قصة بنات السكن
الفصل الثامن عشر 18
بقلم/منه محمد
دخلت إلي مكتب الدكتور بعد ان طرقت علي الباب
هند : ممكن ادخل
ياسر بابتسامه : طبعاً انت محتاجه استئذان
جلست امامه علي المكتب
ياسر : عامله ايه يا هند
هند : الحمد لله
ياسر : لسه عندك مشاكل بخصوص الشغل و كده
هند : لا الحمد لله ظبطت اموري، دكتور هو ممكن اسألك سؤال
ياسر : اتفضلي
هند : هو حضرتك بتدي اقسام تانيه غير قسمنا
ياسر : اه بدي قسم جغرافيا
هند بعد ان تحققت من شكوكها : تمام
كانت "زينب" في طريقها للجامعه صادفت "كرم" في وجهها
زينب بغضب : انت عايز ايه؟
كرم : زينب انا اسف
زينب : و الله اسف ده علي اساس انك خبطتني من خير تقصد انت خونتني
كرم : محصلش
زينب : و الله اومال مين دي اللي كنت قاعد معاها
كرم : طب تعالي نقعد ف حته و هفهمك كل حاجه
اشاحت وجهها بعيداً عنه : مش عايزه اقعد معاك
كرم : ارجوكي يا زينب
زينب : امممم ماشي
حكت "هند" ل "هايدي" كل ما حدث
هايدي : و انت ناويه علي ايه؟
هند : هاكمل ف اللي انا فيه و لا اكني عرفت حاجه
هايدي بصدمه : انت ناويه تشقطي الدكتور هو كمان
هزت رأسها بنعم
هايدي : لا يا هند، متوصلش للدرجادي يعني انا قولت مروان ممكن شويا اهو طالب زينا و هاني ماشي ميعرفش عنك حاجه لكن عايزه ترتبطي بالتلاته و ف وقت واحد كمان لا يا هند لا مش للدرجاتي
هند : متقلقيش و بعدين انا محتاجه لياسر ده جداً لان عنده علاقات كتير ف الكليه و ده هيساعدني انجح بتقدير كبير كمان و متخافيش اكيد مش هنساكي
هايدي : بس لو الدكتور عرف ممكن تصحلك مشكله
هند بثقه : محدش هايعرف حاجه
نظرت لها "هايدي" بخوف فهي لو تتوقع ان صديقتها تفكر هكذا لفت نظرها رساله ف امسكت الهاتف بسرعه
هند : انا بقالي فتره ملاحظه ان حضرتك بتمسكي التلفون كتير خير بتتكلمي مع مين؟
هايدي بخجل : حسام
هند بصدمه : حسااام !!
حكت لها "هايدي" كل ما حدث و ان "حسام" طلب منها مساعده ثم اصبحوا يتحدثون كثيراً إلا ان اعترف انه معجب بها
هند : لا يا شيخه و انت كنتي معجبه بحسام
هزت رأسها بخجل : ايوه
هند : طب يا ستي يلا ربنا يهني سعيد بسعيده، و اكملت في سرها : الحمد لله خلصت منه
جلس "كرم" و "زينب" في احدي المقاهي و حكي لها كل شئ
كرم : ندي دي تبقي زميلتي ف الشغل و كان في مشروع بينا و لما خلصنا اقترحت عليها اعزمها ع الغدا بس هو ده كل اللي حصل
زينب : طب ليه مقولتليش
كرم : و هو انت اديتني فرصه اتكلم، وا مسك يدها : زينب اوعي تشكي ابداً ف اخلاصي ليكي انا محبتش و هاحب حد غيرك و لا يمكن اخونك ابداً
زينب : بس بردو لو دي كل الحكايه ده مش مبرر ابداً انت حضرتك تخرج معاها
كرم : اسف يا ستي حقك عليا مكنتش اعرف ان ده بيضايقك
زينب : و اديك عرفت
قبل يدها : حقك عليا معلش سامحيني
زينب : خلاص سامحتك (يا مهزقه)
ظلوا يتحدثون إلا ان حل الليل ( و مراحتش الكليه الهانم)
زينب : ايه ده الوقت اتأخر
كرم : طيب يلا هاوصلك
ركبت سيارته و ذهبت لكنها هذه المره سلك بها طريقاً اخر غير الطريق السكن ا