رواية دقة قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم/مريم


رواية دقة قلب
الفصل الحادي عشر 11 
بقلم/مريم


خالد:انت
سامر بضحك:ايوة انا
خالد:انا مش مصدق عيني .....بجد يعني سامر النجيري هو اللي هيبقى زوج اختي
سامر:شوفت....صدفه جميله صح
خالد راح وحضنه وقاله:احلى صدفه في العالم....بس انتي مش قولتي ياسوسه ليه ان سامر هو حبيبك
كنزي بفرح:كنت عاملاها مفاجأه ....بس انت ياسامر مش قولت ليه انك تعرف خالد اخويا....انتوا تعرفوا بعض ازاي
سامر:مفيش ...خالد اخوكي لما كان في الجيزة بيدور على شغل ....لقى ان شركه النجيري محتاجه موظف ف جه وقدم واشتغل وبقى من اكفأ الموظفين اللي عندي لحد ما اترقى وبقى سكرتيري الشخصي .....مش صح ولا اي يايوسف
يوسف:ايوة صح....حتى في الوقت ده كان على علاقه بموظفه في الشركه وحبوا بعض بس مش عارف بقى انتوا سيبتوا بعض ليه ده انتوا كنتوا ثنائي رائع
خالد بخوف:ها..مفيش لقينا بعض مش مناسبين مع بعض عشان كده سيبنا بعض
كنزي:دي مين دي
خالد:مفيش واحده كده ش****
سامر بغضب مكتوم:تمام يلا بقى مش هنفضل هنا كتير
وخرجوا وراحوا البيت عند كنزي ...
سالم (ابو كنزي ):يااااه وحشتني اوييي غيبتك طولت
خالد:خلاص يابابا مش هسافر تاني
نجوى (مامت كنزي ):وحشتنييي اوييي يابني 
خالد:انتي اكتر ياست الكل
يوسف بمرح:مش يلا بقى انا جعان 
سامر وهو يجز على أسنانه:اخرسس
الكل ضحك على يوسف وقعدوا عشان ياكلوا


اروى:انا مش مصدقه ان خلاص لسه اسبوعين ونروح الجامعه تانيي
مريم:انتي مالك مبسوطه كده ليه اللي يشوفك يقول فرحك بعد اسبوعين 
اروى:يابت اصل خلاص هنسافر بقى .....عشان زهقت
مريم:معاكي حق وانا كمان زهقت ووحشني ابو الهول
اروى:اموت واعرف بتحبي تقعدي هناك ليه...ساعات بحس ان بينك وبين ابو الهول حاجه
مريم:هههه لا يختي مفيش بيني وبينوا حاجه
حنين من وراهم:هو مين ده
اروى:ابو الهول 
حنين:هههه انتوا عاملين اي
مريم واروى:كويسين يااختاه 
حنين:تمام تعالوا بقى ننزل نروح البحر عشان الايام الجايه مش هنبقى فاضين عشان المدارس والكليات هتبدأ وانتوا كمان هتسافروا ف تعالوا بقى انزلوا البحر لآخر مره في حياتكم
مريم:اخر مرة ليه احنا هنموت ولا اي
اروى:شكلنا كده
حنين:بطلي رخامه منك ليها ويلا اجهزوا

خالد:ياااه وحشتني البلد اويييي ...اي رائيكوا ننزل نتمشي على الكورنيش 
كنزي:لا انا عايزة اروح البحر
يوسف:وانا بردوا  من ساعه ماجيت وانا منزلتش البحر
خالد:خلاص يبقى نروح البحر اي رأيك ياسامر
سامر مكانش معاهم خالص
خالد بصوت عالي نسبيا:سامررر
سامر:ايوة
كنزي:اي رأيك نروح البحر
سامر:اللي انتوا عايزينوا 
يوسف:خلاص يلا بقى نقوم نلبس ..يلا ياسامر نروح..ونبقى نقابلكوا بعد مانخلص
خالد:تمام


