قصة فرق سن
البارت الثاني عشر 12
بقلم/منه محمد
اقتربت منه و كانت علي وشك تقبيله ، ابتعد عنها مسرعا
حسن : ماذا تفعلين !؟
ساندي بتوتر : اوه انا كنت .....
حسن : لقد كذبتي علي لستي مريضه
ساندي : لا انت لا تفهم
حسن : لا اريد ان اعرف انا ذاهب
ذهب و تركها ، شعرت بالغضب الشديد
ساندي : حسنا سنفعلها بالطريقه الصعبه
امسكت بالمخدر الخاص بها و لحقت به
ساندي : حسن انتظر
حسن : ماذا تريدين
ساندي : انا اسفه
نظر لها بتعجب فكيف يقبل اسفها ، لم تعطه فرصه للرد و رشت عليه المخدر ، بدأ بفرك عينيه ثم شعر بالدوار و وقع علي الارض ، نظرت له بشر
ساندي بخبث : الان بدأ المرح
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالممل لا تعرف ماذا تفعل كانت تفكر في ان تكلمه و تخبره بمشاعرها لكي ترتاح من هذه العذاب ، لكنها تذكرت انه بجب يكون لديها عزه نفس لذلك تراجعت عن قرارها و قررت ان تكلم "شروق"
كان نائما علي فراشها اقتربت منه بهدوء وكانت علي وشك تقبليه لكن رن هاتفها
ساندي : اوووه من المزعج الذي يتصل الان
نظرت للهاتف فوجدته حبيبها السابق (طلعت متعوده دايماااا)
ساندي : بيتر ماذا تريد
بيتر : اشتقت لك
ساندي : حقا ، لا اصدقك
بيتر : لماذا لقد تغيرت صديقني و اعدك ان اعوضك ارجوكي عودي إلي
ساندي : لا استطيع
بيتر : لماذا ؟؟
ساندي : لانني سافرت
بيتر : سافرتي لما !؟
ساندي : اصفي حسابات قديمه ، قالتها و هي تنظر ل"حسن" النائم : اسمع ساتحدث معك لاحقا وادعا
و اغلقت الهاتف دون سماع رده ، اقتربت منه مره اخري و هي تداعب وجهه
ساندي : قلت لك ان الانكار لم ينفعك ها قد وقعت فرسيه لي
فجأه سمعت صوت رنين الجرس
ساندي بغضب : اووووه حقا ، حسنا قادمه
في منزل "نهى" بعد ان طلبت من "شروق" ان تأتي إلي منزلها لانها كانت تشعر بالضجر و الضيق معا
نهى : تفتكري اعمل ايه يا شروق ؟
شروق : بصراحه المفروض انك متعمليش هو اللي يعمل
نهى : ما ده اللي انا بحاول اقوله لماما لكن هي مش مقتنعه ، ضمت ركبتها و كورت نفسها و قالت بحزن : هو ليه مش عايز يجي يتقدملي
شروق : بيكون نفسه
نهى : تفتكري يكون مبيحبنيش
شروق : ازاي انت بتقولي انكوا متربين سوا
نهى : ايوه فعلا ، بس حاسه ببرود ف معاملته بيعاملني زي اى حد مليش معامله مميزه
شروق : انت بس اللى حاسه كده يمكن عشان مبقيتوش مع بعض كتير زي زمان لما كنتوا صغرين
نهى : ممكن بردو ، بقولك انا زهقانه ماتجي ننزل نتمشي شويه
شروق : هنروح فين ؟
نهى : اى حته
كان رنين الجرس للديلفري لانها نسيت انها طلبت طعام جاهز من اجل سهرتها ، بعد ان دفعت له الحساب و استلمت الطلب استدارت علي صوته
حسن بصوت : ناعس انا فيييين ؟
ساندي في سرها : لماذا استقيظ لا اصدق هل انتهي مفعول المخدر بهذه السرعه اوه لا
تذكر "حسن" ما حدث فهلع و بدأ يتصفح جسده كل شئ عادي لا يوجد ما يثير الريبه تنفس بهدوء بعد ان اطمئن منه انه لم يحدث شئ
حسن : ماذا فعلتي و انا نائم
ساندي بتحسر : لم افعل لقد افأقت بسرعه للاسف
حسن : بل لحسن حظي ، ثم تكمل بتهديد : اسمعي يا ساندي هذه اخر مره اراكي فيها لا تطلبي مني شئ مره اخري و انسي ما كان بينا و إلا ستندمين ، ثم رحل و تركها
ذهبوا إلي نفس المول تحديد إلي نفس الاتيليه كانت تحدق للنفس المكان الذي كان الفستان معروضا فيه
شروق : واقفه هنا ليه ؟
نهى : فاكره الفستان اللي قسيته قبل كده
شروق : اه ماله ؟
نهى : مش موجود
شروق : شوفتي قولتك اشتريه هو اتباع
نهى بحزن : مش مهم ، يلا بينا
عاد إلي المنزله و هو يشعر بالغضب الشديد و قام بحذرها من علي هاتفه كي لا تصل إليه مجدد لا يصدق ماذا كانت ستفعل به ، حمد الله بداخله انه انقذه منها ، ثم استلقي علي سريره بضجر ، وجد إشعار في هاتفه ففتحه و وجد منشور علي صفحه "نهي" تتكلم فيه عن عيد ميلادها الذي اقترب
في مكان اخر كانت "ساندي" تنظر إلي هاتفها بخبث
ساندي بشر : بمجرد ارسالها إليها سينتهي كل شئ ، ستندم علي تحديك لي