قصة بنات السكن الفصل التاسع عشر 19 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل التاسع عشر 19

بقلم/منه محمد

ركبت سيارته و ذهبت معه لكنه هذه المره سلك بها طريقاً اخر غير طريق السكن،  بدأت تشعر بالتوتر 

زينب :  انت ليه غيرت الطريق 

كرم :  ده طريق مختصر 

اكمل سيره و حاولت ان تصدقه لكن كان لا يزال الخوف مسيطر عليها


كانت "هايدي"  تتحدث مع "حسام" و اخبرته بأن "هند"  قد عرفت  بعلاقتهم 

حسام :  بجد !! طب و رد فعلها كان ايه؟ 

هايدي :  عادي يعني كانت فرحنالي

حسام :  يعني مضايقتش 

هايدي :  لا 

بدأت تشعر بالضيق من كلامه ف هذه ليست المره الاولي التي يتحدث معاها عن "هند"  بدأ الشك يصيبها و ان "حسام"  ارتبط بها لأجل التقرب ل"هند"

هايدي :  حسام ممكن اسألك سؤال

حسام :  اتفضلي 

هايدي :  هو انت لسه معجب بهند 

حسام :  ايه السؤال ده اومال انا مرتبط بيكي ليه لو لسه معجب بيها 

هايدي :  اصلك بتتكلم كتير عنها

حسام :  انا اسف بس غصب عني بتيجي

سيرهتها

اثناء حديثهم وقعت بلسانها واخبارته ان هند

مرتبطة بشخصين في نفس الوقت 

ظل يسير بها وقت طويلا

زينب بقلق :  و بعدين يا كرم احنا بقالنا فتره طويله انت متأكد ان ده طريق مختصر

كرم :  اهدي يا حبيبتي انا قربت اوصل اهو 

توقف في شارع مظلم ومخيف 

زينب :  انت وقفت هنا ليه؟ 

كرم :  ثانيه هطلع اشتري حاجه و جاي

خرج من السياره دون اعطائها فرصه للرد،  بينما هي تنظر حولها بخوف ضربت علي رأسها و فقدت الوعي تماما


عادت "هند"  إلي المنزل ولم يكن هناك احد فيه و اثناء ذلك رن هاتفها كانت والدتها 

هند :  الو ازيك يا ماما عامله ايه؟ 

الام : دلوقتي افتكرتي انا عامله انت يا بت مبتنزليش ليه ها؟ 

هند :  يا ماما مشغوله ما هو علي يدك احمد بيجيلي و بيلاقني علي طول مشغوله هو مبيقولكيش و لا ايه؟ 

الام :  علي سيره احمد، مش ناوي يتجوز 

هند : لا لا اخيراً و مين بقي بنت الحلال 

الام : ما هو ده بقي اللي بكلمك عشانه،  احمد قالي انه عايز يتجوز صاحبتك ف السكن بيقول اسمها لمياء و انا قولت اكلمك تشوفيهلنا 

هند بصدمه :   يتجوز مييييبن !

افاقت من و وجدت نفسها علي فراش في غرفه غريبه و بدأ الشكوك تدخل في رأسه شعرت  بالخوف و بسرعه اخرجت هاتفها الذي كان في جييها و اتصلت ب"مي"

زينب بصوت هامس :  الو مي

مي : ايه يا زينب 

زينب :  مي الحقيني انا مخطوفه 

مي بصدمه :  مخطوفه ازاي و مين و فين؟ 

زينب :  معرفشي اهدي بصي انا هبتعلك لوكيشن بس تعالي بسرعه انا خايفه 

سحب منها الهاتف و القه بعيداً و نظر لها و الشرر يتطاير من عينيه

زينب بصدمه :  كرم 

كرم بشر :  ايوه كرم اللي اتجرئتي و مديتي ايدك عليه و اهنتيه و انا بقي هاوريكي انا هاعمل فيكي ايه 

         لقراءة الفصل العشرون من هنا 

تعليقات