اروى:مريم انتي مش هتنزلي البحر
مريم:لا...لما بنزل ...بنزل والبحر هادي ...مش عالي كده 
حنين:اومال هتعملي اي
مريم:هتمشى شويه على الشاطئ ...انزلوا انتو
اروى:ماشي...يلا
المهم حنين وأروى نزلوا البحر ومريم راحت تتمشى 
يوسف:يلا يابرووو
سامر:يلا اي ياعم انت مش شايف البحر عامل ازاي
خالد:ايه ياسامر مش بتعرف تعوم ولا اي
سامر :ههه لا مش بعرف
كنزي:يعني مش هتنزل معانا يابيبي
سامر:لا....اي رأيك تتمشي معايا وهما ينزلوا
كنزي:لاا انا عاوزة انزل البحر من زمان منزلتش
سامر:تمام....انزلوا انتوا وانا هتمشى شويه
يوسف:ماشي يلااا بقى

مريم فضلت تتمشى لحد ما وصلت للمكان اللي بترتاح فيه وهو عند الحجارة بعيد عن الناس ،طلعت على الحجارة والموج بيخبط في الحجارة والجو مغيم بس مش اوي المهم يعني المنظر كان خرافه مريم بقى قعدت تسترجع ذكرياتها مع عمر في نفس المكان ده وتدمع وهي سرحانه في نفس الوقت سامر كان ماشي وقاعد يسترجع ذكرياته ويفتكر كل حاجه حصلت معاه ومع اهله لدرجه انو كان بيفكر يروح يقتل خالد في اللحظه دي وهو ماشي لمح مريم من بعيد قاعده على الحجارة 
سامر:دي بتعمل ايه دي...وايه اللي مقعدها لوحدها هناك كده والجو بالشكل ده.....سامر راح عنده وقالها..
سامر:انتي ايه اللي مقعدك كده...مش خايفه من الموج يوقعك
مريم بصتله والدموع في عنيها وقالتله:انا بحب المكان ده اووي ...ليا فيه ذكريات كتير وحلوة اويي بسترجعها
سامر قعد جمبها وقالها:ذكرياتك مع عمر صح
مريم اكتفت ان تهز راسها بس وتعيط
سامر قلبه وجعه لما شاف دموعها...
سامر:بااااس خلاص بقى ده ميستاهلش دموعك دي
مريم:انا بحبه اوييي
سامر:طيب ممكن تهدي الاول ..ده ميستاهلش حبك ولا دموعك ولا يستاهلك انتي كمان...انتي تستاهلي واحد يحبك ويخاف عليكي مش يقتلك بالبطيئ كده
مريم بصتله وهي بتمسح دموعها:تفتكر ...تفتكر ان ممكن حد يحبني بجد ويخاف عليا
سامر ابتسم:ايوة ومش كده بس..ده كمان ممكن تبقي حياته كلها....بس اصبري ورزقك هيجي لحد عندك
مريم:بجد شكرا ...يعني بصراحه مش عارفه اقولك اي انت خرجتني من اللي أنا فيه شكرا تاني.بس مقولتليش بقى انت ايه جابك هنا
سامر:صدفه 
مريم:اممم بس يعني انت هنا لوحدك ولا يوسف معاك
سامر:لايوسف وكنزي واخوها معايا بس هما في البحر
مريم:وانت منزلتش ليه...اوعى تكون مش بتحب البحر
سامر بضحك:هو فيه حد مش بيحب البحر
مريم:يعني..عشان منزلتش فكرت كده 
سامر:امممم...طيب وانتي هنا بتعملي اي 
مريم:زيك بردوا ...اروى وحنين في البحر وانا منزلتش عشان البحر عالي وانا بخاف بصراحه
سامر:الجو حلو اويي
مريم:اممم....مش هتقولي بقى انت جاي ليه 
سامر:مش فاهم
مريم:يعني انت بجد بتحب كنزي
سامر:ممكن اسأل سؤال 
مريم:اكيد
سامر:هو اي اللي بينك وبين كنزي....يعني انتوا متخاصمين ليه...او مش بتحبوا بعض ليه
