قصة فرق سن البارت الخامس عشر 15 بقلم/منه محمد













قصة فرق سن
البارت الخامس عشر 15
بقلم/منه محمد


اختفت فتره لم تكن تنزل من بيتها و اغلقت هاتفها  كي لاتتكلم مع احد  


كان" حسن" يبحث عنها فى كل مكان لم يترك اي وسيله حتي عرف اين هي ، لم يتردد لحظه و ذهب إليها 
كانت في غرفتها تشرب كأسا من الشويبيس تفاح ( فاهمين اصدقي انتوا خواجه بقي) ، و هي مستمتعه بعد ان حقتت انتصارها علي "حسن" صمعت صوت طرق عالي علي الباب فذهبت مسرعه لتفتح ، تجمدت ملامحها عندما رأته كان يشطاط غضبا بطريقه لم تراها من قبل
ساندي بخوف : حسن 
حسن بغضب شديد : ما الذي فعلته ؟
كانت تصبب عرقا وبدأت تئتئ في الكلام  : ماذااااا ماالذي ما الذي فعتله 
صرخ عليها بغضب : انت تعرفين ماذا فعلتي ارسلتي صورا لي غير حقيقه لابنه عمتي لماذا فعلتي ذلك 
الجمت الصدمه لسانها فلم تعرف ماذا تقول ، امسكها من ذراعيها بقوه و هو يرجها 
حسن بصراخ : اجيبي 
ساندي بفزع : حسنا حسنا انا من ارسلت تلك الصور عندما كنت نائم في منزلي احذت رقمها من هاتفك و كل تلك الصور التقطتها لك خلسه و عدلها كيف تبدو حقيقه 
حسن : لماذا 
ساندي : لانك كنت تتجاهلني لاجلها لحظت نظارتك لها اول مره و لم لم استطع تحمل ذلك لاني احبك 
حسن : انت كاذبه انت فعلتي ذلك لكي ترضي غرورك لان لا احد يستطيع مقاومه جمالك ، انا لم اتجهالكي لاجلها انا اوضحت لكي اننا لسنا مثلكم طرقتنا غير طريقتكم لماذا لا تفهمين بسببكي الان علاقتي اصبحت سئيه معها ، اكمل بتهديد و هو يشير اصابه السبابه في وجهها : انا لن اسامحكي ابدا عودي إلي بلدك فورا لاني لو وجدك لم اتكركي حيه ابدا هل تفهمين 
هزت رأسها بخوف ، ثم رحل هو 
ساندي بغضب : وقح كيف يجرؤ علي تهديدي بهذه الطريقه ، لكنها تذكرت تهديده ف همت بجمع اشيائها لعوده إلي بلدها حيث لا احد يمنعها عما تريد فعله فهذه البلد غير مناسبه لها علي الاطلاق 


ذهب إلي منزل عمته بعد ان انتهي من "ساندي" 
حسن : ازيك يا عمتي هي نهى موجوده 
نجلاء : اه يا بني ادخل 
كانت تجلس في غرفتها منطويه علي نفسها و قد اخبرت امها بأنه مريضه بعد الشئ كي تحجج بعدم ذهابها إلي الجامعه ، افاقت علي صوت طرقت والدتها علي الباب 
نهى : ادخل 
نجلاء بابتسامه كبيره : حسن جاء بره و عايز يشوفك 
نهى : معلش يا ماما قوليلوا نايمه مش عايزه اتكلم مع حد
نجلاء : حد حسن بقي حد !! ده انا قولت هتقومي منطوره مره واحده زي ما بتعملي كل مره ايه اللي حصل 
نهى : تعبانه بس يا ماما مش عايزه يشوفني كده 
نجلاء : طب قومي الله يهديكي اطلعي الراجل قاعد بره ميصحش 
نهى : حاضر يا ماما 


كان في الصاله يشعر بالقلق خوفا ان ترفض ان تراها او تسمعه ، خرجت و كان علي ملامحه البرود فعرف انها لا تريد مقابلته لكنها خرجت لاجل الذوق العام 
حسن : ازيك يا نهى 
نهى ببرود : انت شايف ايه 
حسن : ايييه ، طب اقعدي ، انا عايز اتكلم معاكي و ارجوكي تسمعيني للاخر 
نهى : اتفضل رغم اني منظنش الكلام هايفيد
حسن : انا عايز اقولك اني مظلوم ساندي هي اللى فبركت الصور 
نهى بتعجب : مين ساندي !!
حسن : ساندي دي اللي بت الاجنبيه اللي شوفيتها اول مره لما قولتك اني بساعده عشان كانت تايهه
ظهر التعجب علي وجهها فهي لا تفهمي شئ لكنها لم ترد مقاطعه 
حسن : الحقيقه البنت دي كانت زميلتي ف الكليه و هو اصلا مش من تركيا هي من لندن بس جات تدرس في تركيا لانها بتحب السفر كانت عايزه توقعني زي ما بتعمل مع اي شاب من عندهم و افتكرت اني زيهم و لما رفضت فضلت ورايا لحد اما يأست مني و عملت كده لو مش مصدقني انا ممكن اوريكي الشات واثبتلك اني عمري ما قربت منها ، هي اللي عملت كل ده عشان تنتقم مني و ترضي غرورها 
بالفعل اراها المحادثات التي بينهم و كان واضح كم كانت تحاول معه و هو الذي يرفض ، وحكي لها عن ما حدث عندما ادعت انها مريضه لكي يأتي معها إلي منزلها  ، صدمت عندما سمعت كلها هذا و ايقنت انها لا تعرف عنه شئ بالفعل 
نهى : انا اسفه يا حسن اني ظلمتك و معطتكش فرصه عشان تدافع عن نفسك 
حسن : مش مهم المهم انك متفصليش زعلانه 
شعرت بالسرور لانه يهتم لامرها و حزنها 
حسن : هو انا ممكن اسألك سؤال 
نهى : اتفضل 
حسن : انت ليه زعلتي اوي مني لما شوفتي الصور 
نهى بعدم وعي منها : عشان بحبك 


تعليقات