قصة بنات السكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل الحادي عشر 11

بقلم/منه محمد

شعرت بالرعب الشديد لدرجه جعلتها تتصنم في مكانها نظرت إليه برعب 

هند بخوف  : ننننعم 

الراجل : ايه يا جميل قاعد لوحدك ليه ؟

قالت بشجاعه مزيفه عكس الخوف الذي تشعر به : و انت مالك انت 

الراجل : لا اهدي كده مالك انا بس بتعرف

كان وشك فتح السياره لكن ظهر "هاني" اخيرا وامسك به من قفاه ( مش عارفه اكتبه عربي عدوها ماشي) 

هاني : انت بتعمل هنا و ابرحه ضرب 

خرجت "هند " من السياره خائفه 

هند ببكاء : انت كنت فين 

هاني : كنت محضرلك مفجأه بس باظت لاسف 

هند بغضب : مفجأه ايه و نيله ايه 

تعجب من تغيرها المفاجئ ، ادركت فبدأت باللجوء إلي البكاء 

هاني : خلاص خلاص متعيطيش انا اسف يلا نروح 


في المنزل "مي" و "لمياء" يجلسان علي الاريكه و يتحدثان

مي بفرح : تخيلي يا لمياء ياسوره خلاني انا امسك جروب الماده بتاعه

لمياء بتعجب : ياسوره مين !!

مي : ياسر دكتور ياسر

لمياء : ياسر بقي ياسوره !!

مي : عادي يعني بدلعوه 

لمياء : امممم ماشي 

فتح الباب فجأه و دخلت "هند" و كان حالها يرثه لها

مي بفزع : مالك يا بت وشك مخطوف كده ليه !!

لمياء : مالك يا هند !!

لم ترد عليهم من تأثير الصدمه و ذهبت علي غرفتها دون كلمه 

مي : الله مالها 

لمياء :  مش عارفه 

مي : تعالي نروحلها 

ذهبوا لها غرفتها كانت تجلس علي السرير تنظر في الا شئ

مي : مالك يا بنتي 

هند : كنت هتخطف 

مي و لمياء بصدمه : ايه !!

هزت رأسها تأكيدا علي كلامها 

مي : ازاي و ليه مكلمتناش 

هند : كنت مروحه ونط عليا حرامي كان عايز يخطفني و هربت منه بأعجوبه 

مي : طب ليه مكلمتناش 

لمياء : خلاص يا مي سبيها ترتاح و اكيد حالتها صعبه ، اجبلك حاجه تشربيها عشان تهدي 

هند : مفيش داعي انا عايزه انام 

ذهبوا و تركوها لكي ترتاح 


في اليوم التالي في الجامعه 

هايدي : ليه يا بنتي مكلمتنيش امبارح 

هند : انا نسيتك اصلا اول ما شوفت الراجل ركبي سابت 

هايدي : المهم الحمد لله ان هاني لحقك ف الوقت المناسب ، هو كان موديكي هناك ليه اصلا ؟

هند بسخريه  : كان عمالي مفجأه 

هايدي : مفجأه مفجأه ايه 

هند : انا عارفه بقي 

رأت "حسام" من بعيد فشعرت بلأشمئزاز

هند : يلا بينا نروح المحاضره 

هايدي : ماشي استني 

كانت " هايدي" تجمع اشيائها و رأت "حسام" من بعيد ف ابتسمت عندما رأته و كانت تنظر له ببلاهه

هند : هايدي 

افاقت من افكارها : ايه 

هند : يلا 

هايدي : حاضر 


في مكان ما ف احد المناطق الشعبيه كان  "احمد" اخو " هند" يجلس علي اللابتوب و اثناء تقليبه تذكر "لمياء" صديقه اخته ف ابتسم لا إراديا 

و قام بأخذ هاتفه لاجراء مكالمه لاخته لكنها اعطته مشغول ف قرر ان يرسل لها رساله 



كانت " زينب" تجلس علي السرير و تتحدث ف الهاتف مع " كرم "

كرم : وحشتيني 

زينب : و انت كمان وحشتني اوي اوي يا كرومي (وحش اما يلهفكوا انتوا الاتنين)

كرم : الضغنن اكل انهارده 

زينب : اه 

كرم : طب اكلتي ايه ؟

زينب : اكلت مكرونه سباجتي 

كرم بطفوليه : كده تاكلي من غيري 

زينب : حقك عليا متزعلشي 

كرم : لا انا زحلان 

زينب : يا خلاص ياروحي متزعلش خلاص 

كرم : بقولك ايه انا لازم اقفل دلوقتي معلش الشغل بقي انت عارفه 

زينب : خلاص يا روحي بس لما تخلص تكلمني 

كرم : حاضر يا حياتي ، اغلق المكالمه ثم بدأ غيرها : الو ايوه يا نوده يا حبيبتي عماله ايه وحشتني 

         لقراءة الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات