قصة جميلتى
البارت الحادي عشر 11
بقلم منه محمد
وليد : ششششش وطى صوتك
نور : بس ازاى؟
وليد بهمس : هاقولك كل حاجه بس استنى
وبدء يفكها
وليد : يلا بسرعه قبل ما طارق يرجع
ولسه بيجروا يلاقوا "طارق" ف وشهم
نور بقلق : طارق!!
طارق : متقلقيش مش هاعمل حاجه
بيستغربوا هما الاتنين من رد فعل "طارق"
طارق : انا خلاص مش هااذيكوا تقدروا تمشوا عادى
وليد : طارق كويس
طارق : ارجوك امشى دلوقتى
وبيمشوا وهما مستغربين
لكن وهما ماشين بيشوف "وليد" قنبله
وليد : انت لازم تمشى دلوقتى يا نور
نور : امشى امشى اروح فين، طب وانت؟
وليد : مش مهم دلوقتى اتحركى بسرعه
نور : لا يمكن اسيبك تانى
وليد : مينفعش كده خطر عليكى
نور : مش مهم المهم انى هسيبك
وبيفضلو باصيين كتير لبعض، لحد ما "وليد" بيفوق
وليد : بس فيه قنبله هنا
نور : قنبله!!
وليد : ايوه
نور : طب احنا مستتين ليه احنا لازم نمشى بسرعه
وليد : مينفعش طارق جوا ولازم ننقذه
نور : وانت ايش عرفك انه مش بيعمل كده عشان يخلص منا
وليد : لا انا مش حاسس كده انا شوفته من طريقه كلامه شكله حاسس بندم
نور : وطب وحاط القنبله ليييه؟
وليد : معرفش ومش عايز اعرف المهم احنا لازم نروح نتقذ
وبيرحوا عشان يلحقوا "طارق" وبيلقوا قاعد ع الكرسى بمنتهى الهدوء
وليد : طارق احنا لازم نمشى من هناة
طارق : انت لسه مشتوش امشوا بسرعه المكان فيه قنبله
نور : عارفين وجايين عشان ننقذك
طارق : تنقذونى، ها خلاص فات اوان ده
نور : يعنى ايه فات الاوان؟
طارق : لما شوفتك مستعده تموتى نفسك عشان حد بتحبيه حسيت ان انا مستهالكيش وان قد ايه انا انسان حقير ومستحقش اعيش
نور بصدمه : انت حاطط القنبله دى عشان تموت نفسك!؟
طارق بحزن : ايوه
وليد : ايوه مين يلا يابا بينا من هنا وبيجرى ياخدها بالعافيه
طارق : ايوه سيبنى
وهما ف طرقيهم للمدخل بتعق حاجه من فوق بتسد المخرج
وليد : يا حلاوه
فجأه بيبدأو يسمعوا صوت غريب(بيعمل تيت تيت)
وليد بخوف : ايه الصوت ده؟
طارق : ده صوت القنبله اصل انا ظبط التانير على وقت قصير
وليد : منك لله يا شيخ كل ده عشان تنتحر بسرعه طب انا مش متستعجل
نور : احنا لازم نلاقى القنبله دى فين ونوقفها بسرعه
وليد : فكره كويسه انا هدور ع القنبله اشوفها فين وانت خاليكى مع طارق ليعمل حاجه فنفسه
بيفضل "وليد" يدور على مكان القنبله و"نور"بيتحاول تشوف اى مخرج
طارق بيأس : متحاوليش مفيش امل
نور : سمعنا سكاتك انت يعم البائس
وليد : لاقيتها فيها سلكين سلك احمر وسلك اخضر اقطع انهى واحد فيهم؟
نور : اقطع الاحمر
وليد : انت متأكده
نور : لا بقول كده وخلاص
وليد : منك لله ياشيخه، وبيقطغ الاحمر لكن بيلاقى التايمر جرى بسرعه
وليد : يالاهووووي ده طلع بيسرع، يا طارق اقول بسرعه بتقف ازاى؟
طارق : مبتقفش والسلك الاخضر لو قطعهتها هايلخها تنفجر على طول
وليد : لا واضح انك كنت مستعجل اوى
نور بقلق : ها نعمل ايه دلوقتى؟
وليد : معرفش
ويبدأ الوقت يعد بالتنازلى لحد ما بيوصل ل ١٠
وليد : نور انا كنت عايز اقولك ان بحبك وهافضل احبك لحد الخمس ثوانى دول
نور : طب اللحق اقول الشهاده
وبغمضوا عنيهم وبيمسكوا ايد بعض وهما مستسلمين
لكن فجأه بيجى رجاله "طارق" وبيطلعهوهم بسرعه قبل ما القنبله تنفجر وبعد ما بيطلعوا بينفجر المكان
بوووم (بعملكوا مؤثرات صوتيه اى خدمه )
فجأه بيجى البوليس
وليد : ايه ده ف ايه، معملناش حاجه والله احنا مش ارهاب الاخ طارق بس كان عايز ينتحر بس ربنا ستر الحمد لله
وبيحطوا الكلبش ف ايد "طارق"
نور : هو ف ايه حضرتك بتقبصوا عليه ليه؟
الظابط : متقدم فيه بلاغ
بتبص "نور" ل "وليد"
نور : وربنا ابدا، انا كنت ناوى ابلغ عنه لما نهرب وكان معايا بلاوى تدويه ورا الشمس
طارق : ثانيه واحده يا خضره الظابط بعد اذنك
بيهز الظابط راسه بالموافقه
طارق : نور وليد فعلا ملهوش ذنب انا اللى اقدمت البلاغ ف نفسى و
نور : ليه عملت كده؟
طارق : لما شوفتك عايزه تموتى نفسك عشان وليد، همم اهو اعمل حاجه صح
نور : بس
طارق : متقلقيش عليا ده الصح واللى لازم يتعمل
وبيمشى " طارق "مع الظابط وبيركب ع البوكس.