رواية دقة قلب
الفصل الثامن8
بقلم/مريم
مريم:كان خطيبي و..........
قبل الفرح بشهر:
مريم:عمر انا ليه حساك متغير معايا الفترة دي
عمر ببرود:متغير ازاي يعني مش فاهم
مريم:يعني...مش زي زمان لما كنت تسألني على أدق حاجه حصلت معايا كلتي او شربتي حاجات كتير مش بقيت بتهتم بيها
عمر:في اي يامريم ماانتي عارفه ان لسه شهر على الفرح ومش عارف اكمل بقيت حاجتي وناقصني مبلغ كبير اويي مش عارف اجيبه منين كل ده وانتي جايه تقوليلي مش بتهتم
مريم:انا اسفه ياحبيبي بس.....
عمر بزعيق:مبسش خلاص
مريم بعياط طب بص انا عندي فكره حلوة اكيد هتساعدك وانت اما ربنا يرزقك تقدر تسد الدين اللي عليك اي رايك
عمر بخبث:فكرة اي ياعمري
مريم:بص ياسيدي انا بابا بيسيب ليا و لاخواتي فلوس في البنك كل شهر من وانا صغيره وهما دلوقتي حوالي ١٥٠ الف جنيه بالفوائد اي رايك طبعا انت تقدر تسد لبابا حق اخواتي بس أنا حقي مش عايزاه طالما هنفضل مع بعض
عمر بمكر:حلو ياحبيبتي بس انتي عارفه اني عايز اكتر من ١٥٠ الف هجيب ال١٠٠ الف الباقين منين
مريم بزعل:مش عارفه
عمر بخبث:لو كان مش عليا ديون كنت اخدت قرض من البنك وامشي بيه حالي وبعدها اعمل مصلحه احلى من اللي أنا فيها دي وأسده بس اعمل ايه البنك مش هيرضي عشان عليا ديون وبيمثل انو بيعيط
مريم بتفكير:جاتلي فكرة بس وحياتي عندك بلاش عياط
عمر:اي هي ياقلبي
مريم:بص بما ان انا كلها شهر خلاص وابقى مراتك يعني هتبقى من عيلتي وانا من عيلتك صح
عمر:صح
مريم:خلاص بابا مش عليه ديون لحد هطلب منه يجيب ليك القرض باسمه وبعدها انت تبقى تسده اي رايك
عمر:تفتكري انو ممكن يوافق
مريم:وميوافقش ليه
عمر:يعني ممكن يقول هو ماله
مريم:بابا مستحيل يقول كده وكمان هو بيحبك وعمره ما هيرفض ليا طلب
عمر:خلاص فاتحيه في الموضوع ولو وافق قوليلي
مريم:المهم انك ترجع زي الاول
عمر:اكيد ياعمري
في بيت مريم
حسين:طيب بما ان هو اللي هيدفعه ف انا مش عندي مشكله خالص
مريم بفرحه:بجد يابابي موافق
حسين بضحك:ايوة موافق
مريم:طب عن اذنك بقى اقول لعمر
حسين:اتفضلي
عمر:الو يامريم
مريم:ايوة ياعمر بابا وافق
عمر بفرحه:بجد
مريم:ايوة بجد ياعمري
المهم حسين عمل القرض باسمه وعمر خد الفلوس غير الفلوس اللي مريم سحبتها من غير علم باباها وبقى معاه ٢٠٠ الف جنيه وجه يوم الفرح
يوم الفرح:
مريم بتوتر:هو عمر اتأخر ليه .....ليكون حصله حاجه
حسين:متخافيش اكيد هيجي دلوقتي
محمد:المعازيم وصلوا
حسين:قابلهم انت عقبال ما عمر يجي
محمد:تمام
مريم:انا خايفه اوييي مش عارفه ليه
واحده دخلت لبسها كله ملزق ف ملزق وقالت لمريم انتي العروسه
مريم:ايوة انا ....انتي مين
عبير بضحكه رقاصه:انا مرات عمر ياقلبي
مريم اتصدمت ومتكلمتش خالص
حسين:انتي واحدة خرفانه اي اللي انتي بتقوليه ده
عبير:والله عايز تصدق صدق مش عايز متصدقش
مريم بصراخ:عمر اكيد في السكه هو بيحبني ومستحيل يعمل فيا كده مستحييييل انتي فاهمه
عبير بضحك:ياحبيبتي اناجايه اقولك ان عمر خلاص بح
مريم بانهيار:يعني اي
عبير:يعني زي ماقولت عمر الوقت ده كله كان بيضحك عليكي ياشاطرة كان داخل حياتك بس عشان رهان مع صحابه بس ساعه ماعرف انك معاكي فلوس قد كده مرضاش يخرج من المولد بلا حمص ف لعب معايا اللعبه الجميله وعرفنا ناخد فلوسك ...اه وعرفنا كمان ناخد قرض على حساب ابوكي المسكين ياترى ابوكي هيدفع الفلوس منين اه نسيت اقولك ان عمر بيستناني في المطار والبوليس فاته في الطريق جاي يبقض على ابوكي الغلبان والله صعبتوا عليا بس اعمل اي بقى ...اه وياترى الناس هتقول اي لما يعرفوا ان العريس سابك يوم فرحك اكيد هيفهموا غلط
طبعا من الصدمه مريم اغمى عليها ونقلوها المستشفى وفضلت محجوزة حوالي اسبوع او اكتر وباباها اتحكم عليه بسنه سجن ومريم كانت زعلانه عشان باباها زعلان منها عشان الفلوس اللي خدتها من وراه وفضلوا اهلها يحاولوا يخرجوها من صدمتها في عمر حوالي شهرين وبعدها بسنه على طول باباها طلع من السجن ومريم طلبت منه انه يسامحها وفعلا سامحها وجاله سفريه برا مصر وسافر عشان يحاول يعوض اللي خسره
ومريم بدأت حياتها ترجع زي الاول وتتخطي الازمه
سامر:طيب وهو رجع دلوقتي عايز اي منك؟؟
مريم:عشان تعرف ان ربنا مش بيسيب حق حد بعد ماسافر عبير ضحكت عليه وطلبت منه يكتب كل حاجه باسمها وهو زي العبيط راح كتب لها كل حاجه ف هو بقى رجع ندمان وعايزني اسامحه على كل اللي عمله وفاكرني هسامحه...بس لا مستحيل بعد كل اللي عمله فيا ده وارجع اسامحه تاني ...هو اه بيطاردني بس مستحيييل
سامر:للدرجه دي كنتي بتحبيه عشان تكتبي ليه كل حاجه باسمه
مريم:بحبه هههه ده انا كنت بعشقه بموت فيه مش بحبه
سامر بغيظ:خلاص بقى هنفضل طول اليوم نتكلم عن الزفت عمر ده
مريم بصوت عالي نسبيا:والله مش انت اللي سألت
سامر:خلاااص كملي شغلك
مريم بغضب:اكمل شغلي ليه انشاء الله شايفني خدامه عندك عشان اكمل شغلي
سامر بنفاذ صبر:هتخلصي ولا امشي
مريم لسه هتتكلم فون سامر رن
سامر:ايوة ياقلبي عامله اي.......وانتي كمان وحشانيي موت....طب بصي انا مش لوحدي دلوقتي اما ارجع هبقى اكلمك بعدين .....سلام
مريم بغضب واضح عليها:والله قفلت ليه انا كنت هقوم اجيب اتنين لمون
سامر بضحك:اتنين لمون ليا انا واختي
مريم بصدمه:ايه ده هي مش كنزي
سامر:وانتي مالك
مريم بعصبيه:ماليش .....بس قولي هي كنزي عارفه ان عمدك اخت....اصل انا اول مرة اعرف ...يعني مفكرة ان عندك اخ بس
سامر بصدمه:هو انا قولت ان عندي اخت
مريم:اه
سامر:اوعك تعرفي حد انتي فاهمه
مريم بضحكه غباء:ليه هي اختك من الحرام ولا اي
سامر بغضب:انتي قولتي اي
مريم بخوف:والله بهزر....بس انت مش عايز حد يعرف ليه ان عندك اخت
سامر:مش بحب احكي حياتي الخاصه لأي حد
مريم وملامح الغضب بانت عليها:والله طب منا حكيتك
سامر:عشانك حمااااار كبيييير
مرسم بغضب:بقى انا حمار
سامر بضحك:ايوة حماررر وكبير كمان
مريم:طيب محدش يحوشني بقى من اللي هعمله فيك
سامر باستفزاز:هتعملي اي
مريم وهوب هجمت عليه كأنه حرامي غسيل ومسكته من شعره وفضلت تشده من شعره جامد وهو مش عارف يمسكها وقامت ماسكاه وفضلت تروح وتيجي بدماغه اخوها خرج على الصوت لقاها فوق سامر وهو ياعيني مش قادر يمنعها محمد جرى بسرعه عشان يشيلها من على سامر مش عارف وهي بقى بتتكلم بغضب وصوت عالي بقى انا حماررررر.....مااااشيييي انا بقى هوريك الحمار هيعمل فيك اي محمد وهو بيكلم ضحكته هو كل ده ولسه معملتيشاومال لو عملتي هيحصل اي وفي هذه اللحظه البائسه باب الشقه يتفتح ويدخل.....
مريم ومحمد وسامر