قصه حكايه لبنى البارت السابع 7 بقلم منه محمد

قصه حكايه لبنى

البارت السابع 7

بقلم منه محمد

وف الكليه 

بتكون "لبنى"  قاعده ف المحاضره جمب "ريم"  

بتهمس لبنى لريم : بس ريم متعرفيش دكتور عماد بقاله فتره مختفى ليه؟ 

ريم :  تقريبا مسافر بره وهايرجع ع الاسبوع الجاى،  بتسألى ليه؟ 

لبنى : لا مفيش بس اصله مختفى من ساعه ايييييه 

ريم : ايه ايه اللى حصل؟ 

لبنى : لا لا مغيش حاجه 

ريم : وانت من امتى بتخبى حاجه عليا يا لبنى،  اكيد ف حاجه 

لبنى : ماشى ماشى هاقولك بس خلى المحاضره تخلص 

وبعد ما المحاضره بتخلص بيطلعوا ع الحمام وبتحكى "لبنى"  ل"ريم" كل حاجه حصلت 

ريم : ايييه!!،  انت عارفه ده معنى ايه،  معنى انه هايحطك ف دماغه ومش هسيبك ف حاله 

لبنى بخوف :  وانا اعمل انا دلوقتى؟ 

ريم :  مش عارفه بصراحه انت حوارتك كترت 

لبنى : انا تعبت تعبتتتتت،  بقولك ايه انا هاروح مش اقدر اكمل اليوم 

ريم : طب مش عايزانى اجى معاكى 

لبنى : لا لا مفيش داعى 

بتمشى "لبنى"  وهى شارده وفجأه بتقع من طولها 

بيتلموا عليها كل الطلاب عشان يلحقوها 

وف البيت بعد ما فقت "لبنى"  

ريم : كده يا لبنى تفلقينا عليكى 

لبنى : غصب عنى مش فجأه الدنيا لفت بيها ومحستش بنفسى 

ريم : مش مهم المهم اننا اطمنا عليكى 

يحيى : حمد الله ع السلامه يا لبنى 

لبنى بخجل : الله يسلمك يا يحيى 

وبيفضلوا باصين لبعض بكسوف وحب (ومتسألونيش ازاى هى جت كده تمام) 

وبتاخد "ريم"  من نظراتهم لبعض وبتبصلهم هما الاتنين باستغراب 

بندخل" الام " فجاه وهى شايله صنيه عليها كوبيات العصير 

الام : والله يا ولاد مش عارفه اشكركوا ازاى ع اللى عملتوا مع بنتى 

يحيى : لا طنط مفيش داعى للشكر احنا معملناش غير الواجب 

الام : تسلم يا حبيبى 

يحيى : ايييه عن اذنكوا بقى احنا لازم نمشى 

الام : كده!!  بدرى يا بنى استنوا قعدوا معانا لحد الغدا 

ريم : معلش والله يا طنط مش هاينفع خاليها مره تانيه 

الام : طب اشربوا العصير طيب 

ريم : معلش والله يا طنط مره تانيه بقى ان شاء الله تكون لبنى بقيت احسن 

وبعدها بيمشوا 

الام : الا يا بت يالبنى مين الولد ده؟ 

لبنى وهى عارفه امها  بتفكر ف ايه كويس  : ده يحيى يا ماما زميلى ف الكليه 

الام : اه بس شكلوا ولد مؤدب ومحترم 

لبنى : اه يا ماما 

الام : مالك يا بت بتقطمى معايا ف الكلام كده ليه؟ 

لبنى : يا ماما يا ماما انا تعبانه يعنى مش وقته الحركات دى 

الام : طاب يا ختى انا هاروح اعملك لقمه تكليها 


ف مكان اخر 

بيروح  "لؤى" ل"حسين" ف المعاد اللى اتفقوا عليه 

وبيوديه "حسين"  للشقه 

حسين بسرسجه (عشان هو اصلا سرسجى)  : بص ازميلى هى دى الشقه خمس اويض وصاله ها رايك عجبتكك (ده بتك ع الكاف عشان يباع انه صايع يعنى) 

