قصة ازمه التلاتينات البارت التاسع 9 بقلم/منه محمد


 قصة ازمه التلاتينات

 البارت التاسع 9

بقلم/منه محمد


فاطمه :  كنتي بتتكلمي مع مين !! 

ساره بتوتر :  اييييه ده عميل 

فاطمه :  عميييل !! عميل ايه يا بت اللي بتكلميه 

ساره :  اون لاين اللي هي الناس اللي بتطلب ع النت دي 

فاطمه :  و بتكلميه دلوقتي؟ 

ساره :  ناس قليله ادب بقي بسهروا لوقت متأخر

فاطمه :  طب و قفلتي ليه لما دخلت عليكي

ساره :  ما انت خضتيني يا ماما 

فاطمه :  طب اتخمدي كفياكي سهر لحد دلوقتي 

ساره :  حاضر 

خرجت الام من الغرفه و بعد ان تأكدت انها ابتعدت عادت لتكلمه لكن علي الوتس 

علي :  اختفيتي مره واحده ليه؟ 

ساره :  امي دخلت عليا كنت هاروح ف ابو نكله بقولك ايه متكلمنيش بالليل تاني و تصبح علي خير بقى عايزه انام


ف اليوم التالي في مكان ملحق بالمحل يشبه سرداب كانت تزين إحدى الكعكات،  دخل "علي"  إلي المحل كاعادته يبحث عنها ف وجدتها هناك لكنه لم يتكلم بل كان يحدق بها بانبهار شديد فهي لم تكن تزين الكعكه بل كأنها ترسم لوحه كان يراقبها باعجاب حتي انتهت ف صفق لها بحراره

علي بأعجاب :  الله،  هايل 

فزعت منه متي دخل هذا إلي هنا!؟

ساره :  انت دخلت هنا ازاي !!

علي :  دخلت عادي 

ساره :  طب ممكن تتنحنح بعد كده عشان مش داخل بيتكوا انت

علي :  انا اسف  هو انت كنت بتعملي ايه؟ 

ساره :  بجهز الكيك بتاع ابيه اشف 

علي :  مييين !! 

ساره بضحك :  بهزر معاك اصدقي اشرف ده اللي عامل عيد ميلاد لخطيبته 

علي بضيق و هو يربع ذراعيه :  ماله 

ساره :  بقولك ايه انا كنت عامله تصميمين كده بس مش عارفه اختار انهو انت ايه رأيك،  و ارته الرسمتين  

علي :  معرفش نقي اي حاجه 

ساره :  مينفعش اي حاجه انا عايزه اعمل حاجه مميزه معملتهاش قبل و تليق بالمناسبه 

علي :  انا مش فاهم انت مهتمه بالموضوع ده اوي كده ليه؟ 

ساره :  لانه رجل اعمال كبير ف اكيد هيزود شهره المحل بتاعي هدخل العالميه من اوسع ابوابها

علي بتهكم :  همممم مع اشرف معتقدتش

نظرت له بخبث و سألته  : هو انت غيران !! 

علي بتوتر :  ايييه غيران لا انااا مش غيران ليه اغير يعني 

ساره بحركات طفوليه :  عشان انا هابقي مشهور و انت لا

علي :  لا مبغيرش من نجاحات الاخرين و بعدين دول مجالين مختلفين عن بعض اصلا

ساره :  اي كان انا لازم اشتغل بضمير و اعمل احلى كيكه اه الراجل عامل لخطيبته حفله جامده عشان يعبر عن حبه ليها لازم نرفع راسه

علي بسخريه :  ااه طبعا، ثم اكمل في سره :  بأماره لما كان بيسبلك، 

و عيد الميلاد ده المفروض امتي؟ 

ساره : بعد بكره هتجيلي ع المحل من الصبح بدري عشان نلحق اليوم من اوله

علي بمضض:  حاضر،  ثم حاول تغير محور الحديث :  بقولك ايه متعلميني ازاي بتزيني الكيك

ساره بتعجب : اشمعنى !! 

علي :  عشااان عجبني و كان شكلك حلو اوي و انت بتعمليه،  ااااصدقي شكل الكيكه،  الكيكه كان شكلها حلو 

ساره :  حاضر و الله هاعلمك كل حاجه بس اخلص من اللي ورايا و ابقي اعملك اللي انت عايزه ماشي

تذمر كالطفل الصغير الذي رفض طلبه :  ماشي 


اتي اليوم الموعود و كان يستند علي سيارته امام المحل ينتظرها بغضب لم يكن يريد الذهاب لدرجه انه كان يرتدي ملابس عاديه لا تليق بالمناسبه لانه غير مهتم من الاساس 

خرجت و كانت تحمل علب كثيره فوق بعض ف ذهب مسرعاً لكي يحمله منها  لكنه توقف بره و فتح فمه ببلاهه كان منبهراً من شكلها كانت ترتدي فستان اسود واسع الاكمام و ضيق قليلاً عند الخصر مع حزام فضي خفيف و كانت قد تركت شعرها القصير الذي يصل إلي رقبتها ف العنان مع بعض المكياج الخفيف و الكحل علي عينيها الذي زادها جمالاً و رقه 

ساره :  مالك ف ايه !؟ 

افاق من حالته علي سؤالها 

علي :  ايه اللي انت لابسه ده !!

ساره بقلق :  ايه في ايه وحش و لا ايه !! و اخذت تتأمل هيئتها :  مالك كويس هو لا قصير و لا محذق اومال ماله !! 

علي بهيام :  لا ده حلو اوي،  اااصدقي اسود ليه لابسه اسود !! 

