قصة في رواية أحدهم الفصل السادس 6 بقلم منه محمد


 قصة في رواية أحدهم

الفصل السادس 6

بقلم منه محمد

مرت ثمانيه فصول لم يحدث فيها شئ جديد فقط المشاجرات  المعتاده بينهم، خرجت من باب الفصل العاشر فوجدتها تقف امامها 

سلمى :  انت جيتي تخرجيني صح 

شيماء :  لا انا جيت اسألك عرفتي الحكمه بعد العشر فصول الاولانيه 

سلمى :  اه 

شيماء :  و ايه هي بقي

سلمى :  ان استاذ رعد ده عامل زي جوزه الهند من بره قاسي و مفتري و من جوا شخص طيب بس كان بيعاني من ماضي سيئ خلاه كده

شيماء :  ده ايه الشطاره دي 

سلمى :  يا كشي نخلص بس عشان انا زهقت 

شيماء :  لا واضح انك ذكيه و هتخلصيهم بسرعه يلا  ادخلي ع الفصل اللي بعد

سلمى :  ما كفايه بقي

شيماء :  مش هتخرجي من الروايه غير لما تخلصيها و دلوقتي مفروض عليكي بشطارتك تخلي رعد انسان كويس

سلمى :  ده ازاي بقي 

شيماء :  ده اللي انت المفروض تكتشفيه و اختفت من امامها 

سلمى :  ده ايه الحزن ده عامله شبه غسان مطر كل شويه اعمل الصح اعمل الصح طب ايه الصح اللي مفروض اعمله مفيش تختفي بقي حضرتها، وقفت امام الباب بغضب : اخر مره اشير بوستات ع الفيس 

و دخلت إلي الفصل الحادي عشر 

استيقظ من نومه و فوجئ عندما وجد صينيه عليها الافطار 

سلمى :  ايه رايك ف الحركه الرومانتيكيه دي 

رعد :  ده خير اللهم اجعله خير انا بحلم و لا ايه؟ 

سلمى :  اه كمل نوم بقي

رعد :  لا اصلي مسغرب مش عوايدك  يعني

سلمى :  اعمل ايه منا لاقيت نفسي مطوله معاك قولت اتقبل الوضع بقي و خلاص بس متتعودش علي كده كتير 

رعد :  طب تعالي افطري معايا 

سلمى :  لا انا سبقتك افطر انت بالهنا و الشفا 

رعد :  طب تعالي ونسيني طب 

سلمى بصراخ :  يا عم انجز بقي هتتأخر علي شغلك 

رعد :  يخربيتك دبش 

سلمى :  انا غلطانه اني مهتمه بيك طب ده انا حته جهزتلك البدله اللي هتخرج بيها انهارده 

رعد :  كمان 

سلمى بفخر :  اه اومال عشان تعرف بس انت متجوز مين 

رعد :  لا انا منا عرفت فعلا و قام من علي سريره متجهاً نحوها بنظرات متصفحه لها 

سلمى :  هههههه انت جاي تشكرني صح 

رعد :  صح

سلمى :  لاااا بلاش النوع ده من الشكر الله يخليك 

كلما اقترب منها تراجعت خطوه إلي الخلف إلا ان التصقت بالحائط 

نظر لها بنظرات متائمله في ملامحها ف ملامحها مختلفه عن كل الذين كان يعرفهن من قبل كلهن جاذبات ذاوتي ملامح فاتنه لكن تلك بملامحها البسيطه و العاديه كانت مميزه و اقتربت منها و كان علي وشك ان يقبلها لكنه صفعته علي وجهه

سلمى :  كده عيب انت فاكر نفسك عشان كتبت الكتاب تعمل مابدالك لا ياحبيبي ده معاه الغوازي اللي بتجيبهم عندك انما وليه حيزبونه متجابش بالطريقه ماشي يا عم الباد بوي انت 

نظر لها بشر جعلها تبتلع ريقها بخوف 

سلمى :  طب انااااا هاروح الحمام عشان انت عارف بقي كل مره اطلع اطلع و انزل علي مفيش ف بستخبى هناك و انت مبتعرفش تجبني سلام و اختفت من امامه في لمح البصر 

شعر بالغضب الشديد من تصرافتها فلم يفعل معه هذا شخص من قبل تصفعه علي وجهه مرتين توعدت بداخله بتأديبها علي كل مره تجاوزت حدودها فيها 

            لقراءة الفصل السابع من هنا 

تعليقات