لؤى :  لا خمس اوض ايه انا هاقعد لوحدى انا عايز حاجه كده تكون صغير وحنينه 

حسين : صوغيره وحنونيه عندى طلبك ااوستااااذ

وبيودى لشقه تانى وبيفرجوا عليها 

لؤى :  حلوه بس بقولك ايه متشوفلنا الاوضه اللى هناك دى شكلها مقفول بالمفتاح 

حسين : اوامرك ازميلييييي 

وبيروح ويشوفها وبسيب الموبايل 

بيستغل "لؤى"  انه مش شايفه وبياخد الموبايل على آمل انه يلاقى فيه حاجه بس لاسف مبيعرفش

مبتروحش "لبنى"  الكليه لفتره وبتفضل قاعده ف البيت بتجهز للنيد ترم بتجيلها"ريم" عشان تديها المحاضرات اللى فاتتها 

ريم : ايه يا بت ينفع  الغيبه الطويله دى كلها 

لبنى : غصب عنى دماغى هتفرتك مش عارفه اعمل ايه؟ 

ريم : ف موضوع حسين ولا موضوع عماد 

لبنى : ف الاتنين ف الاتنين مش عارفه حتى اركز ف مذكرتى 

ريم : انا من راى تخلصى من موضوع حسين الاول 

لبنى : اشمعنى؟ 

ريم : عشان حسين هو الاقدم وانت مقفلتيش الموضوع كويس زمان ف لازم تخلصيه دلوقتى وبنفس الطريقه اللى خلصتى بيها حوار حسين هتخلصى بيها على عماد 

لبنى : وايه هى الطريقه دى؟ 

ريم : اللى قولتهالك قبل كده ومعلتيهاش تنزلى تقابلى حسين وتستغلى الفرصه تشغليه بحاجه من وراه تحسبى موبايله اكيد هايكون عليه كل البلاوى بتاعته 

لبنى : وان معرفتش افتحه ما اكيد عماله باسورد 

ريم :  وهو انا روحت فين انا بعرف افتح الحاجات دى بمنتهى السهوله 

لبنى : ازاى؟ 

ريم : لا ده سر المهنه مقدرش اقولهولك،  المهم ان  متقلفيش انا هبقى معاكى ونش هاسيبك 

لبنى : مش عارفه اقولك ايه ياريم انا تعبتك معايا اوى 

ريم : بس يا عبيطه متقوليش الكلام ده احنا صحاب 

لبنى : انت بجد اجدع صاحبه شوفتها ف حياتى وبتحضنها (ياهااااااابله) 

بيرج "لؤى"  وبيتغرب لما بيلاقى صاحبه لبنى 

لؤى : ايه ده احنا عندنا ضيوف ولا ايه؟ 

لبنى : اه صحبتى ريم كانت جايت تدينى المحاضرات اللى محضرتهاش 

لؤى : اه اهلا وسهلا وبعدها بيمشى 

ريم : ايه ده انا معرفش ان عندم اخوات 

لبنى : ليه هو انا مقولتلكيش 

ريم : لا مقولتليش،  وبعدين انا اول مره اشوفه انا على طول بجى عندك ومفيش حد غيرك 

لبنى : اه ما اصل هو كان مسافر اصله بيشتغل ف الكويت وكان نازل ياخد الاجازه هنا معانا 

بتلمع عين ريم بطمع وبتقول : الكويت 

لبنى : اه 

ريم : طب استاذن انا بقى 

لبنى : ليه يابنتى متخليكى قاعده معايا شويه 

ريم : لا مش هاينفع ماما محتاجنى  ،  نلتقى بقى ع الامتحانات سلام 

وبيودعوا بعض 

بيكلم "يحيى"  "ريم" يسألها  على "لبنى"   ف الاول بتقوله انها تعبانه لكن مع اصرار "يحيى"  بتحكليه على موضوع "عماد"  

يحيى ع التلفون : اييييه؟ 

ريم : زى ما سمعت اه انا حكيتلك الحكايه لازودت حرف وللنقصت حرف 

يحيى : عشان كده بقالها فتره مبتجيش الكليه،  عشان كده اغمى عليها خر مره 

ريم : بص يا يحيى انا حكيتلك عشان انت زنيت عليا لكن بالله عليك متقولهاش انى عرفتك بالموضوع ده 

يحيى : طيب طيب شكرا يا ريم،  سلام 

وبيقرر "يحيى"  ف نفسه انه ينقذ "لبنى"  قبل ما "عماد" يعمل فيها حاجة.

          لقراءة البارت الثامن من هنا 

تعليقات