قصة بنات السكن الفصل العشرون والأخير 20 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل العشرون والأخير 20

بقلم/منه محمد

بدأ يقترب منها بينما هي تبتعد بالرعب 

زينب برعب :  انت عايززز ايه؟ 

كرم :  عايزك 

قفزعت من علي السرير بسرعه قبل ان ينقض عليها،  و امسكت بفازه كنت بالقرب منها (دايما لازم يبقي فيه فازه ف الاوضه) 

زينب بتهديد :  ابعد عني بدل ما اكسر البتاعه دي علي دماغك 

كرم :  زوزو اكيد مش هتعملي كده انت اجبن بكتير من كده و بدأ يقترب منها اكثر 

زينب :  بقولك ابعد 

لكنه لم يكتثر لتهديدها،  فضربته بها،  وبدأ يتألم و يئن، حاولت الخروح بسرعه من الغرفه لكن الباب كان مقفل حاولت فتحه لكنها فشلت 

كرم :  انت فاكره نفسك هتهربي مني بسهوله 

لفت وجهها هي تنظر إلي بخوف و كان وجهه يتطاير شرر و الدماء تملئ وجه 

ف اللحظه الاخيره سمعت صوت سيارات الشرطه،  و اقتحم رجال الشرطه المكان و اخذوا " كرم"،  تنفست "زينب"  بهدوء بعد ان ابعدوا عنها و جاءوا "مي" و "لمياء"  بمجرد ان رأتهم ارتمت في حضنهم و هي تبكي 

مي :  انت كويسه

هزت رأسها بنعم و الدموع تملئ وجهها 

مي :  طيب يلا يلا بينا 

كان "حسام"  مصدوماً بعد ما عرف ان "هند"  مرتبطه بشخصين ف نفس الوقت و تقوم باستغلالهم و تذكر معاملتها السيئة له  فقرر الانتقام منها 

حسام :  الو مروان عايز اتكلم معاك ف موضوع ضروري 

بينما ادركت "هايدي"  المصيبه التي وقعت فيها و كانت خائفه لا تعرف ماذا تفعل و في نفس الوقت خائفه من ان تخبر "هند"  لأنها لو عرفت لم تكلمها مره اخرى


كانت "هند"  تجلس علي الاريكه شارده الذهن بعد مكالمه والدتها و بدأت تتذكر زيارات اخوها المتكرره لها و اصراره علي مقابلتها في ف الشقه رغم انه من قبل كان يرفض و تصرفات "لمياء"  الغريبه و الغير مبرره 

هند :  بقي يا لمياء بتستغفليني ماشي 

افات من افكارها علي الباب يفتح و دخلوا البنات الثلاثه و "زينب"  منهاره من البكاء 

هند بقلق :  ايه ده في ايه مالك يا زينب بتعيطي ليه؟ 

مي :  مش وقته الكلام ده خالينا نوديها الاوضه ترتاح 

ذهبوا بها إلي غرفته و جلست علي الفراش بهدوء 

لمياء :  اعملك كوبايه لمون تهدي بيها نفسك 

زينب بصوت باكي :  سيبوني لوحدي 

لمياء :  بس يا زينب 

قاطعتها مي :  سبيها ترتاح دلوقتي أطفئت النور و خرجوا جمعياً من الغرفه

هند :  اللي حصل يا جماعه 

مي :  كرم حاول يعتدي علي زينب 

هند بصدمه :  يا نصيبي و بعدين ايه اللي حصل؟ 

مي : لحقنها في اخر لحظه بس الحمد لله ملمسهاش 

هند :  لا حول و لا قوه إلا بالله كرم يعمل كده 

مي :  الحمد لله انها عدت علي كده المهم محدش يجيب السيره دي قدمها و يلا كل واحده تروح تنام الدنيا ليلت 

نظرت "هند"  إلي "لمياء"  لانها كانت تنوي التحدث معها بخصوص اخوها لكنها اجلت ذلك إلي الغد

في اليوم التالي كانت "هند"  مع "هاني"  في احد المطاعم كالعاده بينما كان يراقبها  "حسام" 