مريم:مفيش....كل الحكايه ان كنزي واحده مغرورة جدا ومش بتحب الا نفسها ...يعني تتفاخر على صحابها بلبسها وتتنك علينا....وعملت معايا كذا مشكله في الجامعه.عشان كده انا بتجنبها .....بس تعرف معاها حق انها تعمل كل ده...يعني في الاخر مش هلوم عليها 
سامر:ازاي
مريم:ثواني هو انا متعرفش ...يعني كنزي مش قالت لك حاجه عنها...اومال بتحبوا بعض ازاي..انا مفكراكوا عارفين كل حاجه عن بعض ...وانت عارف ان هي تعبانه
سامر:تعبانه....تعبانه مالها
مريم:كنزي تعبانه نفسيا 
سامر اتفاجأ:ازاي 
مريم:بص ياسيدي...كنزي من حوالي ٢٠سنه كان في مشكله جامدة بين ابوها ومراته  ...سمعت ان مامت خالد عرفت ان زوجها متجوز عليها من صحبتها من فترة كبيرة وعندوا منها بنت عندها ٤سنين طبعا مامت خالد لما عرفت عملت مشكله جامدة وعشان هي من عيله ليها نفوذ في البلد وليها اصحاب اعلامين فضحت زوجها وصحبه عمرها وقالت إن صاحبتها خطافه رجاله وخانتها  مع انها كانت بتعتبرها اختها مش صحبتها طبعا مامت كنزي لما سمعت الكلام ده قررت الطلاق عشان الفضيحه والناس بقى مش سابوها في حالها فضلوا يقولوا عليها كلام وحش وكنزي في الحضانه سمعت كلام وحش على امها والناس يفضلوا يقولوا عليها انتي امك ****و****يعني كنزي عانت جدا لدرجه انها كرهت مامتها وطبعا مامتها مقدرتش تستحمل كلام الناس ف انتحرت وسابت كنزي لوحدها  ومامت خالد خدتها هي وربتها لحد ماكبرت بس بردوا كنزي لسه عندها العقدة دي من وهي صغيرة وبقت واحدة تانيه خالص....ف ممكن تتغير بسببك على فكرة وترجع لطبيعتها...انا مش بحب احتك بيها عشان هي مستفزة بصراحه ...عرفت بقى كنزي بتتعامل مع الكل كده ليه...بس ممكن لو انت زعلتها حالتها تسوء اكتر...ف عشان كده بسألك انت بتحب كنزي بجد ولا تسالي 
سامر فضل ساكت ومش بيتكلم 
مريم:سامرررر....انت روحت فين
سامر:انا هنا اهو...وبيكلم نفسه وبيقول انا لو انتقمت من اخوها فيها هي اللي هتتضر ....هي مالهاش ذنب في اللي بيحصل...انا مش زي اخوها عشان اعمل زيه انا هنتقم منه بطريقه تانيه خالص ...مش هدخلها في الموضوع ده لازم اخرجها من حياتي عشان مش تتأذى بسببي 
مريم:سمعت كام كلمه كده.....هي مين اللي مش تتاذى
سامر:ها مفيش...مفيش
مريم زعلت وقامت وقالتله:تعرف ان أنا اغبى واحده في العالم
سامر قام وقالها ليه
مريم:عشان بحكيلك على كل حاجه وانت مش بترضى تقولي....هو انا يعني هفضحك
سامر:مش قصدي بس....
مريم:خلاص...مع السلامة 
سامر مسكها من ايديها وقالها تعالي هنا انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
مريم سيبني ومش تمسك ايدي كده تاني انت فاهم
سامر:طب اهدي انا بس مش عايز ادخلك في مشاكل وتتاذي بسببي
مريم:مشاكل...لا ياسامر مش هتاذى بس احكيلي 
سامر:عايزة تعرفي ليه
مريم بتوتر:لا....مفيش عادي....فضول بس مش اكتر
سامر:اممممم فضول...ماشي هحكيلك بس بشرط
مريم بفرح:اشرط
سامر:مستحيل اي مخلوق يعرف ب اللي هقوله ليكي ده
مريم:حاضر
سامر:بصي ياستي.

تعليقات