قصة بنات السكن
الفصل الرابع عشر 14
بقلم/منه محمد
خرجت مسرعه و هي تركض اصطدمت به
كانت "زينب" تراقبها من بعيد و صفعت رأسها عندما رأتها : ااااخ غبيه
لمياء بتوتر : ااااا انا اسفه مكنش اصدقي ععععن اذنكوا و ركضت مسرعه إلي المطبخ
كان "احمد" علي وشك ان يعلق لا اسكتته اختك
هند : متركزش يلا بينا علي اوضتي
ذهبوا إلي غرفتها و لم تبدأ بالحديث حتي سمعت صوت طرق علي الباب
هند بانزعاج : ميييين
لمياء : انا يا هند افتحي
هند : يا مثبت العقل و الدين يارب
فتحت لها بغضب و كانت علي وشك ان توبخها لكنها تسمرت في مكانها بدهشة
هند : ايه ده !!
كانت "لمياء" تحمل صينيه عليها كوبين من الشاي بالنعناع و معها بعض الكعك
لمياء بخجل : دي حاجه بسيطه كده لازم الضيافة
هند : ماشي هاتيها
لمياء : لا انا هاقدمها بنفسي
هند بتعجب : طيب !!
افسحت لها الطريق لكي تدخل، كانت تنظر إلي الارض بخجل و هي تحسب خطواتها كي لا تتعثر و وضعتها بهدوء علي الطاوله
هند : لمياء صاحبتي ف السكن
احمد : اه منا عارفه ازيك يا انسه لمياء
احمر وجهها بخجل عندما تحدث إليها (فراشات في كل مكان) : انا كويسه شكراً
كانت "هند" تراقب تصرفتها بتعجب
لمياء : لو محتاجين اي حاجه قوليلي، اعملكوا شويه سندوتشات تققزوها مع الشاي
هند : لا شكراً يا لمياء
لمياء : طب مش محتاجيين اي حاجه
هند : لا شكراً يلا لمياء يا حبيبتي عايزه اقعد مع اخويا شويه
لمياء : اوكيه بس لو محتاجين حاجه قوليلي انا واقفه هنا وراه الباب ايييه اصدقي قريب
هند : طيب ماشي ماشي يلا سلام و دفعتها ثم اغلقت الباب : يا ساتر معلش اصل انا صحابي مضيافين اوي
كان اخويا يضحك فتعجبت منه : انت بتضحك علي ايه !؟
احمد : و لا حاجه و لا حاجه تعالي اقعد
خرجت "لمياء" ف امسكت بها "زينب" بسرعه
زينب بهمس : ها عملتي ايه؟
لمياء : مش عارفه حاسه اني عكيت
مي : بتودودا ف ايه انتوا الاتنين
لمياء بتوتر : لاااااا مفيش
مي : هو ايه اللي مفيش انتوا الاتنين عمركوا ماقعدتوا مع بعض اصلاً ها هتقولولي ف ايه؟
لمياء : خلاص هاقولك بس تساعديني
في غرفه "هند" كان "احمد" يتناول الكعك و هو سعيده بينما يتحدثان
احمد : هي صحبتك لمياء هي اللي عماله الكيك ده ؟
هند معتجبه من سؤاله : اه هي !!
احمد : طعمه حلو اوي شكلها طباخه شاطره
هند : ايوه هي اللي بتحضرلنا الاكل ف السكن
احمد : بجد تسلم ايديها الكيك طعمه حلو اوي
تعجبت منه لماذا يتصرف بهذه الطريقه !؟
هند : طيب ايه يعني هنقضي القعده كلها علي الكيك بتاع لمياء و لا ايه؟
احمد بضحك : خلاص يا ستي انت اضايقتي ليه انا بس كنت بقول ان الكيك حلو
هند : طب سيبك م الكيك دلوقتي و ركز معايا عشان في موضوع عايزه اكلمك فيه
احمد بإنصات : اتفضلي
هند : الاول قوليلي ليه اصريت تيجي هنا انت كل مره كنت بتقولي نقعد بره احسن
احمد : عادي يعني حسيت البيت احسن خصوصاً ان احنا بليل
لم تقتنع بكلامه فهي تشعر ان هناك سبباً اخر دفعه لذلك
هند : طيب
مي : او ماي جاد يعني انت بتكراشي علي احمد اخو هند
لمياء : وطي صوتك
مي : سوري بس اتحمست شويه بس من امتي انت مشوفتيهوش غير مرتين بس تقريباً
لمياء بخجل : لما كلمتيني عنه حسيت انه شخص محترم و بعدين بصرااااحه دخلت ع الاكونت بتاعه و شكله شخص ناجح و كويس
مي : اممممم بقي كل ده يطلع منك يا لئيمة و انا فكراكي هبله اخو هند مره واحده
لمياء : اصدقك ايه بهبله دي
مي : مش اصدقي حاجه
لمياء : المهم هتساهدوني صح و محدش يقول لهند حاجه دلوقتي ع الاقل لحد اما الامور تستقر
مي : طبعاً يا بنتي هنساعدك بس انسي الكلام اللي قالتولك زينب ده مش هاجيب همه
زينب : و الله طب و رينا هتعملي ايه يا شاطره
اثناء حديثهم سمعوا صوت الباب يفتح و خرجوا منه "هند" و اخوها
هبوا واقفين جميعاً
هند : متجمعين عند النبي ان شاء الله خير في حاجه
مي بضحك مكتوم : لاااا مفيش حاجه و كانت تكتم ضحكها بصعوبه مما جعل "لمياء" تنظر لها بغضب ف هذه الحمقاء ستكشفها
هند بتعجب : اوكيه، يلا بينا يا احمد
لمياء : استنوا محدش هايمشي من هنا غير لما تتعشوا معانا
الجميع بصدمه : اييييه !!