ساره بسخريه :  بس كده لا بسها اسود ليه،  رايحه افول ع الناس 

علي :  مش اصدقي احنا رايحين عيد ميلاد مش فرح 

ساره :  ما الناس اللي احنا راحين لهم دول ناس كبرات لازم نلبس علي قد مستوي الحدث و بعدين تعالى هنا ايه اللي انت لابسه ده قميص و بنطلون بس كده

علي بتهكم :  اه بس كده،  اومال المفروض البس ايه يعني 

ساره :  تلبس بدله 

علي :  المره الجايه معلش 

ركبوا اخيرا السياره و تحركوا


وصلوا إلي إلي مكان الحفله و جاء "اشرف"  لاستقبالهم لكنه تجاهل "علي"  و ذهب ليرحب ب"ساره"

اشرف بإعجاب :  اهلا اهلا انسه ساره صافحها ثم قرب يدها ليقبله (علي اساس انه جنتل مان و كده)  لكن "علي"  تدخلت بسرعه و ابعد يده عن يدها لكي يسلم عليه هو

علي :  هههه اهلا استاذ اشرف ازاي حضرتك عامل ايه؟ 

اشرف بممض :  اتفضلوا اتفضلوا 

ثم ذهبت إلي الطاوله و قامت بتفريغ العلب، بينما اقترب منها "اشرف" و لم تلاحظه لانها كانت مشغوله بترتيب الاشياء اقترب منها و هو ينظر لها بنظرات (مش سالكه) 

كانت ترتب الاشياء بالطريقه منظمه و دقيقه جداً 

اشرف :  محتاجه مساعده 

ساره :  لا ميرسي انا قربت اخلص خلاص 

اشرف :  شكل الكاب كيك حلو اوي (الكاب كيك بردو )  ،  ممكن ادوق واحده يعني عشان اتاكد 

ساره :  اتفضل 

اقترب منها بحجة انه يأخذ من الكاب كيك لكن وجد يد تمتد إليه و تعطيه واحده اخري

علي بابتسامه سمجه :  اتفضل 

اشرف بغضب مكتوم :  ميرسي ثم ذهب 

علي :  انت بتعملي ايه !! 

ساره :  برتب الحاجه 

علي :  كل ده !!

ساره :  اه مش لازم الحاجه تبقي مظبوطه 

علي :   طب اخلصي 

ساره :  وراك حاجه و لا ايه 

علي :  لا مواريش حاجه بس انجزي


جاءت "سلا"  خطيبه "اشرف"  و بدأت الاحتفالات بينما كان "ساره" و "علي"  يجلسان بعيداً 

ساره بضجر :  ممكن افهم انت مقعدنا هنا ليه؟ 

علي :  ايه عايزه  تروحي تحتفلي معاهم 

ساره :  مثلا يعني 

علي :  ساره احنا جايين هنا ف شغل 

ساره :  و ايه يعني طب نتسلي شويه لم يرد عليها :  طب بص الحته اللي هناك دي عيني عليها من الصبح ممكن تعملي سيشن هناك ارجوك ارجوك ارجوك

كانت تتراجه كالطفله الصغيره فوافق

علي :  طيب خلاص ماشي

ساره بانتصار :  يس 

بدأ يلتقط لها الصور و هي سعيده كان الفستان مع الخلفيه يبرزان جمالها و كأنها اميره

انتهي من تصويرها ثم بدأ ينظر ف الكاميرا علي الصور بإعجاب شديد

ساره :  علي

علي :  ايوه 

ساره :  وقفت ليه كمل 

علي :  لا كفايكي انا جاي اصور الناس 

ساره بتذمر :  ايه ده !! 

كانت الحفله تسير علي ما يرام لكن لاحظ "علي"  نظرات "اشرف"  الخاطفه ل"ساره" مما جعله يشطاط غضباً

ذهب "علي"  ليلتقط الصور لخطيبته و صديقاتها و عندما لاحظ ان "اشرف"  يجلس  بجوار "ساره"  و يتحدث معاها ذهب إليه مسرعاً

علي :  استاذ اشرف 

اشرف :  ايوه

 علي : رأيك اعملك سيشن انت و خطيبته حضرتك 

اشرف :  اييييه

سلا :  اه بليز يا اشرف يلا يلا و اخذته من يده تحثه علي الوقوف ذهب معها و هو ينظر ل"علي" بغضب بينما ينظر له الاخر بنصر 

انتهت الحفله اخيرا و بمجرد انتهائها سحب يدها و غادروا الحفله 

ساره بغضب :  ايه سيب ايدي و سحبت يده التي يمسكها بقوه و يجرها

علي بغضب :  انت كان عاجبك اللي حصل ده 

ساره :  ايه اللي حصل 

علي :  البيه اللي اسمه اشرف ده اللي كان عمال يبصلك كل شويه بالطريقه مش لطيفه 

ساره :  ايه اللي انت بتقوله ده،  ده راجل خاطب 

علي :  ده راجل مش محترم لما يسيب خطيبته و يبص لبنات الناس 

ساره :  طب خلاص اهدي انت مضايق ليه؟ 

علي بغضب اكبر :  هو ايه اللي مضايق ليه انت عايزني اسيبه يبصلك بالطريقه دي 

ابتسمت لا شعورياً منها و سألته بخبث : هو انت بتغير 

علي : اه طبعاً لازم اغير لما حد بيبص لبنت بالطريقه اى كان مين البنت دي انا كان المفروض اكسرله دماغه 

افاق بعد ما ادرك رده فعله ف اكمل :  اتفضلي ع العربيه 

ساره بسعاده :  حاضر 

كانت تشعر بالسعاده و الابتسامه لا تفارق وجهها فهي مؤخراً احست انها تشعر بشئ ناحيته و كانت تتمني ان يكون يبادلها نفس الشعور و الان تأكد لو بشئ بسيط

             لقراءة البارت العاشر من هنا 


تعليقات