رواية دقة قلب
الفصل الرابع 4
بقلم/مريم
حسين(ابو مريم):ايه يابنتي شوفتي عفريت مفيش واحشني يابابي
مريم:واحشنييييييي موتتتتتت اوييييي بس معلش من الفرحه اتصدمت وفضلت تعيط وتقوله بقالك ٣ سنين بعيد عني واخيرا شوفتك بعيني معنتش تسافر تاني انت فاهم
حسين:ضمها ليه وفضل يطبطب عليها ويقولها انا اسف والله معنتش هسافر تاني
امل:مين يا مريوجريت عليه خدته بالحضن وقالتله طولت الغيبه اوييي ضمها ليه مع مريم وقالهم معنتش هسيبكوا تاني
حسين:اومال فين الواد محمد وحشني ابن الكلب
محمد(اخو مريم):طب بتشتم نفسك ليه ياحج من الاول
حسين:انت هنا من امتى
محمد:من ساعه ما المسلسل الهندي كان شغال
حسين باستغراب:مسلسل ،مسلسل اي
محمد:بتاع مريم وامي كنت بشوف الدراما
مريم وهي تحضن باباها على فكرة انت مش عندك دم ولا بتحس ده غايب عننا بقاله ٣ سنين
امل:قليل الاصل
محمد:ايه خلاص هتستلموني كده على الصبح ما تحوشني ياحج
حسين:لا تستاهل
محمد:انت انضميت للحزب بتاعهم
مريم:اه وانت مالك
حسين:بس بقى انت وهي تعالو ندخل اوريكوا انا جبت اي
مريم:هيههههه جبتلي حاجات كتير صح
محمد:عشان تعرف انها من الاول هدفها على الحاجات مش انت ياحج كانت بتمثل بس
مريم:على فكيه انت واحد حماي (فكرة ، حمار)
محمد:مش لما تنطقيهم صح الاول ابقي اتكلمي
مريم دبت رجليها في الأرض وقالت يووووه يخم(رخم)
محمد وحسين وامل
حسين: اومال فين العقربه الصغيرة
مريم:تلاقيها في المدرسه
(حسين النجاشي ٤٨سنه متوسط الطول عنده شعر ابيض بس خفيف وشخصيه طيبه جداا وبيحب ولاده اويي
امل الزناتي ٤٢سنه ملامحها هاديه وطيوبه وبتحب ولادها
محمد النجاشي ١٩سنه أطول من مريم وفيه ملامح كتيرة من مريم وفي ثانوية عامة وبيحب يرخم على مريم قد نور عينيه)
الباب خبط مريم جريت تفتح قالت اكيد دي اروى هتفرح اوي ساعه ما تعرف انك جيت
مريم فتحت الباب للي بيطبل عل الباب ولقت اروى
مريم حضنتها وقالتلها عندي ليكي مفاجأة
اروى:ايه لقيتي ابو غرام وعشق والولا حبيب
حسين:مين دول
اروى:دول ولادها
مريم:
اروى ايه ده ثانيه انت هنا ياحج
حسين بضحك ايوة هنا
اروى: هي دي المفاجأة
حسين:وحشه
اروى:لا طبعا دي احلى مفاجأة في الدنيا دي كلها وراحت حضنته وهو بادلها الحضن
محمد:ايه جو العشق الممنوع ده حوشي جوزك ياحجه اصل البت تشقطه منك واتفرج على مسلسل تركي دلوقتي بدل الهندي اللي كان شغال من شويه
امل:كفايه بقى ابعدي عن جوزي
محمد ومريم
محمد بس مقولتيش يامريم انا بقيت خالو امتى
مريم:
حسين:اه صح مين دول يامريم غرام وعشق وحبيب
امل بشهقه يامصيبتي بنتي راحت في داهيه اتجوزت عرفي طب انتي قولتيلنا عايزة اتجوز واحنا قولنا لاء
محمد:ده بالعكس احنا عايزين نخلص منك بأي طريقه لو كنتي قولتي من الاول بدل ما دخلتي شمال كنا ودناكي بشنطه هدومك مش هنقول لا والله
حسين بزعيق:بسسسسس ايه راديو واتفتح ازاي تشكي ف بنتك كده وانت يلا قاعد بتطبل كده عادي مش همك مشاعر اختك واحساسها
محمد يكتم ضحكته ويقول:مريم ومشاعر وأحاسيس لا كده كتير
حسين بغضب:أخرس
محمد بخوف :حاضر
حسين وجه كلامه لمريم قالها احكي ياحبيبتي وكل ده ومريم اصلا مش بتعيط من اللي حصل كأن مفيش حاجه واقفه عادي لأنها عارفه ان ابوها بيثق فيها وامها بتحب تأفور واخوها بيهزر ف مش زعلانه
مريم بكل برود مفيش يابابا ده انا كنت بحلم اني اجيب ٣ توأم لما اتجوز يعني بنتين وولد واسميهم الاسامي دي ف بفضل بقى اتخيل ولادي واوروى تقولي اما تلاقي جوزك ابقي فكري في ولادك بس هي دي الحكايه ف بتقولي لقيتي ابو الولاد هي قصدها كده بتهزر يعني مش صح ولا اي ياقطتي
اروى:صح الصح ياعمي
امل:انا كنت عارفه اصلا من الاول بس حبيت افرفش بس عليكوا مش اكتر
محمد:لاياشيخه
حسين:خلاص قفلوا على الموضوع ده
اروى:ايوة والنبي اصل انا جعانه وميته من الجوع
محمد:مش هتحن بقى
اروى:احن اي يلا ده انا قد امك
امل:للدرجه دي شايفه نفسك صغيرة زي
اروى:لا اسفين ياام محمد
محمد:كل ده عشان اكبر مني بسنه و٩ شهور
مريم:لو بيوم مش هجوزهالك
كلهم ضحكوا عليه وبدأوا يفطروا مع بعض بسعادة
على الجهه التانيه
الموبايل رن
سامر بنعاس:الو مين معايا
كنزي:ايه ده انت لسه نايم يابيبي ده الضهر اذن
سامر:عايزة اي
كنزي:مالك ياقلبي انت بتقفش كده ليه
سامر:عشان مش بحب حد يكلمني وانا لسه نايم
كنزي:اسفه معرفش
سامر:عادي ولا يهمك
كنزي:طب يلا قوم عشان مستنياك في كافيه.......وبعتت له اللوكيشن
سامر:تمام
كنزي:اه وهات يوسف معاك اصل لمار عايزاه
سامر:اوك وقفل في وشها
كنزي:ده ماله ده بحالات ولا اي
لمار:تلاقيه معتش طايقك من ساعه اللي حصل فيه من مريم
كنزي بشر وحقد :اموت واعرف كانوا عارفين بعض قبل كده ازاي وامتى وفين
لمار:وانتي شاغله بالك ليه ما تسأليه
كنزي بضحك :وانتي فاكرة بقى ان هيقولي ساعه ما اسأله
لمار :وفيها اي
كنزي:هو اي اللي فيها اي حبيبتي سامر ده غير اي حد عرفته قبل كده ده شخص صارم جدا وغامض ومش بيتكلم مع اي حد بسهوله ومن الصعب انو يحب ده مٌلقب في شغله بصقر المجال يعني مش اي حد يعرف عنه حاجه
لمار:بس انتي هتقربي منه ازاي
كنزي:بكرة تشوفي ده غير اصلا انو بيحبني
لمار:بيحبك مش انتي لسه قايله انو من الصعب انو يحب
كنزي:طب بزمتك لو مش بيحبني هيجي هنا لغايه عندي لا وكمان يغنيلي
لمار:مش يمكن بتسلى
كنزي:مهوش من النوع ده يوسف اه اللي ممكن إنما هو لا
لمار:يعني يوسف ممكن يكون بيتسلى بيا
كنزي:ممكن اي يابنتي ده اكيد اعملي كده سيرش في جوجل عن يوسف عبد الغفور هتلاقي بلاوي سودة انو بتاع بنات ومقضيها كل يوم مع بنت شكل ده غير سفرياته اللي سامر بيعته ليها عشان يخلص شغل بيروح يتدلع مع الخواجات هناك ويجي
لمار:ربنا يستر
كنزي:بس البت اروى دي تبعد لانو شكله معجب بيها وعينه مش اتشالت من عليها امبارح
لمار:انا هتصرف
عند سامر ويوسف
سامر:قايم من على السرير لقى يوسف خارج وبينشف شعره بالفوطه
سامر:ايه ده يابرنس اول مرة تصحى قبلي
يوسف:شوفت كلي نشاط وحيويه
سامر:لو القعده هنا في راس البر هتعمل فيك كده وتقوم من بدري يبقى نقيم هنا
يوسف افتكر اروى وقال ياريت
سامر:وقعت ولا اي
يوسف:طب بذمتك مش اللي يشوفها لازم يقع
سامر:هي مين دي
يوسف:البت اروى صاحبه مريم
سامر في اللحظه دي افتكر مريم وابتسم يوسف عرف هو بيبتسم على اي ف حب يستفزه
