قصة بنات السكن الفصل الاول 1 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل الاول 1

بقلم/منه محمد

في إحدى الشقق التابعه لسكن الطالبات كانت "هند" تتحدث مع والدتها علي الهاتف

هند :  اه يا ماما انا الحمد لله كويسه بس العيشه هنا صعبه اوي يا ماما تخيلي تخيلي لما بحط اكل ف التلاجه لازم احط الكارنيه بتاعي جمبه عشان خاطر محدش ياخده و برده بياخدوه 

كان يقفان بالقرب منها "مي" و "لمياء" زملائها ف السكن و يستمعون لمحداثتها

هند :  لا البنات صعبين اوي ده احنا عمالين جدول كل واحده تروق حاجه محدش ملتزم بيه بيشيلوني الليله كلها لوحدي

مي :  هي مش دي اللي زوغت امبارح من غسيل المواعين 

لمياء :  هي 

هند :  حتي لما الدنيا بتزهه معاهم كده و يطلبوا دليفري مبيعزومنيش و لا بيسبولي حته و لا اكن احنا شركه ف السكن و مع اني بديهم عيني

مي :  لا كدب ميسكتش عليه ابداً احنا امتي طلبنا دليفري اصلا دي هي اللي بطلب و مبتعزمناش 

هند :  لا و الله يا ماما مش هاقدر انزل الشهر ده عندي محاضرات كتيره مينفعش تتلغي ان شاء الله لما اظبط اموري هابقي انزل ده حتى الواحد هايموت و يطفش م السكن الفقري ده،  بتقولي ايه احمد جاي انهارده 

لمياء :  احمد مين؟ 

مي :  احمد اخوها 

لمياء :  حلو

مي :  اومال ده طول و عرض حاجه بسم الله ما شاء الله انت مشفتيوهش قبل كده؟ 

لمياء :  لا مشفتهوش  ، يارب يطلع حلو زي مابتقولي كده هو نبقي طلعنا بحاجه عدله من السكن ده 

هند :  بقولك ايه يا ماما خاليه يجيب معاها و هو شويه لانشون علي جبن و حاجات من دي لاحسن الحاله ضنك و التلاجه فاضيه و اهو يبقي ليا و الغلابه اللي معايا ف السكن اه ويجبلي بيتزا ،  ماشي يا ماما سلام 

اغلقت المكالمه و همت بجمع اشيائها للذهاب للكليه و عندما استدارت وجدتهم واقفين بجوار الباب

هند : انتوا هنا معلش محستش بيكوا كنت بكلم ماما 

مي :  لا عادي و لا يهمك 

هند :  بت المياء كويس انك هنا هاتي الروج بتاعك 

لمياء :  ما هو معاكي انت مرجعتهوش من اخر مره 

هند :  يا شيخه انا افتكرت اني رجعته 

لمياء :  ما هو علي طول معاكي 

هند :  غصب عني المياء احبيبه قلبي الروج بتاعك هو الوحيد اللي درجته حلوه و بتمشي معايا

لمياء : انا بقول خاليه معاكي و انا ابقي اجبلي واحد جديد احسن 

هند :  لا يا انا هابقي اجبيلي واحد جديد كده كده و ارجعلك بتاعك متقلقيش خدي،  و لا اقولك خاليه معايا دلوقتي عشان اجيب واحد زي عشان مش حافظه اسمه،  اخذت حقبيتها و حملت كتبها علي يدها و ذهبت


كانت في طريقها لجماعتها  اصدمت بشخص و وقعت كتبها علي الارض 

هند :  لا لا لا انا مياكولش  معايا الكلام كتب توقع و الشغل ده لا انا سنه تالته ميضحكش عليا اوعي اشوفك بتوطي تجيب كتاب 

نزلت علي الارض احضرت كتبها كلها تحت نظرات الصدمه من الشاب 

حملت كتبها و قامت :  وسع كده من وشي و اكملت طريقها : ياريتني جيبت الشنطه الكبيره و خلاص


كانت "مي"  و "لمياء"  يذاكران بينما "زينب " زميلتهم الرابعه ف السكن تتحدث علي الهاتف 

(ملحوظه : هما الاربعه ف كليه واحد فنفس السنه الدراسيه  و "مي" و "لمياء"  ف نفس القسم و "هند" و" زينب " ف اقسام مختلفه كل واحده ف قسم تاني) 

زينب :   ايوه يا كرومي وحشتني اوي،  وحشتك مين يا بكاش لو وحشتك بجد كنت سألت 

مي بتتأف :  طب تسمحي تحبي ف حته تانيه عشان احنا هنا بنذاكر 

زينب بغضب و صراخ  :  هو انا كل اما اروح حته تقولولي امشي اروح فين تاني اقولكوا علي حاجه انا سايبه البيت و ماشيه خالص 

ثم تذكرت المكالمه فاعدت بصوت ناعم رقيق  سوري يا كرومي مش انا دي مي بتتخانق مع لمياء عشان بتتكلم بصوت عالي جمبها و هي مش عارفه تذاكر (ايوي عليكي ابت) 

نظروا لها بتهجب  من تحولها المفاجئ و كذبها ايضا ذهبت إلي النافذه و تركتهم


وصلت اخيراً إلي كليتها كليه الاداب (اه عشان كليتي عادي جدا) 

حسام :  نوده وحشتيني 

هند :  وحشك قرد انت الاه انا مش قولتلك مشوفش وشك هنا تاني

حسام :  ليه القساوه دي بس يا نوده

هند :  نوده ف عينك قدامك خمس دقايق تمشي من هنا بدل مالم الشارع كله عليك

حسام :  يا نوده.

هند بصراخ :  حراميييييي 

التفت كل من الشارع لصراخها و ركضوا خلفه 

هند : احسن رجاله تخاف متختشيش

           لقراءة الفصل الثاني من هنا 

تعليقات