حسام :  ها صدقتني يا مروان 

مروان بصدمه :  بس ازاي كانت بتتضحك عليا كل ده و انا مخدتش بالي 

حسام :  كانت بستغللك عشان تنجح علي قفاك 

مروان : طب و بعدين 

حسام :  انا عندي خطه

مروان : ايه هي؟ 

كرم : استني هتعرف كل حاجه ف وقتها

انتظروا حتي خرجوا و ظلوا روائهم إلا ان افترقوا و ذهبوا لهاني لكي يتحدثوا معه اخبروا بكل شئ لكنه لم يصدقهم إلا ان رأى المحادثات التي بينها و بين "مروان"  وبدوره ايضاً اراهم المحادثات التي بينهم و عرفوا انها تخدهم و قرروا الانتقام منها،  بينما كانت "هايدي" قلقه و حاولت الاتصال ب"هند" لكن هاتفها كان مغلق

بعد ان وصلت إلي المنزل اشتبكت مع "لمياء" 

هند :  انت بستغفليني يا لمياء 

لمياء :  انا عملت ايه؟ 

هند :  انت كمان هتسطعبتي طبعاً ما انت ما انا كنتي مقضيها مسكنه لحد اما اتمكنتي 

مي : الله يا هند ف ايه متقولنا 

هند :  ف ان امبارح ماما كلمتني و سألتني عنك عشان اخويا عايز يخطبك 

مي :  بجد اخيراً يا لمياء مجهوداتي جات بفايده 

هند :  نعم انت كمان كنتي عارفه

لمياء :  ايوه زينب قفشتني و اضطريت اقولهم 

هند :  زينب كمان ده انتوا ليلتكوا مش فايته 

لمياء :  ارجوكي يا هند انا معملتش حاجه حرام من اول ما عيني وقعت عليه و انا معجبه بيه و ب اخلاقه و اهتمامه بيكي،  وبعدين هو اللي اتقدملي كلميه هو 

هند :  صح انا هكلمه هو،  و ذهبت و تركتهم بينما هو يقفزون فرحاً 

مرت الايام و لاتزال "زينب" حبيسه الغرفه لا تخرج منها ابداً حاول اصدقائه التحدث معها لكنها كانت ترفض إلا ان دخلت عليها "مي" 

مي :  و بعدين يا زينب هتفضلي حابسه نفسك كده كتير

زينب ببكاء :  انا مليش عين ابص لحد اصلا انتوا كلكوا كلامكوا كان صح و انا مسمتعكوش كنت معميه بحبه انا كنت غلطانه و اكملت البكاء

مي : احنا محدش هايكلمك بس مش معقوله كل م الانسان يغلط يحبس نفسه انت الحمد لله ربنا سترها معاكي خلاص بقي انسي 

اثناء حديثهم دخل عليها "هند" و "لمياء"  

لمياء :  ايه يا زوزو بقي هتفضلي زعلانه كده،  طب مش هتحضري خطوبتي 

زينب بتعجب :  خطوبتك !! 

هند :  اه ما هي الهانم شقطت اخويا و هاجي يخطبها الاسبوع الجاي 

زينب :  هنا !!

هند :  هنا فين طبعاً لا هنسافر لبيت الاخت

زينب :  الف مبروك يا لمياء بجد فرحتيني اوي وبدأت بالبكاء

لمياء :  لا بقي امسحي دموعك دي كده اومال مين اللي هايعملي المكيب 

هند :  طب علي فكره احمد مبيحبش الميكب لو عملتي هاروح اقوله و ابوظ الجوازه خالص 

و اخذوا يضحكون و يتحدثون طوال اليوم،  مما جعل "زينب"  تتحسن حالتها و تحمد الله علي وجدهم في حياتها

في اليوم التالي كانت في الكليه و بمجرد ان وصلت جائها استدعاء فذهبت إلي مكتب الدكتور الذي استدعاها

هند :  حضرتك طلبتني 

الدكتور (دكتور تاني غير ياسر) :  ايوه انت هند عبد الحميد

هند :  ايوه يا فندم 

الدكتور : انا كنت قريت البحث بتاعك و عجبني اوي اسلوبك ف قولت اتناقش معاكي فيه 

بدأت تتوتر في لم تقرأ البحث لانها لم تكتبه بال "مروان"  هو من قام بكتابته لها،  بدأ الدكتور يسألها فلم تستطع الاجابه عليه، قرر الدكتور معاقبتها بإعادته كاتبته مره اخري و خصم لها بعض الدرجات،  خرجت من مكتبه مصدومه لا تعرف ماذا تفعل،  ف قررت ترك الكليه كلها و الذهاب إلي "هاني"

جلست معه في في احد المطاعم الغاليه و كانت تبكي و تشتكيه ماحدث لهاو

هاني :  معلش يا هند متزعليش نفسك الحمد لله انها جت علي قد كده،  بعد اذنك انا هاروح التويلت بسرعه،  ذهب و تركها ثم جاء النادل و اعطاها الفاتوره 

هند :  ايه دي !! 