يوسف:ولا البت مريم الصاروخ دي ده عليها حته عود ياسامر تخليك تحبها لسه يوسف بيكمل كلامه قايم هوب لقى بوكس ف وشه
سامر:ماتلم نفسك
يوسف:هو انا بغلط في حبيبتك دي بالعكس عدوتك
سامر:هي عشان عدوتي يبقى نتكلم عليها كده احنا اتربينا على كده
يوسف :لا بس خلاص ياعم انا قولت اي يعني ماهي مسيرها تبقى زي غيرها وتيجي معايا زي اي واحدة طبعا يوسف قاصد يشوف صحبه هيعمل اي
سامر من كتر تعصبه وشه بقى لونه احمر وبرزت عروقه ودخل الحمام قبل مايتهور على يوسف وطبعا يوسف ميت على نفسه من الضحك اما شاف صاحبه كده
سامر جوة في الحمام وغضب جدا لحظه مافكر انها تبقى مع صاحبه جن جنونه و بعدها افتكر ضحكتها وحرف الراء ابتسم وضحك
سامر خرج من الحمام لقى يوسف خلص لبس تجاهله وراح يلبس ويوسف قاله خلاص ياسيمو انا كنت بهزر وكمان انت مالك ومالها هي تخصك عشان تتعصب عليها كده دي تلاقيها مخطوبه ولامرتبطه في اللحظه دي سامر افتكر عمر وقال بكل غضب ومش مستوعب هو بيقول اي ايوة تخصني واللي يلمس حاجه تخص سامر النجيري امحيه من على وجه الأرض
يوسف بضحك شكلك وقعت ياصاحبي في اللحظه دي سامر فاق واستوعب هو قال اي قاله انا مش قصدي طبعا اللي انت فاهمه
يوسف:اومال قصدك اي
سامر:ها ولا حاجه يلا عشان منتاخرش
يوسف بضحك:يلا
في الطريق
يوسف:اما انت مش بتحبها بتعمل كده ليه
سامر:هي مين دي
يوسف:كنزي
سامر بضحك هو انا لومش بحبها هسيب بلدي واجي اقعد هنا عشانها
يوسف:سامر بطل لف ودوران انا اخوك قبل صاحبك يعني عارفك كويس انت بتعمل كده لهدف معين في دماغك مش لحب
سامر:وايه اللي مخليك عارف كويس
يوسف:انك بتفكر في غيرها
سامر:قصدك اي مش فاهم
يوسف:قصدي مريم وانت فاهم كويس
سامر بضحك مريم على فكرة بقى مريم دي لو اخر واحده في العالم مستحيل ارتبط بيها انا بس بفتكر منظرها وهي متعصبه بضحك بس مش معنى كده اني دايب فيها
يوسف:يعني لوقلتلك اني عايز اخطب مريم تعالى معايا هتيجي
في اللحظه دي سامر وقف العربيه والغضب بقى مالي وشه وقاله انت بتحبها يوسف حب يتأكد قاله اه قايم سامر عطاله بوكس ف وشه وزعق وقاله حسك عين تفكر فيها تاني انت فاهم وبعدها استوعب هو عمل ايه قايم قايله انا اسف ياصاحبي مش قصدي انا عملت كده بس عشان....
يوسف قاطعه وقاله عشان دقه قلب
سامر استغرب وقاله يعني اي يوسف قاله يعني عشان دقه قلب مستعد تحارب الدنيا عشانها ومحدش يفكر فيها حتى صاحبك ممكن تموته بسبب غيرتك
سامر:بس انا مش بغير انا....
يوسف :لا بتغير وبتحبها كمان وكل ده من دقه قلب وانا مش زعلان منك ياصاحبي بالعكس انا كنت بتاكد من شكوكي واهي طلعت صح
طبعا سامر حاول ينكر الكلام ده كله وقاله انو مستحيل يحبها ولا حتى قلبه بيدق ليها ولو دقه واحدة
يوسف :لما قلبك مش بيدق ليها ليه بتغير عليها
سامر:مش بغير
يوسف:طيب لو اكتشفت انها بتحب وهتتجوز وتعيش مع واحد تاني هتعمل اي سامر قال بدون تفكير مستحيل تتجوز ده انا اقتلها لو فكرت واقتل اي حد يحاول يفكر فيها يوسف ضحك وسامر لعن نفسه في سره وبيحاول ينكر بردوا لانو مش جاي يحب هو جاي لهدف معين