرته ستركض ل أحضانه الأن عليه أن يتأكد بنفسه يستحيل هذا هي لن تتركه ابدا 
صعد سريعا إلي غرفتها وجد فراشه منزلهم تنام والتعب ظاهر على ملامحها وبشده والجهاز مُوصل لقلبها وتضع يديها على صوره تجمعه مع أخيه ريان ووالدتهم لا يصدق ما يراه مَن هذه !!؟ بالتأكيد تلك الورده الزابله ليست طفلته وصغيرته رهف لم يستطع أن يراها بهذه الحاله ليذهب سريعا إلي الغرفه الخاصه به ويجلس في حاله من الذهول هل حقاً ستتركه مثلما قال ريان مسح دمعه فرت منه وحاول التماسك ف هذا ليس وقت الضعف لن يتركها تموت صغيرته لن تتركه ابدًا

أما في الغرفه الأخري استيقظت رهف بعد نصف ساعة وجدت ريان يضع لها الفطار بجوار فراشها نظرت له ثم تحدثت ببسمتها المعتادة : ريان انت جيت فين عُدى

نظر لها ريان ولم يتحدث 
رهف: ماتقولش أنه ماجاش مش انت روحت تجيبه

ريان بتوتر: احم هو عُدى في الأوضه بتاعته وجه شافك هنا بس كنتى نايمه ف راح يرتاح 

رهف بدموع على وشك السقوط: راح يرتاح عشان شافني نايمه ولا راح يزعل بعيد عنى عشان عرف اني خلاص هموت

ريان بتعب: رهف أرجوكي كفايه هو شويه وهتلاقيه جاي سبيه لوحده دلوقتي

رهف بعصبيه: لا يا ريان مش هسيبه لوحده لا انا ما اضمنش كمان دقيقه هقدر أشوفه ولا لا ممكن تفكلى الزفت دا 

ريان: انتي اتجننتى زفت اي اللي عايزة تفكيه دا !؟ هروح اجبلك عُدى لحد عندك

رهف بدموع: ارجوك يا ريان شيله انا تعبت وقلبي بقي بيوجعني حس بيه بقي انا مش واخده على النوم بالطريقه دى انا عايزة اجري وراك تاني ونفضل نتخانق على طول ارجوك شيله بقي 

أدمعت عين ريان لحديثها هو يعلم كل هذا ويحاول التماسك كثيرا أمامها لم يستطيع رفض طلبها بعد رؤيته لها تنهار أمامه من البكاء 

وقفت رهف تستند على كتف شقيقها وهو يحتضنها بحرص ذهب بها إلي الغرفه المتواجد بها عُدى نظرت له ف فهما أنها تُريد الجلوس معه بمفردها تركها أمام الباب ورحل يجلس يبكي بعيدًا كعادته يبكي لضعفه يشعر أن قلبه هو مَن يتآلم وان روحه هو مَن ستنسحب ..

طرقت رهف باب غرفه عُدى ف فتح عُدى الباب ونظر لها بحُزن ف تحدثت هي ب ابتسامه مرحه : سمعت انك مش عايز تيجي تسلم عليه ف قولت اجي انا واقولك وحشتني 

جذبها عُدى بقوه لأحضانه كم اشتاق إليها كانت ضمته القويه لها تؤلمها لكنها كانت بحاجه لها 

عُدى : هتخفي وهتبقي كويسه أنا مستحيل اسيبك تروحي مني فاهمه مستحيل ودا وعد مني بس انتي ماتستسلميش عشان خاطري انا هفضل جنبك ومعاكي لحد ما تبقي احسن من الاول يا قلبي ماتعرفيش شكلك دا وجع قلبي قد اي 

رهف ب ابتسامه مرحه عكس مابداخلها: طبيعي هخف يا عم اومال مين اللي هيربيلك عيالك غيري 

ابتسم عُدى هو يعلم أن هذه طبيعتها ولكن بالتأكيد بداخلها يحترق الان 

 رهف: اومال فين مراتك كنت مفكراك هتجيبها معاك نفسي اوى اشوفها 

عُدى بداخله بسخريه: مراتي هه 

_هتتعرفي عليها قريب جدًا ماتقلقيش المهم بقي انتي فكيتي الجهاز اللي كان محطوط ليه 

رهف بحُزن: كنت عايزة احس اني مش عاجزه وأني اقدر اقوم واجيلك
كانت جملتها هذه ك الزلزال الذي اهتز قلب عُدى لأجلها 

عُدى بحنان: ششش انتى مش عاجزه أبدًا انا وريان هنكون عكازك لأخر العمر وبعدين الجهاز دا مايتفكش تاني  

رهف: ربنا يديمكم في حياتي يارب، الجهاز دا بيتركب أما بكون تعبانه بس ف انا دلوقتي خفيت أما شوفتك ياله بقي نتجمع على سفره واحده ونأكل زى زمان 

عُدى ب ابتسامه: تحت أمرك يا أميرتي 
حملها بين يديه وهبط بها للأسفل كان ريان قد جهز لهما طعام الافطار على السفره 

 جلس الاخوات الثلاثه يتناولون طعامهم في حُب يسيطر عليه الحُزن في قلب كلا منهما 

رهف بتساؤل: اومال فين نورين 

ريان: انتي عارفه انها بقالها فتره مضغوطه في الشغل وكدا 

عُدى بداخله: ماهو طبيعي تبقي مضغوطه في انتظارك يا بنت الحديدي

في مكتب نورين كانت تجلس تشعر بالتوتر كثيرا لم تستوعب بعد أن هذان ريان ورهف شقيقان عُدى زوجها لم تستوعب ان المواجهه ستكون بعد ساعات قليلة من الأن!! حاول مازن كثيرًا تهدئتها  ولكن بلى جدوى ف هي تُحاول تجميع الكلمات حتى لا تظهر ضعيفه أمامه ولن تظهر كذلك أبدًا 

عند مالك كان يجلس مع والده لؤي يتناولان وجبه الافطار معا في المستشفى فسأل مالك والده بأهتمام شديد قائلا: حضرتك لقيت القلب المناسب 

لؤي: للأسف مالقتهوش ثم أكمل بخبث: تقريبا دا قدرها يا بني 

مالك بعصبيه: يعني اي قدرها المفروض نسيبها تموت وهي في السن دا واحنا واقفين نتفرج 

لؤي بحُزن: الموت مش بالسن يا ابني وانت اكتر واحد عارف دا كويس 

خيم البرود على ملامحه ثم استآذن والده ورحل حاملاً بداخله الكثير والكثير 
بقلم:حبيبة محمد
أما في الداخل ف حدث لؤي نفسه قائلا: يارب ساعدني اقدر انقذ البنت يارب دى الوحيده اللي حركت قلب ابني بعد سنين من العذاب ماتأخدهاش منه وتحطه في الموقف اللي اتحطيت انا فيه من سنين...

كان عُدى يجلس ينتظر عوده نورين المفترض أنها زوجته يريد أن يعرف نهايه كل شيء والحُزن يسيطر على قلبه من اجل شقيقته رهف وبماذا تشعر الأن ..!

ابتسم عندما رأها تركن سيارتها أمام الڤيلا وتنزل منها تحمل بعض الملفات في يديها كانت ذاهبه إلي غرفتها ف اوقفها صوت عُدى قائلا بسخريه: ياتري لعبه توم وچيري دى نهايتها اي يا...ياشيخه نورين !!؟

نظرت هي خلفها بعدما بلعت ريقها بتوتر ف تحدثت بصوت تحاول أن تجعله ثابتً : أولا حمدالله على سلامتك يا بشمهندس عُدى ثانيا انا مش بلعب المفترض أن والدتك مسافره طول الكام شهر اللي فاتوا وانا لقيت أن حضرتك حابب تستمتع بحياتك شويه ف قولت اسيب البيت وأكمل شغلى وارجع قبل رجوعها بيوم ونتم إجراءات الطلاق وبس كدا 

عُدى بعصبيه: وياتري شغلك بقي هو انك تدمريني صح ؟

نورين ببرود: الشغل ماينفعش يدخل في العلاقات العائليه كنت محتاجه اوصل وعشان اوصل كان لازم أوقع شركتين غيري "كاظم وعُدى" 

كان عُدى يود لو أن يقتلها لبرودها في هذه اللحظه فحاول الهدوء قائلا: والنهايه هتكون اي ؟

نورين ببرود أكثر: النهايه حضرتك حددتها من اول يوم جواز وقولت أن الطلاق شيء أساسي وهيحصل بعد كام شهر أما لو اصدك على النهاية في الشغل ف انا شغلى مالهوش نهايه غير بنهايه حياتي 

عُدى بعصبيه: انا اللي حددت النهايه من الاول صح تعالى معايا 
سحبها من يديها ليُدخلها داخل الغرفه ويغلق الباب خلفه ثم بدون سابق إنذار قام بنزع نقابها بقوه ليتساقط شعرها الطويل على وجهها لتنظر له بغضب شديد ولكن هذا الغضب مِن هذه العيون بلون الزرع لم يكن غضباً عادياً وانما كان غضبً ممتعاً وبشده نظر لكامل هيئتها الغاضبه أمامه وخدودها الحمراء التي تكاد تنفجر مِن الاحمرار والغضب وشفتيها الذي أصبحت تعضها بتوتر اثر نظراته السارحه

بلع عُدى ريقه ليُحدث نفسه بداخله قائلا: هل هذه مَن شبهها بسيد صحبه !!؟ فاق على صوتها الغاضب 

بعصبية: اي اللي انت عملته دا ؟

بعصبية اكبر: عايزة تعرفي مين اللي شوفتيها في حُضني دى صح ؟ دى كان المفترض أنها انتي عارفه يعني اي انتي عارفه يعني اي تيجي واحده تقلع النقاب قدامي وتقولى أنها مراتي ف بسهوله أصدقها ما انا واحد ميعرفش شكل مراته ف طبيعي أصدقها عارفه يعني اي اعيش الفتره دى كلها مابين لعبه حصلت من كاظم العمري عشان يفضل خاطفك ! متعرفيش صح طب تعرفي كام مره سألت نفسي ازاى ازاى دى اللي امي اختارتها ليه عن ثقه اتجوزها بالغباء دا ! عارفه كام مره اتضحك عليه وانا صدقت تعرفي كام مره عيشت مغفل بين شويه ناس زيكم !؟ متعرفيش صح ما انتي نورين الحديدي وكل همك انك عايزة تنتقمي وبس 

رغم صدمه نورين من اتهامه المُفاجيء وأنه عاش نتيجه لعبه سخيفه كهذه إلا أنها تحدث قائله بنفس مستوى العصبيه: انا أما ماقلعتش النقاب من الأول كان رد لفعل انت عملته عارف يعني اي تيجي يوم جوازنا تقولى انك بتحب واحده تانيه واني كمان كام شهر خلاص هبقي مُطلقه طب عارف احساسي كان اي وهايدي هانم جايه تاخدك بالحضن يوم صبحيتنا ما انت بتكلمها طول الليل بقي مش عارف صح قبل ما تيجي تحاسبني حاسب نفسك الأول اما بالنسبه لاني نورين الحديدي ف انا هفضل دايما نورين الحديدي القويه وحابه اشكرك على انك كنت السبب اني افوق لنفسي واني ما اسمحش اني ابقي لعبه بين إيديك وابقي موجوده في البيت زيي زي اي حاجه  مالهاش لزمه اعمل اكل وبس كفايه بقي كفايه وياريت تكون قد كلامك وتطلقني زى ماقولتلى يوم جوازنا عشان كدا كفايه اووووى اوووى  

عُدى: دلوقتي انتي اللي طالبه الطلاق صح حقك ما انتي دمرتيني في شغلى وانتقمتي براحتك  هتحتاجي اي تاني 

ببرود: أنا مادمرتش حد انت اللي كنت مُهمل في شغلك فكان من السهل اني اوقعك واوصل انا 

عُدى بعصبيه: طلاق مش هطلق يا نورين وزى ماقولتي انا اللي اتكلمت عن الطلاق من البدايه وأنا اللي أطلقت في الوقت اللي انا عايزة ومش انتي اللي هتآمريني

ببرود أكثر: يبقي هخلعك 

_ مش عُدى المُشيري اللي واحده زيك تخلعه وطلاقك هيتم بس بطريقتي انا وبشروطى انا 

رحل رازعاً الباب خلفه ركب سيارته وذهب بها ليقف بها في مكان بعيد ويجلس ليُعيد حساباته ماذا يحدث معه لماذا أصبح لا يريد الطلاق الأن أليس هو مَن أراد هذا في بدايه الأمر ! يعلم أنه أخطأ معها كثيرًا ولكن ليس لهذه الدرجه فقد جعلته يخسر الكثير والكثير وغير ذلك هي أيضاً مُخطئه السؤال الذي يشغل باله الأن لماذا لم يعد يُريد الطلاق ولماذا يشعر أنها على حق فهو مَن بدء هذا وهو مَن كسر قلبها ولكنه لا يعرف مَن هذه الذي تتحدث معه هو تعود على نورين الهادئه الضعيفه الذي تبكي من اقل شيء كيف لها أن تكون بهذه القوه الأن ؟

في مصر كان يجلس شادى في المستشفى أمام هذه الجثه وماهي إلا جثه هايدي
دعونا نعلم ماحدث معها بعد تهديد كاظم الاخير لشادى 

Flash back..

كان شادى يجلس يُفكر أين هي الأن يُريد أن يبدأ حياه جديده وان يتزوجها ويُربي ابنهما ف عندما ذكر كاظم أمامه القتل سؤال واحد فقط آتي على باله هل وصل به الأمر لذلك ارتكب السرقه والزنا وسيقتل أيضاً كيف اصبح بهذه البشاعه لا لن يفعل 

رفض شادى القتل تماماً مما جعل كاظم يخفي وجود هايدي من أمامه فتره ظننا منه أن هذا سيجعله يفكر من جديد ولكن لم يجد نتيجه لذلك ف حدثه للمره الأخيره وكان رد شادى كما هو لن يقتل أبدًا بالرغم من حرقه قلبه على هايدي الذي اكتشف عشقه لها مُؤخرا ولكنه لن يفعل أكثر من ما فعله.... اليوم أتاه اتصال من كاظم ليذهب ويُحضر جثه هايدي وأعطاه العنوان 

Back..
انخلع قلب شادى اثر هذه المكالمه ف بالتأكيد لم يقتلها لا ذهب سريعا إلي هذا المكان وجدها بالفعل تُصارع الموت حملها سريعا لأقرب مستشفى أخبره الطبيب أن نجاتها مستحيله وأنها تعرضت للأعتداء بالضرب كثيرًا مما تسبب في إجهاض الجنين وإحدي السكاكين قد وصلت لقلبها لتقطع الشريان المُوصل للقلب ف حدثه قائلا بأخر جمله بعدما ألقي عليها كل هذا 
_البقاء لله 
أخبره الطبيب أن عليه اخبار البوليس ولكن بعض الأموال جعلته يصمت 

انهار شادى كثيرا فيبدوا أن هذا سيكون عقاب ربه له 
لم يكن يملك أهل كانت هي معه دائما تعود على وجودها في اصبح يعشق وجودها معه ولكن يبدوا أن طريق التوبه لن يكون بهذه السهولة فقد فعل الكثير ولكن عليه أن يفعل شيء آخر قبل أن يتوب او يموت وماهو إلا القتل ......

عند ثريا
كانت تجلس مع والدها

الوالد: يا بنتي خطيبك جاهز ومستعجل على الجواز ونورين ماتعرفيش هي هترجع امته 

ثريا: يا بابا مش كفايه اني اتخطبت وهي مش موجوده مش هتجوز غير أما تكون موجوده وهي اكيد مش هتتأخر يعني 
نظرت لها والدتها بشر ف هي مُصممه على حضور نورين زواجها ام نظرات ملك كانت تدل على الشك في مُنذ متى كان كل هذا الحُب لنورين !؟

الوالد: اللي يريحك يا بنتي بس لو مارجعتش قبل اسبوعين تلاته بالكتير الجوازه هتتم

ثريا بحزن: حاضر يا بابا 

كانت تجلس نورين في غرفتها لا تعرف ماذا يحدث حولها وهل مافعلته صحيح أم لا هي ليست الوحيده المُخطئه هو من بدأ الأمر وغير ذلك هي حقاً لا تريد الطلاق هي تريده هو تريد أن يُعاملها ك زوجته وان تعيش حياتها كما تمنت ولكن كيف وهو هكذا إلي متى ستستمر هذه اللعبه سمعت طرق على باب الغرفه وبعده صوت ريان ف ارتدت نقابها وسمحت له بالدخول 

ريان: القمر عامل اي

نورين ب ابتسامه: الحمدلله أنت عامل اي 

_الحمدلله وراكي شغل تاني النهارده

_لا انا كدا خلصت كل حاجه تقريبا 

بحماس: طب كويس ياله بينا بقي 

_ ب استغراب: ياله بينا على فين !؟

تعالى بس وهتعرفي 

_ذهبت خلفه وهي لا تعرف أين يأخذها وجدته يتجه ناحيه المطبخ 

ريان: النهارده حابين نتعب سمو الملكه بتاعتنا ونأكل من ايديها المكرونه بالبشاميل اللي تجنن 

نورين بضحك: بس كدا عيووني 

ريان: وانا هساعدك لحد ماتخلصي 

_اتفقنا 

بدأت نورين في تجهيز الغداء لهما وريان يُتابعها ب ابتسامه عاشقه على وجهه ويساعدها في أبسط الأشياء 

بعد حوالى ساعه كانت قد انتهت من فعل الكثير من الطعام وريان يأكل من خلفها فقط

قاموا بوضع الاطباق على السفره معاً ثم ذهب ريان لأعلى ل إحضار رهف كان عُدى قد عاد ف استغل ريان الفرصه ليخبرهم بخبر زواجه 

ريان:  عُدى كويس انك جيت ياله عشان تاكل 

عُدى: ماليش نفس كلوا انتو 

ريان بإصرار: لا لازم تدوق اكل الشيف نورين بجد هيفوتك كتير لو ما قعدتش

اشتاق عُدى كثيرا لطعامها الذي لم يتذوقه منذ الكثير من الوقت ف جلس في تشويق ليُعيد ذكريات اول زواجه 

نزلت رهف الأخري وجلست بجوارهم بعدما مدحت كثيرا في طعام نورين 
تناول عُدى الطعام بكثره فحقاً لا يقوى على مقاومه طعامها 
نظر عُدى إلي رهف وفكر في أنها تريد رؤيه زوجته لما لا يُخبرها ب أنها نورين ربما هذا الشيء يُفرحها 

اخذ ريان نفسه يحاول أن لا يتوتر قائلا: نورين أنا كنت عايز اقولك حاجه 

نورين: قول 

قاطعهما عُدى: رهف مش كنتِ عايزة تعرفي مراتي 

رهف بحماس: اكيد بس للاسف انت مش جبتها معاك 

عُدى: لا يستي مراتي جت قبلى كمان وهي نورين اللي قاعده معانا دى وبقالك ساعه بتمدحي في اكلها 



تعليقات