قصة فرق سن
البارت التاسع عشر 19
بقلم/منه محمد
نهى : اتفضل
حسن : اناااااا انا اسف
نهى : علي ايه !؟
حسن : علي حاجات كتيره اوي
نهى : عموما مش وقته الكلام ده دلوقتي انت لسه راجع م السفر
حسن : عندك حق
مرت لحظات صمت بينهم ثم ذهب كل واحد منهم إلي حال سبيله
شروق : و بعدين؟
نهى : اعتذرلي
شروق : و انت سامحتيه بالسهوله دي !!
نهى : لا، انا قولته يأجل كلام ف الموضوع ده دلوقتي
شروق : انت لسه بتحبيه !!
نظرت لها بخجل نظره تعني "نعم"
شروق : ازاااي بعد كل اللي عمله فيكي !!
نهى : يا شروق حسن ده حب الطفوله مقدرش انساه بالسهوله دي
شروق : عارفه بس هو قالك صراحه انك مبيحبكيش
نهى : عارفه عارفه بس مش بايدي
و بدأت بالبكاء ف عانقته ليكي تجعلها تهدء
كان يجلس في غرفته بالحيره لا يعرف ماذا يفعل فقد تأكد بالفعل بأنه يحبها لكن كيف يمكنه ان يعترف بذلك بعد ما فعله ايظن ان مشاعرها لعبه فيخبرها مره بأنهم لا يتناسبون و يتركها و يرحل ثم يرجع بعدها يقول لها انه يحبها بكل بساطه ، وضع يده علي رأسه بحيره
مرت شهور و العلاقه بينهم غير مفهومه كلاهما يريد الاخر و لو كانت الظروف مختلفه لكان قد الوضع تغير الان
عادت تزوال حياتها الطبيعيه حتي انتهى العام الدراسي، ف اصبحت حبسيه المنزل لا تخرج ، بينما هو بدأ بعمل مشروع مع بعض اصدقائه بعد ان قرر الاستقرار في مصر و عدم السفر مره اخرى
كوثر : ها يا بني بعد ما استقريت و اشتغلت و شكلك ماشي و الحمد لله ايه بقي مش ناوي تكمل نص دينك
حسن : مش بفكر ف موضوع الارتباط دلوقتي
كوثر : الله ليه يا بني طب ما انت الاول كنت بتلكك بالدراسه دلوقتي ايه اللي مانعك !؟
حسن : مش عارف مش عارف انا عايز اعمل ايه انا حاولت اتخطها بكل طريقه و شغلت نفسي بكل حاجه بس مش عارف اطلعها من دماغي
كوثر : اصدقك نهى؟
هز رأسه بنعم
كوثر : نهى انت مش كنت بتقولي لا نهى دي زي اختي و انا مش شايفها غير بنت عمتي ايه اللي غير الموضوع ؟
حسن : لما قعدت مع نفسي و انا ف تركيا اكشفت اني بحبها
كوثر : اكتشفت !!
حسن : اه بعد ما قولت اللي قولته متأخر صح
كوثر : متأخر بس، عموما احنا لسه فيها احنا رضينهم و هما قرايبنا
حسن : بس يا ماما مستحيل توافق عليا بعد اللي قولتلها اكيد هترفض و عندها حق لو عملت كده، هيييح انا فعلا منفعهاش ، ماما شوفيلي اي واحده تانيه من معارفك لو مصممه على جواز ياما لو مفيش غيرها يبقي مش هتجوز