قصة بنات السكن الفصل الثاني 2 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل الثاني 2

بقلم/منه محمد

كانت "زينب" تتجهز امام المرأه لكي تقابل "كرم كرومي"  

لمياء :  علي فين العزم ان شاء الله 

زينب بدلال :  رايحه اقابل كرومي 

لمياء :  و هتقابلي بالمنظر ده !! 

كانت "زينه"  ترتدي بلوزه سوداء ذات اكمام شفافه و وضعت الكثير من مساحيق التجميل التي تجعل شكلها مبالغ فيه   

زينب : اه ايه رأيك شكلي حلو 

ضربت كف علي الاخر :  عليه العوض و منه العوض و هي تنظر إليها لاحظت شيئاً :  هي مش دي شنطتي !! 

زينب وهي تنظر إلي الحقيبه :  اه سوري اصلي نسيت اقولك اني هاخدها اصلها ماشيه مع الطقم يلا باي ذهبت و تركتها 

ذهبت "لمياء"  إلي المطبخ حيث كانت "مي"  هناك تقوم بغسل الاواني 

مي :  مالك وشك مقلوب كده ليه؟ 

لمياء بحزن :  زينب و هند على طول بياخدوا حاجتي من غير اذني هند اخدت الروج بتاعي انهارده و دلوقتي زينب اخدت شنطتي و لولا اني

 عرفت بالصدفه مكنتش هتقولي انها اخدتها 

ربتت "مي"  على كتفها بهدوء :  منا كذا مره قولتلك يا لمياء حطي حدود و خبي حاجاتك  بس انت عشان  طيبه و على نياتك  هما بيعملوا كده حاولي ابقي شديده عليهم شويه 

لمياء :  بس انا مش عايزه ازعلهم انا معنديش مشكله انهم يستلفوا حاجتي بس يستأذنوا ع الاقل 

مي : خلاص لما يرجعوا ابقي قوليهم كده المهم انا دلوقتي خلصت المواعين و هاعمل جلسه سكين كير حلو كده ايه رأيك تعملي معايا 

لمياء :  لا مليش مزاج هاروح اكمل مذاكرتي 

مي :  انت حره بس انا لسه جايبه شويه ماسكات ايه توحفه هتشيل وشك و تحط مكانه وش مارلين مونره 

لمياء بضحك :  يا شيخه لا خاليهال


التقطت "زينه" ب "كرم" ف احدى الكافيهات

زينه : كرومي وحشتني اوي 

كرم :  انت اكتر يا قلب كرومتك و امسك كلتا يدها و قبلهما 

زينه :  بس بقي بتكثف 

كرم :  انت بتتكثفي يا كوكو (طبعا قررت اقفل الحوار علي كده حفاظاً علي مرارتي و مرارتكوا فتخيلوا انتوا بقيه المشهد براحتكوا) 


اثناء جلوس الفتاتان امام التلفاز رن الجرس 

لمياء :   تفتكري مين جاي دلوقتي؟ 

مي :  هايكون مين يعني تلاقيهم حد من البنتين رجعوا بالسلامه 

لمياء :  انا هاقوم افتح، اخذت حجابها و ذهبت لتفتح الباب 

كان شخصاً طويل يحمل اكياس كثيره و علبه بيتزا :  مساء الخير 

لمياء :  مساء النور،  بس هو محدش طلب دليفري يمكن انت اتلخبط ف العنوان

احمد بضحك : لا انا مش دليفري انا اخو هند 

لمياء :  اه انا اسفه معلش مكنتش اعرف 

احمد :  لا عادي لا يهمك،  هي هند موجوده 

لمياء :  لا هي لسه مجتش 

احمد : كل ده و لسه مجتش غريبه !! 

لمياء :  اااتفضل استنها لحد ما تجي 

احمد :  لا ميصحش انتوا بنات لوحدكوا انا ف مكان قريب من هنا بس ياريت تبلغيها اني جيت 

لمياء :  حاضر 

ذهب و اغلقت هي الباب و هي تشعر بالتوتر و قلبها يدق بشده 

مي : مين اللي كان ع الباب 

لمياء :  ده احمد اخو هند 

مي :  هو مشي؟ 

لمياء :  اه قال هيستنها ف حته قريبه عشان مينفعش يقعد معانا

مي :  احمد ده راجل محترم معرفش ده يبقي اخو هند ازاي 

هند :  انا تعبت بقولك ايه يا هايدي انا مش هاقدر اكمل بقيه اليوم

هايدي : بس انت محضرتيش غير محاضره واحده و طول اليوم عماله تلفي بره

هند :  حلو اوي علي كده كفايه بقولك ابقي اكتبي اسمي ف غياب المحاضره الجايه

هايدي :  و الله انا خايفه نتقفش باللي بنعملوا ده 

هند : ليه بقالنا سنتين بنعمل كده و محدش قفشنه و لا حاجه يلا استئذن انا بقي و اثناء خروجها اصدمت بشخص ما

هند : انا اسفه و ركضت مسرعه 

التفت لها بتعجب و ثم دخل للمدرج 

            لقراءة الفصل الثالث من هنا 

تعليقات