رواية فاز القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم/يارا عبد العزيز

      

رواية فاز القلب
الفصل الرابع عشر 14
بقلم/يارا عبد العزيز

عاصم :- احنا مشغلين النور يحبيبتى ازاي مش شايفني
حياة بدموع :- بقولك مش شايفك يا بابا مش شايفك و الله 
علي خرج بسرعة يجيب الدكتور اما مازن فكان واقف باصصلها بصدمة شديدة و حس ان قلبه انخـ..لع من مكانه
دخل علي و معاه الدكتور راح الدكتور و قعد قدام حياة
الدكتور و هز بأيدها قدامها :- مدام حياة انتي مش شايفة ايدي
حياة بأنهيار :- مش شايفة مش شايفة حاجه بقولك يا بابا متهزروش معايا شغلوا النور انا مش شايفكوا
عاصم بدموع :- ازاي يا دكتور
الدكتور:- للاسف بسبب الصدمة العصبية اللي اتعرضتلها ادى للإصابة بعمـ..ى مؤقت 
عاصم بغضب :- يعني هيكون اد ايه 
الدكتور:- مش هيكون وقت كبير يا عاصم بيه بس يا ريت لو تحسنوا نفسيتها شوية عشان دا مش في صالحها
خرج الدكتور و حياة حضنت ابوها و فضلت تبكي بشدة 
حياة ببكاء:- يعني انا مش هشوف تاني يا بابا
عاصم :- مش هسيبك يحبيبتى هنروح لمليون دكتور و هتبقي كويسة
مازن راح عندها و كان لسه هيقرب منها بس عاصم وقفه 
عاصم بغضب جحيمي و عيون حمرة من شدة غضبه 
اوووووعى تاني مرة اشوفك بتحاول حتى تقرب منها
مازن :- دي مراتي
عاصم بغضب :- مراتك مراتك خسرت نظرها بسببك عايز منها ايه تانييي

قام عاصم من جنب حياة و لكـ..م مازن بقوة
 و الله ما هرحمك يا حقـ..ير بنتي وصلت لكدا بسببك
مازن مكنش همه عاصم و راح عند حياة بس عاصم مسـ..كه من لايقة قميصه و لكـ..مه مرة تانية 
 بقولك ابعددددد عنها
علي و هو بيحاول يبعد عاصم عن مازن 
 خلاص يا عاصم اهدى امشي انتي دلوقتي يا مازن 
مازن بأصرار:- مش مشي و مش هسيبها دي مراتي يا عاصم بيه و لا انت و لا مليون غيرك يبعدوني عنها
عاصم بغضب :- و بنتي مش هتفضل على ذمتك كتير و انت هتطلقها و دلوقتي
مازن :- مستحيييل
عاصم :- بقولك طلقها يلا 
مازن :- و انا قولت لأ مش هطلقها حتى لو هتمـ..موتني 
علي بغضب:- مااازن
مازن بعصبية:- قولت مش هطلقها محدش فيكم هيجبرني على دا 
راح عند حياة و قعد قدامها و مسك ايديها بعدت ايديها بغضب 
مازن بدموع و هو باصصلها:- حياة انا اسف سامحيني
حياة ببكاء:- اطلع براااا مش عايزة اشوفك تاني
كملت و هي بتتكلم بسخرية و وجع اشوف ما انا مبقتش بشوف بسببك طلقني يا مازن كفاية عليا كدا منك انا بقالي من ساعة ما اتجوزنا و انا مستحملة عشان بحبك بس دلوقتي انت اذتـ..ني اووووي كفاية بقى يا مازن كفاية بقى و طلقني
مازن بدموع و الم شديد:- انا عارف اني غلطت اديني فرصه اصلح الغلط دا انا مش عايز ابعد عنك يا حياة ارجوكي اديني فرصه و متبعدنيش عنك
حياة ببكاء :- خليه يطلقـ..ني يا بابا انا مش عايزة اعيش معاه 
عاصم حضن حياة بحب و ملـ..س على شعرها بحب 
 اهدي يحبيبتى اهدي هيطلقك و غصبن عنها
مازن بعصبية:- هو بالعافية انا مش هطلقها و اعلى ما في خيلكوا اركبوه
قال كلامه و خرج من الاوضة و ر..زع الباب بغضب مفرط
عاصم بغضب :- عقل ابنك يا علي بدل ما و الله لهخـ...لصلك عليه 
علي بخوف :- انا هتكلم معاه و هقنعه
عائشة كانت قاعدة على الكنبة في الصالة اول اما سمعت صوت المفتاح عرفت ان نوح جيه اتوترت بشدة و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفس عميق
عائشة :- اهدي اهدي و اثبتي
دخل نوح و اتفاجأ بشكل الشقة فكانت الانوار مطفية و كانت مشغلة بس اضوية خفيفة ملونة و الاكل كان محطوط على السفرة بطريقة شيك جدا
بصلها بحب كبير و انبهار بشكلها
نوح بحب و هو بيروح يعقد جانبها على الكنبة :- ايه الجمال دا 
عائشة بخجل :- شكراً
نوح مسك ايديها بحب و اتكلم بحنية مفرطة و هو باصص لعيونها :- وحشتني
عائشة بتوتر :- تتعشى انا حضرت العشا
نوح :- لا مش جعان 
كان لسه هيقرب منها بس عائشة بعدت و اتكلمت بتوتر
 بس انا جعانة و مستانيك يلا ناكل بقى
قامت وقفت و مسكت ايده بصلها بحب كبير و توهان في جمالها 

عائشة :- يلا نتعشى بقى
نوح ببأبتسامة:- ماشي 
قعدوا على السفرة 
عائشة:- مش هتاكل 
نوح :- لا كلي انتي و انا هستناكي اما تخلصي
عائشة بصتله بتوتر:- هااا لا لازم تاكل و الا مش هاكل انا كمان يلا يا نوح بقى كل معايا
نوح ببأبتسامة:- حاضر حاضر 
عائشة :- اشرب العصير دا بقى و قولي رأيك 
نوح :- حاضر
بدأ يشرب العصير و عائشة بصتله بمكر و اتكلمت في نفسها
 اشرب اشرب يا نوحي
مر حوالي ربع ساعة و عائشة مستنية مفعول المنوم يشتغل على نوح بس مشتغلش
نوح :- لسه مشبعتيش
عائشة بتوتر : لا انت كويس حاسس بحاجة
نوح بهمس :- اه حاسس اني مش قادر ابعد اكتر من كدا يلا بقى 
مسك ايديها بحب و قبلـ..ها بعدت ايديها بخجل 
نوح :- انا عارف انك اكيد زعلانة تيجي ننسى اللي حصل و نبدأ من جديد عائشة انا بحبك و اوي كمان اديني فرصه و انا هنسيكي كل اللى حصل
كانت لسه هتتكلم بس فضل يتاوب بشدة 
عائشة بخبث :- مالك 
نوح :- مش عارف حاسس اني عايز انام اوي
عائشة:- طب ما تنام 
نوح بنوم :- انام ايه بقى دا انا ما صدقت انك رضيتي عليا
كان لسه هيشيلها بس بعدت :- انا هروح لوحدي
نوح :- اممممم تمام
دخلوا الاوضة و نوح اترمى على السرير و ذهب في نوم عميق راحت قعدت جانبه و مسكت ايده
 مش هقدر مش هقدر انسى دلوقتي و في نفس الوقت مش هسمحلك تتجوز عليا انا اسفة يا نوح فردت دراعه و نامت عليه و هي بتبصله و بتلعب في شعره و ذهبت في نوم عميق هي كمان
داليا كانت واقفة في المطبخ لانها صحيت جعانة و كانت حاطة الطرحة على شعرها برغم ان كان كلهم نايمين ما عدا خالد اللي كان في شغله و فجأة الطرحة بتاعتها طارت لان شباك المطبخ كان مفتوحة 
جت توطي تجبها اتفاجأت بخالد و هو ماسكها ، بصلها بتوهان فيها اتوترت من نظراته و خدت منه الطرحة و حطيتها على شعرها بسرعة
داليا بتوتر:- انا انا كنت جعانة و قومت اكل انا آسفة
خالد ببأبتسامة:- فيه ايه مش مستاهلة التوتر دا كله 
داليا: عن اذنك 
جت تمشي اتزحـ..لقت و وقعت على الأرض
داليا:- اااه
خالد نزل لمستواها و قعد جانبها على الأرض:- انتي كويسة
داليا:- رجلي بتوجـ..عني 
خالد :- وريني كدا 
اروى وقتها دخلت و اتكلمت بعصبية مفرطة و صوت عالي جدا
 و الله عال توريك ايه يا حضرة الظابط المحترم تعالي يا حماتي شوفي تربية ابنك


تعليقات