قصة بنات السكن
الفصل العاشر 10
بقلم/منه محمد
بدأت "هند" تشعر بالتوتر
هند بتوتر : هو انت واخدني علي فين انت مش قولت هتروحني
هاني : ما هو ده طريق مختصر
بدأت مئات الافكار تلعب في رأسها و شعرت بالخوف
هند : انت متأكد انك عارف الطريق
هاني : ايوه متقلقيش
ثم توقف السياره فجأة في شارع مظلم مخيف
كانت تلف و تدور في انحاء الغرقه
لمياء : يا فضحتك يا لمياء زمانها عرفت دلوقتي و هاتقول لهند، يعني انا كان لازم اتهف فدماغي و ادخل علي الاكونت بتاعه و نظرت ليدها و قال : كنتي تتشلي كنتي تتشلي قبل اما تعملي كده ،وبعدين هاعمل ايه؟
ثم توقفت عن الدوران حول نفسها : هو انا لسه هافكر هاعمل انا لازم اروح اقولها متقولهاش حاجه، ثم ذهبت مسرعه إليها
كانت "مي" تشعر بالسعاده لانها اصبحت قريبه من "ياسر" و ذهبت لمكتبه بعد المحاضره بناءاً علي طلبه
طرقت علي الباب طرقه خفيفه : حضرتك طلبتني
ابستم عندما رأها : ادخلي يا مي
دخلت و هي تنظر إلي الارض بتوتر و خجل
ياسر : اتفضلي اقعدي و اشار لها لتجلس
جلست و هي مازالت تنظر إلي الارض
ياسر : الاول تحبي تشربي ايه؟
مي بخجل : و لا حاجه شكرا يا دكتور
ياسر : لا ازاي انا مُصر
مي : خلاص اي حاجه علي زوق حضرتك
رفع سماعه الهاتف بجواره و طلب كوبين من القهوه
ياسر : انت طبعاً عارفه انت هنا ليه مش كده؟
مي : عشان حضرتك اختارتني امسك كل ما يتعلق بماده حضرتك
ياسر : ايوه ليه بقي اختارتك انت تحديداً دوناً عن بقيه الطلبة و مختارتش حد تاني
مي : يعني ده اختيار حضرتك اكيد كان عندك اصدقي عند حضرتك وجهه نظر
ياسر : برافو عليكي انا فعلاً اختارتك لانك متفوقه و محترمه و الاهم من كل ده مميزه
شعرت بقلبها يرقص من هذا الكلام لكنها اظهرت الجمود كي لا يلاحظ
لمياء بصراخ : زينااااب يا زيناااب
خرجت "زينب" وهي ترتدي برنس لونه ابيض قصير يظهر ركبتيها
لمياء : ايه يا بنتي اللي انت عماله ف نفسك ده !!
زينب : ايه طالعه من الدوش عايزه شكلي يبقي عامل ازاي يعني و بعدين انت بتنادي كتير عايزه ايه؟
لمياء : اه اييييه انا كنت يعنيييي و انت ف اوضتي
زينب : ايوه
لمياء : انت كنت ماسكه موبايلي ليه؟
زينب : كنت بشوف الساعه كام
لمياء : و شوفتي
زينب : اه و اكملت بخبث : و شوفت حاجه تانيه كمان
لطمت علي خديها بقلق : شوفتي ايه تاني !؟
زينب : شوفت حاجه حليوه كده طول بالعرض
لمياء بفراغ صبر : بطلي استفزاز يا زينب و قولي شوفتي ايه علي طول
زينب : طيب خلاص خلاص شوفت اكونت احمد اخو هند السؤال بقي بيعمل ايه عندك
لمياء بتوتر : و لاااااااا حاجه
زينب : و لا حاجه ازاي يعني جاء بالغلط عندك
لمياء بتوتر : اييييييه؟
زينب : انت معجبه ب احمد اخو هند يا لمياء
شعرت بقلبها يدق بشده و وجها اصبح احمر من التوتر : لاااا طبعاً انا كنت بتفرج ع الاكونت بتاعه فضول من مش اكتر
زينب : مفيش داعي تنكري يا لمياء عادي ما هو حلو فعلاً
لمياء : انت مالك انت حلو ولا لا انت مش مرتبطه بكرم
زينب : اه انا مرتبطه بكرم فعلاً و ماليش دعوه بيه عشان انت حجزتي خلاص
لمياء بغضب : بطلي بقي قولت مفيش اي حاجه دي كانت غلطه و مش هاعملها تاني المهم متقوليش لحد
زينب : اممممم سبيني افكر
لمياء : زينب يا حبيبتي اسمعي الكلام و انا هاعملك ايه حاجه تعوزيها
زينب : اي حاجه اي حاجه
لمياء : ايوه
زينب : يعني هتسيبني استلف شنطتك او اي حاجت من حاجتك
لمياء : ماشي بس لازم تستأذنني الاول
مدت يدها لها لتصافحها : اتفقنا ف صافحتها
ثم انتبوا علي صوت اغلاق الباب و كانت "مي" قد وصلت
توقف السياره فجأة في شارع مظلم مخيف و ثم فتح باب السياره و كان علي وشك الخروج
هند بخوف : انت رايح فين؟
هاني : مشوار صغير و راجع تاني
هند : و هتسيبني هنا لوحدي
هاني : متقلقيش مش هتأخر
ذهب و تركها و مازالت الاف الخيالات في رأسها اخرجت هاتفها لتجري مكالمه
هند بصوت قلق : الو
هايدي بصوت ناعس : الو ايه يا هند اللي مصحيكي لحد دلوقتي
هند : انا لسه مروحتش انا قاعده مع هاني
هايدي : ليه يا بنتي كل ده
هند : مش وقته ركزي معايا انا هاخلي مكالمه التلفون مفتوحه متقفليش تلفونك لو سمعتي اي حاجه غريبه و انا مردتش عليكي بعدها كلمي البوليس
افاقت بصدمه : بوليس ليه ايه اللي حصل و انت فين !؟
هند : بعدين هاقولك المهم اعملي اللي بقولك عليه متقفليش المكالمه
هايدي : حاضر حاضر
اثناء جلوسها و هي تنظر حولها بالرعب ظهر شخص من النافذه شكله مخيف
الرجل : إلا الحلوه تبع مين