النادل :  الفاتوره حضرتك الراجل اللي كان معاكي مشي و قال انك انت اللي هتدفعي،  اضرطت لدفع مبلغ كبير من المال بعد ان حدثت معها مشكله كبيره بين المطعم و خرجت و هي في حاله صدمه و فوجئت  بالثلاثه شباب امامها

حسام : ههههه منوره يا نوده 

عندما رأتهم مع بعض بدأت تربط الخيوط بببعضها وعرفت كل شئ 

مروان :  بقي كنت بستغلينا انا و الراجل طيب ده 

هاني :  ايه يا هند يا حبيبتي عجبتك الاكله اللي طلبتهالك ف المطعم معلش ياروحي تعيشي و تاخدي غيرها هههههه


عادت إلي المنزل مصدومه كل خططها انهارت ظنت انها ذكيه بما يكفي لكنها كانت مخطئه ادركت الان و الان فقط انها كانت غبيه بل و متهوره ايضاً لم تسكع نصائح اصدقائه و اتركبت نفس خطأ صديقتها،  كلمت "هايدي"  لتحكي لها ما حصل معها و هي تضحك بسهتريه علي غبائها إلا ان صدمت عندما عرفت انها هي من اخبرت "حسام" 


مرت الايام و تمت خطبه "لمياء"  و "احمد"  واستطاع كل من "هند"  و "زينب"  تجاوز محنتهم لم تخبر "هند"  بما حدث لها سوي "مي"  التي كتمت السر و ساعدتها التغير من نفسها إلي الافضل 

كانت "لمياء"  تخرج مع "احمد"  لكنهم لم يتجاوزا الحدود بينهم 

احمد :  تعرفي انا معجب بي كي من اول ما شوفتك لما فتحتيلي الباب 

لمياء :  و انا كمان اقولك علي حاجه انا كمان بايته علي الاكونت بتاعك

احمد :  لا انت واقعه ف دباديبي 

و اخذوا يضحكوا بصوت مرتفع 

هند : الصووووت 

لمياء : سوري يا هند  

كانت "هند" هي المحرم و لكنها تجلس في طاوله مجاوره لهم 

احمد بهمس : مش قولتلك تجيبي اخوكي الصغير محرم هو كنا هنعرف نوزعه،  دي هتبوظلنا الجوازه و بدأوا يضحكوا 

تصالحت "هند" مع "هايدي"  بعد ان اعتذرت لها كثيراً و تركت علاقتها ب"حسام" لانها ادركت انه ارتبط بها ليتقرب من "هند"  وبدأو بالاهتمام بدراستهم و اصبحوا اشخاص افضل و نفس الشئ مع "زينب

ذهبت" مي" لدكتور "ياسر" 

مي :  خير يا دكتور  طلبتني 

ياسر : الحقيقه اه كووونت عايز يعني،  بصرااااحه انا معحب بيكي يا مي 

مي : ميرسي يل دكتور و الله حضرتك،  انت قولت ايه؟ 

ياسر : انا معجب بيكي 

اخذت تصرخ و تقفز بهستيريه 

ياسر : بس بس خلاص هتفرجي علينا الناس 


عادت إلي السكن  و هي تصرخ بفرحه فتجمع عليها البنات 

هند : مالك يا مي 

مي و هي تلطقت انفاسها : ياسر ياسر هيخطبني 

لمياء : ياسر مين دكتور ياسر !! 

هنئوها جميعاً وهم سعداء لها 

انتهى العام الدراسي و تفرقوا علي ان يلتقوا العام القادم علي خير و اتفقوا علي ان يظلوا علي اتصال خطبت اثنتان و الاخرتان ينتظروا نصيبهم 

                     تمت بحمد الله 

            لقراءة جميع الفصول من هنا 

وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات