قصة بنات السكن
الفصل الثاني عشر 12
بقلم/منه محمد
كرم : حاضر يا حياتي ، اغلق المكالمه ثم بدأ غيرها : الو ايوه يا نوده يا حبيبتي عماله ايه وحشتني
ندى : اتأخرت عليا كده ليه؟ (هيييييهي ضحكت عليكوا عشان تفتكروا انها هند)
كرم : سوري بقي الشغل انت عارفه
ندي : وحشتني اوي
كرم : و انت كمان يا روحي
خرجت " هند" و "هايدي" من المحاضره و وجدوا "حسام" يقف امامهم
حسام : نووووده
هند : استغفر الله العظيم ، انت عايز ايه
حسام : اقبلي الورده دي مني
هند : يلا ياض يا بن الملزقه من هنا
كانت "هايدي" تضحك عليهم
حسام : عشان خاطري يا نوده انا بحبك
هند بغضب : و انا لا بحبك و لا بطقيك و امشي من هنا بدل ما افرج عليك الكليه كلها
هايدي : خلاص يا هند هو هايمشي بس طولي بالك عليه شويه
حسام : قوليها يا هايدي
شعرت "هايدي" بالخجل عندما تكلم معاها
هند بغضب : انت بتدخلي ليه دلوقتي و انت امشي من هنا بأدب بدل ما اخلي الامن يتصرف مكان
حسام : مش هامشي غير لما تأخدي الورده
اخذتها بغضب : يلا غور من وشي
ذهب و هو يقفز فرحاً
هند بتعجب منه : ايه الهطل ده ياربي امسكي يا بنتي و اعطتها الورده
عادت "هند" إلي المنزل و هي تتحدث مع اخيها علي الهاتف
هند : ايوه يا احمد
احمد : نوده و وحشتيني
هند : و انت كمان
احمد : اخبارك ايه مش ناقصك اي حاجه اجبهالك
هند : انت ناوي تعدي عليا و لا ايه؟
احمد : لا بس بسأل عادي لو محتاجه حاجه
هند : لا انا الحمد لله كويسه المهم كلمني عنك و عن ماما و بابا عاملين ايه؟
كانت "هند" تتحدث بصوت عال فسمعتها "لمياء" التي شعرت بقلبها يرقص عندما سمعت اسم "احمد"
انتهت "هند" من المكالمه
لمياء بلهفه : هو ده احمد اللي بيكلمك
هند بتعجب : ايوه ثم ذهبت و تركتها
كانت "لمياء" تشعر بالسعاده قم سمعت صوت من خلفها
زينب بخبث : مهتمه بمكالمه هند للدرجاتي
التفت للصوت بفزع لانها ظنت انها وحدها
لمياء بتوتر : لا انااااا
زينب : متحاوليش تخبي باين عليكي انك معجبه بيه
لمياء باستسلام : طب اعمل ايه؟
زينب أنا هقولك
كانت "هند" تجلس في غرفه "مي" تحديداً علي سريرها و بينما تجلس "مي" علي مكتبها منهمكه بالعمل و هي سعيده
هند : مالك منشكحه كده ليه؟
مي بفرحه : دكتور ياسر خلاني امسك الجروب بتاعه
هند بتعجب : ياسر اسم الدكتور بتاعك ياسر
مي : ايوه
هند : غريبه انا كمان عندي دكتور بنفس الاسم
مي : عادي ممكن تلاقيه تشابه اسماء
هند : ممكن بردو هو شكله عامل ازاي؟
مي : صغير كده ف السن و.....
لم تكمل حديثها و وجدت رساله من "ياسر" يعتذر فيها عن المحاضره القادمه
مي بصدمه : يا خبر دكتور ياسر لغى المحاضره عشان تعبان
خرجت من الغرفه و هي حزينه
كانت "لمياء" و "زينب" يتحدثون حين اتت إليهم "مي" فسكتوا بسرعه
مي بحزن : دكتور ياسر لغى المحاضره يا لمياء
لمياء : يلا احسن انا كده كده مكنتش هروح يلا الحمد لله جت منه
مي : حرام عليكي الراجل تعبان
لمياء : يا ستي ربنا يشفيه
مي : احنا لازم نزوره
لمياء بصدمه : نعمل ايه !! لا صلي ع النبي كده ف قلبك
مي : بقولك تعبان مينفعش نسيبه كده
لمياء : خلاص ابعتيله رساله انما نزوره دي كبيره اوي
مي : مليش فيه انا لازم ازوره حتي لو هاروح لوحدي
وذهبت تحت تعجب الكل من موقفها الغريب و الغير متوقع منها
لمياء : البت اتجننت
زينب : ده جنون الحب
لمياء : جنون ايه !؟
عند منزل "هايدي" كانت تجلس علي فراشها تستنشق عبر الورده التي اعطتها لها "هند" و التي كانت ف الاصل لها من "حسام" ، كانت سعيده بها حتي و ان لم تكن لها كانت تريد اي شئ منه و لذلك شعرت بالحزن تمنت لو ان هذا الاهتمام لها و ستفعل له الكثير عكس "هند" التي تقابله بجفاء
اخرجها من ف افكارها صوت هاتفها كانت مكالمه من "حسام"