رواية دقة قلب الفصل السابع 7 بقلم/مريم


رواية دقة قلب
الفصل السابع 7
بقلم/مريم


اسفه اني اتاخرت بس النت فصل ولسه شاحنة كارت
سامر كان سرحان ومش بيتكلم وفضل ساكت
مريم بصدمه اكبر:انت اي اللي في وشك ده واي اللي جابك هنا واي اللي حصل واصلا انت كم...... قاطعها سامر:بسسسسس اي بلاعه واتفتحت خلاص اهدي وانا افهمك
مريم فاقت من الصدمه وافتكرت اللي قاله عليها:نعاااام تفهمنييييي تفهمني اي يا ابو مفهوميه بتردح وهي فاتحه ايديها انت اي اللي جابك هنا وازاي تيجي بعد كل اللي عملته
سامر:ثواني كده هو ده بيتك؟؟
مريم بردح:لا بيت الجيراااااااان 
محمد:في اي يابنتي من اولها كده
سامر:ثواني كده هي دي اختك 
محمد:ايوة اختي عجبتك
سامر:متأكد انك راجل 
مريم:عجبته يااخي عجبك برص منك ليه ياشيخ 
سامر:
حسين من جوة هو في اي اي الزعيق ده
محمد:مفيش يابابا كل الحكايه اني جبت صاحبي والهانم نازله شتايم فينا احنا الاتنين طب تشتمني انا طب صاحبي ذنبه اي
حسين:في  اي يامريم هو احنا من امتى واحنا بتعامل الضيوف كده
مريم:اصل يابابا.... 
محمد:اصل وفصل يلا ادخلي وانت تعالى يلا
كل ده وسامر واقف مصدوم ياعيني 
محمد:سامررررررر
سامر:ها في اي
محمد:يلا
حسين:اذيك ياابني 
سامر:الحمدلله 
حسين:محمد مش تعرفنا ولا اي 
محمد:اه ده سامر صاحبي كان بيتخانق ياعيني وانا دافعت عنه بس في ف وشه كدمات ف جبته عشان الأستاذة بنتك كانت تطهرله الجرح مش عارف اي اللي حصلها ساعه ماشافتنا كأنها شافت عفريت
حسين:لا بس تلاقي بس لسه زعلانه من اللي حصل معاها الصبح
سامر باندفاع: هو اي اللي حصل معاها
محمد وحسين:
سامر باحراج:قصدي يعني هو اي اللي حصل معاها خلاها تتعامل معايا كده
حسين:احنا اسفين يابني على اللي حصل بس هي من حوالي ٣ ساعات كده كانت خارجه مع صحبتها يتغدوا ورجعت زعلانه جدا لما سألناها قالت
                                                        
حسين دخل لبنته مالك يابنتي كنتي خارجه كويسه اي اللي رجعك كده في حد زعلك ولا اي
مريم بعياط:مفيش يابابا 
حسين:اومال اي الدموع  دي
مريم:قابلت عمر النهاردة 
حسين:عملك اي الكلب ده جه جمبك اذاكي 
مريم:لا يابابا بس انا افتكرت كل حاجه ساعه ما شوفته عشان كده رجعت زعلانه 
حسين:ولا يهمك ياقلبي أنا هجبلك حقك منه الحيوان ده
مريم:لا خلاص يابابا انا سايباه للزمن وربنا انشاء الله هيجيب حقي منه
حسبن:انشاء الله يابنتي
مريم:عن اذنك يابابا بس كنت عايزة انام شويه
حسين:حاضر وخرج وحكى لهم اللي قالته
                                                                 
سامر والفضول هيقتله :عمر ده مين 
حسين:بعدين بعدين يابني هبقى احكيلك دلوقتي هقوم انادي على مريم تطهرلك الجرح 
سامر:حاضر
بعد ما حسين مشى 
محمد:عايز تعرف عمر ده مين 
سامر بفضول اكبر:اكيد
محمد:ايدك على 500 جنيه 
سامر:مادييي 
محمد:خلاص يبقى مريم هتحكيلك عشانها حياتها 
سامر:ياسلام هتحكي لواحد غريب وكمان مش طايقاه 
محمد:مريم بتحب الشيكولاته لو جبتلها واحده واعتذرتلها ودخلت واحدة واحدة مش هتلاقي احسن منها تفضح نفسها
سامر:واعتذرلها ليه انشاء الله هو مين اللي يعتذر لمين
محمد:ياعم خدها على قد عقلها والله لو شتمتك بعيلتك كلها وانت اعتذرتلها هتخليك حبيبها
مريم خرجت من الاوضه ولابسه الاسدال
مريم بتكشيرة:هات
سامر باستغراب:اجيب ....اجيب اي
مريم:وشك .....اومال هطهرلك جرحك ازاي
سامر:هديلك وشي ازاي بقى
مريم بنفاذ صبر:استغفر الله العظيم
محمد:تعالي مكاني عقبال ما اجيب علبه الاسعافات من الاوضه
ومحمد قام ومريم راحت قعدت جمب سامر بس بعيد شويه
سامر:بقولك اي......انا اسف
مريم ببرود:وحياة امك جاي تعتذي بعد اي(تعتذر)
سامر:مش انتي اللي قولتي كده عايزة اعمل اي
مريم:بس انت اللي بدأت وقولت عليا شمال
سامر:مكنش قصدي وكمان عايزاني اقول اي لما اشوفك واقفه معاه وبيحضنك
مريم:طب ما انت عارف انا بهرب منه يبقى هحضنه
سامر:فكرتكم رجعتوا لبعض
مريم:متبقاش تفكي (تفكر)
سامر:خلاص بقى اللي فات مات اي رايك نفتح صفحه جديده ونبقى صحاب
مريم:والله انا ابقى صحبتك انت
سامر:انتي تطولي
مريم:ايه ومطولش ليه ياابن الوايمه قصدها الوارمه 
سامر:حاكم بقولك اي المرة اللي فاتت عدتها بمزاجي إنما المرة دي هعمل........
مريم:هتعمل اي ....يلا ....لا تصدق خوفتني
سامر:لا انتي شكلك مجنونه وعايزة الخانكه حالا
مريم بغضب:بقى انا مجنونه
سامر:اه ...هتعملي اي...
مريم:هوييك وقامت قرصاه في وشه على الجرح(هوريك)
سامر:ااااااااااااااااه يابنت ال.......
محمد وحسين خرجوا بسرعه:اي في اي
مريم بسرعه قبل ما يتكلم:مفيش يابابا كنت بس بشوف الجرح وهو ياعيني مقديش يستحمل ....مش صح ولا اي مقدرش 
سامر وهو بيتوعد لها:ايوة صح يلا بقى هات الحاجه عشان تخلص واتزفت امشي
حسين:مستعجل على اي يابني ما تخليك شويه تتغدى معانا
سامر:لا خليها مرة تانيه ياعمي
مريم:هو في ميه تانيه (مره)
سامر بغمزة:لا في مرات كتير
مريم
محمد:خدي يلا صلحيه 
سامر:تصلح..... شايفني فون ..اي ياربي العيله دي في سره طبعا
مريم بضحك:لا فردة شبشب
حسين:ماتحترمي نفسك
محمد:بالحق اومال ماما وملك فين
حسين:راحوا السوق 
ومريم بدأت تطهر لسامر الجرح وهو بيبص على عيونها 
حسين موبايله رن:معلش جالي مشوار مهم ولازم انزل دلوقتي خلي بالك من اختك يامحمد
محمد بخبث:من عيونى
مريم:عيونك
محمد:بقيتي تحت رحمتي
سامر في سره:صبرني يارب اي العيله دي
موبايل محمد رن وقام بسرعه وقالهم عن اذنكوا الجو عل الفون
مريم:ما هو ده اللي فالح فيه
وسابهم ومشى
سامر:بقولك اي من غير مضايقه ولا ازعاج يعني  ممكن اعرف هو عمر ده حكايته اي(هيموت ويعرف ذيكوا دلوقتي ....بس انا شريرة وهقول في البارت الجاي
مريم وظهر علي ملامحها الحزن:بص ياسيدي عمر ده كان خطيبي و.


                    الفصل الثامن من هنا 


تعليقات