قصة فرق سن البارت الثامن عشر 18 بقلم/منه محمد













قصة فرق سن
البارت الثامن عشر 18
بقلم/منه محمد

كان لايزال في تركيا يشعر بالضيق لم يستطع إكمال دراسته فقرر تركها ، يريد ان يعود لبلده لكنه خائف من المواجهه


كانت لا تزال مكتئبه هي الاخرى لا تريد الخروج من غرفتها و لا ترد علي احد لكنها إلي حد ما تخرج لتناول الطعام فقط لتبقى علي قد الحياه 
كانت "شروق" تأتي لها كل يوم تحاول اخراجها من حالتها 
شروق : يابنتي اخرجكي هتفصلي حابسه نفسك عشانه 
نهى : مش قادره انا حاسه انه راجع 
شروق : بقاله شهر من ساعه ما سافر مكلمش حد ده مكلمش اهله حتى 
نهى : بس انا حاسه انه هايرجع
شروق : بقولك انت تقومي دلوقتي حالا تلبسي و تعالي نروح كوافير كده
نهى : لا مش عايزه 
شروق : بقولك ايه ده مش بمزاجكك انت لازم تفوقي كده بقيت دبلانه يلاااا
وسحبتها من يدها 


ذهبت رغما عنها إلي صالون التجميل قامت ببعض التعديلات لتحسين شكلها الذي قد ذبل مؤخرا بعد الانتهاء 
شروق : ها ايه رأيك
نهى : حلو 
شروق : انا قولت السكين كير دي هي اللي هتفوقك ، شوفتي وشك نور ازاي 
رن هاتفها فأخرجته لتجيب عليه ظنا منها انها والدتها 
نهى : الو 
حسن : ازيك يا نهى 
هبت واقفه من الصدمه لم تمسع صوته منذ مده فبدأت بالبكاء 
نهى : حسسسن 
حسن : ايوه انا في المطار كنت عايز اقولك .....، الو الو ، نظر لهاتفه ف وجده المكالمه اغلقت 
حسن بحزن : كنت عارف انها مش هترضي تسمع صوتي 


شروق : مالك يا نهى في ايه ؟ 
نهى : حسن رجع 
شروق : و الله و جاي ليه دلوقتي 
نهى : يلا بينا 
شروق : يلا بينا فين !!
نهى : نروحله 
شروق : انت اتجننتي نروحله فين !؟
نهى : في المطار يلا يا شروق 

خرج من بوابه المطار و هو يحمل حقيبته بحزن شديد 
نهى : حسننننن
نظر للصوت الذي ينادي عليه ، فوجدها دون سابق انذار تعانقه بقوه مما جعلته يتنصم في مكانه من تأثير الصدمه و كانت تبكي في حضنه بشده تذكر اول مره عانقته فيها عندما كان مسافر و ها هي  تستقبله بعناق اخر عانقها هو الاخر بكل قوته و بعدها ابتعدها عن بعضهما ، ف لكمته في وجهه بقوه 
حسن بتألم : ااااه ايه ده !!
نهى : عشان تبقي تسيبني و تمشي من غير ما تقولي تاني ، حمد الله ع السلامه 
حسن : ايه ده انت كنتي بتعطيي من شويه و بعدين تناقض المشاعر دي !!
نهى : ابقى اعمل كده تاني و هتاخد اضعاف البوكس ده 
حسن : لا خلاص ده يخربيت اللي يذعلك 


استقبلته امه بكف علي وجهه عشان اي حد كان متغاظ من حسن قلبه يبرد 
حسن : ااااه ايه بقى 
كوثر : عشان تبقى تسيب البيت و تمشي من غير ما تقولي تاني 
حسن : الله هو كل ده عشان مقولتش علي فكره انا مش عيل صغير 
اقترب منه والده ليرحب به 
حسن : ايه بقي هتأخد اللي فيه النصيب يلا ما هو ماجتش عليك 
عبد الصبور : لا يا بني انا مش جاي اتكلم ف اللي حصل دلوقتي ، انت لسه راجع م السفر 
بعد ان رحب بأهله وجدها تقف بعيدا 
حسن : نهى 
نهى : نعم 
حسن : اناااا عايز اتكلم معاكي ف موضوع


تعليقات