قصة في رواية أحدهم الفصل الثامن 8 بقلم منه محمد


 قصة في رواية أحدهم

الفصل الثامن 8 

بقلم منه محمد


كانت تجلس في السرداب المظلم وحدها و هي متكوره علي نفسها حتى  سمعت صوت فتح الباب و ظهر منه نور قوي جعلها تغمض عينها من قوته فقد اعادت الظلام  (ف النص ساعه اللي قعدتهم)  كانت "عزه"  تحمل صينيه الطعام فوجئت بوجهها الشاحب و الباكي لم يمضي وقت طويل علي حبسها ف كيف شحبت بهذه السرعه

عزه :  يلاهوي يا مدام سلمى انت عملتي عشان يحبسك ف السرداب

سلمى :  جرحت كبرياء البيه 

عزه :  و الله لو عليا يا هانم كنت هربتك و هو مش موجود  بس انت عارفه انه ممكن يحبسني مكانك 

سلمى :  عارفه يا عزه 

وضعت الصينيه بجانبها :  خدي كوليلك حاجه

سلمى : مش عايزه 

عزه :  بس لازم تاكليك حاجه

سلمى :  مش عايزه يا عزه مش عايزه ارجوكي شيلي الاكل 

عزه :  بس يا هانم 

سلمى :  شليه يا عزه 

عزه :  تحت امرك و اخذت الصينيه و ذهبت 

لم يستطع التركيز في عمله كان يفكر فيا لما قام بحبسها ان كان لا يستطيع تحمل ذلك، اضطر لتأجيل مواعيده و قرر العوده إلي المنزل


عاد إلي المنزل و هو مرهق من كثره التفكير 

رعد :  عزه عزاااااا

عزه :  ايوه يا بيه 

رعد :  وديتي الاكل لسلمي 

نظرت إلي الارض برعب 

رعد بغضب :  رديييييي

عزه بتوتر و هي تبلع ريقها :  مممممرديتش تاكل 

رعد بغضب :  ايييه 

عزه :  و الله يا باشا اتحايلت عليها كتير و هي اللي رفضت 

رعد :  هاتيلي صينيه الاكل بسرعاااااه

عزه بفزع :  حاضر حاضر


دخل عليها السرداب و هو يحمل صينيه الطعام و وضعها امامها

رعد ببرود  :  كلي 

سلمى :  مش عايزه

رعد :  متخلنيش اتعصب عليكي

سلمى :  هاتعمل ايه يعني 

رعد :  عشان خاطري كلي 

سلمى :  قولتلك مش عايزه 

رعد :  انت حره و رمى الصينيه ف تطاير ما بها (النعمه يا مفتري ) 

و تركها و ذهب نظرت له بغضب و خبث فهي تعرف انه لا يحب ان يعانده شخص و هذا بكل تأكيد يحطم غروره 


حل المساء و راسه يكاد ينفجر يشعر بتأنيب الضمير حبسها ف السرداب لكنها عنيده عنيده جداً و عنادها هذا ما يجعله يغضب منها لكن تأكد بأن الحل ليس في تعذيبها،  كما انه خشي عليها من يحدث لها مكروه فهي لم تأكل شئ منذ الصباح فقرر اخراجها 


دخل عليها مره اخري و كانت لاتزال مستيقظة 

سلمى ببرود : جيت ليه؟ 

رعد :  جيت عشان اخرجك 

سلمى :  و انا مش عايزه اخرج 

تعجب من غرابه تلك الفتاه فهو جاء ليخرجها و هي ترفض 

رعد :  بقولك اخرجي 

سلمى :  و انا بقولك مش خارجه انا قاعده هنا 

لم تترك له خياراً فعنادها هو الاخر و امسك بيدها و سحبها للخارج

سلمى :  سيبني بقولك سيبنيييييي

             لقراءة الفصل التاسع من هنا 

تعليقات