قصة ازمه التلاتينات البارت الخامس عشر والاخير 15 بقلم/منه محمد


 قصة ازمه التلاتينات

 البارت الخامس عشر والاخير 15

بقلم/منه محمد


تمت الخطبه تحت فرحه و زغاريد الحضور بعد ان البسته الخاتم و الب سها هو ايضاً تحت نظرات الحب من كليهما ثم قبل يدها،  بعدها امسكها من يدها و ذهبا إلي النافذه 

علي :  انا مش مصدق ان اخيرا 

ساره بخجل :  و انا كمان

علي :  لا مش متعود عليكي مكسوفه كده

ساره :  لازوم الخطوبه بقى 

علي :  مالك قلقانه كده ليه؟ 

ساره :  مش عارفه عمري ما وصلت لليڤيل ده قبل كده 

علي بضحك : هههه و انا كمان،  بس انا مبسوط منك 

ساره :  بجد،  ليه

علي :  عشان ملبستيش اسود كل مناسبه بتلبسي اسود 

ساره بضحك :  اهو بقى اي خدمه 

علي :  انت عارفه ايه كتر حاجه عجباني

ساره بحماس :  ايه !! 

علي :  ان مش هنحتاج مصور و لا حجز تورت

دفعته بغضب :  يا رخم قول بقى كده انت خاطبني عشان توفر

ضحكوا ثم،  نظروا لبعض بحب و امسك يدها و بدأ يقترب منها إلا ان فتح الباب فجاه ففزعوا و ابتعدوا عن بعض 

شاديه :  انتوا بتعلموا ايه !! 

علي :  ايييه كنا بنتكلم

شاديه :  طب خف يا حبيبي كلام هتزهق منها بعد كده 

شعورا بالحراج و خرجوا


مرت الايام و كان كل شئ علي ما يرام كانوا يخرجون مع بعض و يتحدثون طوال الليل و لم تتوقف "ساره"  منذ ان خطبت بالنظر علي خاتمه و تأمله و هي غير مصدقه انها اخيرا اصبحت مخطوبه و هذه المره خطبه حقيقه لا كا السابقين

في المساء كانوا يتحدثون على الهواتف 

علي :  انا مستغرب يا بنتي احنا اتنين مخطوبين و انت بتكلميني ف حاجات تانيه فين كلام المخطوبين

ساره : يا اخويا و انا اتخطبت قبل كده عشان اعرف المخطوبين بيقولوا ايه 

علي :  يعني تدلعيني تقوليلي كتكوتي ارنوبي  الحاجات دي

ساره :  كتكوتي طب بذمتك انت مش مكسوف من نفسك كده و انت قد ضرفه الباب و اقولك يا كتكوتي احترم سنك عيب انت راجل كبير احجيجه

علي :  حجيجه حسبي الله ونعم الوكيل


مرت الايام و اتي موعود الزفاف كانت متوتر بشكل رهيب

فاطمه :  لوووولييييي قمر يا ختي احلي عروسه اخيرا اتجوزتي و هاخلص منك

ساره : لا متقلقيش مش هتخلصي مني و لا حاجه هاجيلك بعد الفرح عادي

فاطمه :  مش هادخلك 

دخل "علي" يتحسب لكي لا تشعر به ف انسحبت امها بهدوء،  اقترب منها و  يده علي عينيه ف انعدمت الرؤية 

ساره :  بتغمي عيني ليه يا ماما هتبوظي المكياج 

كان يكتم الضحك بداخله بصعوبه 

ساره بتذمر  :  يا ماما بقي،  رفعت يده عنها بغضب و استدارت و كانت علي وشك الكلام لكنها صدمت : انت !!

ظل يضحك عليها كثيراً فلم يستطع تمالك نفسه اكثر من ذلك 

اخذت تضربه علي كتفه بغضب :  يا بارده بوظت الفريست لوك منك لله 

علب بضحك :  بوظت ايه !! 

ساره :  الفريست لوك اللقاء الاول بين العروسه و العريس

علي :  يا سلام و كان المفروض يبقي عامل ازاي؟ 

ساره : المفروض اكون مدياك ضهري و اول ما تحاول تشوفني الف و تلف ورايا و هكذا

علي :  اه نلعب قط و فار يعني،  انت مش قولتي قبل كده انك ملكيش ف جو النحنحه ده

ساره : بس دي لحظه مهمه

ضحك ثم قبل رأسها بحب و ثني ذراعه ومده إليها :  طب يلا بينا بقي عشان منتاخرش

تعلقت بذراعه كاطفله الصغيره و قالت بفرح  ماشي

تم الزفاف في وسط اجواء الفرح و الحب و بعد الانتهاء ذهبوا إلي الفندق ليسترحوا ثم يسافروا ف الغد

استلقى على السرير بتعب : اااااه الواحد تعب 

ساره :  نعم ليه هو انت كنت لابس فستان تلات طبقات زي 

علي : و حد قالك تجيبيه م الفساتين كانت كتيره

ساره :  و الله دلوقتي بقيت انا الغلطانه 

علي :  ههههه لا طبعاً يا روحي انت مبتغلطيش خالص

ساره :  انت بتتريق عليا 

علي :  اممممم لا 

تذمرت كالطفله و اعطته ظهرها 

علي : ههههه خلاص متزعليش تعالي 

ذهبت و جلست بجواره على الفراش 

علي بحب :  وحشتيني 

ساره :  و الله و انا لحقت اوحشك 

علي :  لا بردو وحشتيني 

ساره : ماشي 

علي :  بحبك

ساره :  عارفه

علي :  الله ايه الغلاسه دي،  طب خدي و ادي معايا ف الكلام كده متبقيش قفل كده 

ساره بضحك :  ماشي يا سيدي عايز ايه 

علي :  عايز ايه !! بقولك بحبك

ساره :  و انا كمان 

علي :  و انت كمان ايه لا قوليها علي بعضها 

ساره : و انا كمان بحبك يا علولي 

علي :  الله حلوه قوليها تاني

ساره :  لا خلاص انا زهقت  (و انا كمان ) 

علي :  ايه ده لا انت ده انت غلسه بجد 

و اخذوا يضحكون و سهورا طوال الليل 

                 تمت بحمد الله

         لقراءة جميع الحلقات من هنا 

وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات