رواية ما بين العشق والآلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم/حبيبه محمد
















رواية ما بين العشق والآلام
 الفصل الخامس والعشرون 25
بقلم/حبيبه محمد



كان يجلس في غرفته ويضحك بهيستريا يعشقها وهي تعشق غيره عندما نبض قلبه بعنف في المره الأول يقع في حُب زوجه أخيه وفي المره الثانيه يعشق هذه المجنونه ناردين ولكن تُحب غيره اي عقاب لقلبه هذا ؟ اين يذهب ليعيش وقلبه بخير دون تظاهر فحقاً قد يأس ف هذا الحُب مجرد كذبه قد سقط هو أسيرها ولكن عليه أن يقف ف الجزء الآخر من روحه تصارع الموت الأن فهذه إن رحلت وتركته سيكون الإنتحار خلفها ليجتمع بها هو الحل الوحيد فقد تآلم كثيرًا كان ينظر لموضع قلبه ويتسائل بآلم هل مازلت تنبض ؟ يتخيل شكل قلبه وهو عباره عن فُتات يجمعها هو بتماسكه ليُجيد التظاهر 

 هذه المره التي لم تنزل دموعه ف كيف سيبكي وصدمته لم تُساعده على ذرف الدموع حتى 
كان يجلس على الفراش بصمت دون حركه خلايا عقله قد توقفت عن العمل ولكنه لن يبكي ولن يقع في خدعه الحب الكاذبة مره أخري قام ليأخذ ما آتي من أجله ويعود إلي المستشفي ولكن هذه المره بدون روح بقلبٍ قد واجه الكثير ليُقرر أنه سيؤدى وظيفته فحسب ولن ينبض لأجل أحد مره أخري

نزل على الدرج وهو يحمل الحقيبة التي تحتوي على كل مايحتاجونه في المستشفى ف قابلته هي ب ابتسامه ساحره وسعيده جدًا وهي تقول
_ريان أنت رايح المستشفى تاني 
ظل شاردًا بملامحها ولم يتحدث ف أستغربت هي وتحدثت 
_ريااان انت معايا .؟

ريان: ااه اه معاكي اهو نعم ؟

ناردين: أنا وماما هنيجي معاك المستشفى نطمن على رهف وطنط واحنا جاهزين ف ياله ولا اي ؟

ريان: تمام هستناكوا في العربيه 
رحل دون أن يضيف كلمه أخري ف أستغربت ناردين طريقته ولكنها أعتقدت أن مرض شقيقته هو السبب في تمنت لها الشفاء وذهبت لتستعجل والدتها 
كان يجلس في السياره ينظر للمرآه يري إنعكاس صورته ماذا حل بوجهه ما هذا الشحوب هل هذا هو الحُب ؟! ضغط على أعصاب يديه بعُنف وكأنه يُحذر عيناه أن تُسقط دمعه واحده 
آتت ناردين ووالدتها ليذهبوا معه مُتجهين إلي المستشفي وطوال الطريق لم يتحدث أياً منهما ناردين مُنشغله في مُحادثه چون على الواتساب وريان يري إبتسامتها فيزداد تقطع قلبه 

في المستشفى كان يقف لؤي يطمئن على قلب رهف وأخر التطورات 
أما الأخري فكانت شارده والحُزن في عينيها هي لم تراه مُنذ ماحدث قلبها لا يرتاح سوي في وجوده هو فقط قررت أن تسأل لؤي والده ف بالتأكيد سيعرف مكانه 

رهف: احم دكتور 

لؤي: نعم  يا بنتي 
 
بتوتر: هو دكتور مالك فين 
أبتسم لؤي قائلا بخبث: ايدا هو أنا مش مالى عينك ولا اي ؟ولا تكون عيون مالك أحلى 

رهف بتوتر: هه لا انا بس كنت....كنت بسأل لانه هو اللي مسؤول عن حالتي وكدا

لؤي: هو مالك مبقاش مسؤول عن حالتك 

رهف بصدمه: اي 

لؤي مُتظاهرًا ب اللامبالاة: دكتور مالك مبقاش مسؤول عن حالتك وهو اللي طلب يسيب الحاله دى نظرًا لأنه مشغول 
رحل ولم يُزيد حرفاً ولكن لم تخفي عليه دموعها التي تكونت داخل عيناها ليتمني شفائها وان يجمع الله بين هذان القلبان ف قد شاهدوا الكثير في حياتهما 

أما هي بالداخل ف ظلت تبكي..تبكي بقوه هي لن تراه أبدًا تخلى عنها لم يعد يريد رؤيه وجهها هي تعلم جيدًا أن إنشغاله ليس سبباً ليتركها ولكن السبب الحقيقي هو حماقتها 

دخل عليها ريان وتفاجأه ببكائها الشديد ف ركض إليها سريعاً 
ريان: رهف...رهف أنتي كويسه انادى الدكتور ؟
نظرت رهف له ولملامحه وإنطفاء وجهه وتحدثت بعدما مسحت دموعها: انا كويسه بس شويه تعب وهيروحوا بس أنت اللي مش كويس!
أبتسم لها ريان ف هو إن تظاهر أمام العالم بأكمله ف سيتم فضح أمره أمام رفيقه القلب.

طالت النظرات بينهما كلاً منهما ينظر للأخر والأثنان بقلبهما الكثير والكثير يريد أن يُخفف مِن آلمها ولكن نزيف قلبه هو يجعله عاجزًا أما هي برغم كل هذا الآلام بداخلها إلا أنها قد أستشعرت حزنه من عيناه

ريان بضعف: صدقيني هبقي كويس لو قمتي بخير وبقيتي زى الفل 
نظرت له رهف ب ابتسامه باهته 
قاطع حديثهم دخول ناردين بعدما كانت تقف بالخارج بجوار نورين 

ناردين: عامله اي دلوقتي يا قمرايه

رهف بإبتسامه: الحمدلله بخير 

ناردين بمرح: بصي هو أنا معرفكيش اووى بس حبيتك وعشان كدا هتلاقيني قاعده معاكي طول اليوم أرغي واتعرف عليكي

رهف ب إبتسامه: مافيش قمر غيرك والله وبعدين تنوريني أكيد
خرج ريان دون حديث يبحث عن مكان به ماء ليغسل وجهه للمره التي لا يعرف عددها ليمنع دموعه لأنه على ثقه أنه مع أول دمعه ستسقط ستنهار حصون تماسكه 

أما ناردين ف ظلت جالسه مع رهف لساعتين خلالهما حاولت رهف أن تتجاهل آلم قلبها قليلاً 

في الخارج
جلست نورين بجوار عُدى بعدما تأكدت من تناول رهف ووالدتها الطعام 
نورين: عُدى أنت تعبت روح أرتاح شويه و ريان موجود معانا هنا 

عُدى بتعب: مش هروح غير وأنتي معايا لأني مش هعرف أنام من غيرك 
كانت ستتحدث ولكن قاطع حديثها رنين هاتف عُدى فذهب ليتحدث في الهاتف 

الوالده: قومي يا بنتي مع جوزك شويه أنتي كمان تعبتي واحنا قاعدين اهو مابنعملش حاجه 

نورين: حاضر يا ماما حاضر 
آتي عُدى وأخبرته نورين بذهابها معه ف رحلوا بعدما أخبروا رهف وريان بذلك 

في الڤيلا
لاحظت نورين شرود عُدى فتحدث 
نورين: عُدى مالك 

عُدى بتنهيده: ضغط شغل وتعب رهف وغيبوبه ماما كل حاجه جايه مره واحده 

نورين: أنا واثقه أنك قدها والله ودى مجرد فتره صعبه وهتعدى وياله بقي عشان تلحق تنام كام ساعه 

قام عُدى بتغير ملابسه جاذباً إياها داخل أحضانه لينام كلاً منهما من كثره التعب.

في مصر 
أستعد كلا من ملك وشادي وقد قاموا بتجهيز حقائب السفر وكانت ملك في غايه السعاده ولكن دعونا نقول أن سعادتها مازالت ناقصه 

شادى: كدا كل حاجه جاهزه 

ملك ب ابتسامه: اها هلبس بس بسرعه وكدا يبقي كله تمام 
بقلم حبيبة محمد 🖋️
شادى: أشطا يا قمر 
دقائق وكانت تخرج تردى فستان من اللون الأصفر وطرحه بيضاء من نفس لون الجذمه والحقيبة في يديها ووضعت القليل جدًا من مستحضرات التجميل 
فكانت جميلة جدًا 

ملك: أنا خلصت 
كان شادى سارحاً بوجهها ولم يتحدث 
لاحظت هي ذلك ف تحدثت بخجل وهي تبتعد من أمامه: ياله بقي ياشادى عشان مانتأخرش 

شادي بمشاكسه: أنا ماحبتش أسمي كدا قبل كدا 
ضحكت ملك على حديثه بشده
فظل هو ينقل الحقائب وهي تتابعه حتي أنتهي وذهبت في السياره بجواره...
______________

في أمريكا 
تمر الأيام وكلما أقتربت نهايه الأسبوع يزداد خوف رهف كثيرًا والجميع بجوارها ولكنها لم تراه العملية بعد يومان ولم يآتي هل سيخلف بوعده ولن يفعلها لها هي لن تطمئن سوي في وجوده هو أنهارت كثيرًا من البكاء عندما علمت بغيبوبة والدتها وزاد آلم قلبها ولؤي يشعر بالقلق من الوقت يتمني أن يستطيع إنقاذها ولا يقف الوقت عائقاً بينها وبين الحياه ف حالتها في تدهور مستمر ريان كلما رأي حالتها يشعر بأن نهايته هو تقترب ف بالتأكيد لن يستطيع العيش ولو للحظه من دونها يحاول أن يكون بجوارها دائما ولكن دموعها وآلامها تقتله وتُزيد من نزيف قلبه الذي لم يطيب بعد وأعتقد أنه سيستمر للابد...

كانت تعيش أجمل أيام حياتها معه في الغردقه فقد قرر أن يقضي شهر العسل الخاص بهما في الغردقه 
تجلس داخل أحضانه  وتضع رجليها في الماء ف هي لا تُجيد العوم ولكن مهلا مَن هذه التي تعوم هناك لا بالتأكيد هي ليست شقيقتها ثريا !! هل عائلتها هنا حقاً !؟

لاحظت ثريا نظرات موجهه إليها ف نظرت أمامها وجدتها هذه هي شقيقتها ملك التي تم طردها بأبشع الطرق 
ظلت تعوم في إتجاهها سريعا وهي لا تُصدق عيناها لاحظ سيف أنها تُركز على شئ ما ف وجد ملك فرح كثيرًا ف ثريا كانت تبكي أغلب الأوقات من أجلها وذهب بجوارها 

ملك بدموع: ثريا 
جذبتها ثريا داخل أحضانها بقوه فقد أشتاقت لها كثيرا 

ثريا بدموع: ملك أنتي كويسه صح يعني أنتي موجوده هنا دلوقتي 
هزت ملك رأسها بالإيجاب وعادت مره أخري لداخل أحضانها
كان شادي واقفاً لا يعرفها ولا يفهم شيئ

ملك بدموع: بابا وماما عاملين اي جدو كويس طمنيني عليهم 

ثريا بحُزن: كويسين بس أنا اللي مش كويسة من غيرك 

ملك وهي تنظر لسيف: أنتي أتجوزتي

ثريا: جدو بعد اللي حصل قرر يجوزني بعديها على طول 
كانت ستُبارك لها ولكنها لاحظت نظرات ثريا لشادى 

ملك بتعريف: أسفه نسيت أعرفك دا يبقي شادى جوزي لسه جوازنا كان من كام يوم 
وشادى دى تبقي ثريا أختي 
ثريا: أتشرفت بمعرفتك ودا يبقي سيف جوزى 
سلم كلاً منهما على بعضهما وقضوا اليوم من بدايته معاً أخذت ثريا ملك بعيدًا عنهما بعض الشيء عندما لاحظت حديثهما معاً وهي تسألها عن شادى وكيف تعرفت عليه وهل تحبه ام لا والكثير من الأسئلة 

ملك: اهدى اهدى شادى دا بقي الحاجه الحلوه اللي في حياتي والعوض من عند ربنا صارحته بكل حاجه واتفقنا نبدأ من الأول مع بعض وروحنا عملنا عمره عشان ربنا يغفر لي ذنوبي ونبدأ حياتنا صح بس مراعي ربنا فيه وبيحاول يسعدني بكل الطرق 

كان شادى ذاهبا ليخبرهما بقدوم الطعام ولكن جذبه سؤال ثريا لها ف وقف يستمع إلي حديثها وأرتسمت إبتسامه رضا وحُب على وجهه ف هي لم تذكر اي شيء عن ماضيه وذكرته بكل خير دعي ربه أن لا يخون ثقتها يوماً وان يملك القدرة على إسعادها دائما 

شادى ب أبتسامه: لو مش هنقطع وصله الرغي دى ممكن ياله ناكل لأننا هنموت من الجوع 

ثريا ب ابتسامه: ياله عشان بطني أبتدت تشتكي هي كمان 
ذهب الثلاثه ناحية سيف وجلسوا الأربعة معاً يتناولون الطعام بمرح والسعاده بقلب الشقيقتان لا يمكن وصفها 
_____________

في مصر جهز أمجد كل شيء ليسافر إلي أمريكا من أجل أن يري شقيقته وبنات أخيه 

الوالد: شغل اي دا اللي عندك في أمريكا 

أمجد ببرود: أعتقد أن دا شغلي الخاص وحضرتك مالكش علاقة بيه 

مدحت بغضب: أما تتكلم مع كبير البيت تتكلم بأحترام.

أمجد بعصبية: ماحدش ليه الحق أنه يدخل في شغلي وانا قولت قبل كدا أني عمري ما هخطط معاكوا ولا يشرفني اني اكون من العيلة دى أساسا لأن اللي تموت أبنها وعيلته عمرها ماتكون عيله وليها كبير وهفضل أقولك طول حياتي يا مدحت لو فكرت بس مجرد تفكير أن نورين تتآذي ماحدش هيقفلك غيري 
رحل دون أن ينتظر اي كلمه من أحد فقد أصبح يكره كونه من هذه العائله 
أما مدحت ف الحقد يزداد بداخله يوماً بعد يوم يريد أن يجعله يلحق بأخيه وعائلته ولكنه يعرف مكانته بقلب والده جيدًا 

وصل أمجد إلي أمريكا في صباح اليوم التالى 
كان يتحدث مع نورين على الهاتف لتُخبره بطريق المستشفى ف الجميع يجتمع هناك وها هو أمام المستشفى الأن وأمام مكان تجمعهم بالتحديد

فور رؤيه نورين له ركضت لتدخل داخل أحضانه لطالما كان هو أقرب شخص لها 
أحتضنها أمجد بحنان وعيناه مُثبته على فاطمه التي بكت فور رؤيته أما ناردين فدعونا نقول أنها لم تتآثر كثيرا مثلهم فهي لم تراه من قبل وعلمت بوجوده منذ بعض أيام فقط !
أحتضن أمجد فاطمه وهو مازال لا يصدق أنه رأها مره أخري 
ونظر لناردين بحنان وهو يقف أمامها قائلا: متأكد أنك مش فكراني  بس أنتي كنتي النور اللي في حياتي وكنتي أقرب ليه حتى من نورين 
جذبها لداخل أحضانه أما هي فقد شعرت بالأمان لمجرد أنه من عائله والدها الذي لطالما تمنت رؤيته فبادلته الحُضن ب راحه 

كانوا جميعاً يقفون بالخارج مجتمعين حول أمجد ونورين تسأله الكثير من الأسئلة عن حياتهم ولكنها شعرت بالصدمه على ما حدث مع بنات عمها هل واجهوا كل هذا وحدهم وأين ملك الان !؟ بكت كثيرا لأجلهم ولكنها لن تظل بأمريكا كثيرا ف الكثير من الأشياء تنتظرها بمصر 
________________
في الداخل كانت هي تبكي وحدها العملية غدًا وهو لم يآتي هذا يعني أنه خلف بوعده لها ولن يعود كانت تبكي بشده غير مهتمه بكونها مريضة قلب والجميع بالخارج فلم يلاحظ أحد حالتها هذه 
بعد ساعتين آتي لؤي يطمئن عليها ولكنه صُدم من سكونها وضعف نبضاتها ليخرج يُحدث هذا الذي يتابع كل الأخبار عن حالتها من بعيد وقام سريعا يرتدى ملابسه ويأخذ سيارته مُتجها للمستشفى فقد وعدها أنه لن يفعل لها أحد العملية غيره ولكنه صُدم عندما أخبره والده بضروره عمل العملية الان وإلا سيفقدها للأبد 
وصل مالك إلي المستشفي سريعا ودخل لغرفتها دون حتي أن يُخبر والده بقدومه 

ألتفتت هي ناحية الباب بتعب وأرتسمت إبتسامة باهته على شفتيها فور رؤيته شاورت له بيدها ف أقترب منها وهو ينظر لها بلهفه 

أدركت رهف أن نهايتها أقتربت فقررت أن تُريح قلبها وتخبره بحُبها له ف لم يتبقي في عمرها الكثير ستخبره ولن تهتم لأي شيء المهم هو أن تُريح هذا القلب المُهلك 

رهف بتعب: مالك أنا....أنا بحبك 
ظل مالك مُتجمدًا مكانه للحظات يحاول استيعاب ما قالته له هل هي أيضا تُحبه ؟ هل أستطاع خطف قلبها كما خطفت هي قلبه من قبل ليس وحده من وقع أسير عيناها
فاق من صدمته مُتجاهلا قلبه الذي ينبض بعُنف عندما وجدها فقده الوعي ولا تتحرك 
لماذا هذه البروده في جسدها ف مازلنا في فصل الصيف ؟ لماذا صمتت هكذا ؟ لا لا بالتأكيد ما فهمه ليس صحيح 
ها قد تذكر الأن أنه طبيب 
أمسك جهاز الصدمة الكهربائية سريعاً وظل يستخدمه شعر بصوت الجهاز يُخبره بعوده النبض الضعيف القلب ف قام بتجهيز غرفه العمليات سريعا ف لا يوم الكثير من الوقت 
أخبر لؤي الجميع بالخارج بحالتها وان العمليه ستكون الأن شعر الجميع بالخوف أما ريان فقد كان ينظر لهم ولا يجد الكلمات ليقولها ينظر أمامه فحسب ينتظر أن يعرف نهايته ف يقسم انه سيرحل في نفس الدقيقة أو تفيق هي 

ادخلها مالك غرفة العمليات بعدما جهزها لؤي ولكنه ليس في حالته الطبيعية يشعر بالخوف كثيرًا أمسك المشرط ولكن يداها ترتعش وكأنه لم يقوم بأي عملية من قبل وعندما كان على وشك فتح موضع القلب بعدما بدء مفعول البنج
أمسك لؤي يداها بسرعة عندما لاحظ إرتعاش يداه
ترك له المشرط دون حديث ليقوم لؤي بدوره كطبيب فهو يعرف أن مالك ليس في وعيه الان وعقله مليء بالكثير ف وقف ينظر لها عاجزًا 

أما بالخارج ف يقف الجميع في حالة من التوتر والقلق 
بالتأكيد لن يفقدوا مصدر البهجه في عائلتهم.....






تعليقات